جون ميجور يستعرض التجربة البريطانية في الدمج أمام مؤتمر ذوي الاحتياجات
تنظم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر المؤتمر الدولي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة في إمارة أبوظبي الذي يقام برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الثلاثاء المقبل بمشاركة جون ميجور رئيس الوزراء البريطاني الأسبق الذي يستعرض تجربة بلاده في الدمج.
وعقدت المؤسسة مؤتمرا صحفيا أمس بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي حضره محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة ومريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة والدكتورة إيمان جاد الأستاذة بالجامعة البريطانية بدبي رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر وكاثلين اوسترن مستشارة الدمج بالمؤسسة.
وكشف محمد فاضل الهاملي عن ان أهم ما يميز المؤتمر هذا العام مشاركة جون ميجور رئيس الوزراء البريطاني الأسبق الذي يتحدث عن تجربة بلاده في موضوع الدمج والتي تحاول المؤسسة التواصل معهم في هذا الموضوع مشيرا إلى أنه يعد شخصية داعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتم التنسيق مع السفارة البريطانية لدى الدولة وتأكد حضوره ومشاركته في أعمال المؤتمر.
وقال محمد الهاملي إن المؤتمر يعقد للعام الثالث في إمارة أبوظبي ويستعرض أهم التجارب والخبرات التي تهم أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ويمثل نافذة علمية على كل ما هو جديد من اجل تحقيق الدمج الشامل لهذه الفئات من الناحية الأكاديمية والاجتماعية.
وأضاف أن المؤتمر يستعرض بعض القصص الناجحة المتعلقة بتجارب التعليم الشامل والدمج، ويطرح للنقاش أوراق عمل حول أثر البيئة في التعليم الشامل، ومحاولات تقليل الفجوات مابين نظريات الدمج والواقع العملي للدم، إضافة إلى السياسات الخاصة بالدمج، وطرق وأساليب تقييم مضامين الدمج، والاتجاهات والعوامل الاجتماعية المؤثرة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ن وفلسفات الدمج، واستراتيجيات التدريس لتفعيل برنامج الدمج.
وأشار إلى أن المؤتمر يحظى بشراكة تنظيم عدد من المؤسسات التربوية الرائدة في الدولة ومنها: الجامعة البريطانية في دبي، جامعة زايد، وزارة التربية والتعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة مجلس أبو ظبي للتعليم.
حيث ستقوم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر خلال هذا الحدث المتميز بجمع أصحاب العلاقة والشركاء من أصحاب القرار، والمتخصصين بميدان التربية الخاصة والدمج الشامل مرة أخرى في محاولة جديدة لتخطي العقبات نحو تطوير نوعية حياة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم في المنطقة.
وأوضح أن المؤتمر يوفر ملتقى لتقديم وعرض نتائج البحوث العلمية والمشاركة بأفضل الخبرات في جميع المجالات المتعلقة بجوانب الدمج الأكاديمي والاجتماعي للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف أنحاء العالم.
كما يعتبر هذا المؤتمر استمرارا لسلسلة نجاحات سابقة له في إمارة أبو ظبي في السنوات الماضية مشيرا إلى أن المشاركة في المؤتمر مجانية لجميع المشاركين والحضور ليتسنى لأكبر عدد من المشاركين من مختلف دول العالم فرصة المشاركة الفعالة للخروج بتوصيات ونتائج جيدة.
أبوظبي ـ ممدوح عبد الحميد