التصنيفات
قاعة التنمية المهنية

قراءة الطفل

إن القراءة عملية ثرية وهامة للفرد و المجتمع المحلي لأنها تعطي حياتنا تميزا، و تثري الخيال وتستثير الفكر ، وتوسع المدارك،وتساعد في كسب السلوك المرغوب وتدعو للتواصل بين الماضي والحاضر وبين أفراد المجتمع.

تعريف عام للقراءة :
القراءة :"هي نشاط عقلي فكري يدخل في الكثير من العوامل تهدف في أساسها إلى ربط لغة التحدث بلغة الكتابة"

أهمية الكتاب والمكتبات :
تساعد القراءة المستمرة على تنمية قدرات الفرد وتحسين النطق بالألفاظ وزيادة الألفاظ اللغوية لديه كما تنمي ذكاءه الذاتي فيقوم برسم أهدافه ، والتكيف مع بيئته بطريقة سليمة ، و يحل مشاكله وفق معايير منظمة ،ويستمتع بالوقت دون تفريط بالواجبات ،ويشارك دائما بالمساهمة الفاعلة في توسيع نطاق الإرث الثقافي،وزيادة نمو الوعي الاجتماعي.

أهداف القراءة للطفل :
1- حماية الطفل من الإحباط والشعور بالصعوبة عند بدء عملية تعلم القراءة.
2- المساعدة في تقدم الطفل قرائيا
3- التهيئة لتقبل المكتبة والتفاعل مع الكتاب .
4- اكتساب المهارات الحركية و الغوية المعينة على فهم الكلمات المكتوبة.
5- ألفة الكلمات المطبوعة والصور المرسومة

الأهداف التربوية لروايةالقصة للأطفال في المكتيات العامة:

1-توعية الأباء بالكتب الجيدة والجديدة التي تثري مهارات الطفل من مهارات سمعية وبصرية حركية.
2-مشاهدة الأطفال وهم يمرون بخبرات تعليمية ومشاركة الأباء لهم لإثراء العملية التربوية.
3-توثيق علاقة أفراد الأسرة بالمكتبة العامة القريبة منهم
4-المساهمة في تحقيق المتعة والتسلية للطفل حتى ينشأ الطفل وهو يحب الكتب ويستمتع بجو المكتبة ويعشق سماع الحكايات التي تنمي فكره وتثري روحه من المهارات النافعة.
5- التذكير في تنمية القيم الموجبة نحو تنشئة الطفل فكريا.

طرائق تعليم الطفل القراءة :
*تمرير اليد على الكلمات أثناء القراءة للطفل .
* محادثة الطفل بكلمات واضحة ومفيدة أثناء الحوار والقراءة .
* وضع أسماء صور العائلة تحت كل صورة ثم قراءتها للطفل.
*مشاهدة الطفل بعض الحروف والكلمات .
سماع صوت الحروف والكلمات.
*رؤية الصور ومعرفة مسميات الصور .
* تعليق الصور والحروف والكلمات في غرفة الطفل.
*عمل بعض البطاقات من الحروف والكلمات واللعب بها.
*اللعب بالحروف الخشبية والبلاستيكية (المكعبات)
*وضع بعض القصص في سرير الطفل بعد قراءتها له .

استراتيجيات تعلم القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة :
1-البدء مبكرا في تعليم الطفل.
2-استخدام المرح في تعليم الطفل.
3-احترام عقلية الطفل.
4- استغلال الأوقات و الأماكن المحببة للطفل.
5-التوقف عن التعلم قبل أن يشعر الطفل بالملل.
6-تجهيز الوسائل قبل البدء بالتعلم.

كي يكون الطفل قارئا:
* يعيد دون ملل رواية القصص البسيطة المألوفة .
*يستعمل لغة وصفية حركية لتوضيح الأمور أو لتوجيه الأسئلة.
*يعرف أننا نقرأ الكتاب من اليمين إلى اليسار
*يبدأ بتجريد الكلمات المنطوقة والأحرف المكتوبة أحيانا.
يعبر عن بعض الأجزاء المقروءة.
*يردد بعض الأسماء والألوان و الأعداد الواردة في المادة المقروءة.
*يعيد رواية القصص بأسلوبة الخاص وأدائه المتميز .
*يستمع برؤية صور الحيوانات وتعتبر الصور المغناطيسية التي يمكن عرضها على اللوحات من الأساليب العملية للتشويق.
*يستفيد الطفل كثيرا من لوحات الإعلانات والملصقات العامة ولوحات الإشارات المروية.

المرجع : 1- تشجيع القراءة د.لطيفة الكندري

عزيزتي ..فاطمة السلامي

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الهادف الشارقة

موضوع أكثر من رائع … الأستاذة فاطمة السلامي نثمن جهودك المخلصة في الإثراء .
( أمة تقرأ … أمة ترقى )
بارك الله فيج اختي فاطمة السلامي
موضوع يفيدني كثيرا شكرا جزيلا أختي فاطمة ودمتي نبراسا للعلم والمعرفة
جزاك الله خيرا أختي العزيزة .. موضوع رائع ..
بارك الله فيكم

رعاكم الله

الشارقة أشكر كل من زار هذه الصفحة
مشكورة يا استاذة على طرح مثل هذا الموضوع

وخاصة في هذا الزمان

الذي اصبح فيه من الصعب أن نرى طفلا يقرأ

أصبح الطفل لا يقرا سوى ما ألزم عليه

في هذا الزمان أصبح الناس إلى الدنيا وتركوا العلم والتعليم

لا نتعلم إلا من أجل شهادة

والدليل بعد انتهاء الدراسة …في عطلة الصيف نرى الجميع قد هجر الكتاب

مشكورة يا أستاذة فاطمة على هذا التذكير
كم نحن بحاجة إلى من يذكرنا بأهمية الكتاب
قبل أن نذكر أطفالنا

للمبدعة الاستاذة: فاطمة السلامي…..موضوعك في غاية الاهمية…

تهدف القراءة إلى توثيق الصلة بين التلميذ والمواد القرائية وفي مقدمتها الكتاب،وتجعله يقبل عليها

برغبة ليستقي منها الأفكاروالمعلومات التي تنمي قدراته وتجعله يستفيد بما يقرأ ويستمتع به

ويكتسب من خلاله القدرات والمهارات…

ويجب الا يغيب عن إدراك المعلم أن القراءة في المدرسة الأساسية ما هي إلا نشاط يمكن أن

يمارس في جميع المجالات والمناهج الدراسية،بهدف اتخاذ القراءة وسيلة للتثقيف وتحصيل

المعلومات واكتساب القدرات والمهارات المتضمنة في عملية القراءة،والتي ينبغي تدريب التلميذ

عليها تدريبا مستمراً حتى يصل الى مرحلة التمكن منها……..

وان يقوم المعلم بتهيئة المناخ المناسب للتلميذ لكي يكتسب خبرات أثناء عمليات القــــراءة……

برنامج علاجي مقترح لحالات الضعف في القراءة:

المعلم الناجح هو الذي يدرك أن أحد تلاميذه قد بدأ يتخلف في القراءة،فيقوم على الفور بدراسة

أسباب هذا التخلف، ومن ثم العمل على علاجه من خلال برنامج يتناسب حالته،حتى لا تتفاقم

المشكلة ويصبح التلميذ حالة مرضية"

وفيما يلي برنامج مقترح يمكن للمعلم المعالج اتباعه في حالات الضعف في القراءة عند التلاميذ:

1حصر قدرات التلاميذ.

2اختيار مواد تعليمية بسيطة.

3اختيار الوقت المناسب للعلاج والتشجيع المستمر.

ا4ستخدام الاختبارات والتدريبات العلاجية.

5تنوع التدريبات والوسائل.

6تخصيص فترات قصيرة للعلاج.

7العلاج الفردي والعلاج الجماعي.

8إثارة ميول التلاميذ القرائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.