10 طابعات من "مطارات دبي" لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

الشارقة – “الخليج”:

تستقبل مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اليوم الأميرة بيندكت (شقيقة ملكة الدنمارك) الرئيسة الفخرية لمنظمة أولاف بايدن باول التابعة للمكتب العالمي للمرشدات.وكانت الأميرة بيندكت قلدت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة وسام التكريم الذي منحته لها المنظمة في 13 أغسطس/آب 2022 كأول عربية تمنح هذا التكريم نظير دعمها الكبير للمشاريع الكشفية والإرشادية محلياً وعالمياً. وتعد الشيخة جواهر القاسمي الشخصية السابعة التي تمنح هذا التكريم حيث يشترط منحه فقط لمن أسهم بشكل كبير في المشاريع الكشفية للمكتب العالمي للمرشدات وساهم في إنجاح الخطط والبرامج التي تقدم للفتيات والشابات للتعلم والتطوير والمشاركة في خدمة مجتمعاتهن ضمن سياق عمل تلك المنظمات المعنية بالحركة الإرشادية.

من جهة أخرى زار المدينة أمس الأول وفد من مديرية تقنية المعلومات في شركة مطارات دبي ضم كلاً من محمد الحمادي وجاسم العلي منسقي الأعمال التجارية وخليفة مبارك المسؤول الفني، للتبرع بعشر طابعات تقديراً من الشركة للعمل الذي تقوم به المدينة خدمة لطلبتها من ذوي الإعاقة.

وكان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مبنى الإدارة في المدينة جهاد عبدالقادر مسؤول قسم تنمية الموارد والاستثمار، وأحمد الحمادي مسؤول قسم العلاقات العامة والصحافي في قسم الإعلام حازم ضاحي شحادة.

وعن سبب اختيار شركة مطارات دبي للمدينة لتقدم لها هذا التبرع قال محمد الحمادي: لدينا في الشركة برنامج دوري نختار من خلاله جهة أو مؤسسة تقدم خدماتها لذوي الإعاقة، لنقوم بدورنا بالتعبير عن مدى امتناننا وحرصنا على الوقوف إلى جانبها لأن ذلك من شأنه أن يعزز عملية التكاتف المجتمعية، ويقوي روح المبادرة لدى الجميع ليكونوا مساهمين أو داعمين ولو بالجانب المعنوي لعمل هذه المؤسسات الخيرية والتي جعلت من اهتمامها وتأهيلها للمعاقين شغلها الشاغل، وثقافة تريد ترسيخها في قلب كل فرد من أفراد المجتمع.

ويضيف: ونظراً لما تتمتع به مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من صيت اجتماعي وإعلامي ليس في مدن الشارقة وحدها، بل في جميع إمارات الدولة كان قرارنا بتقديم هذه الطابعات لها أملاً في أن تساعد بدعم العملية التعليمية والتربوية الهادفة بكافة الأشكال إلى بناء أناس قادرين على العمل ورفد المجتمع بطاقات هو في أمسّ الحاجة إليها لتكتمل بذلك عملية نهوضه ورقيه ورفعته.

من جانبه أكد جاسم العلي أن من بين الأمور التي اطلعت الشركة من خلالها على أعمال المدينة مجلة “المنال” التي تصدر بشكل شهري وتعنى بشؤون ذوي الإعاقة طارحة مشكلاتهم وساعية لإيجاد الحلول لها، مشدداً على أهمية مجلة المنال في توعية المجتمع وبشكل علمي ودقيق بعيد عن أي ابتذال بالإعاقة وعوالمها.

وأوضح جاسم أن مجلة “المنال” التي تصدرها المدينة تعد واحدة من الدوريات المهمة والقيمة إن كان على صعيد المادة الخبرية والمعرفية، أو على صعيد الدراسات المطروحة من خلالها، أو على صعيد اللغة ذات خصائص السهل الممتنع.

وبدوره أشاد خليفة مبارك بالعمل الجاد والمضني الذي تقوم به المدينة خدمة للمعاقين ورغبة منها في أن تراهم شعلة مضيئة في سماء مجتمعهم، لافتاً إلى ضرورة وقوف جميع المؤسسات إلى جانب العمل الإنساني أينما كان لأنه أساس مهم من الأساسات التي تقوم عليها المجتمعات المتحضرة.

من ناحيته شكر جهاد عبدالقادر وأحمد الحمادي الوفد الضيف على زيارته وتبرعه للمدينة، متمنيين أن يتواصل هذا الدعم من خلال توظيف الأشخاص المعاقين في الشركة، وخاصة أولئك الذين يثبتون قدرة جيدة في العمل ويستحقون أن يكونوا في مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة.