يحرص كثير من المعلمين في هذه الأيام على تعبئة سجل الانجاز الخاص بهم طمعاً في الحصول على التقدير الأعلى من قبل مدراء مدراسهم ( وهذا من حق كل معلم ومعلمة ) مما يؤدي إلى الازدحام الشديد في الأنشطة الموجهة إلى الطالب وكما أنه يؤدي إلى ارهاق الطلبة وضياعهم وذويهم على حد سواء بين كثرة هذه الأنشطة التي هطلت عليهم مرة واحدة … فهذا نشاط للغة العربية وآخر للنشاط البيئي وغيرها الكثير من الأنشطة التي تكثر ويزداد عددها في الفصل الدراسي الثاني من كل عام …. على ما اعتقد فإن المقصود بالأنشطة هو الطالب لكن كثرتها وبهذا الشكل المكثف لن تنفع الطالب فكما يقال ( كثرة الشيء مثلُ عدمه ) … وأما إن كان الهدف منها سجل الانجاز وتعبئة صفحاته فهذا شيئ آخر .
اقترح بأن يكون لكل هذه النشاطات خطة معدة مسبقاً حتى يتسنى للطالب الاستفادة منها على أكمل وجه وأن يتم متابعة سجل الانجاز من قبل مدراء المدارس على مدى العام الدراسي لا أن تترك المتابعة لنهاية العام .
متمنياً على كل واحد منا نحن معشر المعلمين أن يكون مسعانا هو رضا الله ورسوله أولاً قبل كل شيء آخر .
اقترح بأن يكون لكل هذه النشاطات خطة معدة مسبقاً حتى يتسنى للطالب الاستفادة منها على أكمل وجه وأن يتم متابعة سجل الانجاز من قبل مدراء المدارس على مدى العام الدراسي لا أن تترك المتابعة لنهاية العام .
متمنياً على كل واحد منا نحن معشر المعلمين أن يكون مسعانا هو رضا الله ورسوله أولاً قبل كل شيء آخر .