معلمي .كم أكرهك؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم
إهداء إلى معلم قديم
للصباح تحايا أرق من الندى …
يرمم مشاعرنا من تجاعيد بؤسنا ..
لكن لقائنا بك … شحوب يقسو على لحظاتنا
وهدم لعفوية صبانا مع فرح التلاقي
فما أنت سوى غيمة بلا مطر … وبيداء بلا زهر
تخفي نهاراتنا بعتمة وقوفك أمامنا
***
فأين نجاحك كما تزعم ؟!
لقد خلت ذاتك من أبجديات رسالة نبيلة
وها أنت تطبق مبدأ " لا أريكم إلا ما أرى "
***
لقد أفلحت في حمل " السوط " و " العصا "
لكنك أخفقت في دخولك شغاف قلوبنا وفشلت في مخاطبة الفكر ووجدان الهدف
***
ولم يعد لوجودك شأن في ذاكرتنا
سوى رقماً مزعجاً في معادلة طرفيها سالباً
أما مخرجاتك فهي مقابر جماعية تحت أطباق الفشل…….
المعلم…سعدبن محمدالعليان

ليش جيه عاد
هو يبا مصلحتك
وأنت في خبر كان

استغفر ربك

أسلوب الضرب واللكم أصبح في خبر كان…
والمعلم القديم يستحق الشكر والثناء مهما كانت مخرجات تعليمه وجهده…فهو أوصل رسالته…

صح كلام الأخوة

أخوي سعد ليه هالتشائم
صح المعلمين الذكور شداد بس أهم شي إنكم تعلمتوا صح بغض النظر عما كان يفعله المعلم بكم فهو يريد أولا وأخيرا مصلحتكم
وإلي أستغرب منه كثرة الشكاوي على المعلمين الذكور يا ترى ما هو السبب ؟

ليس غريبا في هذا الزمن تهجم الطلبة على معلميهم لفظاً أو قولاً
فقد ضاعت التربية في زحمة النظريات
وفقدت الأخلاق في زمان العولمة
الفساد واللهو طابع أغلب شباب هذا العصر
ولم يعد المعلم يأمن على نفسه
بعض المعلمين يخفون سياراتهم
ويتحاشون المرور في الأماكن المنعزلة
ويتضرعون إلى الله أن تنتهي أيامهم في التربية والتعليم
لا في المارستان أو قسم القلب
مناوب يتمنى أن تنتهي مناوبته على خير
ومعلم يدخل حصته وهو ينطق بالشهادتين
ووكيل يجري خلف الطلبة كي يدخلوا الفصول
وأخصائي أغلق دكانه وعلق لافتة " ممنوع المراجعة "
ومدير يضرب كفا بكف وهو يعلن أنه لا حول له ولا قوة
وأن الطالب هو محور العمل فحافظوا عليه ودللوه
ومسؤول يصرخ في وجوه المعلمين : حذار .. حذار
ووزارة تترصد المعلم في حركاته وسكناته تعدها عليه
فمن أين .. ؟!! من أين ؟!!
يكون لك أيها الطالب الحق في أن تحاكم معلمك
وصدق المثل الذي يقول : "إذا لم تستح فاصنع ما شئت "

التعليم في السابق يختلف عن اليوم
في السابق الهيبة للمعلم وله الحرية في التعبير عن آرائه وفرض اسلوبه سوا ايجابا او سلبا
اما اليوم فالعصا بيد الطالب وبيده القرار .. وصار المعلم هو الحلقة الاضعف
ولا عزاء للمعلمين

تبا تعرف السبب ،أسأل نفسك …أكيد كنت يوم من الأيام طالب

السلام عليكم

يوم كنت طالبة صج إنه كان فيه عنصرية من قبل بعض المعلمات، ومريت بمواقف مؤلمة بس بعد كنا نحترم المعلمات.. وكنا نشرد يوم نشوف بعض المعلمات خارج المدرسة.. وللأسف الحين ما في احترام للمعلمة لأن الكثير من أولياء الامور بجانب أبناءهم ولو كانوا غلطانين.. من حق الوالدين الاستفسار عن شكاوي الأبناء ولكن يفضل إنه يناقش موضوع ولده ومشاكله في الصف بعيدا عن مسامع الطالب.. عشان ما يكون دفاع الوالدين عن ولدهم سبب في قلة أدبه مع معلميه..
وقديما كانوا يقولون: من أمن العقاب ساء الأدب .. والدليل موجود في مدارسنا اليوم.. حيث لا هيبة ولا احترام للمعلم..
(أنا ضد الضرب لأن شعاري اللي ما يرضى على أهله الضرب والظلم لازم ما يرضاه على عيال الناس)

الأخ الأستاذ سعد العليان..
ليتك أعدت النظر في رسالتك إلى معلّمك، لرأيت أنها قد صدرت عن حقد دفين وقلم مكسور وحبر جافّ.. وأنت ( معلّم ) ربّما جاء طالب من طلاّبك يوماً، وكتب إليك الرسالة نفسها.لن أكرّر في حضرتك ما كرّره ( قرّاء الموقع ) على مسامعك، وما كتبوه.. فأنت أعلى، وأطيب.. لك خالص مودّتي وتقديري.
* ملاحظة شخصيّة: ليتك عدت إلى مجموعتي القصصيّة ( مملكة الكراسي الخشبيّة ) في موقع ( القصّة السوريّة ) أو غيره من المواقع الأدبيّة، وقرأت القصّة التي تحمل عنوان الكتاب نفسه، ففيها عبرة وموعظة حسنة..

لكل قاعدة شواذ يا اخي

خذ الصالح واترك الطالح .. ألم تشفع له وقفته أمامك يعلمك .. سبحان الله .. وقد صرت معلما ..

صدقتي يااختي نواري
الله معانا لنرقى ونرتقي

أساتذتي الكرام

لم كل هذا اللوم والقسوة

ربما مر هو بموقف لا تعلمون عنه شيئا

فالصافع ليس كالمصفوع
يا ناس ترا هو ما ينلام وفعلا في أساتذة لا يخافون الله في أنفسهم وفي الطلاب خاصة في الماضي

واسمحو لي أذكر قصة رأيتيها بعيني وكن في ذلك اليوم ذاهبين في رحلة وهالقصة يمكن من أكثر من 20 سنة
وأذكر أن ذلك الطالب كان يلقب (الخبيل) لأنه غير كامل القوى العقلية
ونحن في الحافلة (طايرين من الفرحة) اذا بذاك الطالب يخرج راكضا والمعلم ورائه بالعصا وأذكر أن المعلم كان طويلا جدا
فجلس الولد على الأرض يبكي والمعلم يهوي عليه بالعصا وضربه ضربا لم أشاهده في حياتي الا في الأخبار عندما تضرب الشرطة المجرمين والطالب يصرخ ويتوسل واذا حن الحجر فسيحن ذاك الأستاذ

عشت يوما مريرا ولم أجد لحظة متعة في ذلك اليوم والى الآن وأنا أقول حسبي الله ونعم الوكيل على ذاك المعلم وأنا لم أنل من الضرب الا المنظر…

فلا تلوموه اخوتي وأعذروه فربما يحمل جرحا فاق تسامحه

انا رأي من رأي اختي نواااااااري

التعليم الحين غير وقبل غير

صح لساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااانك

من علمني حرفا كنت له عبدا
يمكن ان الاسلوب هذا المعلم ترك فيك ذكرى سيئة , و لكن يجب عليك ان لاتنكر فضل المعلم فلولاه انت لم تصبح ما الان انت عليه.
وتقبل مروري

في البداية اشكر الاستاذ الفاضل لأنه أباح بمكنون صدره ولم يكتمه
وليه يأخوان متحاملين عليه
كتب مشاعره وهو حر فيها
ما ننكر الدور الكبير للمعلم القديم
وانه رسخ المعلومات وانه له احترامه والاخ الفاضل ما انكر هالشي
ولكن الصوره المرتسمه انه دائما يحمل السوط والعصا
وغير العلاقه الي بينا وبينهم شبه معدومه
يعني محد يحب استاذ يضربها او يضرب زميله
واسمحولي الاساتذه قديما كانوا يضربوا على اقل شي
وما انكر انهم هم اللي علمونا
بس الاخ فضفض عن مشاعره
الصراحه كرهت ماده معينه لأن المعلمة كان اسلوبها وهي ادرسني كان ضرب
وشتم للكل إلا من رحم ربي
ابدا ما كنت اقدر امشي وان مشيت في مادتها بيكون السبب الخوف منها واكيد كنت احترمها وكانت تدرسني في الصف الرابع
اتخيلوا الحمدلله اتخرجت واتعينت في نفس المدرسة
وانا وياها كنا مدرسات
اتخيلوا اني كنت اخاف منها
بس مب خوف ورعب
لأ
اكيد الاحترام مازال موجود نفس احترامي لها من يوم كانت ادرسني
بس بصراحه ما حبيت اتقرب منها ولا اوطد علاقتي معاها
إلى ان عرفت انها كانت ادرسني
هي بدأت تتقرب وتسأل
ليما قلت لها
الاه يعطيج العافيه علمتيني ودرستيني وربيتيني
بس كرهت مادتج إلى ان وصلت الثانويه ودرستني مدرسة حببتني في المادة كثيرا
المهم اعتذرت وقالت هذا النظام الي كان ماشي قبل ضرب علشان تتعلموا
وانا قلت لها ما لاداعي الاعتذار اشياء انرسمت وانحفرت في عقلي
ولكن جزاك الله خيرا صبرتي علينا
وطبعا اسلوب وتدريس المعلمة القديمة اصبح يتماشى مع تدريسنا الحالي والعلاقه بينها وبين الطالبات جيدة
إلا الكسالى في الصف ما زالوا يعاملوا مثل معاملتنا قبلا يعني شتم مع ضرب خفيف
والله يعين الجميع
اسمحولي طولت
بس حبيت اقول ان الاستاذ عبر عن مشاعره وما اعتقد انه من حقنا انقول له يغير كلامه

لا تعلــــــيق

صدقت أخي

بارك الله فيك

أنتظر الأستاذ الفاضل .. سعد
فهلا شرفنا ؟

صراحة ما يتأدب الإنسان إلى بضرب كانت المعمة لين تضربنا نحس بالخجل من نفسنا و نحاول نشد حيلنا

لا تزعل من معلم كان يريد مصلحتك لأن المعلم يحترق عندما يعلمنا