التصنيفات
جائزة خليفة التربوية

تعليمية الشارقة تشارك في جائزة خليفة التربوية

الشارقة
تحرير الأمير:
تشارك منطقة الشارقة التعليمية بـ 19 مرشحا في جائزة خليفة التربوية ورفعت أمس قائمة بأسماء المرشحين للمشاركة إلى الأمانة العامة للجائزة في أبوظبي والتي كان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم قد أقر تغيير مسماها من جائزة خليفة للمعلم إلى جائزة خليفة التربوية ويتولى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة رئاسة المجلس.

وتسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته وتدعيمها وحفز أبناء الدولة للإقبال على مهنة التعليم والانخراط بها إضافة إلى تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشاريع والبرامج التربوية وتطبيقها وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن إثراء الميدان بتجارب تربوية خليجية وعربية ودولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونموا.

ووضعت إدارة الجائزة عدة شروط للمشاركين ابرزها أن لا يزيد حجم جميع المرفقات عن 40-25-15 سنتيمترا بما فيها الملف الذي يضمها، إضافة إلى استخدام البرامج الأكثر شيوعا في التوثيق الإلكتروني مع تدوين أسماء البرامج المشغلة للملفات على أقراص صلبة ومدمجة واستخدام ملصق يوضح اسم المرشح والمجال والفئة والمنطقة التعليمية والوظيفة.

وتضم الجائزة فئات مجال التعليم العام ويندرج تحتها فئة المعلم والموجه والاختصاصي الاجتماعي والنفسي وفئة الإدارة المدرسية أما الفئة الثانية فهي فئة مجال البحوث التربوية الإجرائية داخل الدولة والثالثة مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة ويحق المشاركة في جائزة خليفة التربوية للفئات العاملة في التعليم العام والعالي سواء كان حكوميا أو خاصا وللعاملين من المواطنين وغير المواطنين، كما يحق المشاركة للمشاريع والبرامج التربوية المبتكرة التي تم وضعها وتطبيقها في مدارس الدولة أو المدارس الخاصة وللعاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت مؤسسات حكومية أوخاصة، ومن الفئات المخول لها بالمشاركة الأبحاث التربوية ”الإجرائية” التي تم وضعها بواسطة واحد أو أكثر من العاملين في الميدان التربوي في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة في الدولة بحيث يكون قد أدى تطبيقه إلى إثراء الميدان.

وفي ذات السياق تشارك أيضا المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة سواء كانت من إعداد افراد أو مؤسسات تربوية رسمية وخاصة، على أن يكون قد تم تطبيقها في واحدة من الدول العربية وأدت إلى مخرجات تربوية متميزة كما يمكن المشاركة لمشروع يشارك أو برنامج تكنولوجي عالمي مبتكر تم تطبيقه بحيث يكون تطبيقه ممكنا في الدولة حيث تقبل الأعمال في هذا المجال باللغتين العربية أوالانجليزية أوالمترجمة إلى واحدة منها.

وتشارك في الجائزة أيضا المواضيع التي ترتبط ارتباطا وثيقا بقضايا الطفل ومحيطه الاجتماعي المحلي والعربي والدولي ويشترط في المتقدم بها أن يكون تربويا متخصصا في تربية الأطفال وسلوكياتهم التربوية وتقبل الأعمال باللغتين العربية والانجليزية أو المترجمة إلى واحدة منها، وتدخل في الجائزة المشاريع التربوية الحديثة بحيث يكون المؤلف قد صدر خلال سنتين من تاريخ منح الجائزة وتكون لغته العربية أو الانجليزية أو مترجما الى واحدة منها بحيث يكون المترجم حائزا على الموافقة بترجمته من دار النشر التي اصدرته، بينما تشارك فئة الشخصية التربوية المتميزة في مجال العطاء التربوي والمشروعات والبرامج التربوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.