شروط القراءة السليمة

شروط القراءة السليمة
عزيزي الطالب :
تعد وتعتبر القراءة من أكبر النعم التي أنعم الله بها على عبادة ، وكفاها شرفاً أن أول كلمة نزل بها الوحي على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، هي اقرأ { اقرأ باسم ربك الذي خلق } وللقراءة دور مهم في بناء شخصية المسلم الثقافية ، فهي المفتاح لكل المعارف البشرية قديمها وحديثها في كل علم وفن ، وهي همزة الوصل بين ماضي الإنسان وحاضره ومستقبله . وتعد وتعتبر القراءة كذلك من أهم المصادر الدائمة لنمو ثقافة الإنسان وتحقيق ذاته وإشباع حاجاته ورغباته .
لذلك ابني الطالب اجعل الكتاب دائما ودوما بين يديك ، لتصل من خلاله إلى أن تكون طالباً مثقفاً تلُم وتدرك وتعرف الكثير في جميع مجالات الحياة الدينية والأدبية والعلمية وغير ذلك .
ومن أهم النقاط عزيزي الطالب التي تسهم في التوجيه والإرشاد للقراءة السليمة ، وتمكن من التعامل مع النص المكتوب بسهولة وكفاءة :
1) أن يكون ذهنك حاضراً فلا تقرأ وأنت شارد الذهن ، فشرود الذهن أثناء القراءة يقتل الاستيعاب ويضيع الوقت الثمين .
) أن تقرأ بدون انقطاع لمدة ساعة أو ساعتين ، فإن التقطع في القراءة يؤدي إلى عدم الاستفادة منها ، ذلك لأنك ربما نسيت المعلومات السابقة التي قرأتها فتفقد الرابطة .
3) لا بد من تنويع قراءة الكتاب سرعة وطريقة ، وفقاً لاختلاف الهدف واختلاف طبيعة المحتوى ، فقراءة كتاب سهل يجب أن تختلف عن قراءة كتاب صعب .
4) يستحسن ويفضل قراءة مقدمة المؤلف لمعرفة هدفه من الكتاب ، والإطلاع على أية إرشادات أو تعليمات لاستعمال الكتاب .
5) لا بد من الإطلاع على فهرس محتويات الكتاب لتكوين فكرة عامة عن محتواه والعلاقات بين أجزائه .
6) لابد من أن تكون قراءتك للكتب قراءة ناقدة ، فلا تسلم ( توافق 9 بكل ما تقرأ ، بل فكر وناقش وتساءل واعترض ، بشرط أن يكون لديك أساس للتساؤل والاعتراض .
7) حاول أن تنوع قراءتك ولا تجعلها في موضوع واحد فقط ، لأنك إذا ركزت في قراءتك على موضوع واحد فإنك سوف تمل ، لذا اجعل قراءتك متنوعة ، فقراءة في الأدب ، وقراءة في التاريخ ، وقراءة في العلوم العلمية ، وقراءة في العلوم الشرعية فتحصل بذلك على مائدة ثقافية رائعة ودسمة .
8) هناك قراءة تسمى قراءة المناسبات ، وتعني هذه القراءة أنه إذا قابلك ما يشكا عليك { شيئا ما لم تفهمه } أو سألك شخص ما عن شئ ما ولم تعرف إجابته ، فلا تسأل عنه أحدا ، بل اذهب واقرأ عنه ، فإن هذه القراءة سوف تترسخ في ذهنك ن ولت تغيب عنه أبداً .
9) أثناء استلقائك على فراشك للنوم لا تجعل الوقت الذي قبل النوم يذهب عليك سُدى ، بل اجعل لك كتابا سمه مثلاً { كتاب النوم } بحيث تقرأ فيه حتى يغلبك النوم . وعليك ألا تجعل هذا الكتاب صعباً ، بل اجعله واختاره من الكتب السلسة { السهلة والجميلة } التي تناسب الوضع الذي أنت فيه .
10) أثناء ذهابك إلى المطار أو المستشفى سوف تجد أن لديك وقتاً غير قليل ، فأصطحب معك كتاباً تقرأ فيه . ويفضل أن يكون هذا الكتاب من الكتب الصغيرة التي يمكن أن توضع في الجيب . وكذلك ليكن اسم هذا الكتاب مثلاً { كتاب الجيب } .
11) أثناء تواجدك في السيارة ، سواء كنت على سفر أو رحلة أو للتنزه أو لغير ذلك ، ستجد كذلك لديك وقت طويل يهدر عليك من غير فائدة ، لذا يُفضل أن تضع كتاباً أو كُتيباً لك في السيارة يتواجد دائماً بها .وسمه { كتاب السيارة }
12) اختبر نفسك … ضع أسئلة بنفسك لنفسك وأجب عنها شفوياً وكتابة بعد القراءة ، وقارن بين إجابتك الكتابية وإجابات الكتاب المثالية . وتبين واكتشف أين تقع وتتواجد من الاستيعاب الكامل والحفظ الجيد .
13) من العيوب الشائعة للقراءة ، القراءة بالحرف الواحد { الحرفية } وكذلك الارتداد . والقراءة الحرفية ( كلمة تلو كلمة ) هي أن تدع العينين تتوقفان للنظر إلى كلمة تقرأها وهي عادة سيئة ، لآن الكلمات ليست لها أهمية في حد ذاتها وإنما المهم مجموعة الكلمات التي تؤدي إلى معنى معين .
أما الارتداد فهو الرجوع إلى الوراء وإعادة قراءة سطر أو جملة انتهيت للتو من قراءتها . والارتداد أمر طبيعي إذا كانت القراءة تتعلق بموضوع صعب أو غير مألوف ، ومع ذلك فينبغي أن يبقى عند حده الأدنى ، وإلا اتسمت قراءتنا بالبطء ولم تمنحنا الإشباع الكافي .
14) نمٌ وطور مفرداتك ، فالقارئ الجيد يعرف الكثير من الكلمات ، ولذلك يمكنه أن يتوقف ويعطي المعنى الحقيقي لكل كلمة مفردة ، كما يمكنه أن يفهم معاني عدة كلمات في لمحة واحدة .
15) عليك أن تعلم أن القراءة لا يأتي حبها بدون جهد ، فحبها لا يأتي إلا بالممارسة والجهد والقراءة المستمرة ، بمعنى أن تعرف كيف تتعامل مع الكتاب ، وكيف تصادقه ، فإنك إذا لم تكن بينك وبين صديقك لقاءات مستمرة فإن علاقتكما لن تكون قوية . وكذلك إذا كانت لقاءاتك بالكتاب قليلة ونادرة فلن تكون علاقتك بالكتاب جيدة . وأخيراً …
أقول لك اختر المادة التي تريد أن تقرأها حسب أهميتها . فلا تقرأ كل شيء ، فإن وقتك غير متسع لذلك ، فهناك أمور لا داعي لقراءتها بل يكفي مجرد النظر فيها ، ومعرفة رؤوس أقلامها .
وتذكر دائماً ودوماً عزيزي الطالب :
{ إن الشخص الذي يقبل على القراءة ويكثر منها ، نجدها تزيد من قوة شخصيته ومن ثقته في نفسه وتحسن من مستواه العلمي والثقافي ، فهو إذا تحدث أعجب السامعين ، وإذا سُئل أجاب بكل ما يفيد ، وإذا كتب أدهش بأسلوبه كل من يقرأ له } .

عزيزي الطالب :
تعد وتعتبر القراءة من أكبر النعم التي أنعم الله بها على عبادة ، وكفاها شرفاً أن أول كلمة نزل بها الوحي على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، هي اقرأ { اقرأ باسم ربك الذي خلق } وللقراءة دور مهم في بناء شخصية المسلم الثقافية ، فهي المفتاح لكل المعارف البشرية قديمها وحديثها في كل علم وفن ، وهي همزة الوصل بين ماضي الإنسان وحاضره ومستقبله . وتعد وتعتبر القراءة كذلك من أهم المصادر الدائمة لنمو ثقافة الإنسان وتحقيق ذاته وإشباع حاجاته ورغباته .
لذلك ابني الطالب اجعل الكتاب دائما ودوما بين يديك ، لتصل من خلاله إلى أن تكون طالباً مثقفاً تلُم وتدرك وتعرف الكثير في جميع مجالات الحياة الدينية والأدبية والعلمية وغير ذلك .
ومن أهم النقاط عزيزي الطالب التي تسهم في التوجيه والإرشاد للقراءة السليمة ، وتمكن من التعامل مع النص المكتوب بسهولة وكفاءة :
1) أن يكون ذهنك حاضراً فلا تقرأ وأنت شارد الذهن ، فشرود الذهن أثناء القراءة يقتل الاستيعاب ويضيع الوقت الثمين .
) أن تقرأ بدون انقطاع لمدة ساعة أو ساعتين ، فإن التقطع في القراءة يؤدي إلى عدم الاستفادة منها ، ذلك لأنك ربما نسيت المعلومات السابقة التي قرأتها فتفقد الرابطة .
3) لا بد من تنويع قراءة الكتاب سرعة وطريقة ، وفقاً لاختلاف الهدف واختلاف طبيعة المحتوى ، فقراءة كتاب سهل يجب أن تختلف عن قراءة كتاب صعب .
4) يستحسن ويفضل قراءة مقدمة المؤلف لمعرفة هدفه من الكتاب ، والإطلاع على أية إرشادات أو تعليمات لاستعمال الكتاب .
5) لا بد من الإطلاع على فهرس محتويات الكتاب لتكوين فكرة عامة عن محتواه والعلاقات بين أجزائه .
6) لابد من أن تكون قراءتك للكتب قراءة ناقدة ، فلا تسلم ( توافق 9 بكل ما تقرأ ، بل فكر وناقش وتساءل واعترض ، بشرط أن يكون لديك أساس للتساؤل والاعتراض .
7) حاول أن تنوع قراءتك ولا تجعلها في موضوع واحد فقط ، لأنك إذا ركزت في قراءتك على موضوع واحد فإنك سوف تمل ، لذا اجعل قراءتك متنوعة ، فقراءة في الأدب ، وقراءة في التاريخ ، وقراءة في العلوم العلمية ، وقراءة في العلوم الشرعية فتحصل بذلك على مائدة ثقافية رائعة ودسمة .
8) هناك قراءة تسمى قراءة المناسبات ، وتعني هذه القراءة أنه إذا قابلك ما يشكا عليك { شيئا ما لم تفهمه } أو سألك شخص ما عن شئ ما ولم تعرف إجابته ، فلا تسأل عنه أحدا ، بل اذهب واقرأ عنه ، فإن هذه القراءة سوف تترسخ في ذهنك ن ولت تغيب عنه أبداً .
9) أثناء استلقائك على فراشك للنوم لا تجعل الوقت الذي قبل النوم يذهب عليك سُدى ، بل اجعل لك كتابا سمه مثلاً { كتاب النوم } بحيث تقرأ فيه حتى يغلبك النوم . وعليك ألا تجعل هذا الكتاب صعباً ، بل اجعله واختاره من الكتب السلسة { السهلة والجميلة } التي تناسب الوضع الذي أنت فيه .
10) أثناء ذهابك إلى المطار أو المستشفى سوف تجد أن لديك وقتاً غير قليل ، فأصطحب معك كتاباً تقرأ فيه . ويفضل أن يكون هذا الكتاب من الكتب الصغيرة التي يمكن أن توضع في الجيب . وكذلك ليكن اسم هذا الكتاب مثلاً { كتاب الجيب } .
11) أثناء تواجدك في السيارة ، سواء كنت على سفر أو رحلة أو للتنزه أو لغير ذلك ، ستجد كذلك لديك وقت طويل يهدر عليك من غير فائدة ، لذا يُفضل أن تضع كتاباً أو كُتيباً لك في السيارة يتواجد دائماً بها .وسمه { كتاب السيارة }
12) اختبر نفسك … ضع أسئلة بنفسك لنفسك وأجب عنها شفوياً وكتابة بعد القراءة ، وقارن بين إجابتك الكتابية وإجابات الكتاب المثالية . وتبين واكتشف أين تقع وتتواجد من الاستيعاب الكامل والحفظ الجيد .
13) من العيوب الشائعة للقراءة ، القراءة بالحرف الواحد { الحرفية } وكذلك الارتداد . والقراءة الحرفية ( كلمة تلو كلمة ) هي أن تدع العينين تتوقفان للنظر إلى كلمة تقرأها وهي عادة سيئة ، لآن الكلمات ليست لها أهمية في حد ذاتها وإنما المهم مجموعة الكلمات التي تؤدي إلى معنى معين .
أما الارتداد فهو الرجوع إلى الوراء وإعادة قراءة سطر أو جملة انتهيت للتو من قراءتها . والارتداد أمر طبيعي إذا كانت القراءة تتعلق بموضوع صعب أو غير مألوف ، ومع ذلك فينبغي أن يبقى عند حده الأدنى ، وإلا اتسمت قراءتنا بالبطء ولم تمنحنا الإشباع الكافي .
14) نمٌ وطور مفرداتك ، فالقارئ الجيد يعرف الكثير من الكلمات ، ولذلك يمكنه أن يتوقف ويعطي المعنى الحقيقي لكل كلمة مفردة ، كما يمكنه أن يفهم معاني عدة كلمات في لمحة واحدة .
15) عليك أن تعلم أن القراءة لا يأتي حبها بدون جهد ، فحبها لا يأتي إلا بالممارسة والجهد والقراءة المستمرة ، بمعنى أن تعرف كيف تتعامل مع الكتاب ، وكيف تصادقه ، فإنك إذا لم تكن بينك وبين صديقك لقاءات مستمرة فإن علاقتكما لن تكون قوية . وكذلك إذا كانت لقاءاتك بالكتاب قليلة ونادرة فلن تكون علاقتك بالكتاب جيدة . وأخيراً …
أقول لك اختر المادة التي تريد أن تقرأها حسب أهميتها . فلا تقرأ كل شيء ، فإن وقتك غير متسع لذلك ، فهناك أمور لا داعي لقراءتها بل يكفي مجرد النظر فيها ، ومعرفة رؤوس أقلامها .
وتذكر دائماً ودوماً عزيزي الطالب :
{ إن الشخص الذي يقبل على القراءة ويكثر منها ، نجدها تزيد من قوة شخصيته ومن ثقته في نفسه وتحسن من مستواه العلمي والثقافي ، فهو إذا تحدث أعجب السامعين ، وإذا سُئل أجاب بكل ما يفيد ، وإذا كتب أدهش بأسلوبه كل من يقرأ له } .

موضوع جميل بارك الله فيك
مشكووره على الموضووووووع ….ff0066
أشكر الأعضاء على المرور
شروط القراءة السليمة …….. أحسنت الإختيار يا أختى الورد البلدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top