فرصة للدمج التربوي

في إطار سعيها لإنجاح عملية الدمج التربوي للطلاب من ذوي الإعاقة ، شارك طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فرع المنطقة الوسطى بالذيد بمسابقة الإنشاد الديني التي نظمتها منطقة الشارقة التعليمية بمدرسة الشارقة النموذجية بنين تحت إشراف توجيه التربية الموسيقية يوم الثلاثاء الموافق 23/ 2 / 2022م .
وقدم طلاب الفرع أنشودة في مدح المصطفى عليه الصلاة والسلام نالت استحسان الحاضرين .
تتيح مثل هذه الأنشطة الفرص المناسبة لتفاعل الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم غير المعاقين بصورة تؤدي إلى تقبلهم لبعضهم البعض .
إن مثل هذه الأنشطة لها العديد من الآثار الايجابية فعندما يلاقي الطالب ذو الإعاقة الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطيه الشعور بالثقة في النفس ، ويشعره بقيمته في الحياة ويتقبل إعاقته ، ويدرك قدراته وإمكاناته ويشعر بإنتمائه إلى أفراد المجتمع الذي يعيش فيه .
كما أن مثل هذه الأنشطة تعمل على تغيير اتجاهات الطلاب غير المعاقين نحو أقرانهم من الطلاب ذوي الإعاقة وتعرفهم بأن لهم قدرات ومهارات وأن الإعاقة ليست مبرراً لعزلهم عن أقرانهم .
ونيابة عن أسرة فرع المنطقة الوسطى أتقدم بالشكر الجزيل لتوجيه التربية الموسيقية بمنطقة الشارقة التعليمية و للزميل علاء عيسى مدرس التربية الموسيقية المنتدب بالفرع على هذه الفرصة وان شاء الله في ميزان حسناتكم .
مبادرات طيبة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ، شكرنا وتقديرنا لكم

لنشر أخباركم وأنشطتكم هنا ……آملين دوام التواصل

لا شك أن مثل هذه الفرص تشكل مناخاً مناسباً يحسن استغلاله والاستفادة منه لمحاولة تفعيل دمج ذوي الإعاقة بغيرهم من الأصحاء ..

فأصحاب الإعاقة عادة ما يكونون حساسين جداً للنقد ممن حولهم فاقدون لجزء من ثقتهم بالجتمع أو بالأحرى لديهم تشكك في نوايا الآخرين وغير مرتاحين لمحاولات الدمج والتي قد تخرج إن لم تصغ بطريقة مدروسة بنتائج لا تحمد عقباها ..

شكري العميق للإخوة القائمين على الفكرة ..

وتمنياتي بكل التوفيق والسداد للجميع

جزيل لشكر لك أ عامر علي هذا الخبر السعيد

وإنه لشرف لنا العمل مع طلاب المدينة

أنتهز هذه الفرصة لأزف إليكم خبر

تصعيد مشاركة طلاب مدينة الشارقة للخدمات الانسانية

فرع الذيد

علي مستوي الدولة وألف مبروك

مبروك لطلابنا بمدينة الشارقة للخدمات الانسانية فرع المنطقة الوسطى بالذيد بتصعيدهم في مسابقات الموسيقى على مستوى الدولة.
والفضل بعد المولى يرجع لكم يا استاذ علاء ودوماً الى الامام ان شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top