التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مشكلة طلابية ارجو النقاش وطرح الحلول من الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ………………..
الأخوة والأخوات الكرام
حياكم الله جميعا
أما بعد ؛
فأحب من خلال هذا المقال أن أعرض عليكم هذه المشكلة التي رأيت جزء منها ودار بخلدي أن أعرضها عليكم لمناقشتها والحديث حول أسبابها ونتائجها وطرق علاجها …….
المشكلة : ميوعة بعض الطلاب في المرحلة الثانوية وتشبهم بالنساء في طريقة المشي والكلام وحتى في وضع بعض المواد التي غالبا ما تستخدمها الفتيات !!!!!!!!

هذه المشكلة قد لا يلاحظها بعض الناس وقد يمرون عليها في حال شاهدوها مرور الكرام من غير إعارتها الاهتمام ووضع أمامها علامات الاستفهام !!

ولعل بعض الأخوة الكرام لا يتصور المشكلة بحذافيرها فلا يستطيع الحكم على تبعاتها وقد قيل الحكم على الشيء فرع عن تصوره .

لكن الامر قد يبدو أكثر بساطة للأخوات لو تم عكس الموضوع وناقشنا مسألة تشبه الفتيات بالأولاد في أمور عدة هم أعلم بها مني .

أخيرا تقبلوا مني الشكر والتقدير وفي انتظار تعليقاتكم وحلولكم وتحليلاتكم ………………….

وسأعود بعد مشاهدة تعليقاتكم .

أولا لك جزيل الشكر أبو عبد الله على طرحك هذا الموضوع فلنقل عنه وبصراحة أنه أصبح أمرا عاديا بمجتمع مثل مجتمع الإمارات المعروف عنه بإلتزامه وتحفظه وتمسكه بالعادات والتقاليد ، وسأبدي رأي بموضوع (تشبه البنات بالشباب )هالأمر أشد وأفظع ممكن أن يتصوره العقل حتى أنه حدثت جريمة بالسكن التابع لجامعة ……موجودة بالدولة لا إذكر حينها هل وسائل الإعلام سلطت الضوء على هذا الجريمة أم لا ؟؟" المهم ..
المصيبة رضى الأهالي بهذا الأمر وحينما تتم مناقشتهم "لما تفعل البنات هذا الأمر بكل برودة أعصاب يكون ردهم أمر عادي فأخوانها بالبيت كلهم شباب وتحب تقلدهم؟؟ووحيدة"يعني ما عندها أخوات"
حسنا فلتقلدهم بأمور تكون معقولة وأن تفعل أمرا آخر و غير أخلاقي هنا يختلف الموضوع
لأنها تتحول إلى شاب وتفتخر بهذا الأمر بل أنها تتضايق حينما تعامل على أساس أنها بنت فتلبس وتتصرف مثلها مثل الشاب هذه الظاهرة أنتشرت بشكل فظيع وعام بالدولة وبشكل خاص بالمدراس والجامعات حتى أنه من الصيف فقط كانت هناك حفلة بالسكن عبارة عن "خطوبة فتاة لفتاة آخرى " لدرجة أن المشرفات الآن عجزن عن التحكم بهذه الظاهرة، وبلاوي تحدث بالسكن الجامعي وبعض الأهالي والله صاروا يخافون أن يبعثوا بناتهم هناك من أجل ما يسمعونه ويخافون على بناتهم من أن يتأثروا "طبعا هذا مب حل بس كل واحد يفكر بطريقته"وكمعلومة صغير وأكيد اكثركم يعرفها من بداية تخصيص أول يوم من الأسبوع "وهو يوم الثلاثاء يسمونه "بشارع الحب" حتى الشباب يعرفون هالسوالف أكثر من البنات
والأدهى أن بس من يومين شفت طالبات بالإبتدائية كل وحدة ماسكة الثانية بشكل…المهم عصبت منهم ووضحت لهم أن هالشي وهالحركات للشباب فقط ، غريبة هالظاهرة إلي صارت عادية عند اكثرية الناس والله المستعان
هذا رأي من خلال رؤيتي لهذه الحقيقة المرة …
والحل ينطلق أولا وأخيرامن خلال التربية التي ينشيء عليها الشباب والفتيات في البيت
وأكيد المدرسة لها دور بس اليد الواحدة لا تصفق إذا لم يكن هناك تعاون ما بين الطرفين البيت والمدرسة..
ووسائل الإعلام لها الدور الأكبر " شاركت بهذا الأمر فقط من خلال إنتاج مسسلات تناقش هالموضوع وصارت بلبلة على قناة ….. لأنها ناقشت موضوع يخص المجتمعات الخليجية ومثل ما يقولون عيب ننشر فضايحنا للعالم الآخر سبحان الله…ما أعرف بس أشياء وايدة تدور في بالي لأكتبها ولكن إن شاء الله لي عودة مع تعليقاتكمالشارقة
وسموووووووووووووووووووحة هذا رأي
الموضوع هذا .. بدأ من فترة طويلة خل نقول من تقريباً 20 سنة يوم كنت في الاعدادي وأنا ألاحظ عبارات تطلق على هالنوعية من العلاقات .. وبعدها بفترة .. قمت ألاحظها عند بعض الأولاد وأذكر كانوا بعد يطلقون كلمات خاصة بهم .. على هالنوعية من العلاقات !!

بصراحة .. شئ يعوّر القلب .. وأنا أتشاءم وايد من انتشار ظاهرة مثل هاي خصوصا إنه الحال فارق باتساع كبير.. بين اللي كان عليه من 20 سنة إلى يومنا هذا!

وهذا التزايد (وإن طالت المدة) يدل على إنه ..إذا ما صار احتواء للمشكلة أو "محاصرتها" و من ثم "حرقها" "وقبرها" ..

فإنّ الحال سيتجه إلى وضع صعب جداً .. وسيحق على المجتمع "الخسف" ! "والعياذ بالله"

طيّب شو الحل فعلاً ؟

هل الخطب في المساجد حل؟ (طيّب الخطب مقبوض عليها ! )

هل الحملات الاعلامية ممكن تساهم في الحل ؟
الخوف من التحوّل إلى وضعية الاثارة ولفت الأنظار !!

طيب .. خلونا نتفق على شئ واحد .. أعتقد والله أعلم ، إنه حل أي مشكلة في . اجتثاثها من جذورها ..

لأنه "التقصقيص" من فوق "يقصّر" لفترة قصيرة .. ومن ثم تبدأ فروع وتفرعات لما تمّ قصه قد نبتت ويعود الحال كما كان بل أسوأ !

إذاً علينا بالجذور !!

فشو تعتقدون جذر المشكلة .. عشان نقول .. نبدأ من "تحت الجذر" ؟!!

أنا بقول رأيي في جذر المشكلة .. وجذر كل مشكلة تواجهنا !

في اعتقادي .. "البعد عن الدين" ..
الدين يحتاج إلى إرساء .. دور البيت "هو الأساسي" .. احتواء الأطفال حالياً له دور كبير في تقليص المصيبة .. وتحقير هذه السلوكيات في نفوسهم ..وسيلة جيدة ومفهومة بالنسبة للأطفال.

أما أصحاب المشكلة الحاليين .. من وقعوا في فخها .. كيف يتم احتوائهم ؟ في أقل تقدير أغلبهم لا يحب أن يسمع كلمة "حرام" .. بل إنه لايحب الحديث في الدين !

الحل أعتقده في أيدي من هم بسنهم .. أحد طرق المواجهة "تحطيم هذه النفسية الدنيئة" ..
قد تكون كلمة تحطيم قاسية .. ولكنها كما هو الحال بالنسبة للمدمنين .. كيف يكون خلاصهم ؟
وهكذا "حال هؤلاء"

للحديث بقية …

الاخ الكريم بو عبدالله ……….نفع الله بك

أخي العزيز هذه المشكلة وظاهرة فعلا منتشرة لو اقول لك حتى في المراحل الحلقة الثانية الاعدادية عندي طلاب تشبه بطريقة عجيبة بالنساء واكثر من مره اجلس معاهم واسمع لهم ولكن للاسف عنده قناعة ان هو مدلع في بيته ولازم يدلع في كلامه ………….الاسبوع الماضي جلست مع طالب وطرح لي هذه الفكرة وهو في الصف التاسع اشوفه كل يحب الوردي ويتكلم مع الطلاب بكلمات انثويه …….ودار الحوار بيني بينه لمدة نصف ساعة سمعت العجب والشي الا ما يصدقه العقل في مستوى الطلاب …………يا اخي شوف الحمامات الا عند الطلاب عزك الله كلمات ورسومات عجيبة تدل على ان هذا الشي انتشر بين الطلاب ربما البعض يقول فيه مبالغة ولكن هذه حقيقية مره اكثر من مره مسحت هذه الرسومات …………العلاج قاعد افكر فيه مع كل هذه المتغيرات الا تحصل بس النور موجود مع اني احمل نظرة تشاؤميه للجيل القادم

وتحياتي لكم

الله يجزيك كل خير الأخ أبو عبد الله..
هذه الظاهرة منتشرة بشكل غير معقول وبرأي أنا السبب بقلة الوازع الديني والرفقة السيئة و الحرية المنطلقة من الأهل لإبنائهم …
والحل أكيد يكون من الجذور من الأهل" البيت ثم البيت ثم البيت " العوضي ما شاء الله عليه طرح المشكلة بس ما بين شو الحل للقضاء على هذه المشكلة ، مشكلة العرب دومهم يطرحون همومهم ومشاكلهم بس يوم وقت الحل أو التنفيذ يتكاسلون أنهم يحققوا شي " مثل دايم نسمعه اتفق العرب أن يتفقوا على أن ألا يتفقوا"
هذا رأي ولكم تحياتي … إن شاء الله نقدر نتفق على حل ونقضي على هذه الظاهرة أكيد هالحل ماراح يقضي عليا بالكامل ،لأن كل شي يبدأ بالتدريج…
الأخت المحبة للخير
الاخت إماراتية

شكرا على المشاركة وعرض الأمثلة التي تؤكد قدم المشكلة وتفاقمها وتجاهل المجتمع لها
بيتياً ومدرسياً وإعلاميًا !!!!!!!!!!!!!!
وأن بعض الناس لا يعترف بكونها مشكلة
وهنا نحتاج لإثبات أنها مشكلة وإقناعه أولاً بها ومن ثم نطالبه بحلول
فلا يعقل أن نطالبه بالحل وهو في الاصل لا يعترف بها كمشكلة !!

شكرا أبو عبدالله لتسليط الضوء على هذا الموضوع الحساس .
وفي تقديري أن التركيز يأتي من المرحلة العمرية الاولى أي السبع سنوات الاولى سنوات النقش والتأصيل وغرس القيم والسلوك الايجابي .
أما بالنسبة لمن تجاوز هذه المرحلة وظهر عليه ماتقول فأضيف على كلام الاخوات قبلي
أن هؤلاء المراهقين يحتاجون الى أعادة تشكيل اتجاهاتهم وتصحيح مفاهيمهم على جميع المستويات الاسرية والمدرسية والاعلامية
والله الموفق
موضوع يستحق الرفع …
اين الوازع الديني
حسبنا الله ونعم الوكيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتميز الشارقة
الاخ الكريم بو عبدالله ……….نفع الله بك

أخي العزيز هذه المشكلة وظاهرة فعلا منتشرة لو اقول لك حتى في المراحل الحلقة الثانية الاعدادية عندي طلاب تشبه بطريقة عجيبة بالنساء واكثر من مره اجلس معاهم واسمع لهم ولكن للاسف عنده قناعة ان هو مدلع في بيته ولازم يدلع في كلامه ………….الاسبوع الماضي جلست مع طالب وطرح لي هذه الفكرة وهو في الصف التاسع اشوفه كل يحب الوردي ويتكلم مع الطلاب بكلمات انثويه …….ودار الحوار بيني بينه لمدة نصف ساعة سمعت العجب والشي الا ما يصدقه العقل في مستوى الطلاب …………يا اخي شوف الحمامات الا عند الطلاب عزك الله كلمات ورسومات عجيبة تدل على ان هذا الشي انتشر بين الطلاب ربما البعض يقول فيه مبالغة ولكن هذه حقيقية مره اكثر من مره مسحت هذه الرسومات …………العلاج قاعد افكر فيه مع كل هذه المتغيرات الا تحصل بس النور موجود مع اني احمل نظرة تشاؤميه للجيل القادم

وتحياتي لكم

الأخ المتميز جزاك الله خيرا
امتعتنا بمداخلتك .

كونك عايشت من ابتلوا بهذه العلة هذا أمر يستحق التوقف لحصولك على مشاهدات واعترافات لم ينلها آخرون منعهم الحرج والخجل وربما أمور أخرى من التوصل إليها .

الاخ المتميز لو تعطينا تفصيل أكثر عن نفسية هؤلاء وماذا يريدون بالضبط من وراء فعلهم وتشبهم .

وما التحليل النفسي لنشأة هذه المشكلة في بعض الشباب صغارا أو كبارا .

ولك فائق الشكر والتقدير .

للأسف الشديد ظهور هذه الظواهر في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية ..

فإنني أرى في المراكز كثيرا من الشباب ما يضعون (القلوز) و أتفاجئ منهم الوردي و الاحمر ..
أو وضع كريم الاساس على البشرة ..

و إنني اتحسف على هؤلاء الذين يرققون أنفسهم في المشية أو في الكلام .. و كأنه ليس بالشاب الذي ميزه الله تعالى بالخشونة و الرجولة و الرزينة ..

أليس هم ذخر الامة و الوطن ؟؟
فكيف تتوقع لهؤلاء الشباب أن يكونوا ذخراً و هم أنفسهم من يحتاج إلى من يحميهم ؟؟

أليست هذه الأمة هي الامة المسلمة التي إذا جاءها نصراني أو يهودي قد يسلم ؟؟ و كيف يسلم و هو يرى حال شبابنا و فتياتنا اليوم .. أليس مرعباً و محزناً هذا المشهد ؟؟

لما هذا ؟؟

أين تربة الآباء ؟؟ و أين دور المؤسسات التربوية إذا رأت مثل هذه الظواهر ؟؟ أين دور الإعلام الهادف ؟؟ أين الوازع الديني ؟؟

هل ذهب ؟؟ و يبقى حال شبابنا هكذا ؟؟ هل يرضيكم الحال كذا ؟؟ هل تستمتعون بهذه المشاهد ؟؟
لا و الله و الف لا ..

بل نتقطع حسرة و أسفاً على من ضاعت قلوبهم .. و أرواحهم و فكرة على امور مصيرية دنيوية حسابها عسير في الآخرة ..

فيداً بيدا نحو مجتمع خالٍ من هذا الظواهر ..

شكراً لكَ أخي الفاضل على موضوعك الراقي ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريحة للأبد الشارقة
للأسف الشديد ظهور هذه الظواهر في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية ..

فإنني أرى في المراكز كثيرا من الشباب ما يضعون (القلوز) و أتفاجئ منهم الوردي و الاحمر ..
أو وضع كريم الاساس على البشرة ..

و إنني اتحسف على هؤلاء الذين يرققون أنفسهم في المشية أو في الكلام .. و كأنه ليس بالشاب الذي ميزه الله تعالى بالخشونة و الرجولة و الرزينة ..

الأخت الفاضلة شكرا على المداخلة والإضافة اللطيفة
والسؤال : ما هو موقفك وانتي ترين هؤلاء بين ناظريك في الحصة الدراسية وبين الطلاب في ساحة المدرسة
ناهيك عن الأسواق .
فالموقف في الصف أشد وأقوى بحكم المعرفة والعشرة .
كيف تتعاملين معهم وما هي طريقتك في إشعارهم بأنهم في عالم لا يليق بهم ولا يحل .

أكرر الشكر على المشاركة في الموضوع وليعذرني الأخوة على استباق الرد لك قبلهم لما رأيت حالتك متصلة وغيرك غير متصل .

يا معلمين ويا معلمات تريدون تغيير هذا المنكر؟ والله من الصعب علينا !!! فأنا بمجرد أن نصحت طالبة بلبس الحجاب , قالت : أمي قالت لي لسا يابنتي صغيره عليه وعلى الصلاة؟؟؟؟؟؟ فماذا عساي أن أفعل؟ أرى الطالبة 45 دقيقة فقط وأنا ملزمة أن أنهي منهج في وقت محدد فليس ال45 دقيقة ملك لهذه أو تلك الظاهرة وإنما للدرس بالدرجة الأولى ,أمابقية اليوم الطالبة عند أهلها تتشبع بما لديهم من أفكار ومعتقدات.فأقترح توعية الأهل وتخصيص حصة للأخلاق العامة .
أعتقد أنتباذ الظاهرة وتبين الاشمئزاز من صاحبها يجعله لا يبين ميوعته أمام الشخص الذي يظهر له المشاعر السلبية فعند تآلف المجتمع وتوحيده وليس عدم الاكتراث إنما اظهار أن سلوك الشخص غير مقبول.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة أمل2000 الشارقة
الله يجزيك كل خير الأخ أبو عبد الله..
هذه الظاهرة منتشرة بشكل غير معقول وبرأي أنا السبب بقلة الوازع الديني والرفقة السيئة و الحرية المنطلقة من الأهل لإبنائهم …
والحل أكيد يكون من الجذور من الأهل" البيت ثم البيت ثم البيت " العوضي ما شاء الله عليه طرح المشكلة بس ما بين شو الحل للقضاء على هذه المشكلة ، مشكلة العرب دومهم يطرحون همومهم ومشاكلهم بس يوم وقت الحل أو التنفيذ يتكاسلون أنهم يحققوا شي " مثل دايم نسمعه اتفق العرب أن يتفقوا على أن ألا يتفقوا"
هذا رأي ولكم تحياتي … إن شاء الله نقدر نتفق على حل ونقضي على هذه الظاهرة أكيد هالحل ماراح يقضي عليا بالكامل ،لأن كل شي يبدأ بالتدريج…

الاخت الفاضلة رأيك محل تقدير لكن السؤال الآن : كيف نعالج تلك المشكلة في فئة نراها ونعيش معها
وأما نشأة الجيل الجديد فهذه مسؤولية الأهل في المقام الأول
وعليهم أن لا يتركوا المجال لأبنائهم من أول يوم الحت فيه علامات الشذوذ.
ما أود قوله هو : هل من سبيل إلى إرجاع تلك الفئة لجادة الصواب واعتزال حياة الميوعة ومعاكسة الفطرة .

وكم تحتاج فترة العلاج ومن أول طبيب يتبرع بإجراء تلك العمليات النفسية أولا والتربوية ثانيا .

هل من إجابة ؟!!!!!!!!!

بو عبدالله
جزاك الله خيرا
ونفع بعلمك وافكارك جميع المسلمين
…………………………………
أسف لانشغالي خلال هذين اليومين
ساعود للموضوع الهام الهام الهام الذي طرحته لاحقا

هي مشكلة ليست وليدة هذه السنة بل سنوات سلفت
حاربناها – كتب عنها في الصحف – لقاءات فردية … نصائح… لجان تربوية… لكن يا بو عبد الله الموضوع كان يجب علاجه من قبل سنوات خلت عندما كان هذا الشاب طفلا لم نؤكد على صفات الرجولة في شخصيته… وانتظرنا … وبدأنا نحصد الميوعة والصوت الخافت والشعر والمكياج والتشبه لا أي تشبه لا .. فبعض الفتيات فيهن قوة الشخصية أكثر من بعض هذه الفئة …
لاحول ولا قوة الا بالله
لي عودة باذن الله قريبا

الأخ جمال نحن في انتظار تعليقك وإفادتك

فالموضوع فيه أمور قد يتحرج الأخوة من سردها
وبعضهم قد ملّ من ذكرها
وربما الآخرون يرون أنه لافائدة من هذا الموضوع أصلاً

لكن على كل حال نحن نعمل ما بوسعنا وربما نفيد من تحت إيدينا ومن حولنا .

بارك الله فيك على هذا النشاط والمجهود الرائع
لا تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء البعد عن الدين التفكك الاسري
سلطة المعلم المفقودة
هيبة المدرسة المفقودة الخ…………

اشكرك على جهودك الطيبة

ومازلنا ننتظر الحل…لهذه الظاهرة…
موضوع هام وخطير وفعلا لابد من وجود حل قبل أن تزداد الأعداد أكثر وأكثر وتصبح شئ عادي في يحياتنا ، وطبعا البيت هو أول مكان لغرس الأخلاق الحميدة في نفوس أبنائنا ، ولي رأي متواضع في هذا الموضوع …. فالطالب الذي يتشبه بالنساء ، أوالطالبة التي تتشبه بالرجال . . لكي نعالجهم أولا نتعرف على كيفية تربيتهم وظروفهم المعيشية ( عن طريق الاستعانة بالأهل ، ونوضح للأهل خطورة تمادي هؤلاء الشباب في هذ السلوك المذموم ) ، ثم عن طريق المعلمين المقربين منهم نبدأ التوجيه والإرشاد والنصح بخطوات تدريجية مدروسة ( وذلك بمتابعة الأخصائي الاجتماعي .. والأخصائي النفسي )،وإن لم يجدي هذا يكون قرار الفصل المؤقت ثم الإبعاد الدئم لأن هذه الفئة ستتمكن من التأثير على بعض ممن حولها لضمهم ، وبالتالي تزيد المشكلة أكثر فاأكثر والله يهديهم أجمعين .
للرفع ….
موضوع هام فعلا

جزيت خيرا أخانا على الطرح

أنا أعتقد أن الحل ليس بالتوجيه المباشر ولا بإخبار الطالب أنه مخطئ ولا بتوجيه الملاحظات القاسية له

بل الحل يكون في التوجيه المبطن عن طريق إشعاره بهموم الأمة وماضيها المشرق وكيف كان رجالها والحكمة من تحريم الصبغة السوداء للرجل وتحريم لبس الذهب له
إذ الحري به أن يكون حاميا للأمة مكانه في صفوف المدافعين الفاتحين

ثم تبيين دور النسوة اللواتي كن كالرجال فمنهن من قطعن ضفائرهن وأرسلنها ألجمة للخيل

فحري بك يا بني أن تكون رجلا تفتخر به الأمة يحمل همومها
ولا يلتفت إلى سفاسف الأمور وهزيلها
ومن المعروف أنك كلما رفعت من ثقة الشاب بنفسه ورفعت من قيمته كلما جذبته إليك

وفقكم الله جميعا

وهدى شباننا وأرشدهم إلى صراطه المستقيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.