التصنيفات
التربية الخاصة

تجربة مدرسة الجميع في وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة

تحت رعاية الأستاذ الدكتور كايد عبد الحق، رئيس مجلس الأمناء

في جامعة عمان العربية

نظم قسم علم النفس والارشاد والتربية الخاصة بكلية العلوم التربوية والنفسية ندوة بعنوان :
( نحو مستقبل أفضل للطفل العربي ذي الإعاقة

تجربة مدرسة الجميع في وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة

إعداد:الدكتور مؤيد عبد الهادي الحميدي

المدير العام لمجموعة المركز الدولي للنطق

استشاري علاج النطق

محاضر زائر / جامعة الامارات

ملخص ورقة عمل

مقدمة إلى ندوة ( نحو مستقبل أفضل للطفل العربي ذي الاعاقة )

الملخص

لقد نصت جميع الأديان و الشرائع و القوانين على حق الاطفال ذوي الاعاقة بالفرص المتكافئة للعيش جنباً الى جنب مع أفراد المجتمع الذين ينتمون اليه دون تمييز او ظلم او اجحاف بحقهم .

ولعل صدور القانون الإتحادي رقم(29) لسنة 2022 الخاص بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة قد سطر إنجازا رياديا حقيقيا بعد أن كان حلما يراود ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم في دولة الإمارات العربية المتحدة . والذى نص على أن " لا تشكل الاحتياجات الخاصة في ذاتها مانعاً دون الانتساب أو الالتحاق أو الدخول إلى أي مؤسسة تربوية أو تعليمية من أي نوع حكومية كانت أو خاصة". مما مهد الطريق نحو تطبيق عملي لمفهوم مدرسة الجميع والذي تبنته وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة واحتل حيزا أساسيا في استراتيجية الوزارة ومبادراتها . مما أحدث تغييرا جذريا في لائحة التربية الخاصة المعتمدة في وزارة التربية وبالتالي إعداد معايير جديدة وقواعد عامة لبرامج التربية الخاصة المقدمة في وزارة التربية والتعليم ، مما كفل حقا اساسيا للطفل ذي الاعاقة بالتعليم في مدرسة الحي جنبا إلى جنب وأقرانه العاديين.

تستعرض هذه الورقة أهم بنود القانون الاتحادي رقم(29) لسنة 2022 الخاص بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة فيما يتعلق بحقوق الطفل ذي الاعاقة بالتعليم والتعرض لتجربة مدرسة الجميع في وزارة التربية والتعليم من خلال المبادرات التي تم تطبيقها منذ صدور القانون وكذلك استعراض أهم البنود التي شملتها المعايير الجديدة لخدمات التربية الخاصة بالوزارة من خلال القواعد العامة لخدمات التربية الخاصة والتي صدرت رسمبا خلال الشهر المنصرم بعد أن تم تطبيقها عمليا ضمن مبادرات تجريبية في عشر مدارس . واستعراض ايجابيات هذه المبادرة والاستراتيجيات التي تم تطبيقها لضمان النجاح في تطبيقها وكذلك التحديات والمعوقات التي صاحبت التطبيق.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسر المحاشي الشارقة
تحت رعاية الأستاذ الدكتور كايد عبد الحق، رئيس مجلس الأمناء

في جامعة عمان العربية

نظم قسم علم النفس والارشاد والتربية الخاصة بكلية العلوم التربوية والنفسية ندوة بعنوان :
( نحو مستقبل أفضل للطفل العربي ذي الإعاقة

تجربة مدرسة الجميع في وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة

إعداد:الدكتور مؤيد عبد الهادي الحميدي

المدير العام لمجموعة المركز الدولي للنطق

استشاري علاج النطق

محاضر زائر / جامعة الامارات

ملخص ورقة عمل

مقدمة إلى ندوة ( نحو مستقبل أفضل للطفل العربي ذي الاعاقة )

الملخص

لقد نصت جميع الأديان و الشرائع و القوانين على حق الاطفال ذوي الاعاقة بالفرص المتكافئة للعيش جنباً الى جنب مع أفراد المجتمع الذين ينتمون اليه دون تمييز او ظلم او اجحاف بحقهم .

ولعل صدور القانون الإتحادي رقم(29) لسنة 2022 الخاص بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة قد سطر إنجازا رياديا حقيقيا بعد أن كان حلما يراود ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم في دولة الإمارات العربية المتحدة . والذى نص على أن " لا تشكل الاحتياجات الخاصة في ذاتها مانعاً دون الانتساب أو الالتحاق أو الدخول إلى أي مؤسسة تربوية أو تعليمية من أي نوع حكومية كانت أو خاصة". مما مهد الطريق نحو تطبيق عملي لمفهوم مدرسة الجميع والذي تبنته وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة واحتل حيزا أساسيا في استراتيجية الوزارة ومبادراتها . مما أحدث تغييرا جذريا في لائحة التربية الخاصة المعتمدة في وزارة التربية وبالتالي إعداد معايير جديدة وقواعد عامة لبرامج التربية الخاصة المقدمة في وزارة التربية والتعليم ، مما كفل حقا اساسيا للطفل ذي الاعاقة بالتعليم في مدرسة الحي جنبا إلى جنب وأقرانه العاديين.

تستعرض هذه الورقة أهم بنود القانون الاتحادي رقم(29) لسنة 2022 الخاص بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة فيما يتعلق بحقوق الطفل ذي الاعاقة بالتعليم والتعرض لتجربة مدرسة الجميع في وزارة التربية والتعليم من خلال المبادرات التي تم تطبيقها منذ صدور القانون وكذلك استعراض أهم البنود التي شملتها المعايير الجديدة لخدمات التربية الخاصة بالوزارة من خلال القواعد العامة لخدمات التربية الخاصة والتي صدرت رسمبا خلال الشهر المنصرم بعد أن تم تطبيقها عمليا ضمن مبادرات تجريبية في عشر مدارس . واستعراض ايجابيات هذه المبادرة والاستراتيجيات التي تم تطبيقها لضمان النجاح في تطبيقها وكذلك التحديات والمعوقات التي صاحبت التطبيق.

مشكور استاذ جاسر على عرض هذه المعلومات القيمة ومبارك للدكتور مؤيد الحميدي .

زميلتي والتي تدرس ماجستير ادارة بنفس الجامعة حضرت الملتقى بالاردن وحضره كذلك الملحق الثقافي، وقد لاقت تجربة الامارات اعجاب الجميع من عدة دول عربية كما ذكرت لي. تحياتي للجهود المبذولة من وزارة التربية في بلدنا الحبيب.
شكرا على هذهي المعلومات المفيده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.