التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أخطاء يمارسها الآباء مع الأبناءفي التربية

<div tag="6|80|” >
________________________________________
أخطاء يمارسها الآباء مع الأبناء في التربية
قبل أن اسرد هذه الأخطاء جدير بي أن أذكر الأخوة الآباء والأخوات الأمهات بأن علاقة الأب بابنه أو الأم بابنتها علاقة حساسة جدافبمقدا ر ما يكون الأب أو ألأم ينعمان بالصحة النفسية ويدركان أخطاء التنشئة الاجتماعية بقدر ما يربون أبنا ء وبنات صالحين وصالحات ، فالطفل يقلد مايشاهده مما يراه أمامه ويؤثر في نفسه تأثيرا سيئا علاقة أمه بأبيه السيئة تحدث شرخا قويا في نفسه ، يظهر هذا التأثير في صورة أمراض نفسية وانحرافات سلوكية عند الكبر ، وقد أثبتت بعض الدراسات النفسية أن أكثر حالات الطلاق بين الزوجين نتيجة ما تلقياه من تنشئة اجتماعية خاطئة في الصغرلذا حري بالمقدمين على الزواج البحث في طفولة كل واحد منهما هل هي سعيدة أم لا ؟ لكي يتمكنا من بناء عش الزوجية الصحيح والسليم لذا فإن من الأخطاء التي يقع فيها الأبوان في تربية أبنائهما ما يأتي :
1- المشاجرة أي أن يتشاجر الزوجان على مرأى من أطفالهما ونتيجة هذه المشاجرة على الأطفال أن الطفل يكون خائفا فتتزعزع ثقته بنفسه ، وربما يهرب من المنزل 0
2- القسوة في العقاب : مثل الركل والضرب والحبس والكي والحرمان المبالغ فيه ،والاستهزاء والاحتقار والسخرية والتسلط0
3- كثرة الأوامر والنواهي ، وعدم استخدام أسلوب العرض في الطلب مثل : هل تتكرم بإحضار كأس من الماء ؟، إذا ماعندك مانع تغلق المكيف ،، إن استخدام هذا الأسلوب يترك في نفس الطفل أو المراهق أثرا جميلا ، فيحس الابن أو الابنة أنهما مقدران ومحبوبان من والديهما مما يمنعهما من التمرد والعصيان 0
4- التدليل الزائد أو الحماية الزائدة وينتج عنها 0
*العدوانية ، الاتكالية ، عدم الثقة في النفس فالطفل الذي تعود على أن طلباته مجابة من قبل والديه يعتقد أن الغير سوف يستجيبون لطلباته فإذا حصل العكس غضب الطفل واحتد على من يعارضه مما يوقع الوالدين في حرج أمام الناس 0
5- إجبار الولد أو البنت على تخصص لايرغبانه ، حدثني أحد المرشدين أن طالبا في الصف الثالث طبيعي أرغمه والده على أن يلتحق بكلية الهندسة لأن الأب كان يطمح أن يكون مهندسا ولم يتحقق له ما أراد وأراد أن تتحقق هذه الرغبة في ابنه ولكن الابن يميل إلى الإعلام ، وحاول في والده أن يلتحق في القسم الشرعي فرفض ، واقترح عليه المرشد الطلابي في مدرسته أنه سوف يبحث له عن كلية تقبل القسم الطبيعي فوجدها ولكنها تشترط على الطالب الحصول على نسبة 85% وكان الطالب وقتها محبطا جدا ، ومستواه الدراسي متدن ولما رأى والده ما وصلت إليه الحال مع ابنه سمح له ولبى رغبته فبذل الطالب جهودا كبيرة حتى يعوض ما فات ونجح في ذلك ، وهذا بفضل الله ثم بفضل هذا المرشد الحاذق الذي نتمنى أن يوجد من أمثاله الكثير في مدارسنا 0
6- المقارنة بين الأبناء ، وعدم إدراك الفروق الفردية بينهم فإذا حصل أحد الأبناء على تقد ير (جيد) والآخر على تقدير ممتاز ثارت ثائرة الآباء والأمهات لماذا يأخذ أخوك ممتاز وأنت جيد وبعض الآباء يفضلون الولد على البنت مما يحدث الحزازات بينهم وزراعة الحقد والضغينة بين الأخوة والأخوات والكراهية والحسد 0
7-اتهام الابن دون التحقق من فعل شيء لايرضاه الوالدان ، يدفع ذلك الابن إلى فعل ذلك الشيء الذي أتهم به ، مثال ذلك ، سالت أحد المراهقين لماذا تدخن ؟ فقال إن الذي دفعني إلى ذلك والدتي كانت دائما تقول إنك تدخن ، فقلت في نفسي مادامت أمي تتهمني وأنا بريء فسوف أدخن ليكون كلامها صحيحا 0
8-التفرقة في المعاملة بين البنت والولد ، ويحدث ذلك في المجتمعات الشرقية من تفضيل الأولاد على البنات ، وهي نظرية جاهلية قضى عليها الإسلام ولكنها لاتزال عالقة في نفوس بعض الناس ، حتى أن بعض الأشخاص يعمد إلى تطليق زوجته والسبب أنها لاتنجب البنين تذكر كتب التاريخ أن رجلا في الجاهلية كانت زوجته لاتنجب إلا بنات فغضب في يوم وذهب وسكن عند الجيران ، وصادف مرة عندما مر عند باب بيته أن سمع زوجته تنشد هذا الشعر :
مالي أبي حمزة لايأتينا 3333 يظل في البيت الذي يلتا
زعلان أنا لاننجب البنين 3333 والله ماذاك في أيدينا
فنزلت من عينه دمعه فرق لحالها ودخل بيته وقبل رأسها وطلب منها أن تعفو عنه ، كما أن انجاب البنات قد يتسبب أن يتزوج الرجل على زوجته وهذا حاصل كثير في مجتمعنا ، مع أن الزوجة الأولى ا لاذنب لها في ذلك إنما هي ارادة الله
0 9-التساهل ا والإهمال أو النبذ : والأب أوالأم في هذه الحالة لايشعران بوجود أبنائهما أو بناتهما فلا يشاركانهما أحلامهما ، فالأب مشغول بتجارته والأم مشغولة بمناسباتها الاجتماعية وفي هذه الحالة يلجا الابن إلى أصدقائه ورفاقه وقد يجرانه إلى مواطن السؤ نتيجة عدم متابعة والده وإهماله ، وكذلك البنت قد تلجأ إلى صديقاتها الآتي قد يوقعنها في براثن الرذيلة بسبب غفلة الأم عنها 0
10- الإغداق على الابن بالمال الوفير ، مما يجعله لايقدر قيمة المال فينفقه في أشياء قد تضره ، أو التقتير عليه مما يدفعه إلى السرقة للحاجة ، أوالاستلاف من رفاقه الذين قد يستغلون حاجته لابتزازه 0
11-التذبذب في المعاملة : والمقصود بالتذبذب في المعاملة أن يعاقب الطفل على خطأ وإذا أعاد نفس الخطأ لايعاقب عليه والعكس صحيح ، مثال:: عندما يبدأ الطفل بالكلام قد يتلفظ بألفاظ سيئة فيضحك له من حوله وبالذات الأبوان ، ولا يعاقبانه ، وإذا عاد وأعاد نفس الألفاظ ولكن هذه المرة أمام الضيوف عاقباه ، عندها لايتعلم الصغير الفرق بين الخطأ والصواب ، ويقول علماء النفس أن الطفل الذي يعامل هذه المعاملة عندما يكبر ويتزوج يعامل زوجته في بداية الأمر باللين ثم ينقلب عليها فجأة بالعكس فيعاملها بالقسوة والشدة 0
12- الإزدواجيه في المعاملة : والمقصود بها أن الأب مثلا يتخذ موقف الشدة والحزم والأم بالعكس أو الأب يقول لا والأم تقول نعم ، ولا يتفقا ن على مبدأ موحد ، بحيث إذا قال الأب لا تتبعه الأم بنفس الأسلوب ، وينتج عن هذا الاختلاف بين الأبوين أن الطفل لايدري من الصادق فيهما فيتبعه ، فيضطرب سلوكه ومثال ذلك إذا امتنع الأب عن شراء سيارة لابنه أورفض إعطاءه السيارة وأخذت الأم المفتاح من غير أن يدري الوالد وأعطته لابنها 0
13-انتقاد الابن أو الابنة أمام الناس أو أمام أصدقائهما مما يجرح شعورهما ويولد في نفسيتهما الخجل وعدم الثقة في النفس 0
14- عدم تحميل الابن أو البنت شيئا من مسئولية الأسرةلكي يحس الولد أوتحس البنت أن لها دورا في الأسرة وتتفاعل مع أسرتها مثل تكليف الولد بشراء بعض الحاجيات للأسرة ، وتعويد البنت على طبخ بعض الطبخات 00الخ 0
15-الا يكون الأب أو الأم قدوة للأبناء أو البنات ، كأن يكذب الأب وينهى أبناءه عن الكذ ب أو أن الأم تعد وتخلف الوعد أو لاتكون دقيقة في المواعيد ، أو أنها تمارس أخطاء وتطلب من بناتها أن يكن مثاليات 0
16-رؤية الابن أو البنت والديها يمارسان الجنس ، كأن ينام الأبوان مع الأبناء في غرفة واحدة ، فيتعلم الطفل أن ممارسة الجنس شيء طبيعي فيمارسه مع أخته أو مع بنت الجيران أو مع إحدى قريباته 0
17-عدم مصارحة المراهق أو المراهقة بالأمور الجنسية من قبل الوالدين يدفعهما ذلك إلى البحث عن المعرفة من لدن الأصدقاء والصديقات ما يترتب على ذلك أن يتلقيا معلومات مغلوطة أو غير صحيحة قد تضرهما في مستقبل حياتهما الزوجية 0
18-عدم ترك الولد المراهق أوالبنت المراهقة أن يختارا أشياؤهما الشخصية بأنفسهما ، وفرض الوالدان رغبتهما على الأبناء والبنات لاسيما في شراء مايلبس ، كنت في يوم ما في أسواق الشعلة بالرياض ودخلت محلا لبيع الأحذية ، وإذا بي أشاهد أحد الآباء الكبار في السن يجاد ل ابنه ذا العشرين عاما ليفرض عليه شراء حذاء يروق للأب ولا يروق للشاب ، والشاب يقول لوالده هذا لايناسبني ، دعني أختار لنفسي أنا لست صغيرا يا والدي ، فيرفض الأب ، وخرجت من المحل بعد أن قلت للأب كلام ابنك هو الصحيح دعه يختار لنفسه ، فلم يرق له كلامي ، وهكذا بعض الآباء يريدون أن يصبوا أبناءهم في عالم أفكارهم ، وهذا خطأ من الأخطاء الشائعة مع الأسف 0
19-تدخل الأم بين ابنها وزوجته مما يخلق مشكلة تنغص حياتهما الزوجية وتفضي بهما إلى الطلاق وكثيرا ما يحدث ذلك في المجتمع السعودي والخليجي ، كأن تفرض الأم سيطرتها على ابنها ، وأنه لابد أن يطيعها ، حتى لوكانت على خطأ ، لاسيما إذا كان الابن من النوع الوديع الظريف الذي لايحب المشاكل ، ولكن الأم لاتقدر هذا الموقف وفي الغالب أن أما كهذه تكون مسيطرة على زوجها فتتفكك الأسرة وتنشأ المشكلات0
20-الطلاق وهو مشكلة المشاكل فقد يطلق الأب هذه الكلمة على زوجته دون أن يعي ماهي سلبياتها على الأولاد والبنات ، وقد تكون أسباب الطلاق في كثير من الأحيان تافهة وغير معقولة ، والذي يتحمل تبعاتها الأبناء والبنات والزوجة0
21-عدم احترام مشاعر الأبناء والبنات من قبل الوالدين وعدم الانصات لحديثهما ، وتسفيه آرائهما ، مما يؤدي إ لى بعد الشقة أو الهوة بين الكبار والصغارأو بين الوالدين والأبناء والبنات ، ويخلق نوعا من الجفوة بين الآباء والأبناء وبين البنات والأمهات0
22-الآباء عادة يقدمون النصائح للأبناء ، ولكن النصيحة لاتكفي ، فالشاب أو (المراهق ) يحتاج إلى من يفهمه لامن يفهمه ، لابد أن يشعر بقيمته في نفس والديه ، واحترامهم له ، وفهم نفسيته0
23- كثير من الآباء ينتقدون شخصيات أبنائهم ، ولا ينتقدون سلوكهم ’ فالشخصية شيء والسلوك شيء آخر ، فأنت عندما تقول لابنك أنت كذاب أنت ترميه في شخصه فسيرد عليك لا لست كذابا وهنا يبدأ الصراع بينك وبينه ، فبدلا من ذلك لابد أن تتجه إلى سلوك الكذب وتعالجه بمعرفة أسبابه 0
24-عدم إهتمام الوالدين بالجلسات الحميمة التي يقضونها مع أطفالهم ، هذه الجلسات التي ينبغي أن يسودها الحب والتفاهم ، وهي البلسم الذي يشد بنيان الأسرة من التصدع والطريقة السليمة لتربية جيل سليم من العقد النفسية إحلال الحوار الهادئ بين أفراد الأسرة ، وأن تسود المحبة والألفة بين أفراد الأسرة ، يجب أن نكون مستمعين ومنصتين لأبنائنا وبناتنا لكي يشعروا بقيمتهم في الحياة ولكي نحقق لهم السعادة والحياة الكريمة 0
هذه أخطاء يمارسها بعض الآباء والأمهات ، مع أبنائهم وبناتهم ، استقيتها من واقع عملي ومعايشتي لأبنائي وأبناء غيري ، لعل القاريء الكريم يجد فيها بعض الفائدة ، مع أبنائه وبناته ويتجنب الوقوع في ممارستها مع أطفاله ، حتى يبني أسرة متماسكة تشعر بالسعادة والصحة النفسية ، والله الموفق والسلام عليكم 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمات رائعه … بصراحه استفدت منها

سلمت يمناك

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كوته
غرام الأفاعي
شكرا على مروركما ، الله يعطيكما العافية 0
مشكور على هذا الموضوع الملىْ بالفائده
احمر اللون ———————شكرا على مرورك تشرفت بذلك / لك مني خاص الود والتقدير 0
مشكـــــــــــــــــور خويه على الموضـــــــــوع الرائـــــــــــع

استفدت كثيــــــــــرا من موضوعكــ

يجعلــــهــ منـ ميـــزانــ حسنــــاتكــ

شكرا على هذا الموضوع
جزاك الله خيرا
ماطلع لي شيء
miss Rak
فتاة بغداد
أم سعود
البلوشي 55
أشكركم جميعا على تنوير متصفحي بكلماتكم اللطيفة ، الله يديم عيلكم نعمة الأمن والاستقرار 0
مشكـــــــــــــــــور خويه على الموضـــــــــوع الرائـــــــــــع

استفدت كثيــــــــــرا من موضوعكــ

يجعلــــهــ منـ ميـــزانــ حسنــــاتكــ

منيرة محمد ————-تشرفت بمشاركتك ، الله يديم عليك الصحة والعافية 0
تسلم عالموضوع ياخوي
أكثر من رائع
أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
حصة ——————– شكرا لحضورك ،الله يعطيك العافية 0
مشكور أستاذ إبراهيم على طرحك للموضوع المهم الذي راح ضحاياه الكثير من أبنائنا نتيجة التعامل السيء الذي أشرت إليه , كما وأتمنى من أولياء الأمور أن يعاملوا أبنائهم معاملة صحيحة لكي ننتج جيلاً يافاً مسلماً يبني بلاد المسلمين ويكون هذا الجيل نبراساً للأمة الإسلامية .

وشكراً , , , .

محمد محمود السعافين ———————— سلمه الله
شكرالك على مرورك وتعليقك الجميل على الموضوع ، الله يرضى عليك 0
بارك الله في جهودكم الطيبة

موفقين ان شاء الله

الشارقة

الشامسية —————— أشكرك شكرا جزيلا على حضورك ، الله يعطيك العافية ، كم أناسعيد بمشاركتك ، تقبلي مني خالص الود والتقدير 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

الشارقة

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء … كيف نعالجه؟

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة ببين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.
ـ خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1ـ اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا وواضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2ـ أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3ـ استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4ـ نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5ـ التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6ـ لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

المصدر : مجلة الفرقان

موضوع مهم
نتمنى قراءته من الابناء والاباء

بارك الله بك


في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

شكراً لك أخي جمال على مرورك الرائع جزاك الله خيراً
دائما تذكر انك كنت مكانة يوما ما……………وما عليك وما لك
مشكور على العرض
<div tag="3|80|” >[هيه والله و هالظااهره منتشره هالأيااااام واااااااااااااايدالشارقة
عالعمووم يالفلاااحي ثااااااااااااانكسالشارقة الشارقة عالمووضوع الحلو
والــــى الاماام ان شا اللهالشارقة

لحضوركما رونقاً وشذى ولتواجدكما نوراً وصفاء
جمعتما بين شذى الورود والأزهار وريحها الجذاب
ولونها الخلاب ورصفها المتناهي في الجمال وبين
نور ذلك الهلال المكتمل بكبد السماء
فكنتما أجمل من الجمال ذاته
وأبهى من الحلا ربيعه
كنتما رائعتان ومتألقتان
لذا
حضوركما ليس كمثله حضور
جمع بين الجمال والحسن والدلال
فكم انتما رائعتان
ياسيدتان الوجود
غالياتي هنا تشوبني لحظات صمتي كثيراً
فكلمات الشكر وعبارات الود وجمل الثناء
وصفحات الولاء لا توفيكما حقكما مطلقاً
ولكن
تقبلاء مني عظيم شكري ووافر إمتناني
بعدد قطرات السماء وبعدد ذرات الهواء
وبعدد نفحات الأمواج على كُل حرف سطرته لي أناملكما هنا
وعلى هذا التواجد العذب الرقيق الشفاف
وأمزجاهـ بسبغ ودي بعدد ورود الكون الفسيح
وأعقباهـ بولاي بعدد معجزات الفضاء العظيم
ودمتما غالياتي بأسعد حال على مايرام
تحياتي للجميع …. وكل الشكر أختي حلوة المعاني على هذا الموضوع المهم
[Iالشارقة
أنا أقترح على الأبناء مبادرة الحديث مهما كانت الظروف ………… حتى لو صار خلاف بين الآباء والأبناء………………. يجب على الأبناء الإعتذار ………………………….والتوكل على الله عزوجل

نوارة المنتدى

تمتلأ النفس بهجة بمروركم على صفحاتي ….

وترقص النبضات فرحا عند قرائتكم لكلماتي …..

فاأنتم لوعه الحزن بكم تزدان اوراقي ….

ومنكم استخرج الوحي لكتاباتي ….

تسلمون عالمرور الروعة …مع اجمل تحية

تسلمين هذا ممب منا هذا سبب تميزك الدائم
غاليتي حلوة المعاني

معزوفه رائعة أستمتعت بها كثيراً ..

لله درك على هكذا ابداع ..

لك خالص الود

م ـــودتي

جميلة جدا هذه الخطوات و إن شاء الله يعمل بها بحلوة المعاني

الشارقة


شــاكــرة لـكم مــروركم

وهطـــول حــروفــكم

لاحــرمنـي الله تـواصـلكم

دمـتم بـود

الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
رياض الأطفال

صور مهن الآباء قديما !!!

منقول للامانه
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
تسلمين ع الطرح الرأإأإأئــــــــــــــــــــع

يعطيج العافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
شكراااااااااااااا التواصل
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
يسلمو على الإبداع
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
الصراحه..
الصور عجيييييييييييييييييييييييبه ورووووووووووووووووووووعه
تسلمين على هالمواضيع الحلوه
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
تسلمين على الصور الرائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
تسلمين على الصور الرائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
صور رائعة .. جزاك الله خيراً ,,
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
جزاك الله خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
جزاك الله خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مهن اباء2.rar‏ (951.2 كيلوبايت, المشاهدات 366)
نوع الملف: rar مهن الاباء.rar‏ (413.8 كيلوبايت, المشاهدات 271)
التصنيفات
المشاريع المدرسية خاصة بالأنشطة

عقد الاجتماع الأول لمجلس الآباء والمعلمين بمدرسة الوطنية

تم يوم الخميس الموافق 25/10/2007م عقد اللقاء الأول لمجلس الآباء والمعلمين بحضور عدد كبير من أولياء الأمور، حيث تمت مناقشة الأمور التربوية التي تسهم في دعم العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور.
وفي نهاية اللقاء تم ترشيح أعضاء مجلس الآباء وتم الاتفاق على تعيين السيد جمال محمد الخاطري رئيساً له.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg watania1.jpg‏ (85.2 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg watania2.jpg‏ (86.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)
كل عام ، أنتم بخير يا مدرسة الوطنية
ومبارك لكم الاجتماع الأول بقيادة المربي الفاضل الأستاذ/ محمد ملا
ومبارك تعيين السيد /جمال محمد الخاطري رئيساً له.
بالتوفيق إن شاء الله
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg watania1.jpg‏ (85.2 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg watania2.jpg‏ (86.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)
اسم جديد ومبنى جديد اتمنى لكم المزيد
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg watania1.jpg‏ (85.2 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg watania2.jpg‏ (86.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)
التصنيفات
المشاريع المدرسية خاصة بالأنشطة

الملتقى الاول لمجلس الآباء والمعلمين لوشاح

<div tag="2|80|” >أقامت مدرسة وشاح للتعليم الأساسي ح2 يوم الخميس الموافق 1/11/2007 الملتقى الأول لمجلس الآباء والمعلمين بالمدرسة من الساعة الرابعة مساءً وحتى السابعة مساءً حضره جميع الهيئة التدريسية والفنية والإدارية وعلى رأسهم

الأستاذ / مهير عبيد خليفة الخيال

مدير المدرسة حيث تناول اللقاء الترحيب بالضيوف وتوزيع بطاقات التقويم الأول للفصل الدراسي الأول وجرت مناقشات فردية وجماعية بين أولياء أمور الطلاب والمعلمين للوقوف على مستويات أبنائهم وطرح الحلول للمشكلات التي تواجههم وانصرف الجميع وقلوبهم راضية ومطمئنة أن أبناءهم بين أيدي أمينة .

الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة

والله يا وشاح شغلكم بارز بشكل واضح هذا العام وما تقصرون
جزيتم الخير يا مدرسة الوشاح على هذه الجهود الطيبة ودائما إلى الأمام
بارك الله في اهل وادي اصفني وادامالود والتواصل
والله فيكم الخير يا وشاح وبارك الله في الايدي العاملة والمجدة
بارك الله فيكم يا وشاح والى التمييز إن شاء الله
ليس غريب على وشاح التميز والتواصل
بارك الله في وشاح وكل الشكر لجميع العاملين فيها………….
نشكر لكم مد جسر التواصل بين المدرسة والبيت
الشكر كل الشكر للداعية الصغيرة ونتمنى ان تلقى القبول في كل المحافل
كل الشكر لك ابو اوس على متابعتك الحثيثة والفعالة في الموضوعات المطروحة وهذا ليس بجديد عليك
اشكر جهود الجميع , والى الامام يا وشاح . ابو اوس منور بالصورة ( نورك مغطي علي ) .
كل الشكر للاخت وفاء اسعيد
كل الشكر لك ابو عمر ونتمنالك التوفيق
كل الشكر والتقدير والعرفان لوشاح وسأبقى على التواصل بإذن الله تعالى……….
وكل الشكر لزميلي وأخي (( معلم مادة الجيولوجيا )) ابو عمر وأقول له نورك كنور الشمس
يشع في جميع الاتجاهات ………..
التصنيفات
المشاريع المدرسية خاصة بالأنشطة

الاجتماع الثاني لمجلس الآباء بوادي اصفني

الشارقة

تم عقد الاجتماع الثاني بمجلس الآباء بمدرسة وادي اصفني
للتعليم الأساس والثانوي للبنين
وبحضور جميع الأعضاء المنتخبين وذلك يوم الأحد 25/11/2007

الشارقة

وقد ركز الاجتماع على النقاط التالية :
1-
الاستعداد لامتحان نهاية الفصل الدراسي الأول
من خلال تواصل أعضاء المجلس مع أولياء أمور طلاب المدرسة .
2-تشجيع الطلاب المتفوقين على زيادة تحصيلهم الدراسي
من خلال الدعم المادي والمعنوي لهم
3-دعم السلوك الإيجابي للطلاب ومعالجة بعض السلوكيات الضعيفة
.

الشارقة

نبيل حزين
منسق إعلامي المدرسة

الشارقة

شكرا يا / معلم
جميل هذا التواصل بين البيت والمدرسة المتمثل فى مجلس الاباء والمعلمين والمشاركة في متابعة الطلاب والتصدي للمشكلات والمشاركة فى حلها مع المدرسة وكذتك المشاركة بالاحتفالات وتكريم الطلاب والمعلمين ادام الله هذا التواصل
جزيت خيرا يا أسيوطي وبارك الله فيك وفي أمثالك
ما أجمل التواصل بين مجلس الآباء والمدرسة , وكل عام والجميع بخير.
الشكر موصول لكل من مر وعلق وكتب كلمة طيبة
إن وجود مجلس الآباء يعد دعما للمدرسة فهو حلقة الوصل بين المدرسة وأولياء الأمور ،
نشكر مجلس الآباء على تعاونهم معنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المزروعي الشارقة
إن وجود مجلس الآباء يعد دعما للمدرسة فهو حلقة الوصل بين المدرسة وأولياء الأمور ،
نشكر مجلس الآباء على تعاونهم معنا

جزيت خيرا يا مزروعي على كلماتك الطيبة وتعليقك الرائع
في ميزان حسناتك إن شاء الله

التصنيفات
المكتبة الإلكترونية

مطوية رسالة الى الآباء لبرنامج الإدب النبوي الرفق وكف الأذى

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc D8لإدب النبوي الرفق وكف الأذى.doc‏ (74.5 كيلوبايت, المشاهدات 28)
جهود تشكرين عليها أختي الكريمة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc D8لإدب النبوي الرفق وكف الأذى.doc‏ (74.5 كيلوبايت, المشاهدات 28)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

إلى الآباء دعوا الأزهار تتفتح

الشارقة

إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح

كثير من الآباء قد لا يدركون مدى خطورة قتل الثقة في نفس ووجدان أولادهم بعد أن شبوا عن الطوق وتملكوا رشدهم.. إنهم يتعاملون مع أبنائهم كما لو كانوا صغاراً ليس لهم شخصية ولا إرادة ولا مشاعر ناضجة.. لم هذا التصوُّر وهذا العمل؟!! إننا بذلك نئد التطلع وتحمل المسؤولية عند شباب كالرجال في تعاملهم وردود فعلهم.

إنه أمر يشكل خطورة فادحة على مستقبل الابن.. واستشعاره بقدرته على التعامل مع مجتمعه من خلال إدراكه المتفتح .

أفلا تعلم أن نهج التربية السليم حذَّرنا من أية نتائج عكسية مدمرة ناتجة عن هذا النمط من السلوك الخاطئ.. أفلا نرعوي عن هذا المسلك؟

لا أخال هذا السلوك الخاطئ إلا مفززاً إفرازات المخاض لتؤول إلى مسلكين متوازيين كليهما قاتل وهما:

1 ـ أن يتجمد لدى الابن كل إحساس بالمسؤولية من جراء قتل الثقة، وإظهاره بمظهر القاصر الذي لا رأي ولا مكان لاقتراحه.. أو هل نريد ذلك لأبنائنا؟ .. لا والله وألف لا.

2 ـ المسلك الآخر وهو مسلك الخروج عن طوع الأب وعن سُلطته.. وهي تل اللحظة التي يتمرد فيها الابن على سلطة الأب وقهره ويتحول تحولاً جذرياً من ابن بار إلى آخر عاق يرفض كل طاعة!! ويعصيه كل ساعة!! حتى لأدنى الأشياء التي لا يصح رفضها!!

هذه نهاية مأساوية.. مسلسل مأساوي.. كتب نهايته الأب بنفسه.. وليقتل الأب ابنه بقتل الثقة في نفسه.. ولتعم الشكوى البيت.

الأمر الذي يجعلنا نتوقف ولو لبرهة إزاء تعاملنا مع أبنائنا وجرأة الطموح فيهم.. ونتدارك بعقلانية كل أخطاء الماضي.. لدرء مخاطر المستقبل.. إن العنف والقصور في الفهم السليم للتربية عند الكثير من الآباء مشكلة بحد ذاتها.. نراها في ساحة المجتمع أفرزت الكثير من المشاكل ولن نحلّها بقدرة السيطرة على العواطف بتعاملنا مع أولادنا الراشدين والمرشدين كما لو كانوا إخوة لنا لهم حق الرأي والمشورة والمشاركة في الآراء والقرارات.

عفواً عزيزي الأب.. حذار من قتل الثقة في نفس ابنك

وهذه رسالتي إليك.. ودمت سالماً غانماً .

المرجع: مجلة الأسرة العدد 129

إسم الوضوع جذبنى ………والموضوع عجبنى
قليلة كلمة الشكر عليكى
مازلتــم ترسمون

حروف الثناء بعبق حضوركــــم

علي مساحات الليل الخادر

فما أجمل هذا المرور

الذي ينير ينابيع العطاء بداخلي

::

فبأي الحروف اشكركــم احبتي ..؟؟

وأي تلك الحروف التي ستوفيكـــم ..

حق الشكر والثناء

موضوعـ غايهـ في الروعهـ ،،

باركـ فيـكـ المولى ،،

همسه( ستظلين قلما احب ان اراه دائما )

الله يعطيك العافية اختي العزيزة الشارقة
لحضـوركم رونــق خــآص

وجمــآل مبهــر وبــوح لآمثيــل لــه

اتشــرف بمعــانقـــة إطــلالتــكم وحـرفــكم معـاً

لاحــرمنــي الله جمـآل تــواصـلـكم

لاخـلا ولاعــدم

مــودتـي

موضوع مهم جدا أتمنى أن يصل لكل أب يحب ابناءه جزاك الله كل الخير يا حلوة المعاني
الشارقة

تـواصـلـكِ يضيـف الى ورقتـي نكهــة مميــزة

فـالقــد اسعــدنـي تــواجـدكِ الجميــل

وثنــآئــكِ العطِـر بحــق ورقتــي المتـواضعـة

لاعـدمـتُ حضــوركِ

دمتِ بخير

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين0

<div tag="2|80|” >فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين
أيها الأب أيتها الأم إنك تحب أن يكون أبنك أحسن منك ولا أحد غيره، ابنك امتداد لحياتك وهو صورة المستقبل لك ، فماذا تريد هذه الصورة أن تكون ؟إن الحوار هو الذي يستطيع أن يصنع هذه الصورة الجميلة ، فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبنا ء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما 0
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف 0
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم 0
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات 0
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث 0
5. عدم الثقة في الابن أ والزوجة 0: إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا 0
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر 0
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم 0، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —000الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده0
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم0
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك 0
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت 0

8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة 0
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم 0
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا ) 0
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت0
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه 0
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة 0
عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن0 ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق 0
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء 0
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية 0
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه0 والله ولي التوفيق 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاالمرجع /كيف تحاور أبناءك؟ -محمد احمد عبد الجواد0

0

بارك الله فيك موضوع (هام)
أخي الكريم / محمد ناشط ——————- سلمه الله ——-لقد سعدت بحضورك إلى متصفحي الله يعطيك العافية 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

انحراف الأبناء يولد من رحم قسوة الآباء

إخصائيون: السلوك المنحرف مكتسب وليس موروثاً وقابلية تعديله كبيرة
انحراف الأبناء يولد من رحم قسوة الآباء آخر تحديث:السبت ,09/08/2008

تحقيق: هيفاء الشيوخي

1/1

“من رحم انفصال الآباء وقسوة تعاملهما يولد انحراف الأبناء” هذا ما اتفقت عليه آراء الاخصائيين النفسيين وكشفت عنه زيارتنا لإحدى دور الرعاية الاجتماعية ولقاؤنا مع الأحداث الجانحين من نزلائها.

فهذا حدث تم ايداعه الدار بسبب قيامه وعدد من أصدقائه بتوثيق رجل بالحبال وسرقة ما بحوزته من أموال رغم عدم احتياجه لها.

وآخر أجبرته والدته على اغتصاب فتاة بسببب خلافات عائلية وثالث لارتكابه جريمة سرقة لمحل كمبيوتر.

على الجانب الآخر فإن 90% من قضايا جنوح الفتيات الأحداث تأخذ منحى البحث عن رجل للتعويض العاطفي.

وأوضح تقرير صادر عن دار الرعاية الاجتماعية للفتيان بالشارقة انه كلما ارتفع المستوى التعليمي للوالدين يقل انحراف الابناء والعكس صحيح.

أوضح التقرير ان 96 حالة من الابناء يعيشون مع الوالدين معا بنسبة 95% موضحا انها نسبة مرتفعة وبالرغم من وجود الوالدين فإن الاسر تعاني من المشاكل والنزاعات وعدم التفاهم ما بين الأبوين والخطأ في تطبيق اساليب التنشئة الاجتماعية السليمة لأبنائهما واحيانا العنف الاسري والكبت لدى الابناء يولد الانحراف.

واشار التقرير إلى ان الفقر والبطالة لهما دور واضح في الانحراف فهناك حالات تنتمي إلى اسر فقيرة ومنهم من يعيشون في اسر يعاني منها رب الاسرة من البطالة لعدم توفر عمل مناسب يدر عليه عائداً مادياً جيداً قدر المجهود الذي يبذله وفي المقابل للاسرة متطلبات حياتية استهلاكية لا يستطع رب الاسرة تغطيتها وعندما لا تتمكن من الحصول على النقود فإنها تعيش في اضطراب نفسي قد يدفعها إلى تعاطي المخدرات والمسكرات هروبا من الواقع الاليم الذي تعيش فيه وايضا قد تلجأ إلى أعمال تعاقب عليها قانوناً كالتسول والنصب وممارسة اعمال منافية للآداب.

وفي دار الرعاية قامت الاخصائية الاجتماعية بتعريف الأحداث إلي، طلبت أن أقابلهم على انفراد ووافقت الاخصائية لكن في وجودها، وكان وجودها قد حال كثيراً بيني وبين الدخول إلى عمق الأولاد وكان “ع. م” أول الأحداث المتطوعين للحديث معي، وهو في السادسة عشرة من العمر، طرح السلام وجلس على المقعد المقابل لي، أخبرته بطبيعة مهنتي وأود الحديث معه في عدة أمور وله الخيار في عدم الاجابة عن أي سؤال، كان اجتماعياً جداً ومقبلاً على الحديث سألته عن أسباب تواجده فأجاب “قضية سرقة واعتداء” قمت ومجموعة من أصدقائي بالاعتداء على رجل وتوثيقه بالحبال وسرقنا ما بحوزته من مال وتليفون نقال.. لماذا؟ لا أعرف سألته “هل أنت محتاج للفلوس” لا، كيف كانت ردة فعل الأهل؟ لم يسألوا عني لمدة شهر كامل ثم جاء أبي وأمي لزيارتي.

“ع.م” وقبل أن يكشف لنا عن الشرخ الحقيقي في حياته أكد انه بريء ليس من القيام بالفعل ولكن من الأسباب التي ورطته ودفعته إلى هذا الدرب، وذلك عندما سألناه عن موقف اخوانه ليوضح: لدي سبعة أخوة كبار تتراوح أعمارهم بين 25 35 سنة جميعهم استنكروا ما قمت به وخاصة أحدهم الذي كان دائماً يضربني خوفاً على مصلحتي وأنا ندمان جداً وأستحق الضرب. وتابع: انه أصبح منحرفاً وانه انسان سيئ، وكان يدافع بقوة عن أخيه الأكبر الذي كان يضربه دائماً، وعندما طلبنا منه أن يروي لنا مثلاً أسباب قيامه بضربه، روى لنا حادثة تعرض فيها للضرب بالخيزرانة من قبل هذا الأخ الأكبر وذلك عندما شهد الصلاة بالمسجد وخرج بعد الانتهاء منها مسرعاً للعب على الكمبيوتر في البيت، فقال: بعد انتهاء الصلاة خرجت ركضاً من المسجد لأواصل اللعب على الكمبيوتر في البيت فتفاجأت بأخي يضربني بالخيزرانة ضرباً مبرحاً لأنني خرجت مسرعاً من المسجد.

وأكد انه كان مخطئاً فلابد أن يجلس بعد الصلاة وان اخاه يريد مصلحته، وعندما أجبته كان يكفي أن ينبهك أجاب: “أخوي الكبير وبده يربيني”. بقي أن نذكر ان “ع. م” يعيش مع والدته بعد انفصالها عن أبيه.

القصة الثانية كانت ل “م.ح” في السابعة عشرة من العمر، بدأ حديثه معنا بخجل شديد وأمضى وقتاً طويلاً خلال الحديث مطرقاً رأسه بالأرض حتى سألناه عن أسباب تواجده هنا ليمعن بالنظر إلى الأرض ويصمت طويلا. والحقيقة اننا اعتقدنا انها قضية أخلاقية تتعلق بالعلاقات الشاذة بين الشباب، لكنه استدركنا عندما قال “قضية اغتصاب الفتاة في الخامسة عشرة من العمر”.. وتابع: والدتي أرغمتني وأصدقائي على هذا الأمر، أرادت الانتقام من والدة الفتاة لأنها كانت تتحدث عنها.. حاولت الهرب لكنها وقفت بوجهي وكان المسجد خلفها والفتاة أمامي بالغرفة فأغلقت الباب علينا أنا وثلاثة من أصدقائي وهددتني.

ولكن هل والدتك عنيفة لهذا الحد، ألم تستطع الهروب منها؟

نعم فهي امرأة قوية ومتسلطة وعنيفة ومنفصلة عن والدي منذ أن كنا صغاراً كما انها بدون جنسية وأما أسباب انفصالها عن والدي فهي انها قامت بقضم أذنه حتى قطعتها ونحن صغار.

الحالة الثالثة كانت ل “و.س” في الثامنة عشرة من العمر، محاولتنا الوصول إلى السبب الحقيقي وراء انحرافه باءت بالفشل ولا سيما ان في كل مرة كنا نأتي للحديث عن عائلته كان يتهرب أو يجيب باختصار واضح، وأما أسباب تواجده بالدار فترجع إلى قضية سرقة لمحل كمبيوترات بقيمة 2000 درهم.

المحاولات القليلة للحديث عن حياته الخاصة كانت تصطدم دائماً بنظراته الخجولة الى المشرفة الاجتماعية الجالسة بالقرب مني.

وأكد عادل النجار الاخصائي النفسي المشرف على الأحداث في دار الرعاية الاجتماعية في الشارقة ان السلوك المنحرف لدى الأحداث يأتي نتيجة اكتساب وليس سمات شخصية أصيلة بالحدث وبالتالي فإن قابلية تعديل السلوك لدى هذه الفئة كبيرة وأما فئات الأحداث المكررين تحتاج إلى جلسات نفسية أطول، ومدة علاج أكبر.

وبين أن أبرز الأسباب النفسية تعود إلى التفكك الأسري وضعف شخصية الحدث وشعوره بأنه غير مقبول اجتماعياً وعائلياً مما يؤثر في شخصيته ويدفعه لمحاولة اثبات ذاته أمام الآخرين ويدفعه للقيام بسلوك منحرف لإثبات الذات.

وعن تعرض الحدث للاساءة بالصغر فكان السبب وراء انحرافه إذ قال: بالطبع تعرض الحدث للاساءة الجنسية أو الجسدية وهو صغير يكون له أكبر الأثر في انحرافه مثل التعرض للضرب الوحشي والمبرح من قبل الأهل أو التعرض لاعتداء جنسي من قبل المحارم لابد أن يؤدي إلى شرخ كبير في حياته وهو أمر صعب للغاية ونادراً ما يعترف الحدث بتعرضه لمثل هذا الاعتداء وغالباً ما يحتاج إلى جلسات نفسية مكثفة للحديث عنها وعندما يتحدث لابد أن يبكي ويطلب المساعدة وغالباً ما يكون المعتدي من الأعمام أو الأخوال أو الأخ الأكبر.

ورأى أن على مدار السنوات العشر صادفته حالة واحدة لحدث اعترف خلال الجلسات النفسية المكثفة بأنه كان يتعرض للاعتداء من قبل أخيه الأكبر ولكن الأسرة رفضت تصديق الأمر للأسف مع ان الحدث لا يعترف بسهولة بهذا الأمر وغالباً ما يحتاج إلى مدة زمنية طويلة من العلاج النفسي.

وأكدت الاخصائية النفسية في دار الرعاية الاجتماعية للفتيان بالشارقة ليلى الكعبي ان السبب الأول والرئيسي وراء انحراف الأحداث هو الأسر المفككة مثل انفصال الوالدين أو كبر سن الأب وصغر سن الأم وتعدد الزوجات وكذلك الزواج من أجنبيات واختلاف العادات والتقاليد بين مجتمع الأم ومجتمعنا وغالباً ما يخفي الحدث جنسية أمه لشعوره بأنه أقل من أقرانه، وكذلك انشغال الأب بتأمين لقمة العيش وتواجده ساعات طويلة خارج المنزل ووفاة أحد الوالدين أو كليهما، بالاضافة إلى انعدام الحوار بين الوالدين وضعف الوازع الديني.

وتابعت ان بعض الأسرة تعامل الابن المراهق وكأنه شاب بالغ مدرك لجميع تصرفاته ولا تراعي حساسية المرحلة العمرية التي يمر بها.

ونوهت الكعبي بأن أحد أهم أسباب انحراف الأحداث هي القسوة الزائدة في التعامل معهم مستطردة ان حالات نادرة جداً كان فيها الدلال الزائد سبباً في الانحراف لأن الأبناء في هذه المرحلة العمرية يحتاجون أن يحيطهم الأبوان بالعطف والرعاية وعدم تركهم في عهدة الغير وخاصة الأخ الأكبر الذي غالباً ما يسيء استخدامه سلطاته ويقسو على أخيه الصغير اما من باب الغيرة أو الجهل ويتسبب في تدمير كيانه بحجة التربية والخوف على مصلحته.

وفسر تقرير وجود نسبة كبيرة من حالات جنوح الأحداث في منطقة الغافية بتدني المستوى المادي والثقافي والاجتماعي للمنطقة وكثرة انتشار الانحراف بين شباب هذه المنطقة وذلك لكثرة تعدد الجنسيات كما فسر التقرير تركز نسبة كبيرة من الأحداث الجانحين المحولين لدار في منطقة النعيمية وبنسبة 40% إلى عدة أسباب أبرزها تنوع الجنسيات وانخفاض المستوى المادي وتباين الأفكار والمعتقدات.

وفي زيارة ميدانية ل “الخليج” لمنطقة الغافية جمعنا لقاء مع الشاب “ع. م” طالب في جامعة عجمان حيث وصف لنا علاقته بعائلته “بالكول” وتابع بأنه يرتبط مع اخته الكبرى بعلاقة صداقة وطيدة وبالرغم من ان أخاه الأكبر من ذات الجيل إلا انهما متناقضان وغير متفقين، سألناه عن فريج الغافية وأسباب المشاكل أجاب: ان الوضع حالياً تغير وقلت المشاكل، لكن المشهد الذي مثل أمامنا كان يوحي بحقيقة مغايرة فالشللية واضحة ومنتشرة والعديد من التعليقات تلقيناها خلال حديثنا مع الشباب الذين التقيناهم سلمان (15 سنة) كان أكثر وضوحاً في حديثه عندما قال ان أسباب المشاكل بين الشباب تعود إلى الظروف العائلية معتبراً ان أسباب المشاكل بين الشباب تعود إلى الظروف العائلية وان الفقر ليس سبباً أساسياً فيها، وتابع بأن منطقة الغافية تتمتع بسمعة سيئة ومعظم الأحداث المنحرفين يعيشون فيها.

“علي” في الثامنة عشرة من العمر قال ان المشكلات خفت قليلاً عن السابق بالمنطقة موضحاً ان الفراغ أحد أكبر الأسباب بالاضافة للأسرة التي تهمل أبناءها ولا تسأل عنهم، كما بين محمد ان الفراغ الطويل للشباب وجلوسهم من الصباح وحتى المساء في الفريج دون أن يقوموا بعمل يشغل أوقاتهم وتفكيرهم يدفعهم لاختلاق المشاكل مع بعضهم بعضاً ومع الغير وتابع “محمد” ان للأسر دوراً كبيراً في ضياع الأبناء واستدرك قائلا: مثلاً أخي الأكبر يشرب الخمر ويفتعل دائما المشاكل معي داخل البيت لكنني أتجنبه وأحاول قضاء ساعات أطول خارج البيت وأبي رجل كبير في السن وغير قادر على ردعه.

وفي دار الرعاية التقينا احدى الفتيات التي نزلت لمدة أسبوعين وعادت الآن لمتابعة برنامج الرعاية اللاحقة مع الاخصائيين.

لم يكن الحديث مع “س.م” سهلاً فهي مقلة بالكلام ولا تجيد التعبير عن نفسها، كما ان الخجل في الحديث لم يفارقها طوال الجلسة اختارت أقل المفردات لإيجاز قصتها فهي تعرفت إلى شاب عبر الهاتف من خلال صديقتها، وقامت بمواعدته عدة مرات.

انتهى الأمر بأن ضبطت معه بخلوة في السيارة وقام أهل الطرفين باحتواء المشكلة بعقد قرانهما ثم الطلاق بعد فترة.

تقول الاخصائية النفسية المشرفة على حالتها انها تعرضت لانتكاسات عدة بعد الخروج من الدار وعاودت الاتصال بالشاب مرة أخرى، وعن هذا علقت “لاأزال أحبه ولكنني اقتنعت اليوم بأنني كنت مجرد لعبة في يديه ولم يبادلني أي مشاعر وإلا كان سيحافظ على ارتباطنا ولا يفرط في بسهولة ويقوم بتطليقي بناء على رغبة ذويه”.

وتواصل اليوم “س. م” حياتها الطبيعية وترغب في اكمال دراستها ولكن تفاصيل وجهها تشي بقصة ما أعمق بكثير من سنوات عمرها الثامنة عشرة.

وروت الاخصائية النفسية سميرة البريكي احدى القصص لفتاة في الحادية عشرة من العمر تعرفت إلى شاب خلال قيامها بزيارة صديقتها التي عملت دون قصد على تسهيل رؤيتها لهذا الشباب كذريعة يومية للخروج.

وتقول البريكي ان القصة بدأت من خلال الهاتف النقال وانتهت بوقوع الفتاة في الفاحشة، وروت البريكي قصة أخرى لفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل صديق الأب وهي في السابعة من العمر وعندما أخبرت أهلها بالموضوع لم يصدقوها الأمر الذي جعلها تتورط في عدة علاقات عندما وصلت مرحلة المراهقة على سبيل الانتقام من الذات والأهل.

وتقول البريكي عن هذه القصة: ان التحرشات الجنسية بالأطفال الصغار شباناً كانوا أم فتيات أبرز أسباب انحراف الأحداث في المراهقة وكذلك القسوة في التعامل من قبل الأهل.

خطة وقائية لمكافحة الجريمة

أوصى التقرير الصادر عن دار الرعاية الاجتماعية للفتيات بأبوظبي بمجموعات من الإجراءات تتعلق بعدة جهات حكومية وخاصة، وطالب وزارة العمل بضرورة توفير العمل لجميع المواطنين المطلق سراحهم بعد إصلاحهم اجتماعياً وإعادة تكييفهم مع المجتمع واستغلال المشاريع الجديدة في تشغيل هذه الفئة.

وطالب وزارة الداخلية بتقديم الدعم المادي والفني لقسم الرعاية اللاحقة لمتابعة المطلق سراحهم والعمل على توفير بعض مستلزماتهم الجنائية لضمان عدم عودتهم للانحراف واختيار عناصر نزيهة وذات خبرة في التعامل مع الجنوح وخاصة شرطة الأحداث ومراقبة مناطق اللهو والنوادي ومنع الأحداث من دخولها.

وطالب وزارة العدل بضرورة تنفيذ دراسة حول موضوع المسؤولية الجنائية برفع تلك السن إلى 12 سنة وزج ما دون ذلك في مدارس خاصة غير إصلاحية.

وطالب التقرير وزارة التربية والتعليم بتعيين اخصائي اجتماعي في كل مدرسة لدراسة مشاكل الطلبة لا سيما مشكلة التسرب الدراسي واقترح على وزارة الإعلام اعتماد خطة إعلامية موجهة تهتم بتحقيق السياسة الوقائية لمكافحة الجريمة ومحاربة بؤر الانحراف والفساد.

ونوه التقرير بأهمية زيادة دور الجامع وجعله مركزاً ثقافياً فضلاً عن دوره العبادي وفتح دورات للاحداث وربط ذلك بتخفيض مدة الحكم ومطالبة المنظمات الإنسانية وحقوق الانسان بدعم المدارس الإصلاحية مادياً ومعنوياً.

خصوصية الفتاة المراهقة

أكدت مديرة دار الرعاية الاجتماعية للفتيات بالشارقة فوزية طارش ان 90% من قضايا جنوح الفتيات الاحداث تأخذ منحى البحث عن رجل و50% من هؤلاء الفتيات يكن ضحية للشباب.

وتابعت ان طبيعة جنوح الفتاة تختلف من حيث الاسباب فغالباً ما تبحث عن رجل لتعويض الفراغ العاطفي الذي تعاني منه وبعض الفتيات يقمن علاقات مع الشاب لأجل مكتسبات مادية مثل بطاقة الشحن وبعض الهدايا وغالباً ما تؤدي قصة الفتاة الى خلاف بين الأب والأم.

اما ردة فعل الأسرة بعد وقوع الحادث فتكون رفضاً كاملاً للفتاة وتحتاج لوقت كبير لتقبلها مرة أخرى واستيعاب تصرفها خاصة الاخوة الذكور.

وكشف عن وجود برنامج تأهيل للفتيات من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء ثم تعود للبيت وذلك دون الحاجة للمبيت في المركز، حيث تتلقى الفتاة خلال هذه الفترة دورات عدة ونعمل على اكسابها مهارات حياتية مثل التدبير المنزلي وتقوية الوازع الديني.

وبينت ان العديد من الامهات لا يراعين خصوصية الفتاة خلال فترة المراهقة ولا بد أن تعمل الأم على احتواء ابنتها وبناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة، لذلك أود توجيه رسالة الى الأم مفادها اننا نعيش في عصر مفتوح فهناك العديد من الفضائيات بالاضافة الى الانترنت والعديد من المجتمعات الموجودة في بلادنا.

وحول حالة الفتاة بعد دخولها الى الدار بينت ان بعض الفتيات الصغيرات دون سن الرابعة عشرة لا يكن مدركات لحجم الخطأ الذي وقعن فيه اما الفتاة فوق سن الرابعة عشرة فتعيش حالة نفسية صعبة ولكن مع الاسف هناك بعض الفتيات يكن غير مباليات.

قضايا أخلاقية

أكدت الاخصائية الاجتماعية بدار الرعاية للفتيات في الشارقة حنان الحمادي ان اكثر الحالات التي تراجع الدار تعود لقضايا اخلاقية، مشيرة الى ان التفكك الأسري أهم اسباب انحراف الفتاة والتفكك الاسري وضعف الوازع الديني، بالإضافة إلى اسباب تتعلق بالفراغ العاطفي والتفرقة في المعاملة بين الابناء وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة في بعض الأحيان.

وأشارت إلى أن ردة فعل الأهل الأولية هي الصدمة ويعرض الأب عن الفتاة ولا يقبل الحديث معها في حين تتسم الأم بالسلبية المفرطة وعدم اتخاذ موقف واضح.

فيما أكد عبدالعزيز سالم ناصر إداري رئيسي بوزارة الشؤون الاجتماعية أن أحد ابرز أسباب انحراف الاحداث هو تزوج الآباء من الأجنبيات ولا سيما الجنسية الآسيوية التي تختلف عن الأسرة الاماراتية في العادات والتقاليد.

وبين ان الحدث ينشأ ويترعرع مسكوناً بالنقص تجاه اقرانه وغالباً ما يقوم باخفاء جنسية والدته ويخجل جداً من الحديث معها او الخروج معها في المجتمع الخارجي.