التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

عبارة ذات قيمة ليصبح لليوم قيمة

عبارة كل يوم … لتعزيز مهارة لغوية .
عند النظر إلى جوانب القصور والمشكلات التي يعاني منها تدريس اللغة العربية ، نبحث معا عن الحلول الممكنة والتت تقوم على تعديل السلوك وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو المادة ،وتنمية المهارات والقدرات ،والفهم العميق للتقويم القائم على الأداء .. باستثمار الأنشطة الصفية واللاصفية المساندة للمهارات اللغوية…
ويتيح لي هذا الموضوع الحديث عن الإملاء ، فالضعف الإملائي متعدد ومتكرر في الكتابة ، وقد تدون الكلمة خطأ ، دون أن يلتفت المعلم إلى تصويبه ويعزى هذا في الغالب إلى ضعف إعداد المعلم لغويا …
ويتساءل المعلمون عن خطوات ممكنة التنفيذ في الموقف الصفي ،يكون الهدف منها التصويب والتعلم الذاتي ، ولا يخفى على المعلم أن نطق الكلمة بطريقة صحيحة يعين على كتابتها ، ولذلك من الضروري إعطاء الوقت للطالب لتخيل الكلمة بعد قراءتها ،ومن ثم كتابتها ،ويمكن تغطية الكلمة وكتابتها من جديد حتى يتقن الطالب كتابتها .
ويتساءل المعلم عن السطر الإملائي ومدى أهميته …
إن كثيرا من المعلمين لا يلتفتون إلى ضرورة تدوين عبارة تعزز القيم عند الطالب، ويتناسون أن هذه العبارة مهمة في الانتقال إلى مهارات عدة أبرزها القراءة الصحيحة ،وتوظيف مهارات إملائية من خلالها بأسلوب يتم فيه التركيز على الضعف لدى بعض الطلبة ،وهو أسلوب يعتمد على المثابرة والمتابعة طوال العام ،ولا يكتفى ببعض الحصص والمواقف العشوائية التي لا يتم التحضير لها…
فمثلا : عبارة تقول :
من عاش نائيا عن الدناءات ،كان من أصحاب المروءات.
أو :
من حفر بئرا سُقي بمائه فذهب ظمؤه ،وشرب الظامئون حوله.
فيما سبق تكثيف للهمزة في كلمات عدة ،واتجاها تربويا وقيميا للناشئة، في الاتصاف بالفضيلة وصلاح العمل والهدف.
إن تدوين العبارة وتعزيز القيم من خلال مناقشة مضمونها ، ثم مناقشة المهارة المقصودة ،وتوظيف كلمات مشابهة في جمل جديدة تشتمل على المهارة ذاتها ، سواء على السبورة أو في مفكرة إملائية خاصة ، له أكبر الأثر في علاج الضعف الإملائي .
وعلى المعلم أن يُصوّب باستمرار ما يقع به الطلبة من أخطاء في القراءة والإملاء والتركيز عليها وعدم تجاهلها ،وتنويع الأساليب لمراجعة هذه المهارات كاستخدام البطاقات الصفية، أو الواجبات ، والمتابعة المستمرة والتقويم الحقيقي العادل ، هو الأسلوب الأجدى لعلاج الضعف في الإملاء .
خيرية جودة
أشكر الزميلة الفاضلة الأستاذة خيرية على تناول معالجة قضايا الضعف في فروع اللغة العربية
وبدأت بآلية مختصرة في معالجة الضعف الإملائي،
ونحن نطمع في وضع استراتيجيات لمعالجة الضعف في جميع فروع لغتنا الحبيبة بالتتابع فرعاً فرعاً،
والتركيز على معالجة ضعف القراءة والكتابة في صفوف الخامس والسادس والسابع،
ليستعين بها الإخوة المعلمين والمعلمات، في المواد الأخرى وخاصة التربية الإسلامية.
وجزاكم الله خيراً.
جزيت خيرا عزيزتي خيرية على هذا الإثراء المتميز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.