التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أسباب الخوف عند الطفل

الخوف يرجع للأسباب الآتية :
1- إلقاء حكايات مخيفة على الأطفال وخاصة عن الجن والعفاريت ، ويجب الاستعاضة عنها بقصص الأبطال الإسلام الفاتحون
2 – الخوف من الظلام بسبب تخويف الأمهات للأطفال به ، وخير علاج لنزع الخوف من الظلام يكون بأن نستصحب الأطفال إلى الأماكن المظلمة ونقدم لهم الحلوى ، ونبين لهم أن كل ما يخيفهم في الظلام كذب ووهم لا أصل له ومن المفيد تدريب الأطفال على النوم في الظلمة منذ الصغر .

– 3 كثير من الأمهات يتصفن بالخوف ، ويخفن حتى من الفئران والصراصير ، فينشأ الأطفال على مثالهن ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه .

ويخدر بالأم الخوّافة أن تتظاهر بالشجاعة أما طفلها كي لا تكون قدوة سيئة له ، كما عليها أن تقوي إيمانها بالله تعالى وتدرب نفسها على الشجاعة بصورة تدريجية ، فإن الأمهات الخوّافات خطرات على الأمة والبلاد بسبب آثارهن السيئة على الجيل الجديد .

قال الأديب أحمد أمين في كتابه ( فيض الخاطر ) ما ملخصه : " إن أعظم مسؤولية تترتب على المرأة هي تربية أبنائها ، فالمرأة هي مستودع الذخيرة للأمة ، قلب المرأة هو الجيش الأول الذي لا قيمة لقنابل ولا طيارات ولا غواصات ولا دبابات بدونه ، وإن شئت فقل هو ( الطابور الخامس ) الذي لا يوقع الرعب والفزع في قلوب الأعداء شئ مثله . . . الست ترى معي أن قلب المرأة هو الذي يخلق قلب الرجل ؟ ويخطئ من يظن أنه يستطيع أن يؤسس جيشاً من الرجال بإعدادهم وتسليحهم من غير أن يدعمه بجيش من قلوب النساء ! " .

– 4 إن كثيراً من أسباب الخوف ترجع إلى سوء تربية الآباء والمربين وقسوتهم ، فإن العقاب الشديد والتهديد المستمر يولدان عند الطفل ضعف الشخصية والخوف الدائم نتيجة اضطراب الأعصاب.
– 5 هذا وإن كثيراً من مخاوف الأطفال والكبار ترجع إلى أسباب وحوادث لا شعورية قديمة نتيجة سوء التربية ، فينبغي أن نسعى للتوصل لمعرفتها والتخلص منها عن طريق الممارسة والإيحاء والاعتصام بالله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

التصنيفات
التواصل

تنمبة مهارات ذماغ الطفل

ما هي الدورات والبرامج والكتب والمراكز أو المعاهد التي تساعد الأطفال من عمر 5-14 على :

1- تنمية مهارات الدماغ
2-تحسين ذكاء الطفل
3- تنمية شخصيته
4-زرع الصفة القيادية داخله
5- تحفيز مهاراته اللغوبة
6-الفن و الإبداعي
7- التركيز و تقوية الذاكرة
8- التميز

التصنيفات
التربية الخاصة

الموسيقى ودورها فى تعديل سلوكيات الطفل ذوى الأحتياجات الخاصة

كلنا صنيعة يد الله العلى القدير أعطى كل منا موهبة نعيش معاً فى مجتمع واحد فماذا سيحدث لو أعطى كل منا من ما عندة للأخر ألن نعيش جيمعاً سعداء
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تعليم الموسيقى لذوى الأحتياجات الخاصة
وكانت تجربتى التى بدأت من ثلاثون عاماً ومازلت
دور الموسيقى فى تعديل سلوكيات الطفل ذوى الأحتياجات الخاصة
تلعب الموسيقى دوراً هاماً فى تعديل سلوكيات الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة بصفة عامة وطفل التوحد بصفة خاصة حيث تعليم الموسيقى لهم وعزفهم أمام العديد من الأشخاص والمستمعين يجعل هناك تواصل واولفه إجتماعية حيث الموسيقى من الفنون التى تُعلم لتُعزف فتسمع فيحدث التواصل بين العازف والمستمع فلابد من تواجد الطرفين ، بخلاف العديد من الهوايات الأخرى والتى يمكن ان يتواجد كل طرف على حدا ، مثل الرسم والأشغال الفنية فيمكن للطفل تنفيذها فى مكان وتعرض فى مكان أخر ، ولكن الموسيقى لا يمكن ان يتم عرضها الا فى وجود الطرفين .

برنامج موسيقى يساعد الدارسين من فئة المعاقين ذهنياً العزف على آلة البيانو
تلعب الموسيقى دوراً هاماً فى حياة الأطفال عامة والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة خاصة حيث تعمل الموسيقى على تهيئة الطفل المعاق عقلياً لعملية التفاعل الإجتماعى .
الكتب والمناهج التى يتم من خلالها بدء العملية التعليمة
كان لابد من وجود كتب ومناهج لتلك العملية التعليمية ولكن للأسف الشديد لا توجد كتب لتعليم العزف على آلة البيانو محلياً او عالمياً متخصصة فى هذا المجال حيث الكتب المتوفرة بالأسواق لا تناسب وطبيعة هؤلاء الأطفال فكان لابد من العمل على إيجاء ووضع طريقة جديدة تساعد الدارسين من فئة المعاقين ذهنياً العزف على ألة البيانو بسهولة ويسر
وكانت فكرة استخدام الألون حيث يمكن الأستفادة منها فى عمل علاقة بين آلة البيانو والألوان وربط العلاقة بين أصابع اليد اليمنى وآلة البيانو المستخدمة ثم بعد ذلك ومن خلال دوائر ملونة يقوم الدارس بطرق أصبع البيانو حسب اللون المشار اليه بالدوائر المدونة أمامة ، بعد ذلك تم عمل علاقة بين بين المدرج الموسيقى ونفس الألوان الى ان يتم الأستغناء تدريجياً عن الألوان بحيث يبدأ الدارس فى عزف النوتة الموسيقية ولكن بطريقة بسيطة تناسب وطبيعة هؤلاء الأطفال
الكتب التى تم تأليفها لتعليم العزف على آلة البيانو للأطفال ذوى الأحتياجات الخاصة
الكتاب الأول : تعليم الموسيقى باليد اليمنى
الكتاب الثانى : تعليم العزف على آلة البيانو باليدين اليمنى واليسرى معاً
الكتاب الثالث : إبتكار علامات إيقاعية جديدة تمكن الدارس من عزف الأزمنة الموسيقى بسهولة ويسر
مع خالص تحياتى
كرم ملاك كامل

التصنيفات
رياض الأطفال

[[ أدب الطفل ووظيفته التعليمية والذوقية ]]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدب الطفل ووظيفته التعليمية والذوقية

١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦

بقلم د. عبد الرؤوف أبو السعد

أ ـ الوظيفة التعليمية:

من أفضل الوسائل التعليمية تلك التي تتم بواسطة السمع والبصر، وترفض الورق كوسيلة للتعلم والتذوق. فالأدب المكتوب من الوسائل التعليمية المحدودة الأثر، وحينما يصبح الأدب مسموعاً أو مشاهداً فإنه ـ حينئذ ـ يؤدي دوره كاملاً .. كما أن التراث الشفهي كان من أقوى الوسائل في نقل المعارف، والحقائق، والنماذج الأدبية الراقية .. وذلك للأسباب التالية:

1 ـ أن أسلوب الحكى والقص يحقق الألفة، والعلاقة الحميمة، والمودة والثقة المتبادلة بين المتلقى، وهو هنا الطفل، ومَن في مستوى مراحل الطفولة، و «القاص» أو «الحكواتي». وفي إطار هذا التبادل الدافئ في العلاقة تتسلل المعلومات بخفة وسهولة ويسر .. ويقبل عليها الأطفال بشوق ولهفة.

2 ـ أن رفض «فن الكتابة» واعتماد فن القصة على التلقي سماعاً وتلقي المسرح مشاهدة بصرية حيث المبدع يلتقي فيه مباشرة ـ أمر يحقق عمقاً في الذاكرة .. بحيث لا تنسى هذه الأعمال الفنية، وتظل محفورة في وجدان وعقل المتلقى، وتمده بالمعلومات في حينها.

3 ـ في المراحل المختلفة لنمو الأطفال، ينبغي بناء الأدب بعامة والقصص بخاصة على مواد تعليمية ترتبط بميول التلاميذ والأطفال وخبراتهم، لأن مثل هذه المواد التعليمية تزيد من شغف الأطفال والتلاميذ بالأعمال الفنية، وتدفعهم إلى بذل المزيد من حسن الاستعداد، ومن الجهد العقلي للاستفادة من هذه المواد. كما تزيد من تهيئتهم للاستفادة الوجدانية وقدراتهم على الحفظ والقراءة والأداء اللغوي والصوتي السليم.

4 ـ الأدب في إطاره القصصي مصدر للنمو اللغوي السليم عند الأطفال والتلاميذ .. وبرغم ما في أطوار نمو الأطفال من اختلاف وتباين حيث الاستعدادات للتنمية اللغوية مختلفة .. فإن الأدب يساعد كل الأطفال، ابتداء من مرحلة الحضانة حتى عتبات الشباب على التحصيل اللغوي وتنميته، ويتزايد المحصول اللغوي، وتثري دلالاته وتتنوع استخداماته، وذلك بأثر من تزايد عمليات النضج الداخلي لدى الطفل، والخبرات التي تزوده بها البيئة والتجارب التي يمارسها بحكم تقبله وتلقيه للإبداعات وفي مقدمتها القصص والمسرحيات .. ثم ألوان الأدب المختلفة من أناشيد، وأشعار جميلة، وأغاني ذات إيقاع جماعي، لكن بشرط أن تكون هذه «الآداب» متلاقية مع حاجة من حاجات الأطفال.

5 ـ الأدب مصدر من مصادر المعرفة، في مرحلة من مراحل الخصوصيات المعرفية التي تصبح موضوع اهتمام المبدع مثل القصة أو المسرحية أو قطعة الشعر، حينما تكون حاملة للغة الخطاب المعرفي، والطفل والتلميذ والآباء والمدرسون يجدون في هذه النماذج الأدبية ما يجعل المتلقى من عالم الصغار قادراً على اكتساب ثقافات، وتتبع ما يجد من ألوانها ومن فنون المعرفة، ويكون عادات وجدانية تسهل التقاط المعرفة والأدب باعتباره نشاطاً لغوياً يساعد على التربية السليمة .. حيث الخبرة والعمل، والإحساس السليم والعاطفة الإيجابية تساعد الأدب على تنميتها، والأدب ـ فوق هذا ـ ينتقل بالمدرسة وبعمليتها التعليمية من مجرد تلقين التلميذ مواد دراسية إلى تزويده بالخبرات العقلية والوجدانية، وإعادة تنظيم خبراته السابقة، بصورة تضيف إلى معناها، وتزيد من قدرته على توجيه مجرى خبراته التالية نحو تحقيق أهداف التربية في خلق المواطن السليم جسماً وعقلاً وروحاً ووجداناً وقلباً .. إلخ.

ب ـ الوظيفة الجمالية التذوقية:

الطفل يولد بمشاعر رقيقة، وشعور فياض بالنيات الحسنة، والحب المتسامح النبيل .. وهو يولد مزوداً بخبرات فطرية جميلة .. فالطفل قيمة تنطوي على الخير والسعادة والرفاهية حباً ومودة وتواصلاً كما أنه معروف بشمولية ذوقه، ورهافة حسه وسعة خياله، وحبه وشوقه للمجهول، وقيام عالمه الطفولي على المغامرة، والحل والتركيب. والسؤال أن الأدب يخلق في عالم الطفل توجهات نحو الجمال، ويبرز القدرات المتذوقة ويكشف عن القدرة الإبداعية.

كما يستطيع الطفل بكل مراحل نموه، أن يكتسب قدرات التذوق حسب كل مرحلة، وخصائصها، وقيمها، وطبيعة العمل الأدبي المناسب لها .. بذلك نستطيع تنشئة الطفل تنشئة تذوقية حسب استعداده، وقدراته، وطبيعة مرحلته .. فرحلة الطفل خلال مراحل نموه برفقة الأدب، تخلق نوعاً من الصلة بين الجمال والإحساس به، ويمكن تلمس أثر هذا على الطفل الذي تعود الاستماع إلى الأدب أو مشاهدته، أو قراءته .. حيث الطفل يكون عادة في اتم صحته النفسية، وأكمل درجات نضجه، وأفضل حالاته الوجدانية والذهنية .. وهذا كله صدى للحس الذوقي الذي نما لديه أثر إرتباطه الدائم بالتذوق الأدبي. ويمكن بلورة العوامل التي تنمي التذوق الأدبي لدى الأطفال وذلك بأثر من تعاملهم مع الأدب استماعاً أو قراءة أو مشاهدة، وذلك فيما يلي:

1 ـ يعمل الأدب على تنشئة الشخصية، وتكاملها، ودعم القيم الاجتماعية والدينية، والثقافية .. ومن ثم تتكون عادات التذوق السليمة، والتوجهات نحو الجمال في كل ما يتصل بالحياة اليومية والاجتماعية، والحضارية. ويصبح الطفل قادراً على مواصلة علاقاته الإيجابية ببيئته، ويؤكد دائماً على مطالبه لتحقيق الجمال في حياته العامة والخاصة.

2 ـ تتكون لديه قدرات وخبرات وتجارب وثقافة تعمل على التأكيد على شخصية الطفل المتذوقة للجمال، وإصدار أحكام إيجابية لصالح النظام والنظافة، وذلك في إطار الجمال العام. بالإضافة إلى دعم القيم الروحية والقومية والوطنية لدى الأطفال، وذلك لخلق ثقة كاملة في مستقبل أمة تنهض على أكتاف مسئولين تربوا وهم أطفال على التذوق، والتمسك بالجمال في حياتهم الخاصة والعامة.

3 ـ كما أن تذوقهم للغة، وجمالياتها يساعد على تنشيط وجدانهم، وإكسابهم القدرة على تذوق اللغة واستعمالاتها وحسن توظيفها .. ومن ثم تتكون عادات عقلية وفكرية، تكون قادرة على تهيئة أطفال اليوم، ليصبحوا قادة المستقبل، ومفكريه.

4- ان الاطفال الذين ينشأون نشاة تذوقية ادبية يحققون اكتساب المهارات التالية :

التعبير باللغة والرسم عن افكارهم واحساساتهم لتنمية قدراتهم على الاستفادة من الوان الثقافة وفنون المعرفة واعدادهم للمواقف الحيوية التي تتطلب القيادة والانتماء والتمسك بالجدية والاستفادة في الوقت نفسه من مباهج الحياة .

التذوق اللغوي والادبي يحقق للاطفال مجالات وافاقا اوسع في تعاملهم واحتكاكهم الاجتماعي والانساني ويعالج سلبيات الاطفال المتمثلة في انطوائهم وعزلتهم وارتباك مواقفهم وتخرجهم هذه القدرات اللغوية وتذوق الادب من اطار عيوبهم الشخصية والاجتماعية الى اطار اوسع من النشاط والحيوية والتعاون والاقبال على الحياة .

القدرة على القراءة الواعية وعلى تقدير قيمة الكلمة المكتوبة فكرية ووجدانية ومن ثم اعداد الاطفال لتولى اعمال اذاعية ومسرحية و…

ان الادب يمكن الاطفال من معرفة الدلالات المعجمية ويزودهم بالدلالات الثانوية الموحية ويخلق لهم من خلال تذوقهم واستعمالاتهم ابعادا جديدة عن طريق المجازات التي هي في الحقيقة استعمالات لغوية تدل على الذكاء وحسن توظيف اللغة وضرورية لتنمية التعبير وامكاناته وتجديد طرائفه بل هنالك من يرى ان اللغة كلها مجازات .

الادب فن والفن موطن الجمال وعلاقة الذوق بالفن قائمة على تنمية الاحساس بالجمال لدى اطفالنا .فالادب قادر على تغذية مخيلة الطفل بكل مايثير ويمتع.

ان الدب في افقه الاوسع مجموعة من التجارب والخبرات وعندما نقدم شيئا منه لاطفالنا انما نقصد الى ان الاطفال لم يخوضوا اية تجربة شخصية مؤلمة ولم يستطيعوا التعرف على معنى وماهية الخوف القابع في اعماقهم ولهذا فانهم يجدون في ادبهم تعويضا عن ذلك في تلك الشخصيات والاحداث والمناسبات التي يتضمنها ادبهم .فكاتب ادب الاطفال العظيم هو القادر بحق على التعبير عن مشاعر الخوف العميقة لدى اطفالنا والقادر على ان يبتكر لهم مشاعرهم واحاسيس تربطهم بالحياة بشكل اجمل

من موقع ديوان العرب

التصنيفات
رياض الأطفال

برنامج البداية في تعليم الحروف الهجائية الأول من نوعه في محاورة ومناقشة الطفل

برنامج البداية في تعليم الحروف الهجائية الأول من نوعه في محاورة ومناقشة الطفل 15ميجا

الشارقة

تحميل البرنامج

http://uploadpages.com/204192

منقول

جااااري التحميل

يسلمووو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مامامو الشارقة
جااااري التحميل

يسلمووو

اشكرك على مرورك

التصنيفات
الأخبار التربوية

فعاليات طلابية في مدينة الطفل

الخميس ,22/09/2011

تستقبل مدينة الطفل بدبي طلاب المدارس يومياً بعروض وورش جديدة تخدم المنهج التعليمي بقالب ترفيهي .

وقالت نيلا المنصوري رئيسة مدينة الطفل إن هناك العديد من الأنشطة في المدينة والبرامج التي تنمي مواهب الأطفال وإبداعاتهم في جو عائلي وترفيهي مميز .

وأكدت أن المدينة تهدف إلى تحقيق التواصل والتكامل مع المجتمع بفئاته المختلفة، وتنمية دور الأسرة النموذجية من خلال أقسام العرض والبرامج والأنشطة المصاحبة لها، ومواكبة كل ما هو جديد في مجال العرض المتحفي لمدينة الطفل مع المحافظة على الموجود منه من الناحية النظرية والعلمية رغبة في تلبية احتياجات ورغبات الزوار . وأفادت المنصوري بأنه سيتم تنظيم عدة فعاليات تشمل ورش المجموعات حيث طوّر فريق التعليم مجموعة من الورش والأسابيع العلمية المرتبطة بالمنهاج الدراسي والمقسمة على حسب الفئات العمرية المختلفة .

المصدر: جريدة الخليج

التصنيفات
القصص والحكايات

حكاية الطفل المثالي

الطفل المثالي
كان سعيد محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت إلى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان سعيد ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
سئل سعيد عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الآخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لا يبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا اقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الأسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب إلى
وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة
أحضر إلى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا
وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــول

جزاك الله خير أختي الكريمة … وفقك الله
تسلمين الغاليه
جزاك الله كل الخير استاذتي الغالية

دمت بود الشارقة

سلمت ردودكم الطيبة
تسلمين أختي

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أحمد بن محمد يشيد بفعاليات جائزة لطيفة ويطالب بتعميم معرض إبداعات الطفل

أحمد بن محمد يشيد بفعاليات جائزة لطيفة ويطالب بتعميم معرض إبداعات الطفل

أشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ببرامج ونشاطات جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة بدبي، وخاصة نشاط مؤتمر الطفولة الخليجي الثاني الذي عقد مؤخراً بفندق البستان روتانا بدبي، وأكد على اهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات الحضارية والحياتية واليومية خدمة للأسرة والطفولة والأمومة بالدولة، ودورهم في تعزيز الخدمات والأفكار والأطروحات التي تهدف إلى خدمة الطفولة على المستوى المحلي والخليجي معاً، ونوه سموه إلى الأعمال الكبيرة والانجازات المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وسعيها الدؤوب لتوحيد الرؤى والأهداف.

كما تقدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد بخالص التهاني وصادق الأمنيات للشيخة موزه المسند حرم أمير دولة قطر بمناسبة حصولها على قلادة الوفاء والتي تعتبر منارة عالية من منارات مؤتمر الطفولة الخليجي الثاني، وخطوة كبيرة للجائزة بتخصيص قلادة وفاء تمنح في ختام كل مؤتمر لشخصية خليجية أو عربية لها دور ريادي في دعم مشاريع الطفولة والأسرة.

كما أوصى بتنقل وتعميم المعرض المرافق للمؤتمر في إمارات الدولة ودول مجلس التعاون كافة، باعتبار المعرض حافزاً لإبداعات الطفولة وتشجيع الأطفال والناشئة على حذو مسار أطفال التميز بجائزة الشيخة لطيفة، وناشد المؤسسات الخاصة بدعم وتعزيز هذا الطرح وتبنيه خاصة وانه يخدم قطاعاً كبيراً من الأطفال.

وتمنى سموه في ختام تصريحه أن تقوم مدارس الدولة بتلخيص «كتاب إلى أبي فارس العرب» على أن يعمم على مدارس الدولة الخاصة والحكومية كافة وعلى جميع مراكز ومؤسسات الطفولة، باعتبار مضمون الكتاب فيه الكثير من الدروس والعبر التي تهدف إرساء ثقافة البر بالوالدين والولاء والانتماء للوطن الغالي وقيادته المخلصة.

دبي ـ جميل محسن

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

أهمية الأسئلة الصفية لتعلم الطفل

أهمية الأسئلة الصفية لتعلم الطفل

إن طرح الأسئلة ركن من أركان التفاعل الصفي , و هذا الطرح لا يتم بطريقة عشوائية غير منظمة , وإنما هو فن دقيق يوظفه المدرس القدير في شحذ أذهان المتعلمين , وفي حفزهم على طرح الأسئلة , وعلى التواصل متعدد الأطراف بين المعلم وتلميذه من جهة , وبين التلميذ وزملائه من جهة أخرى . كما أصبح استخدام الأسئلة الصفية أداة ناجحة في يد المعلم لاختبار صحة الأفكار المطروحة ولتشجيع المتعلمين على البحث الدائب , و العمل المتواصل لتحقيق الأهداف السلوكية وفق منهجية علمية واضحة في ذهن المعلم بحيث تحقق الأغراض المتوخاة منها و التي من أبرزها :

1- جذب انتباه الطفل.
2- إثارة قابلية الطفل للتعلم.
3- تشجيع الطفل على طرح الأسئلة , وعلى المشاركة الايجابية في التفاعل الصفي .
4- حفز عقل الطفل للتفكير.
5- قياس مدى تحقق الأهداف.
6- التعرف على حاجات الطفل .
7- التعرف على مواضع الضعف عند الطفل .

لكن الأسئلة الصفية يمكن أن تفقد كثيرا من قيمتها في الحالات الآتية :

– جهل المعلم بأساليب صياغة الأسئلة وطرائق طرحها .
– كثرة الأسئلة في الموقف الصفي الواحد , وعدم وضوح أهدافها في ذهن المعلم .
– ضعف قابلية الأطفال للتعامل مع الأسئلة بسبب عدم ملاءمتها لحاجات الأطفال ومستوياتهم .

ويمكن تصنيف الأسئلة التي توجه للمتعلمين في غرفة الصف كالآتي :

1- أسئلة التذكر وتستخدم لاستدعاء المعلومات المختزنة في الذاكرة .
ومن الأمثلة عليها :أذكر ،——.
2- أسئلة التفسير أو التحليل وتستخدم لتمكين الطفل من التعبير عن المعلومات التي يتعلمها بلغته
الخاصة .ومن الأمثلة عليها : أعد صوغ العبارة الآتية.
3- أسئلة التأويل وتوظف للكشف عن العلاقات بين المعلومات أو المهارات أو القيم موضوع
الدرس. ومن الأمثلة عليها : ماذا يعني لك قول القائل : في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ؟
4- أسئلة التطبيق وتستخدم لتوظيف قاعدة أو نظرية ما في حل مشكلة مطروحة.
ومن الأمثلة عليها من مادة اللغة العربية :استخدم الكلمة الآتية في جملة هادفة بحيث تكون
في موضع خبر مقدم وجوبا .
5- أسئلة التحليل ويتطلب توظيف هذا النمط من الأسئلة معرفة عناصر العمل المراد تحليله .
مثل :بين أثر العاطفة في عناصر العمل الأدبي الأخرى.
6- أسئلة التركيب أو ألتفكير الإبداعي وتتطلب قدرة المتعلم على اقتراح حلول لمشكلات قائمة.
مثل :اقتراح حلا لمشكلة تلوث البيئة في منطقة —-
7- أسئلة التقويم وتهدف إلى تدريب المتعلم على إبداء الرأي وإصدار الأحكام.
مثل :ما رأيك في —- ؟

وللأسئلة الصفية قيمة تربوية عظيمة ،لأنها تمكن المعلم من إثارة مناقشات ممتعة وحافزة لعقول الأطفال وبالتالي فهي تطرد السأم وتجعل الحصة ممتعة ومشوقة ،وخصوصا إذا كانت الأسئلة سابرة وحافزة للتفكير .

وينصح الخبراء التربويون زملاءهم المعلمين بمراعاة المبادئ الأساسية الآتية عند طرح الأسئلة :

1- صياغة السؤال بطريقة واضحة لا لبس فيها .
2- صياغة السؤال بطريقة صحيحة لغويا وخالية من الأخطاء النحوية والصرفية .
3- اتصال السؤال بموضوع الدرس وبخبرات الطفل .
4- اختيار الوقت الملائم لتوجيه السؤال بحيث يقيس هدفا واضحا في ذهن المعلم .
5- توجيه السؤال إلى جميع الأطفال ، وإعطاء فرصة للتفكير ، ثم اختيار الطفل الذي سيجيب في
نطاق الفروق الفردية .
6- تكامل الأسئلة بحيث تغطي جميع المجالات .
7- توظيف مختلف أنماط الأسئلة ومستوياتها مع التركيز على الأسئلة السابرة والمثيرة للتفكير .
8- إعطاء فرصة كافية للطالب الذي يجيب لترتيب أفكاره .
9- أن تكون متدرجة من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب .
10- أن تكون إجاباتها محددة .
11- تشجيع الأطفال على التواصل متعدد الأطراف مع مراعاة النظام والحرص على الهدوء .
12- احترام أسئلة الأطفال ومبادراتهم وإجاباتهم مهما كانت متواضعة .

فإذا أخذ المعلم هذه النصائح بعين اعتباره فإن التفاعل الصفي القائم على أسئلة مدروسة ومتكاملة ومثيرة للتفكير سيكون بديلا رائعا ومثمرا للأساليب التقليدية في التعليم ، لأنه يحفز الأطفال إلى التعلم ويضفي على الموقف الصفي جوا من الحيوية والمتعة . لكن توظيف هذا الأسلوب في التعليم يحتاج إلى تدريب دقيق ، فهو لا يسلس إلا للمعلم القادر على ممارسة الحوار بوعي وبكفاءة عالية ، وفق أسس تربوية واضحة وهادفة تثير التفكير ، وتخلق جيلا من الأطفال المبدعين .

عن كتاب : كيف تجعل من طفلك مبدعا
محمود طافش الشقيرات

نقل مفيد
جزيت خيرا أستاذي الفاضل