المعلم أن يدرك أن من واجبه الأساسي هو التربية قبل التعليم ، وأن المناهج والكتب المقررة في المدارس ما هي إلا وسيلة يستخدمها التلاميذ لغاية أهم ، ألا وهي النمو العقلي ، والجسمي والعاطفي ، والعمل على معرفة مشاكل التلاميذ ، ومساعدتهم على حلها والتغلب عليها ، وهذا بالطبع لا يمكن أن يتم إلا إذا شعر المعلمون تجاه تلاميذهم شعوراً ودياً يمكنهم من فهمهم ، ومن غير الممكن تربية التلاميذ وتعليمهم إن لم يشعروا أن المعلم يحترمهم ويعطف عليهم ، ويسعى من أجلهم .حيث الحنان والعطف وبذلك نستطيع أن ينشئ جيلاً مميزاً لائقاً وقادراً على قيادة الأمة والنهوض بها ،فهم بكل تأكيد سيكونون رجال المستقبل ، وأن يكون على علم بأن التربية الحقيقية هي التي تقوم على أساس نابع من حاجات التلاميذ ، وإن إدراك هذه الحقيقة تحتم على المعلم دراسة هذه الحاجات والعمل على تطويرها وتحسينها .
ينبغي للمعلم التعرف على تلاميذه في بداية السنة الدراسية ، والوقوف على مستواهم في مختلف المجالات لكي يتمكن على ضوء ذلك من تحديد الموقع الذي يجب أن يبدأ منه ، من خلال الاختبارات التشخيصية …
– إن التعرف على التلاميذ من الناحية التربوية عن طريق دراسة سلوكهم وتصرفاتهم ، وأوضاعهم في البيت والمدرسة ، والمشاكل التي يعانون منها كي يستطيع على ضوء ذلك وضع خطة العمل المناسبة لحل مشاكلهم ، وتنشئتهم النشأة الصحيحة .
ـ التعرف على مستواهم الدراسي بغية التأكد من أن ما درسوه في السنة الدراسية الماضية قد تم فهمه واستيعابه ، وعلى ضوء ذلك يستطيع المعلم أن يحدد المكان الذي يبدأ منه.
ـ ينبغي للمعلم أن يكون منتبهاً إلى ضرورة ربط الدرس الجديد بالدرس السابق كي يكون سلسلة متواصلة تسهل على التلاميذ تتبع الموضوع وتفهمه بصورة جيدة .
– إن إعداد خطة فصلية للمنهج الدراسي المقرر ، وخطة يومية للدرس يجعله يدخل الصف وهو على كامل الاستعداد والثقة لمتطلبات الدرس .
– حين يوفق المعلم بين قابلية التلاميذ على التعلم ، وسرعة التعلم ، فليس العبرة في كثرة ما يدرّسه المعلم من مواد للتلاميذ ، بل العبرة في الفهم والاستفادة ، فعلى المعلم أن يضع نصب عينيه دائماً الجانب النوعي لا الكمي .
ـ ينبغي الاهتمام بالفروق الفردية بين تلاميذ الصف ، حيث أنهم ليسوا على استعداد واحد ، وقابلية واحدة ، وذكاء واحد ، بل أن كل تلميذ يختلف عن الآخر ، وعلى هذا الأساس فأن المعلم لا يستطيع النجاح في عمله إن لم يراعي هذه الفروق الفردية والتي يمكن تلخيصها بما يلي :
ا ـ الفروق الجسمية
هناك تلاميذ أصحاء ، أقوياء البنية ، جيدو التغذية ، وهناك تلاميذ مرضى ، ضعاف البنية ، سيئو التغذية ، وعلى هذا الأساس ليس من الحكمة معاملة هذين الصنفين معاملة واحدة .
ب ـ الفروق العقلية :
إن وجود تلاميذ متدني التحصيل ، وتلاميذ ضعيفي الذكاء ، أو متوسطي الذكاء ، أو فوق المتوسط ، أو موهوبين وبذكاء مميز يجعل قابلية التلاميذ على التعلم ليست واحدة ، ولابد والحالة هذه من دراسة أوضاع التلاميذ ، وإجراء اختبارات الذكاء للوقوف على مستوى ذكاء كل تلميذ.
ج ـ الفروق الاجتماعية والاقتصادية :
إن المعلم يدرك بلا شك أن التلاميذ يعيشون في بيئات اجتماعية واقتصادية مختلفة بعضها عن البعض وإن تشابهت ، فهناك تلاميذ يعيشون في بيئة اجتماعية متقدمة ، ويحيون حياة رغيدة ، وتتوفر لهم كل متطلبات الحياة ومباهجها ومسرّاتها ، وهناك تلاميذ كثيرون يعيشون في بيئة لا تهتم بالتعليم ، ويحيون حياة بائسة يسودها الفقر والجهل ، فليس من الحكمة والحالة هذه النظر إلى كافة التلاميذ بمنظار واحد ، ولا بدّ من أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار ، والعمل على تقديم كل المساعدات الممكنة للطلاب الذين يعانون من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ، وإعطائهم المزيد من الجهد والوقت لتذليل الصعوبات التي تجابههم وتمكنهم من تخطيها .
د ـ فوارق الميول والرغبات الخاصة :
إن هذه الفوارق ذات أثر حاسم في سلوك التلاميذ ونشاطهم المدرسي ، و لابدّ لأي معلم يسعى إلى النجاح في عمله أن يدرس أحوال تلاميذه ويتعرف على ميولهم ورغباتهم ليستطيع على ضوء هذه الدراسة تحديد الاتجاه الذي يمكن للتلميذ السير فيه بنجاح ، ينبغي للمعلم لكي يحمل تلاميذه على الانتباه للدرس وفهمه أن يعمل على إفهامهم أهمية المادة التي يدرسونها ، وما تقدمه لهم من فوائد كثيرة ذات تأثير بالغ على مستقبلهم .
إن الثناء على التلاميذ المتقدمين وذوي السلوك الجيد يشجعهم ويدفعهم للاهتمام بدروسهم ، كما أنه يكون حافزاً لبقية التلاميذ لكي يحذوا حذوهم .
ينبغي للمعلم أن يعير اهتمامه الكبير للنشاط الذاتي الذي يقوم به التلاميذ أنفسهم ، من تجارب وتطبيقات على ما يدرسونه من دروس ، ويعمل على تشجيعه وتطويره ودفعه إلى الأمام .
حين ينزل المعلم إلى مستوى التلاميذ خلال عملية التدريس ييسر لهم فهم مادة الدرس بصورة جيدة ، فمما لاشك فيه أن مستوى التلاميذ لا يمكن أن يكون بمستوى المعلم .
ومما يؤسف له أن كثيراً من المعلمين لا يلتفتون إلى هذه المسألة ، وينظرون للتلاميذ وكأنهم في مستواهم ، ويحملونهم أكثر من طاقتهم ، فيسبب لهم النفور من الدرس ، وبالتالي الفشل . إن الدروس النظرية التي يدرسها التلاميذ لا تلبث أن تتبخر من عقولهم إن لم تطبق على الحياة العملية ؛ لأن التطبيق العملي يرسخ المادة في أذهانهم ، على المعلم أن يستخدم ما استطاع من وسائل تربوية وبذلك يشرك جميع الحواس فكلما حاولنا إشراك أكثر ما يمكن من الحواس أثناء الدرس كلما حصلنا على نتائج جيدة ، ورسخنا مادة الدرس في عقول التلاميذ . على المعلم استخدام اللغة الفصحى في شرح المادة للتلاميذ ، على أن تكون الكلمات التي يستعملها واضحة وسلسة ، فهذا الأمر يسهل على التلاميذ فهم المادة من جهة ، وينمي لديهم قوة التعبير والخطابة من جهة أخرى ؛ لأن ازدواجية اللغة – أي العامية والفصحى – عامل خطير يحدث أكبر الأثر في نتائجه من حيث القصور في الإفهام وصياغة الجمل والتعبير ، في شتى الدروس . حين يحاول المعلم وباستمرار تنمية الانفعالات السارة في نفوس التلاميذ ، ويسعى بكل طاقته إلى تقليل الانفعالات غير السارة يجعلهم يستمعون إلى الدرس بشوقٍ ورغبةٍ ، فخلق الانفعالات السارة لدى التلاميذ يتوقف بالطبع على طريقة معاملة المعلم لهم ، وكيفية معالجة مشاكلهم وأخطائهم وتصرفاتهم ، وعلى المعلم الذي يريد النجاح في عمله أن لا يلجأ إلى أسلوب الإهانة والحطِّ من نفسية التلميذ والعقاب البدني فيجعله يحقد عليه ويعزف عن درسه ، إن العلاج الإيجابي يخدم المعلم والتلميذ معاً ، ويبعث الارتياح في نفسيهما ،
إن الاهتمام الجدي بالواجبات البيتية وتصحيحها ، ولفت انتباه التلاميذ إلى الأخطاء التي وقعوا فيها وتصحيحها يجعلهم ا في عملية تعليمية مستمرة ومتواصلة ويشرك الأهل في ذلك ، وإن عدم الاهتمام بها كما يجب يؤدي إلى نتائج عكسية تماماً فيبقى الخاطئ على خطئه والمهمل على إهماله .
حين يعطي المعلم الواجب البيتي للتلاميذ عليه أن يضع نصب عينيه ما يأتي :
أ ـ يجب أن يكون الواجب البيتي متناسباً مع مستوى التلاميذ وقابليتهم.
ب ـ يجب أن يكون الواجب البيتي محدوداً لكي يستطيع التلاميذ إنجازه ، فعلى المعلم أن يدرك أن للتلاميذ واجبات أخرى لدروس أخرى .
ج ـ ينبغي توجيه عناية المعلم إلى النوع لا الكم عند إعطاء الواجبات البيتية .
إن من المؤسف حقاً أن نجد الكثير من المعلمين لا يهتمون بالواجبات البيتية ، وكثيراً منهم لا يقوم بتصحيحها ، وأن بعضهم يكتفي بالتأشير على الواجب دون قراءته وتصحيحه ، وطبيعي أن هذا العمل لا يمكن أن يعطينا إلا عكس ما نتوخاه ، إن عدم إعطاء الواجبات البيتية لهو خير ألف مرة من إعطائه دون تصحيحه .
ينبغي للمعلم التعرف على تلاميذه في بداية السنة الدراسية ، والوقوف على مستواهم في مختلف المجالات لكي يتمكن على ضوء ذلك من تحديد الموقع الذي يجب أن يبدأ منه ، من خلال الاختبارات التشخيصية …
– إن التعرف على التلاميذ من الناحية التربوية عن طريق دراسة سلوكهم وتصرفاتهم ، وأوضاعهم في البيت والمدرسة ، والمشاكل التي يعانون منها كي يستطيع على ضوء ذلك وضع خطة العمل المناسبة لحل مشاكلهم ، وتنشئتهم النشأة الصحيحة .
ـ التعرف على مستواهم الدراسي بغية التأكد من أن ما درسوه في السنة الدراسية الماضية قد تم فهمه واستيعابه ، وعلى ضوء ذلك يستطيع المعلم أن يحدد المكان الذي يبدأ منه.
ـ ينبغي للمعلم أن يكون منتبهاً إلى ضرورة ربط الدرس الجديد بالدرس السابق كي يكون سلسلة متواصلة تسهل على التلاميذ تتبع الموضوع وتفهمه بصورة جيدة .
– إن إعداد خطة فصلية للمنهج الدراسي المقرر ، وخطة يومية للدرس يجعله يدخل الصف وهو على كامل الاستعداد والثقة لمتطلبات الدرس .
– حين يوفق المعلم بين قابلية التلاميذ على التعلم ، وسرعة التعلم ، فليس العبرة في كثرة ما يدرّسه المعلم من مواد للتلاميذ ، بل العبرة في الفهم والاستفادة ، فعلى المعلم أن يضع نصب عينيه دائماً الجانب النوعي لا الكمي .
ـ ينبغي الاهتمام بالفروق الفردية بين تلاميذ الصف ، حيث أنهم ليسوا على استعداد واحد ، وقابلية واحدة ، وذكاء واحد ، بل أن كل تلميذ يختلف عن الآخر ، وعلى هذا الأساس فأن المعلم لا يستطيع النجاح في عمله إن لم يراعي هذه الفروق الفردية والتي يمكن تلخيصها بما يلي :
ا ـ الفروق الجسمية
هناك تلاميذ أصحاء ، أقوياء البنية ، جيدو التغذية ، وهناك تلاميذ مرضى ، ضعاف البنية ، سيئو التغذية ، وعلى هذا الأساس ليس من الحكمة معاملة هذين الصنفين معاملة واحدة .
ب ـ الفروق العقلية :
إن وجود تلاميذ متدني التحصيل ، وتلاميذ ضعيفي الذكاء ، أو متوسطي الذكاء ، أو فوق المتوسط ، أو موهوبين وبذكاء مميز يجعل قابلية التلاميذ على التعلم ليست واحدة ، ولابد والحالة هذه من دراسة أوضاع التلاميذ ، وإجراء اختبارات الذكاء للوقوف على مستوى ذكاء كل تلميذ.
ج ـ الفروق الاجتماعية والاقتصادية :
إن المعلم يدرك بلا شك أن التلاميذ يعيشون في بيئات اجتماعية واقتصادية مختلفة بعضها عن البعض وإن تشابهت ، فهناك تلاميذ يعيشون في بيئة اجتماعية متقدمة ، ويحيون حياة رغيدة ، وتتوفر لهم كل متطلبات الحياة ومباهجها ومسرّاتها ، وهناك تلاميذ كثيرون يعيشون في بيئة لا تهتم بالتعليم ، ويحيون حياة بائسة يسودها الفقر والجهل ، فليس من الحكمة والحالة هذه النظر إلى كافة التلاميذ بمنظار واحد ، ولا بدّ من أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار ، والعمل على تقديم كل المساعدات الممكنة للطلاب الذين يعانون من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ، وإعطائهم المزيد من الجهد والوقت لتذليل الصعوبات التي تجابههم وتمكنهم من تخطيها .
د ـ فوارق الميول والرغبات الخاصة :
إن هذه الفوارق ذات أثر حاسم في سلوك التلاميذ ونشاطهم المدرسي ، و لابدّ لأي معلم يسعى إلى النجاح في عمله أن يدرس أحوال تلاميذه ويتعرف على ميولهم ورغباتهم ليستطيع على ضوء هذه الدراسة تحديد الاتجاه الذي يمكن للتلميذ السير فيه بنجاح ، ينبغي للمعلم لكي يحمل تلاميذه على الانتباه للدرس وفهمه أن يعمل على إفهامهم أهمية المادة التي يدرسونها ، وما تقدمه لهم من فوائد كثيرة ذات تأثير بالغ على مستقبلهم .
إن الثناء على التلاميذ المتقدمين وذوي السلوك الجيد يشجعهم ويدفعهم للاهتمام بدروسهم ، كما أنه يكون حافزاً لبقية التلاميذ لكي يحذوا حذوهم .
ينبغي للمعلم أن يعير اهتمامه الكبير للنشاط الذاتي الذي يقوم به التلاميذ أنفسهم ، من تجارب وتطبيقات على ما يدرسونه من دروس ، ويعمل على تشجيعه وتطويره ودفعه إلى الأمام .
حين ينزل المعلم إلى مستوى التلاميذ خلال عملية التدريس ييسر لهم فهم مادة الدرس بصورة جيدة ، فمما لاشك فيه أن مستوى التلاميذ لا يمكن أن يكون بمستوى المعلم .
ومما يؤسف له أن كثيراً من المعلمين لا يلتفتون إلى هذه المسألة ، وينظرون للتلاميذ وكأنهم في مستواهم ، ويحملونهم أكثر من طاقتهم ، فيسبب لهم النفور من الدرس ، وبالتالي الفشل . إن الدروس النظرية التي يدرسها التلاميذ لا تلبث أن تتبخر من عقولهم إن لم تطبق على الحياة العملية ؛ لأن التطبيق العملي يرسخ المادة في أذهانهم ، على المعلم أن يستخدم ما استطاع من وسائل تربوية وبذلك يشرك جميع الحواس فكلما حاولنا إشراك أكثر ما يمكن من الحواس أثناء الدرس كلما حصلنا على نتائج جيدة ، ورسخنا مادة الدرس في عقول التلاميذ . على المعلم استخدام اللغة الفصحى في شرح المادة للتلاميذ ، على أن تكون الكلمات التي يستعملها واضحة وسلسة ، فهذا الأمر يسهل على التلاميذ فهم المادة من جهة ، وينمي لديهم قوة التعبير والخطابة من جهة أخرى ؛ لأن ازدواجية اللغة – أي العامية والفصحى – عامل خطير يحدث أكبر الأثر في نتائجه من حيث القصور في الإفهام وصياغة الجمل والتعبير ، في شتى الدروس . حين يحاول المعلم وباستمرار تنمية الانفعالات السارة في نفوس التلاميذ ، ويسعى بكل طاقته إلى تقليل الانفعالات غير السارة يجعلهم يستمعون إلى الدرس بشوقٍ ورغبةٍ ، فخلق الانفعالات السارة لدى التلاميذ يتوقف بالطبع على طريقة معاملة المعلم لهم ، وكيفية معالجة مشاكلهم وأخطائهم وتصرفاتهم ، وعلى المعلم الذي يريد النجاح في عمله أن لا يلجأ إلى أسلوب الإهانة والحطِّ من نفسية التلميذ والعقاب البدني فيجعله يحقد عليه ويعزف عن درسه ، إن العلاج الإيجابي يخدم المعلم والتلميذ معاً ، ويبعث الارتياح في نفسيهما ،
إن الاهتمام الجدي بالواجبات البيتية وتصحيحها ، ولفت انتباه التلاميذ إلى الأخطاء التي وقعوا فيها وتصحيحها يجعلهم ا في عملية تعليمية مستمرة ومتواصلة ويشرك الأهل في ذلك ، وإن عدم الاهتمام بها كما يجب يؤدي إلى نتائج عكسية تماماً فيبقى الخاطئ على خطئه والمهمل على إهماله .
حين يعطي المعلم الواجب البيتي للتلاميذ عليه أن يضع نصب عينيه ما يأتي :
أ ـ يجب أن يكون الواجب البيتي متناسباً مع مستوى التلاميذ وقابليتهم.
ب ـ يجب أن يكون الواجب البيتي محدوداً لكي يستطيع التلاميذ إنجازه ، فعلى المعلم أن يدرك أن للتلاميذ واجبات أخرى لدروس أخرى .
ج ـ ينبغي توجيه عناية المعلم إلى النوع لا الكم عند إعطاء الواجبات البيتية .
إن من المؤسف حقاً أن نجد الكثير من المعلمين لا يهتمون بالواجبات البيتية ، وكثيراً منهم لا يقوم بتصحيحها ، وأن بعضهم يكتفي بالتأشير على الواجب دون قراءته وتصحيحه ، وطبيعي أن هذا العمل لا يمكن أن يعطينا إلا عكس ما نتوخاه ، إن عدم إعطاء الواجبات البيتية لهو خير ألف مرة من إعطائه دون تصحيحه .
الله يعطيك العافية على جهودك الرائعه