الانسان بفطرته التي خلقه الله عليها يمتلك من الاحاسيس والمشاعر التي
قد تخدش في يوم من الايام ويبدأ التأثر واضحاً عليه في حياته اليوميه وفي علاقاته الشخصيه …
والكل منا يمر بمشاكل تعترض طريقه كالمشاكل في داخل محيط الاسرة
أو العمل أو مع الاصدقاء أو حتى هنا في عالم المنتديات…
وقد يمر على الانسان أحياناً أوقات يحتاج فيها الى التفكير والابتعاد عن كل ما
يؤثر عليه من منغصات سواءاً أكانت أسريه أو خلافها وقد يكون البعد او الابتعاد
هو الحل الوحيد الذي يمكن للشخص من بعده التفكير ومن استئناف العلاقه خصوصاً اذا كان الجو متوتراً ….
وقد تختلف حدة المشاكل بيننا ونرجع الى أنفسنا دون اللجوء الى البعد
المؤقت ولكن في حالة أن أحدنا لم يعد يطيق رؤية الاخر أرى أنه لا بد
من البعد ولفترة طويله حتى ندرس حالنا جيداً كون الانسان يتشبث بقليل
من الامل عل الامر يتغير الى حال أفضل أو كما يقولون فانه من يملك
الامل يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب الحياة…
وددت أن تشاركوني أحبتي في هذا الطرح وهل الابتعاد عند
حدوث المشاكل والاختلافات يصبح حلاً أم أنه لا يغير في الامور شيئاً….
منقول
لكن الابتعاد عن شخص ليس حلا لانه سيكون في فكره دائما
( المسلم لا يخاصم اخاه فوق ثلاث ايام)
و شكرا اختي شموع الامل ع الموضوع
اممممممممممممممم
في وجهة نظري القاصرة ، أرى أن المشكلة إذا تُركت دون مواجهة ، ستنمو وتكبر ، وتتفشى ، ومن أمثلة العرب (داوِ جرحك لا يتسع ) فأرى أن المشكلة قد تكبر مما كانت عليه إذا لم تٌقتلع من جذورها
بالطبع ليس كل المشكلات ….
لكن قد يكون الفراق مفيدا ، ربما …
لــــــــــــــــــــــكن
لا أحد يطيق الفراق
جزاكِ الله معلمتي خيرا ، تقبلي رأي المتواضع
..
من وجهة نظري الشخصية أن هناك مشاكل لا يمكن الابتعاد عنها وإلا تفاقمت المشكلة وخاصة إذا كانت المشكلة كبيرة ، وهناك مشاكل يمكن الابتعاد عنها لأن الزمن كفيل بأن يحلها خاصة إذا كانت المشاكل صغيرة في الحجم .
افضل حل برأيي هو الابتعاد
لاننا عندما نبتعد عن المشكلة ننظر اليها نظرة آخرى
نظرة محايدة تخفف من وطائتها على انفسنا
لكن ان بقينا في المشكلة فأننا بذلك نعيش في دوامة مغلقة
لن نرى الصواب من الخطأ
وقد يؤدي ذلك الى تطورها وتفاقمها
كثيراً ما نرى مشاكل بين اشخاص ننظر الى المشكلة ونقول في أنفسنا
هذا أمر بسيط لم هذه التعقيدات لم لا يتنازل احد الطرفين فتحل المشكلة
عندما نبتعد عنها…. ننظر اليها … نظرة الغريب عنها… فنراها بسيطة … فيكون حلها اسهل
موضوع رائع..أشكرك اختي
على هذا الطرح..
حدوث المشاكل والاختلافات يصبح حلاً أم أنه لا يغير في الامور شيئاً….
في الحقيقة ..سؤال صعب جدا !!!
لأن هذا الشئ يتوقف على الطرف الآخر ..!!
إن كان ممن يسبب القرب منه ..المشاكل ..فالبعد هو الحل ..
وإن كان ممن يترك البعد له آثارا مدمرة وتزيد مع مرور الأيام فالقرب أفضل وأجمل ..
هذه وجهة نظري ..
ودمتِ بخير يا شمعة منتدانا الغالية ،،،،،،،
شكرا لمرورك الكريم
تمنياتي لك بالتوفيق
شكرا لمرورك الرائع وردكِ الجميل
ودمتِ كما تحبين
سرني مرورك العطر
ماشوف ان الهروب هو الحل…
بس لو هربتي من هالشي بيزيد وبيتحول لشي ثاني …
((ومنكم نستفيد))
الإنسان بذاته أحاسيس و مشاعر تتلحن و تتكلم .. و لا أعتقد أن هناك إنسان يسمح
لأخيه الإنسان أن يتلاعب بمشاعره و يخدش صدق أحاسيسه ..
فكرامة الإنسان تغنيه عن ما لا يمكن الغنى عنه ..
في نظري أن الابتعاد في بعض الأحيان يكون دافعا تتشكل تحته رسائخ إعادة التفكير
و النظر في حل لمشكلة بدأت تسلط نفسها على جماعة معينه ..
ربما يكون الابتعاد في أوقات ذا عوائد إيجابية و ربما يكون العكس صحيح ..
فهنا نواجه مشكلة الاختيار ..
هل نفضل البعد لفترة من الزمن !! أم أننا نواجه المشكله و نبدأ بالقضاء على الحاجز الذي
بدأ يتأسس !!
فالاختيار يعود للإنسان نفسه أولاً و من ثم يعود إلى نوع المشكلة وأسبابها …
ولكن نجاح الحلول في أغلب مواقف الحياة هو الابتعاد ..
حتى يستطيع كل فرد أو عضو تخصه المشكلة بإعادة التفكير و النظر إلى ما حدث ..
وكذلك علاقة كلا من الطرفين ببعضهما البعض .. وأعتقد إن كان الإنسان يحمل لأخيه الإنسان
مكانة عالية و حب صادق في الله و لايستطيع أن يتخيل حياته من دونه فوالله ثم والله يصعب أشد
الصعاب الفراق والابتعاد ……..
دمتِ متميزة أستاذتي الفاضلة ..
في انتظار جديد شموع الأمل ..
وفقكِِ الله ..
تقبلي مروري و تحياتي : روح القصيد ..