ويتجل ذلك في قيام المرأة الأم بغرس قيم الإعتزاز في نفوس الأبناء تجاه والدهم، وجعلهم يؤمنون حتى النخاع بأنه إن تعب فإنما يتعب من أجلهم، وأنه إن غاب عن البيت فلأنه مشغول بتأمين احتياجاتهم. ولعل من المفارقات المؤسفة في حياة العديد من الأزواج أن الرجل يحظى في حياته الخارجية (خارج البيت) بإحترام الناس وتقديرهم، بينما لا يحظى بالشيء نفسه عندما يعود إلى البيت، إذ تعامله زوجته على أنه شخص أقل من عادي. وبحسب مداولات مدونة إلكتروني متخصص في المشكلات الزوجية فإن هذه المشكلة ليست نادرة، ووجودها يؤدي إلى ترغيب الرجل في الغياب عن المنزل وعن عائلته وزوجته تحديداً.
الرجل يحب أن يرى نفسه في البيت ملكاً متوجاً، وإذا كان يحرص على إبداء الإحترام لزوجته لهو يتوقع في المقابل الكثير من التبجيل ويقال، إن أذكى مميز ومتفوق عليها تفكيراً وذكاء، وفي الوقت نفسه فإنها تأخذ منه كل ما تريد، وبالعقل لا بالمشكلات والمشاهدات الحامية.
وقد يكون الرجل مدبّراً وحريصاً على ما يجنيه من مال، فتصفه زوجته بالبخل والتقتير وتثير معه المشاحنات حتى يحدث بينهما من المعارك ما يجعل الحياة سوداء قاتمة. لكنها تستطيع اللجوء إلى أسلوب آخر مبتكر بإستخدام ذكائها الأنثوي فتحصل منه على المال الذي تريد من دون أن تثير الزوابع التي تسم حياتها وحياة عائلتها. للمرأة القدرة على تحبيب الرجل بالبيت، بقدر ما لها القدرة على "تطفيشه". إنها تستطيع أن تجعله يكره العودة باكراً من عمله، ولها عندئذ أن تواصل إذاعة نشرتها الإخبارية اليومية عن بخله وجهله في الرومانسية.. إلخ.
وإن اختارت العكس، حتى إذا كانت مقتنعة بوجود بعض العلل في شخصيته، فإنها تكسب الشيء الأهم؛ حب الرجل واستعداده المتدرج للتجاوب مع مساعيها لتغييره نحو الأفضل وأنا متاكد أن البداية تكون غالبا في يد المرأة فهي رمانة الميزان والتي تتحكم في ضبط الامور وعلى قدر المقدمات تكون النتائج … فكوني له أرضا يكن لك سماء … يظلك ويحميك ويحن عليك بكل الحب والتقدير والاحترام ويجعك دائما فخورة به…..
منقول بتصريف.شكراااا
ولكن ما هو دور الزوج يا ترى؟ اليد الواحدة لا تصفق. وكما تسدى النصائح للنساء يجب أن ينصح
الرجال كذلك بالأشياء التي ترضي زوجاتهم. وبهذا يكون انجاح أية علاقة مسؤوليتهما معا. فالحياة
شراكة نجاحها يعتمد على كلا الطرفين
مقالة جميلة. شكرا