التصنيفات
التربية الخاصة

الهاملي يتفقد سير العمل في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل

قام سعادة محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر بجولة تفقدية لسير العمل في مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للمؤسسة بحضور مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، وهيا عبدالله مديرة المركز.

تأتي هذه الجولة ضمن جولات الأمين العام التفقدية لمراكز المؤسسة للاطمئنان على انتظام الدراسة بها وحالة طلاب المراكز وسير العملية التعليمية وبرامج الرعاية والخدمات التي تقدم للطلاب والاستماع لمشاكلهم والاستفسار عن مدى استيعابهم للبرامج التي يتم تطبيقها وما ينقصهم ومدى الاستفادة التي تعود عليهم. وتفقد الهاملي أقسام التحديات السمعية والتنمية الفكرية والتحديات الجسدية والتحديات البصرية ومرافق المركز والوسائل التعليمة الموجودة والفصول الدراسية وكيفية آلية التعليم وطرق التدريس، إضافة إلى مشروع التأهيل الفني المهني الذي تشرف عليه الوكالة الألمانية.

واطلع أيضا على مشروع التأهيل المهني وطالب القائمين عليه بضرورة الالتزام بتقديم أفضل الخدمات الفنية والتأهيلية التي تساهم في تأهيل الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في سوق العمل ولفت انتباه ادارة المركز إلى ضرورة تسهيل جميع الإجراءات وتوفير جميع المتطلبات اللازمة لتطوير المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأكد الهاملي عقب الجولة أن الهدف من تلك الزيارات التفقدية الاطلاع على سير العمل بالمراكز التابعة للمؤسسة على أرض الواقع ومعرفة احتياجاتها لانتظام العمل بها بصورة افضل وتطويرها بما يحقق الاستفادة القصوى للطلاب من خلال البرامج والأنشطة التي تقوم بها سواء داخليا في كل مركز على حدة أو بالتعاون مع باقي المراكز وكذلك مع عدد من الجهات المعنية. ”وام”

وفي يوم 24 سبتمبر يقدم الشيخ محمد العريفي محاضرة بعنوان ”النبأ العظيم، وفي اليوم التالي مع الشيخ صالح المغامسي في محاضرة إيمانية قرآنية بعنوان ”وقفات مع آيات”.

وفي يوم الأربعاء 26 سبتمبر تقام محاضرة للدكتور الشيخ أنس بن سعيد بن مسفر، وفي اليوم التالي سيكون الجمهور الكريم على موعد مع الترويح الأسري من تقديم واستعراض الدكتور عبد الله السدحان.

وفي يوم الجمعه 28 سبتمبر يحاضر الشيخ علي بن محمد آل ياسين محاضرة بعنوان ”في رحلة للبحث عن الكنز المفقود”، مع عبد الله بانعمه.

ويستعرض الشيخ عبد الله الكمالي في اليوم التالي ”سيرة عالم”، بعده مباشرة في الليلة نفسها يعيش الجمهور الكريم ”مع الله” في محاضرة الشيخ منجد محمد رضوان. وفي اليوم التالي يقدم الشيخ أحمد بن نافع المورعي محاضرة حول نوعية الأفكار التي تراود الإنسان المسلم في محاضرة بعنوان ”الفكرة العابدة والفكرة العابثة”.

وسيكون مسك الختام للملتقى الرمضاني السادس محاضرة الشيخ سليمان الجبيلان بعنوان ”لقاء وارتقاء” لتكون ختاماً لمحاضرات وفعاليات الملتقى.

وذكر محمد خميس بن حارب رئيس الملتقى أن اختيار الموضوعات ووضوح معناها جاء استجابة لنتائج الاستبانة، حيث قامت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي بتحليل نتائجها فيما يتعلق بالدورة السابقة للملتقى، لافتاً إلى أن وضوح العناوين وتقدير قيمة الموضوعات في المحاضرات من أهم الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا عند تنظيم الملتقى.

وأضاف رئيس الملتقى أن أغلبية الحضور أجمعوا على أن المحاضرات كانت واضحة ومحددة وذات فائدة عالية. وأشار إلى أن شريحة جماهيرية اقترحت خلال الاستبانة في الدورة السابقة للملتقى تقييم كل محاضرة على حدة، وذلك لاختلاف الموضوعات وطريقة عرضها مما يعطي مجالاً للمساواة والعدل في طريقة التقييم.

وأعطى 67% من المجمهور تقدير ممتاز للموضوعات المطروحة، و27% تقدير جيد جداً، و6% تقدير جيد.

محمد خميس بن حارب

الشيخ محمد حسان

الشيخ صالح المغامسي

الشيخ عبد الله الكمالي

الشيخ خالد المصلح

الشارقة
الاتحاد:
ترأست سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أمس الأول اجتماعاً لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المدينة وجامعة الشارقة في 22 مايو الماضي في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والجامعة.

وقد مثل جامعة الشارقة في هذا المجال وفد ترأسه الدكتور حسام حمدي نائب مدير جامعة الشارقة عميد كلية الطب وأستاذ الجراحة، وضم كلاً من الدكتور نبيل سليمان رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع والدكتورة ناهد عبدالخالق الأستاذ المساعد في صحة الأسرة.

وحضر الاجتماع من جانب المدينة كل من: منى عبدالكريم مديرة معهد التربية الفكرية ومنى باغ مديرة مركز الشارقة للتوحد ونورة المري مديرة مركز التدخل المبكر وعفاف الهريدي مديرة معهد الأمل للصم ومحمد فوزي مسؤول قسم العلاج الطبيعي وأسامة نديم مارديني مسؤول قسم الإعلام في المدينة.

وقد رحبت سعادة الشيخة جميلة القاسمي بوفد جامعة الشارقة وشكرتهم على كل مظاهر التعاون التي تجلت في علاقة المدينة بالجامعة وتوجت بمذكرة التفاهم التي تتكامل بموجبها الدراسات والخبرات الأكاديمية بالعمل الإنساني والاجتماعي. وهو ما أكد عليه الدكتور حسام حمدي معلنا رغبة الجامعة ونيتها في تفعيل المذكرة وتحويلها إلى واقع ملموس وبرامج فاعلة.

جرى بعدها استعراض أهم احتياجات المدينة التي يمكن للجامعة أن توفرها، ومن أهمها: إنشاء عيادة طبية ثابتة ودائمة في المدينة لإجراء الكشوفات بشكل منتظم وعمل تقييم شامل، وتوفير العلاج ـ إن لزم ـ في العيادة أو في مستشفى القاسمي أو في المستشفى الجديد الذي يجري العمل على بنائه حالياً. وسوف يشمل التعاون في المجال الصحي مجال صحة الفم والأسنان، حيث سيقوم أطباء من الجامعة بعمل الفحوصات اللازمة للطلبة وتوفير العلاج للحالات التي تتطلب ذلك في الجامعة أو في مستشفى القاسمي إلى حين اكتمال مستشفى طب الأسنان الذي سينتهي العمل به نهاية العام القادم بإذن الله.

وأبدى وفد الجامعة قدراً كبيراً من الاستعداد لحل كل المشكلات وتأمين كل الاحتياجات بالتعاون مع الجهات المختصة كوزارة الصحة، أو بالتعاقد مع أطباء اختصاصيين في مجال الأعصاب، حيث يندر هذا التخصص في دولة الإمارات أو حتى باستحداث تخصصات جديدة في الجامعة كعلاج النطق أو التخصص في الإعاقة البصرية.

وذكرت الشيخة جميلة القاسمي أن لدى الجامعة العربية المفتوحة التي يرأسها الأمير طلال بن عبدالعزيز نية لافتتاح فرع في الشارقة للتخصصات الدقيقة في مجال الإعاقة كعلاج النطق والإعاقة البصرية ويمكن للجامعتين أن تنسقا فيما بينهما، بحيث يتكامل العمل الأكاديمي ويلبي الحاجة الملحة إلى العاملين المتخصصين. وأشادت في هذا المجال ـ عندما طرح موضوع امكانية زراعة القوقعة ومدى صعوبتها ـ بالأطباء الذين يقومون بهذه العملية في دولة الإمارات والنجاحات التي حققوها، خصوصاً أننا شهدنا في الفترة القريبة الماضية تنفيذ 6 عمليات زراعة قوقعة وكلها من خلال برنامج ”ألم وأمل” الناجح الذي يبثه تلفزيون الشارقة، وحيث تلاقى العمل الإنساني وحب فعل الخير بالقدرة على الانجاز الطبي والعلمي.

وفي مجال استحداث التخصصات والدبلومات اقترحت مديرة معهد الأمل للصم أن يتم تدريب الطلبة الصم الذين ينهون دراستهم الثانوية على بعض التخصصات كالتصوير والتصميم والجرافيك وبالشكل الذي تراه الجامعة مناسباً كدورات لمدة شهر أو ثلاثة شهور.

وقد أثنت الشيخة جميلة القاسمي على الاقتراح، خصوصاً أن مجالات العمل أو المهن المتاحة للصم باتت تقليدية ولابد من فتح المجال لمهن جديدة يتطلبها سوق العمل وتلبي حاجة الصم للعمل.

وتطرق الاجتماع إلى أهمية غرس القيم الإنسانية وحب العمل التطوعي في نفوس الطلبة فذكر الدكتور حسام حمدي أن الجامعة تعمل على إكساب طلابها ـ ليس فقط الخبرة والعلم وإنما أيضاً تزويدهم بالحس المجتمعي والإنساني، ولدينا برنامج نطبقه حالياً بأن يرتبط كل طالبين بطفل معاق وأسرته وأن يتابعاه بشكل دائم ويطمأنا عليه ويكونا همزة وصل بين المدينة والأسرة والجامعة. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تسمية المسؤولين من المدينة والجامعة لمتابعة البنود التي تم تداولها وأهمها إنشاء العيادة الصحية وبرنامج زيارات طلبة الطب إلى المدينة. وقد شكرت الشيخة جميلة القاسمي وفد جامعة الشارقة على كل الأفكار والمقترحات البناءة التي تم طرحها والاستعداد الطيب لتطبيقها، متمنية التوفيق للجميع.

جهود تشكرين عليه يا اخيتي

دمتي في حفظ الله ورعايته

شكرا على نقل هذا الخبر التخصصي الهام
وكل امنيات التوفيق نرجوها لمدينة الشارقة للخدمات الانسانية على ما تقدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.