تقرير جاهز ماينقصه غير اسمك طرطريشن .

المفهرس:-
الموضوع:- الصفحة
المقدمة. 3
نشأته. 4
حياته. 4
فكره وفلسفته. 4
ابن خلدون "وعلم الاجتماع". 5
مهامه العلمية. 5
أهم كتبه. 5
وفاته. 5
الخاتمة. 6
الصعوبات. 6
الآراء والتوصيات. 6
المصادر والمراجع. 7

المقدمة:-

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ،

أما بعد ..
هنالك شخصيات قام على جهودها الصرح العلمي الشامخ، هذا الصرح الذي أضاءت أنواره العتمة التي كانت تغطي الأذهان إنهم (العلماء العرب) فقد برع العرب في الكثير من العلوم مثل الطب والصيدلية والكيمياء والفيزياء والموسيقى والرياضيات والفلك والاجتماع، و أجادوا فيها ، و أضافوا إليها إضافات هامة أثارت الإعجاب و الدهشة لدى علماء الغرب ، فاعترفوا بفضل العرب و أثرهم الكبير في تقدم العلم و العمران وغير ذلك مما كان لعلماء العرب فيه دور الريادة أمثال أبوبكر الرازي و ابن سينا و جابر بن حيان و الخوارزمي و الكثير الكثير..
ويعد ابن خلدون صاحب عنوان هذا البحث من أهمهم و أشهرهم و أكثرهم فضلاً على العلم.

نشأته:
هو ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، كنيته أبو زيد المؤرخ الشهير ورائد علم الاجتماع.
ولد ابن خلدون في تونس عام 1332م ، ويعود لأسرة من أصول يمنية وكان لأسرته الكثير من النفوذ في إشبيليه ببلاد الأندلس،(1)نشأ ابن خلدون في بيت علم ومجد عريق، فحفظ القرآن في وقت مبكر من طفولته، وقد كان أبوه هو معلمه الأول، كما درس على مشاهير علماء عصره، من علماء الأندلس الذين رحلوا إلى تونس بعدما ألم بها من الحوادث، فدرس القراءات وعلوم التفسير والحديث والفقه المالكي، والأصول والتوحيد، كما درس علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وأدب، ودرس كذلك علوم المنطق والفلسفة والطبيعية والرياضيات، وكان في جميع تلك العلوم مثير إعجاب أساتذته وشيوخه(2).
حياته:هو عالم عربي شهير وواضع علم الاجتماع الحديث ، تمكن من تقديم عدد من النظريات الجديدة في كل من علمي الاجتماع والتاريخ، كان يهوى الإطلاع على الكتب والمجلدات التي تركها العلماء السابقين وذلك لكي تتكون عنده خلفية علمية يستطيع أن يستند عليها في أفكاره هذا بالإضافة لتمتعه بالطموح العالي والثقافة الواسعة(3), كما تمتع ابن خلدون بمكانة علمية عالية سواء على المستوى العربي أو العالمي، فقد قال عنه المؤرخ الإنجليزي توينبي "في المقدمة التي كتبها ابن خلدون في تاريخه العام، أدرك وتصور وأنشأ فلسفة التاريخ وهي بلا شك أعظم عمل من نوعه خلقه أي عقل في أي زمان".(4)

فكره وفلسفته:
امتاز ابن خلدون بسعة اطلاعه على ماكتبه القدامى عن احوال البشر من آراء وقد كانت له القدرة على استعراضها وتحليلها, وعلى الرغم من اعتراضه على عدد منها إلا أنه كان أميناً سواء في عرضه لهذه الآراء والمقولات أو نقده لها، وكان يرجع أرائهم الغير صحيحة في بعض الأمور نظراً لجهلهم بطبائع العمران وسنة التحول وعادات الأمم، وقواعد السياسة وأصول المقايسة.(5) وقد كان ابن خلدون مكتسب للعديد من الخبرات في عدد من المجالات سواء في السياسة أو القضاء أو العلوم، حتى جاءتنا أفكاره متمتعة بقدر كبير من العلم والموضوعية, وذلك نظراً لتعدد رحلاته لبلدان شمال إفريقيا والشام والحجاز.(6)

———————————————————————————————————————
1) يوحنا قمير , فلاسفة العرب , دار المشرق , بيروت , 1983 , صــــ5
2) http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6588
3) يوحنا قمير (فلاسفة العرب) , مرجع سابق , صــــ7
4) http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…AF%D9%88%D9%86
5) http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6588
6) يوحنا قمير (فلاسفة العرب) , مرجع سابق , صــ11

ابن خلدون "وعلم الاجتماع":يعد ابن خلدون المنشئ الأول لعلم الاجتماع، وتشهد مقدمته الشهيرة بريادته لهذا العلم، فقد عالج فيها ما يطلق عليه الآن "المظاهر الاجتماعية" ـ أو ما أطلق عليه هو "واقعات العمران البشري"، أو "أحوال الاجتماع الإنساني".
وقد اعتمد ابن خلدون في بحوثه على ملاحظة ظواهر الاجتماع في الشعوب التي أتيح له الاحتكاك بها، والحياة بين أهلها، وتعقب تلك الظواهر في تاريخ هذه الشعوب نفسها في العصور السابقة.(1)
وقد كان "ابن خلدون" ـ في بحوث مقدمته ـ سابقًا لعصره، وتأثر به عدد كبير من علماء الاجتماع الذين جاءوا من بعده مثل: الإيطالي "فيكو"، والألماني " ليسنج"، والفرنسي"فوليتر"، كما تأثر به العلامة الفرنسي الشهير "جان جاك روسو" والعلامة الإنجليزي "مالتس" والعلامة الفرنسي "أوجيست كانط".(2)
مهامه العلمية:
شغل ابن خلدون عدد من المهام أثناء حياته فتنقل بين عدد من المهام الإدارية والسياسية، وشارك في عدد من الثورات فنجح في بعضها وأخفق في الأخر مما ترتب عليه تعرضه للسجن والإبعاد، تنقل ابن خلدون بين كل من مراكش والأندلس وتونس ومن تونس سافر إلى مصر وبالتحديد القاهرة ووجد هناك له شعبية هائلة فعمل بها أستاذاً للفقه المالكي ثم قاضياً وبعد أن مكث بها فترة أنتقل إلى دمشق ثم إلى القاهرة ليتسلم القضاء مرة أخرى، ونظراً لحكمته وعلمه تم إرساله في عدد من المهام كسفير لعقد اتفاقات للتصالح بين الدول، ومن بين المهام التي كلف بها تمكن ابن خلدون من إيجاد الوقت من أجل الدراسة والتأليف.(3)
أهم كتبه:
1_ العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.
2_ (مقدمة ابن خلدون) طغت شهرتها على الكتاب نفسه، وهو في الخامسة والأربعين من عمره.
3_ شرح البردة وهو كتاب في مدح الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم.(
4_ كتاب لباب المحصل في أصول الدين، وهو تلخيص كتاب الفخر الرازي في علم التوحيد.
5_ كتابه الشهير "التعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا" يعد رائداً لفن الترجمة الذاتية –الأوتوبيوجرافيا.

وقد تأثر بكتبه عدد كبير من علماء الاجتماع الذين جاءوا من بعده كأمثال العالم الإيطالي "فيكو"، والألماني "ليسنج"،
والفرنسي "فوليتر". (4)

وفاته:
توفي رحمه الله في مصر بتاريخ [ 26 من رمضان 808هـ الموافق 1406 مـ]، و دفن في مقابر الصوفية عند باب النصر شمال القاهرة.(5)

————————————————————————————————————————
1) http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=56981&pg=67
2) يوحنا قمير , فلاسفة العرب , دار المشرق , بيروت , 1983 , صـــ34
3) http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6588
4) يوحنا قمير (فلاسفة العرب) , مرجع سابق , صــــ40& صـــ 41
5) http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…AF%D9%88%D9%86

الخاتمة:-

وأخيراً وليس آخراً..
إلى جنات الخُلد أيها العالم الجليل، لقد كنت مثالاً للعالِم المجتهد والباحث المتقن، الذي ترك بصمات واضحة لا على حضارة وتاريخ الإسلام فحسب، وإنما على الحضارة الإنسانية عامة، فما تزال مصنفاتك وأفكارك نبراساً للباحثين والدارسين على مدى الأيام والعصور فرحمه الله رحمةً واسعة وأدخله فسيح جناته وجعل قبره روضةً من رياض الجنة.
هذه هي نهاية رحلتي في البحث في سيرة العالم المبدع (ابن خلدون).
التي قد استفدت منها الكثير والكثير وتعلمت ان مصاعب الحياة ليست عائق للوصول لاعلى مراتب العلم وان اهدافنا وطموحتنا تتحقق ان سعينا لها بكل جد.
الصعوبات:
قد واجهتني مشكلة في البحث عن المصادر وترتيب الافكار؛فسيرة (ابن خلدون) كبيرة ومتشعبة ولا يسعها تقرير واحد.
الآراء والتوصيات:
أرى أننا نحتاج لاعادة بناء هياكلنا وعلمنا؛فنحن نحتاج للكثير من التعمق في العلم وبالأخص في سيرة علمائنا السابقين لنتعلم من مسيرة علمهم وبحثهم ونستفيد من خبراتهم في الحياة.

المراجع:-
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…AF%D9%88%D9%86