التصنيفات
انشطة و فعاليات المكتبة المدرسية قي مدارس الحلقة الثانية

، من معجزات النبي الكريم ،

أمسك الرجل حجرًا و ربطه على بطنه , بسبب شعوره بالجوع الشديد ,كاد لا يستطيع أن يقوم لشدة جوعه , كان يمر عليه اليوم و اليومان من غير طعام , إنه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه , لم يكن عنده ما يأكله , و لم يخبر أحدًا بما يشعر به من جوع , و لكن لو دعاه أحد الصحابة إلى طعام , سيلبي دعوته .

جلس ذات على طرق من طرقات المدينة , الذي اعتاد الصحابة الخروج منه , فمر عليه أبوبكر رضي الله عنه , شعر بقرب الفرج , ربما يحد عنده ما يأكله , و لكن حياءه يمنعه من طلب ذلك , فماذا فعل أبو هريرة ؟
اقترب من أبي بكر رضي الله عنه , سأله عن آيه في القرآن ,:ان أبو هريرة يعرف تلك الآيه جيدًا , و لكنه أراد أن يكون سؤاله سببًا في أن يمشي معه لعل أبا بكر رضي الله عنه يدعوه إلى طعام في داره و لكن أبا بكر لم يدرك ما يشعر به أبو هريرة من جوع شديد , و لم يدعه إلى طعام في داره .
كان عليه أن ينتظرفي الطريق مرة أخرى , أملاً في أن يمر به أحد الصحابة , لعله يشعر به , رأى صحابيًا مقبلاً , إنه الفاروق عمر بن الخطاب ,رضي الله عنه , سأله عن آية في كتاب الله , كان يعرف تلك الآية , و ربما كان يعرفها أكثر من غيره , و لكنه فعل ذلك لعل عمر رضي الله عنه يدعوه إلى طعام في داره , و لكن عمر لم يشعر به .
اشتد الجوع بأبي هريرة رضي الله عنه , لكن حياءه يمنعه من أن يطلب الطعام من أحد الصحابة , رغم أنهم يتصفون بالجود و الكرم , فماذا يفعل ؟ و هل سيظل يشعر بالجوع حتى يسقط مغشيًا عليه ؟
مر رسول الله – صلى الله عليه و سلم – على أبي هريرة , فلما نظر إليه عرف ما في وجهه و ما يدور في نفسه فقال له – صلى الله عليه و سلم – " أبا هريرة " .. فأجابه أبو هريرة قائلاً : لبيك يا رسول الله . فقال – صلى الله عليه و سلم – : إلحق . فلحق به أبو هريرة رضي الله عنه حتى وصل إلى بيته .
دخل – صلى الله عليه و سلم – بيته , وجد فيه إناءً فسأل أهل بيته عن مصدر ذلك اللبن قائلاً : من أين لكم هذا اللبن ؟ قالوا : أهداه لنا آل فلان. نظر النبي – صلى الله عليه و سلم – إلى أبي هريرة قائلاً : " يا أبا هرّ " أجابه رضي الله عنه : لبيك يا رسول الله . فقال له – صلى الله عليه و سلم – : انطلق إلى أهل الصفة , فادعهم لي . فمن هم أهل الصفة ؟
كانت الصفة مكانًا في مؤخرة المسجد النبوي الشريف, أمر النبي – صلى الله عليه و سلم – أن تظلل بجريد من النخل و قد اطلق عليه " الصفة " أو " الظلة " كان ينزل بها الغرباء من و العزاب من المهجرين و الوافدين الذين ليس لهم أهل و لا مأوى في المدينة , و كان النبي – صلى الله عليه و سلم – كثيراً ما يجالسهم و يأنس بهم و يدعوهم إلى طعامه , فكانوا ضمن من يعولهم – صلى الله عليه و سلم – , كان الصحابة أيضًا يطعمونهم على قدر استطاعتهم , فكان الواحد منهم يأخذ الإثنين و الثلاثة من أهل الصفة , فيطعمهم في بيته و يأتون بالرطب , و يعلقونها في سقف الصفة كي يأكل منها المقيمون .
كان أغلب عملهم هو أن يتعلموا القرآن الكريم و الأحكام الشرعية من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – , فإذا جائت غزوة من الغزوات , خرج القدمون منهم للجهاد في سبيل الله و كان من أشهر أهل الصفة الذين انقطعوا للعلم هو أبوهريرة رضي الله عنه , الذي بعثه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – كي يدعوهم إلى بيته فقد كانت من عادته أنه إذاجاءته هدية , أخذ منها و بعث منها إليهم , أما إذا جاءته صدقة فكان يرسل بها إليهم من غير أن يأخذ شيئاً منها , فقد كان – صلى الله عليه و سلم – يقبل الهدية و لا يقبل الصدقة .
امتثل أبو هريرة لأمر رسول الله – صلى الله عليه و سلم – أسرع إلى أهل الصفة فدعاهم إلى يت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – , فأقبلو مسرعين و أخذوا أماكنهم في البيت كي يشربوا من هذا اللبن ..و لكن كيف ذلك ؟ فإن واحدًا منهم يمكن أن يشربه كله , فلا يبقى شيء لأحد من بعده . فماذا حدث ؟!
قال النبي – صلى الله عليه و سلم – لأبي هريرة : أبا هر .. خذ فأعطهم ! فامتثل أبو هريرة لأمر النبي – صلى الله عليه و سلم – , و هو يدرك أنه لن يبقى له شيء من اللبن , أخذ أبو هريرة يعطي أهل الصفة , كان الواحد منهم يمسك بإناء اللبن فيشرب منه حتى يرتوي, فلا فلا ينفذ ما فيه من لبن !!
ظل أبو هريرة يطوف عليهم , فلما شرب آخر واحد منهم , أعطى أبو هريرة القدح لرسول الله – صلى الله عليه و سلم – , فأخذ النبي – صلى الله عليه و سلم – القدح , وضعه في يده و قد بقيت فيه فَضْلَةٌ من لبن , ثم النبي الكريم رأسه و نظر إلى أبي هريرة ثم تبسم , و قال : أبا هر . فأجابه قائلاً : لبيك يا رسول الله . قال له النبي – صلى الله عليه و سلم – : بقيتُ أنا و أنت . قال أبوهريرة : صدقت يا رسول الله . قال له النبي – صلى الله عليه و سلم – : فاقعد فاشرب .
قعد أبو هريرة و شرب , ثم فال له النبي – صلى الله عليه و سلم – : اشرب , فشرب ظل النبي – صلى الله عليه و سلم –يقول له اشرب , فيشرب أبو هريرة حتى امتلأ بطنه و قال للنبي – صلى الله عليه و سلم – : والذي بعثك بالحق , ما أجد في بطني مسلكًا . لا يجد في بطنه مكانًا لمزيد من اللبن . فقال له النبي – صلى الله عليه و سلم – : ناولني القدح , فامتثل أبو هريرة لأمره و ناوله القدح .
أخذ النبي – صلى الله عليه و سلم – و شرب من الفصله , و بذلك شرب أهل الصفة , و شرب أبو هريرة و شرب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – من ذلك الإنلء الصغير , فكانت إحدى المعجزات في تكثير الطعام.

منقوول لأحلى عيون

وااااااااايد
حلووووووووو
…؟؟
موضوع راااائع
يسلموووووو
مشكوووووووووووووووورة
بارلاك الله في مجهودكم المشكور عليه
تسلمين على الموضوع
بارك الله فيك
اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا وشفعينا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى اهل بيته الطيبين وصحابته اجمعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.