سلسلة القصاصات عبارة عن مجموعة أفكار و أخبار و إحصائيات مرتبطة بالإدارة، و بالذات إدارة الجودة، و هو علم بسيط جدا لدرجة البديهة! فهو علم بديهي جدا جدا! حتى إنه بالكاد يلاحظ بسبب بديهيته!و قلما تم تطبيقه! لكنه في النهاية علم يُدرس، و له أدواته و طرق تقييم خاصة و شهادات و جوائز تعتبر جواز مرور لعالم رحب من الثقة التي يجنيها من يحصل عليها.
لقد حددت موعد آخر لطرح هذه القصاصات، لكن ما شاهدته اليوم في الجامعة، جعلني أطرح هذه القصاصة بالذات في وقت مبكر.
قصاصة -1-
غوغل،المؤسسة الفاضلة!
في السابق، كانت أهداف المؤسسات على اختلاف أنواعها و توجهاتها تركز على المنتج و الأرباح، لكن في وقتنا الحالي، أصبحت التوجهات نحو بناء الإنسان و تنميته، ما شاهدته اليوم في صف مادة إدارة الخدمات، جعلني مبهورة لما وصلت إليه مؤسسات بدأت من توفير خدمة البحث في مواقع الإنترنت، و أنا أقصد هنا العملاق غوغل Google.
لن أفسد عليكم متعة هذه الفقرة (السعيدة)… و هي -للعلم- باللغة الإنجليزية. اضغطوا على الرابط أدناه.
شكرا لك على القصاصة البسيطة
والمفيدة ومعقولة كل هالخدمات في الشركة ؟
ما عندهم شواغر ؟
معقولة طبعا …. الموظف اذا كان مرتاح واعطي زيادة على حقوقه يزيد ولاءه وارتباطه ببيئة العمل وينعكس على الاداء والنتائج .
والمقارنه عندا صعبة جدا ….. الناس كلها خطأ ورب العمل لو قال الليل نهار يبقى كلامه صحيح .
شكرا لك وبانتظار المزيد .
الطعام مجاني في المؤسسة!
خدمة حلاقة مجانية!
تنظيف السيارة مجانا!
قاعة ألعاب مجانا!
جلسات مساج في المؤسسة، مجانا!
وجود أطباء في المؤسسة إذا ما كان أحد الموظفين يشعر بوعكة، مجانا!
وجود مغسلة ملابس، مجانا!!
بإمكان الموظفين إحضار حيواناتهم الأليفة اذا ما وافق الزميل الذي يشارك الموظف المكتب!
صالة رياضية في المؤسسة و هي مجانا!!!
لكن، مالذي حصلت عليه مؤسسة غوغل؟؟ حصلت على المركز الأول من الناحية الإنتاجية و اكتساح الأسواق لسنة 2022 …
الكل سعيد في عمله، الموظفين يحبون أعمالهم، هل سمعت الموظفة التي قالت بأنها تحصل على المتعة في مكان عملها أكثر من المتعة التي تحصلها عند عائلتها!
بانتظار الإداريين المبدعين
أتوقع ان الموظف اذا لقى ربع هذي الخدمات مابيفكر يتقاعد أويستقيل !!
نحن الراتب وذالينا عليه !عطونا أسهم ويعايرونا عليها !
الله المستعان
في انتظار قصصاصات ثانية
بس لاتعورين قلبنا
هههههههههه
هذا هو بيت القصيد!
المعلم ينال جزء كبير من اللوم سواء كان على حق أو على باطل!
لوم+لوم+لوم+لوم… مالذي يدفع إنسان ما أن يصمد في بحر من السلبية!؟ لا شيء! إلا اذا أراد عاهة نفسية تدوم معه للأبد!
أسعدني مرورك عزيزتي
زياد حامد…. هذه ليست اقتراحات بقدر ماهي عرض لمناذج ناجحة
أترك لكم الإجابة استنادا لما شاهدناه
بانتظاركم
-بصراحة تذكرت مدرسة تقول والله احنا مانبي زيادة بالراتب…بس يخففوا علينا النصاب؟؟
لك الشكر اختى مي موضوعك جدااا راااائع…..لكن صعب التحقيق
نحن عشوائيين!
لكن لم تجاوبيني عزيزتي،
كيف تخلق الإدارة الإخلاص عند الموظفين؟
اذا أنت مديرة مدرسة، كيف بإمكانك دفع المعلمات للعمل و حبه و الإخلاص له؟
قصاصتكِ الاولى رائعة بمعنى الكلمة
ان نجاح المؤسسات والشركات يعتمد أولا واخيرا على راحة الانسان صحيح أننا نقول ان مكان
العمل هو للعمل ولكن ماذا يمنع أن يكون في المؤسسة بعض ما ورد في غوغل
انا اعتقد هذه الشركة ربحت الميارات بسبب أنها فكرت كيف تربح من خلال الراحة النفسية
للموظفين لا أكثر
وانا اقول عندما ترتقي مؤسساتنا فقط بالتركيز على الانجاز قبل التركيز على الدوام فإنها
ستنجح بالتأكيد لان هم كل المؤسسات الآن متى دخل الموظف ومتى خرج ولماذا لم يستأذن
لا بد ان نرتقي الى مستوى العالمية في التطور .
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع .
رحال الإمارات
أشكرك جدا جدا يا مي
أكبر منفر للمبدعين في مجال التعليم هي ثقافة المدرسة، كما أتمنى أن يسود جو الشركات الإقتصادية في العمل! مع مراعاة تنظيم الوقت….
و الحديث ذو شجون…. نورت
ميثاء، على الرحب و السعة عزيزتي، حالما تجهزين العرض، حمليه في المنتدى لنستفيد
غسق الفجر، لن أتمنى! بل سأعمل لتحقيق الأمر، البداية هنا! البداية عن طريق نشر الفكرة لعلنا نجد من يطبقها