التصنيفات
المعلمين والمعلمات

جريح غزة بقلم زهرة تشرين

[COLOR="darkorchid"][/COLOR

]في سكون الليل و هدوئه،وفي ساعةٍ الخلائق كلهم فيها نيام،يختلي هذا المجاهد الصابر إلى نفسه يناجيها،ويبث لوعته لرب العرش العظيم،ها هو قابع هنا يصد هجمات العدو بشراسة،ويرد عليها مع إخوانه المجاهدين بهجماتٍ عنيفةٍ مفعمةٍ بالإيمان،تكون أشد وطأةً على الأعداء.
إن ذهنه مشتت،مليء بأسئلة محيرة لا من مجيب عليها،ترى ما حال أهله؟ ما حال زوجته التي تركها وهي تحمل فلذة كبده بين أحشائها،و تقاسي لوحدها في شهورها الأخيرة،هل ما زال بيته قائماً؟ أم هوى إثر صواريخ العدو وتفجيراتهم، هل سينعم مع إخوانه بنشوة النصر؟أم يغرقون بلوعةٍ في الهزيمة؟
ترى أسيمد الله في عمره فتقر عيناه بالنصر؟ إنه كثيراً ما يرنو ببصره إلى السماء،يناشد ربه كسير الفؤاد،يدعو لأهله بأن يصونهم الإله،فما أدراه بأي حالٍ هم الآن،ومن منهم قد لاقى حتفه ومن منهم يرقب يومه بصبر و إيمان،إنه ليبكي بحرقة،يرجو من الله النصر المؤزر،يأمل العون من الخالق، عسى أن يربط على قلبه فيكون النصر حليفه، كي تعود غزة أبية حرةكما كانت،فإن أبناءها صامدون مقاومون مهما حل بهم من شر، فدمهم هو سلاحهم و عنوانهم،ولطالما انتصر الدم على السيف،وإن عقيدتهم و مبدأهم أقوى من كل دبابة،ومن كل سلاح يوجه في صدورهم،وإن كان القتل سبيلاً للنصر ودفاعاً عن الأرض وعن الأهل،فأهلاً به وسهلاً..فأهلاً به وسهلاً..فأهلاً به وسهلاً…………….
وراح المجاهد الصابر"جريح غزة" في سبات عميق.

بقلم زهرة تشرين

روووووووووووووووووووووووووووووعة أتمنى لك مزيدا من التقدم و الرقي مع تحياتي محبة اللغة العربية (( لغتي العربية و أفتخر))
شكراً على إطرائك عزيزتي….
زهرة تشرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.