التصنيفات
الكتابات الأدبية

إنه يقرأ القرآن

هذه قصة واقعية يقوم بسردها أحد الأشخاص
وأحببت أن أنقلها لكم

شخص يسير بسيارته سيرا عاديا , وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة
ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة
جاءت سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف ، سقط مصابا إصابات بالغة
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق :
حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله
شاب في مقتبل العمر ، يبدو من مظهره أنه رجل متدين
عندما حملناه سمعناه يهمهم ، ولعجلتنا لم نميز ما يقول
ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا
سمعنا صوتا مميزا إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي
سبحان الله لا تقول هذا مصاب
الدم قد غطى ثيابه ، وتكسرت عظامه ، بل هو على ما يبدو على مشارف الموت
استمرّ يقرأ القرآن بصوت جميل ، يرتل القرآن
لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة
أحسست أن رعشة سرت في جسدي وبين أضلعي
فجأة سكت ذلك الصوت
التفت إلى الخلف فإذا به رافعا إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه
قفزت إلي الخلف ، لمست يده ، قلبه ، أنفاسه
تيقنت أنه فارق الحياة
نظرت إليه طويلا
سقطت دمعة من عيني ، أخفيتها عن زميلي
التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات
إنطلق زميلي في بكاء
أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر
وصلنا المستشفى ، أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل
الكثيرون تأثروا من الحادثة وموته وذرفت دموعهم
أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه
الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه
تصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى
كان المتحدث أخوه ، قال عنه ، إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية
كان يتفقد الأرامل والأيتام ، والمساكين
كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية
وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين
وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها
وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكر له طول الطريق بقوله :
إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته
وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية
وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها
من الغد غص المسجد بالمصلين
صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة
وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة
أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة
استقبل أول أيام الآخرة وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا

نسأل من الله حسن الخاتمة

ولا تنسوا الردود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشكور على الطرح ولا تحرمنا من شئ جديد
مشكور ع الموضوع
مشكورين على المرور الطيب

تسلم أخوي ع القصة الروووعة

مشكورة على الردود
نسأل الله حسن الخاتمة
إن شاء الله تشوفوا جديدي وأرضيكم
ومشكورين على الردود
شكراااااااااااااااااااااااااااا
مشكورة ياملكة الامارات واااااايد عيبني
هي ووووووووووايد محزنة
مشكورين على هذا التواصل
اللهم ارحمه واغفر له
مشكوور اخوي ،، قصة مؤثرة
مشكورين على هذا التواصل وإن شاء الله تعجبكم مواضيعي
مشكور جزاك الله كل خير
مشكورة أختي نورا سعد على هذا التواصل الفعال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.