التصنيفات
الالعام لمادة التربية الموسيقية

زرياب وحكايتة مع العود

الشارقة

زرياب:

هو ” ابن الحسن على

بن نافع المهدى العباسى ” ولد حوالى عام ( 160ﻫــ/777م ) وتوفى عام (238ﻫــ/852م ) تقريباً، فكما أن تاريخ الميلاد كان مجهولاً ، كذلك كان تاريخ الوفاة تقريبا وهو يعد رمز حضارتى المشرق والمغرب ، وحامل لواء الغناء العربي لدولة بنى العباس وبنى أمية في قرطبة.

نشأ تلميذاً ” لابراهيم الموصلى ” ثم لابنه ” اسحاق ” من بعده فحفظ عنهما أساليب الغناء وأسرار التلحين والعزف وأصبح صنو أستاذه ” اسحاق ” ، عالماً فقيهاً ، وشاعراً مجيداً ، وأدبياً أريباً ، ونديماً جم الظرف ، حلو الشمائل ، وجليساً لطيف المعاشرة ، رقيق الحاشية ، وراوية يروى أخبار القدامى والمحدثين.

قدمه ” اسحاق الموصلى ” للرشيد الذي اعجب ببراعته في التلحين والغناء والعزف على العود ، ودب الحسد في صدر ” اسحاق ” فخيره بين ترك البلاد وبين اغتياله فآثر الهجرة ورحل عن بغداد الي قرطبة ببلاد الأندلسية فكان بلبلاً سطع نجمه وسما في سماء البلاد الأندلسية حتى اصبح فيها رئيس المغنين ، وشيخ العوادين، وامام المخترعين في صناعة آلة العود. لقد زاد ” زرياب ” بالأندلس الوتر الخامس في العود اخراعاً منه، وكانت من قبل أربعة أوتار (هناك رأى آخر ضمن أوتار العود ولم يستخدم من قبل ) كذلك اخترع مضراب العود (الريشة ) من قوادم النسر وكانت لاتزال حتى وقته من الخشب.

رابعاً : العود في مصر والعالم العربي ( في القرنين التاسع عشر والعشرين ) :

العود في مصر في أول القرن التاسع عشر :

كان القرن التاسع عشر نهاية عهد وبداية عهد، فقد آن لشعوب الشرق عامة ، ولشعب مصر خاصة أن يستيقظ وأن يستعيد نصيبه من التنظيم والحضارة والعمران.

لم يكن لموسيقا الآلات نصيب كبير في تلك النهضة ، وكانت أهم الآلات المستعملة (القانون ، الكمال ، والعود ) ، وهي الآلات التي يتكون منها التخت العربي التي كانت تعمل آنذاك بشارع محمد على ، والتي كانت تضم عدداً من العازفين الممتازين ، لا يقل عددها عن ثمانية يعزفون على الكمان والعود والناى والقانون والايقاع، ومهمة هذه الفرقة ليس مجرد الطرب والتسلية ، ولكن دورها الرئيسى العزف الفنى المتقن الأداء.

ويجب الاشارة الى ” محمد ذاكر ” (1836 – 1906 م ) ، الذي ألف المرجع الموسيقى (تحفة الموعود بتعليم العود ) سنة 1903 م ، والذي كان له السبق في الاشارة الي أنه يمكن تركيب الوتر السادس والسابع بالعود.

وببزوغ فجر القرن التاسع عشر أخذ الفن القومى ينهض من غفوته وقد ظهر في ذلك الوقت ملحنون ومغنون بارزون في صناعة

[ALIGN=CENTER]

نبذة عن العود

تعد الة العود من أهم الالات العربية المحببة الى نفس ووجدان واذان الشعب العربي، بل ويمكن القول بأنها واحدة من اقدم الالات الموسيقية في العالم.

والعود لفظ عربي معناه الخشب، وهو الة شرقية عرفت في الممالك القديمة وهو من أهم الالات العربية في التخت العربي الشرقي، كما يستخدم في الانفرادي أو الجمتاعي لمصاحبة الغناء، وتعتمد علية معظم الملحنين العرب عند أغانيهم وتحفيظها ايضا ، وقد كان للعود منزلة ومكانة كبيرة عند العرب، ففي سماعه نفع للجسد وتعديل النفسية.

وفي إختراع آلة العود أقوال كثيرة اختلف فيها الوؤرخون وتباعدت مذاهبهم وتباينت استدلالاتهم، فمنهم من قال أن أول من اخترعه هو ” لامك بن متوشاح بن محويل بن عياد بن اخنوخ بن قايين بن آدم عليه السلام” ومنهم من قال ان أول من صنعه ” نوح عليه السلام ” وفقد اثناء الطوفان، وقيل اول من صنعه ” جمشيد ” وهو ملك من ملوك الفرس وأسماه (البربط) ، وقيل إنه في عهد داوود عليه السلام استخرج وهذب وضرب به، وذكر العلماء أن العود الذي كان يضرب به لم يزل بعد وفاته معلقا ببيت المقدس الى حين تخريب القدس.

وإذا كانت المصادر العربية قد جعلت ” لامك ” هو مخترع العود فإن التوراة تخعل ” يوبال بي لامك ” من سلالة قايين بن آدم أبا لكل ضارب على العود والمزمار . واتفق بعض الكتاب من العرب والفرس ممن كتبوا عن الموسيقا وتحدثوا عن العود أن العود جاءهم من اليونان فبعضهم يرى أن ” فيثاغورث ” نفسه والذي يلقبونه بمناظر ( سليمان الحكيم ) هو الذي أخترعة بعد أن اكتشف توافق الاصوات الموسيقية ، والبعض الاخر يعزو هذا الاختراع الى ” أفلاطون ” ويزعمون انه كان ينوم سامعيه إذا عزف من مقام معين ثم يغير المقام فيوقظهم ، ونسبت هذه القدره الى ” الفارابي ” ايضا حيث أبى أصحاب التعليلات اللغوية إلا أن يسهموا في تلك الاساطير، فزعم فزعم بعضهم حين سئل عن تاريخ آلة العود قال: إن أبا نصر الفارابي الفيلسوف المعروف صنع عود لما مات ابوه فكان مخترعه الاول ولم يثقب له وجه فإذا به عند العزف أخرس خال من كل رنين ثم حدث ان قرض الفأر وجه العود فأحدثت به فتحة أكسبت صوته فخامه ورنين فسر أبو نصر واعتز بصنع الفأر الذي دله على هذا الاكتشاف.
أصل العود

في الأصل كانت أوتار العود من خيوط الأمعاء، لكن اليوم استبدلت بالنايلون؛ هناك قد يكون بعض لكن
تقريبا كلّ العازفون يستعملون بعض أنواع المركّبات الصناعية. (D’Addario) و(La Bella) تستعمل نايلون عالي النوعية مثل الذي يستعمل أوتار القيثارة. إنّ الأوتار التركية هي من النوعية الجيدة، أما الأوتار العربيةـ تتفاوت الأفضلية من وتر إلى آخر في الصناعة ولكن كلّ دون المستوى في النغمة حتى الأوتار التركية. أوتار العود المصرية الجديدة ملوّنة صاخبة جدا لفّت بالنايلون.

والثابت تاريخياً ان آلة العود من الآلات الوترية التي عرفتها الممالك القديمة، وقد استعملها قدماء المصريين منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة، وبالرغم من تضارب الآراء حول أصل آلة العود فاننا نجد أن كثيراً من الكتاب يحددون بوضوح أن آلة العود قد انتقلت الى اروبا من بلاد الشرق.

وقد كانت آلة العود الرئيسية في الحضاره العربية واحتل عازفوها مكانة مرموقة ومنزلة لدى حكامها، ثم انتقلت آلة العود الي اروبا بعد فتح العرب لبلاد الاندلس، وفتح العرب لجزيرة صقلية، وايضاً الحروب الصليبية التي شنتها أروبا على العرب فيما بين القرنين الحادى عشر والثالث عشر.

وظلت آلة العود بصورتها العريقة لفتره ثم ادخل عليها الكثير من التعديلات لتتناسب مع الموسيقا الاروبية المتعددة التصويت، وقامت على هذه الآلة نهضة موسيقية غنائية، وكان لها دور اساسسي في التدوين الموسيقى، فقد بنى الفلاسفة بآلة العود أمثال الكندى، والفارابي، وابن سينا نظرياتهم الموسيقية مستعينين بآلة العود كأساس لها، كما استعان صفى الدين الأرموى بالعود في طريقة التدوين الجدولى.

وقد ازدهرت آلة العود في الماضي في القرون الوسطى في أروبا، وخاصة في عصر النهضة (العصر الذهبي للعود)، حيث بلغت الآلة الذروة في تطويرها.[/ALIGN

]

[IMG]الشارقة[/]

أحسنت أستاذ مدحت على المعلومات القيمة وتاريخ الآلات الموسيقية كآلة العود مهم لنا ونشأتها 0وكذلك المؤلفين الموسيقين المؤثرين في تاريخ الموسيقى 0
بارك الله فيك أستاذ مدحت وفي إنتظار مشاراكاتك القيمة0
شكراً يا أستاذ مدحت علي هذا العرض المميز
جزاك الله خيراً وأدخلك جناته مع أولياء الله والصالحين
مشكوووووووووووووريييييييييييييييييييييين
شكرا على معلوماتك القيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.