(أطلقة وزارة التربية والتعليم حملة من أجل استيراد الكتب المدرسية وإعادة تدويرها)
في كل عام دراسي كنا نعاني من ظاهرة سلبية من قبل الطلبة والطالبات على حد السواء وهذه الظاهرة هي التخلص من الكتاب الدراسي بعد انتهاء كل اختبار بطرق غير حضارية إما برميه في سلة المهملات أو تمزيقه أو حرقه طبعاً وفي بعض الأحيان تكون مرمية في الشوارع والطرقات قد يعتبر المراهقون هذا السلوك تعبيراً عن الفرح والتخلص من هموم العام الدراسي ، إلا أنه يعتبر سلوكاً غير حضاري وانتهاك لقداسة هذا الكتاب لما يحمله من علم ومعرفة ما يحمله من رصيد معرفي في بناء الأجيال لمواجهة المستقبل كما أنه سلوك يعبر عن عدم الإحساس بالمسؤولية وقيمة الكتاب الذي يكون بين أيديهم ، ولكن انقلب الحال في هذا العام بسبب القرار الصادر عن وزارة التربية والتعليم بضرورة إعادة الكتب الدراسية شرط لاستلام الطالب نتائجه آخر العام الدراسي، فقد قامت إدراة المناهج التابعة لوزارة التربية والتعليم بتزويد المدارس بحاويات لوضع الكتب بداخلها، تحمل هذه الحاويات شعار (كتابي أمانة)، فعلاً الكتاب أمانة فيجب علينا نحن كمعلمين وأهل أن ننبه أبناءنا بضرورة الحفاظ على الكتب التي تكون بين أيديهم وتنبيههم بقيمتها سواء المادية والمعنوية بما تضفيه من رصيد معرفي وتزويدنا بكل ما هو جديد، كما نرجو من وسائل الإعلام أن تقوم بتوعية أبناءنا بأهمية الكتاب .