التصنيفات
الأخبار التربوية

الإدارة المدرسية وعي يكسر الروتين

لا شك في أن تطور الحياة وتعقيداتها تتطلب منا التعرف على الأساليب كافة التي تمكننا من السيطرة عليها للعيش دوما بطريقة أفضل، ولعل محاولات فهم الحياة والتكيف معها بدأت منذ نشأة الكون حين كان الإنسان البدائي يسعى دوماً لتحقيق احتياجاته الضرورية من تكيف مع الطبيعة وتوفير الغذاء، فبعد أن حقق الإنسان الأول احتياجاته لفتت نظره جماعات البشر من حوله وأصبح يسعى وسط تلك الجماعات لتحقيق الشعور بالأمن لنفسه وإقامة حياة على أسس سليمة . وبتطور أساليب الحياة شيدت الحضارات على مر العصور والأزمان، ودخل الإنسان في صراع مع الأفكار مع صنوف المعارف بهدف التطور والارتقاء .

ومن هذا المنطلق أنشئت المدارس والجامعات والمعاهد المتخصصة لإثراء حياة الإنسان وبرز العلم كقاطرة لمجتمعات المدنية والحداثة وظهر رجال مفكرون ومبدعون ستظل سيرتهم الطيبة تتناقل على مر الأزمان، ولا عجب عندما نقف هنا على رمز من رموز العطاء والفكر الخلاق على أرض الإمارات الذي أثر في حياة مجتمعه وحياة الشعوب من حوله وقدم الكثير من الإنجازات في مجالات الحياة كافة التي أسهمت وتسهم في تقدم الحياة ورقيها إنه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الرجل الذي اتسم بالحكمة قدم أساسيات ثابتة بمثابة منهج يتيح الانطلاق والتميز في أي مجال من مجالات الحياة الإنسانية، وفي هذا المجال نجد أفراداً أقوياء يؤمنون بمنهج السلف وسنة التطور من أجل بناء أفراد أصحاء جسمانياً وعقلياً وعلمياً يقودون المجتمع نحو الانطلاق والرقي وقد نجد في واقعنا العكس، فمدير المدرسة الذي لا يجلس على الكرسي ويتجول في الميدان المدرسي منذ بداية اليوم حتى نهايته ويذوب وسط الطلاب والمعلمين من أجل تأدية رسالة وزارة التربية والتعليم لا شك أنه يختلف اختلافا كبيرا عن مدير المدرسة الروتيني الذي يفرح بكرسي الإدارة ويعزل نفسه عن الميدان وعن الأساليب الحديثة كافة، ولذا بات على كل مسؤول تحري الموضوعية في تقدير تلك الكفاءات المخلصة التي تتفانى في أداء رسالتها، وكم أعجبتني رسالة من أحد أولياء الأمور بعد زيارته للمدرسة قائلاً فيها:تعجبني المدرسة لأنني وجدت فيها نموذج الإدارة الناجحة التي تعمل بروح الفريق الواحد والتي أسهمت في حصد ابني للعديد من الجوائز على مستوى الدولة وكم أعجبتني البساطة في التعامل والحكمة في معالجة الأمور وبث روح الأسرة الواحدة بين المعلمين والطلاب كما أن وجود مدير المدرسة في ساحة الميدان التربوي وحث الطلاب على القيم النبيلة من شأنه مواصلة السير على طريق التميز، ولعل ملامسة أولياء الأمور للواقع التعليمي تجسد حالة وعي الأفراد بدور المدرسة الحيوي في بناء أجيال قوية متسلحة بالعلم والمعرفة وقادرة على مسايرة كل المتغيرات العالمية .

محمد حسيني المهم

مسؤول المركز الإعلامي في مدرسة ابن حزم- عجمان
معلم علم النفس – مسؤول الدعم النفسي
المقال منشور بجريدة الخليج (رسالة اليوم) ، الأحد10-10-2012
http://www.uaes.ae/vb/attachment.php…8&d=1339282517

التصنيفات
الإدارة المدرسية

قناعات وتصورات بنيت عليها أسلوبي في الإدارة وهي كتالي:50فقرة حول هذا الموضوع

لا بد أن يكون لكل إنسان وخاصة من يعمل في مكان قيادي قناعات ومنطلقات في عمله يكون من خلالها الحكم والقرار والتصور، والتقديم والتأخير، وذلك من عبر ما تصور في نفسه وعقله ، وعليه كانت قناعاتي ومنطقاتي في عملي كمدير ما يلي :
1 – أن الناس عمومًا فيهم خير عظيم، وحب للعمل الصالح، والتقرب إلى الله، مهما كان حالهم ومظهرهم وواقعهم، فأستغلُّ هذا الجانب للرفع من مستوى العطاء في المدرسة من جميع الجوانب من باب الاحتساب وابتغاء الأجر.
2 – يوجد نوعية من الناس طبيعتها محبة العمل وعشقه، والاستمتاع فيه، مهما كان نوعه وصعوبته، فهذه النوعية أستثمرها وأحتويها وأدعمها وأكرمها وأرفع من شأنها، كل ذلك للرفع من مستوى المدرسة وتحقيق أهدافها التربوية
3 – أن العمل الرسمي شاق وغير محبب للنفوس، وفيه صعوبة؛ لأنه نوع من تقييد الحرية، والقيام بتنفيذ الأوامر من سلطة أعلى، ولذا تتغير النفوس، وتحد الطباع داخل أروقة العمل، هذه القناعة جعلتني لا اهتم كثيرا بالتذمر والتضجر من البعض وأيضا يجعلني أسعى لتخفيف الضغوط على زملائي وخاص في الروتين الغير مجدي
4 – المعروف يملك ويأسر الكريم، ويقيم الحجة على المقصر:

أَحْسِنْ إِلَى النَّاسِ تَسْتَعبِدْ قُلُوبَهُمُ *** فَطَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإنْسَانَ إِحْسَانُ([1])
5 – الناس لا يلومونك فيما لا تقدر عليه؛ فلا تدخل في مجال ليس لك، فلك حدود لا تتجاوزها، قال تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا}([2]).
6 – ليس كل ما يُعلَمُ يُقالُ، ولكل مقام مقال، ولكل حادث حديث.

يتبع

7 – رضا الناس غاية لا تدرك ولن تدرك، فليس الفشل هو عدم رضا فئة من الناس، وليس دليل النجاح كثرة المدح والإطراء من بعض الفئات.
8 – لا بد من خسارة فئة من الناس، وعدم الاتفاق معهم، فإذا كانت إدارتك صحيحة خسرت المتسيبين والمقصرين، وإذا كانت إدارتك فيها خلل – خصوصًا في التعامل – فإنك ستخسر المتميزين والمربين، والذين يستحقون أن ينالوا شرف المعلم المربي. وهذه القاعدة تنطبق على الطلاب وأولياء الأمور
9 – أعان الله المدير فهو في مكانه وعمله رأس ومكان نظر الجميع، فهو يعيش في الوسط وحوله الرؤساء في الإدارة، والزملاء في المدرسة من الإداريين والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور على اختلاف أوضاعهم ؛ والجميع له مطالب ورغبات مختلفة ولذا فان حركاته وكلماته محسوبة عليه، فهو تحت المجهر، وهو رأس و الرأس كثير الآفات، وهنا لا بد من التضحية والصبر، من أجل الإصلاح، وتسخير هذا الصرح إلى ما فيه خير للجميع، فالتضحية تكون من أجل الأفضلية التي ذكرها الرسول  : عن ابن عمر قال: قال رسول الله : (( الْمُؤْمِنُ الَّذِى يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَفْضَلُ مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ))( ) ومن لم يكن لديه مثل هذا الهدف السامي فهو في خسارة لأنه وغيره من باقي التخصصات المريحة سواء وخاصة في المزايا المادية
10 – أصعب شيء في الإدارة العدل، وهو يعجب الجميع، مع أنه قد لا يتقبله البعض، لكنه في قناعتهم الداخلية هو الصحيح؛ ولذا العدل لا يؤدي إلى نتائج سيئة أو ردة فعل تؤثر في سير المدرسة.
11 – عند تقييمي للعمل والنجاح حتى لو كان بسيطا لابد أن أشيد، وأشكر عليه، بعد ذلك أوضح أننا نريد المزيد والمزيد حتى لا يصاب من حولي بالإحباط
12 – لا يمكن أن يوجد عمل كامل لا نقص فيه، ولن أستطيع حل جميع المشاكل وتحقيق جميع الأهداف، ولن أصاب بالإحباط إذا لم أحقق كل ما أريد، فدوري الاجتهاد والبذل والحرص وتحري الصواب، والباقي على الله. وهذه القناعة هي التي من خلالها تكيفت أن أعيش مديرًا مرتاحًا، وأن أبتعد عن التوجيه والنظر المثالي.
13 – الخلافات والمشاكل في المدرسة واختلاف وجهات النظر بين أفراد المدرسة سواء الإداريون والمعلمون (في حدود) ظاهرة صحية، وأمر لا بد منه، لكن بشرط أن لا تؤثر على سير العمل، ومن هذه المشاكل والاختلافات يظهر الإبداع وطرح الحلول، وأيضًا يتم التعرف على طباع من حولك، وتتكشف شخصياتهم ، وعليه لا أنزعج منها، ولا أعتبرها ظاهرة سيئة. ولذا قيل: " إن الاختلاف وحده هو ما يؤدي لظهور أفضل الأشياء وأبرع الأشخاص، ولذا أنا ضد البناء الاجتماعي الذي يذيب الاختلافات والفروق الفردية؛ لأني أريد للصفوة أن تعتلي القمة". (روبرت فروست).
14 – لا بد أن يكون للإدارة والمدير هيبة ومكانة خاصة عند الجميع، سواء معلمون وطلاب، وأولياء أمور، وأن يكون التعامل تعاملاً خاصًّا، والهيبة الحقيقة لإدارة المدرسة تكون بتطبيق مبدأ القول للمحسن: أحسنت، وللمسي: أساءت، وبدون مجاملة لأحد، وأيضًا بقدرة المدير، على حل المشكل وتخطي العقبات والتميز عن الغير بالإبداع والطرح غير المألوف، وتحقيق الأهداف مهما كانت صعبة، أما أن يتصنع المدير الهيبة لكنه خاوي البضاعة فالناس ليسوا أغبياء، ويدركون كل شيء، والناقد بصير، ولذا تجد بعض مديري المدارس جميع العاملين معه لا يفكرون بتجاوزه من باب الاحترام والتقدير؛ لأنه أثبت نجاحه في كثير من المواقف، وذلك قال الشاعر:………………
وقيل: لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته.. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
15 – المدير قاضٍ في المدرسة، وعليه أن يتقي الله في حقوق من عنده سواء معلمين أو موظفين ،او الطلاب وكل هؤلاء سيكونون شهداء للمدير أو شهداء عليه في الدنيا والآخرة وقد يكون الحق مع الطالب ضد المعلم، وهنا لا بد من أخذ الحق ورده لأهله، لكن بطريقة ترد الحق للطالب، وتحفظ للمعلم مكانته، ولا يشعر الطالب أن الإدارة أذن صاغية على أخطاء المعلمين
16 – لا يمكن أن تعرف الإنسان حق المعرفة إلا بعد التجربة مهما صنفه الناس سلبًا أو إيجابًا، ومهما كان مظهره، والتجربة تعطيك النتيجة واضحة؛ ولذا قيل: إذا حَمَّلْتَ المسئولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائمًا
17 – الوصول للهدف الذي تقصده وتريد تحقيقه ليس أمرًا سهلاً، ويتطلب جهدًا كبيرًا وشاقًّا في بعض الأحيان، وتخطيطا محكما ، وينبغي أن تستعدَّ لكل عقبة، وأن تتعامل مع كل موقف وأن تكون طريقتك صحيحة وموافقة مع طبيعة عملك وطبيعة من حولك من العاملين حتى تصل للهدف الذي تريد الوصول إليه، وهو نوع من التحدي مع نفسك ومع من حولك، ولذا قيل: لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. وقيل : الناجح يجد حلاً لكل مشكلة، والفاشل يجد مشكلة في كل حل.
وقال الشاعر:
لولا المشقة ساد الناس كلهم *** الجود يٌفقر والإقدام قتّال
وقال آخر: وَمَنْ يَتَهَيَّبْ صُعُودَ الجبالِ *** يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَر
وقال آخر: وإذا كانت النفوس كبارًا *** تعبت في مرادها الأجساد
18 – أن كل فكرة أو مشروع يُطرح مهما كانت صعوبته إذا تم طرحه بشكل صحيح وبدراسة متأنية ومشاركة من الجميع وبمتابعة جادة ستجد فئة تتفاعل معه ولو كانت قليلة، وستكتشف بهذه المشاريع الصعبة والضخمة النوابغ والمتميزين؛ لأن كل صعب لا يستطيعه إلا قوي وصابر؛ وهم في المجتمع كالذهب غالٍ ونادرٌ؛ فمثلاً : لو تم الموافقة على طرح مسابقة حفظ القرآن كاملاً لا بد وأن تجد فئة من الطلاب تدخل المسابقة، منهم من يصل للهدف وهم قلة، ومنهم من يقف في منتصف الطريق، ومنهم من يتراجع وكل هذه تعُتبر نتائج ايجابية .. المهم أن المشروع لن يفشل فشلاً تامًّا، وإذا فشل فقد يكون العيب ربما في طريقة الطرح والتنفيذ فلا بد من دراسة أسباب الفشل حتى لا تتكرر مرة أخرى
19 – العقاب لا بد منه في أي عمل، وكل عقوبة مهما كانت سيتقبلها المعاقب بدون أي ردة فعل بشرط ألا يشعر بغير هدف المصلحة من وراء ذلك العقاب، وألا يكون مظلومًا، وأن العقوبة عليه وعلى غيره، وأن تكون أقيمت عليه الحجة، وأن تكون العقوبة على قدر المخالفة.
20 – الجدول في المدرسة يُعطي انطباعًا عن شخصية المدير وعن سير المدرسة، وضبطه يعني ضبط المدرسة، ومهما ظهر الاعتراض على التوزيع في البداية إلا أن الجميع مع الأيام سيقتنع، وتسير المدرسة بهدوء بشرط أن يكون موزعًا بالعدل، ولا يوجد محاباة لأحد على حساب أحد.
21 – كل نتيجة سيئة غالبًا يكون لها أسباب خفية؛ فسلوك الطالب السيئ في المدرسة قد يكون ناتجًا عن ظروف قاسية في البيت، وتقصير المعلم ربما يكون لظروف خاصة عنده؛ ولذا وجب البحث عن السبب، لأنه ربما يكون السبب بعيدًا كل البعد عن مكان العمل؛ ولذا قيل: عندما تعرض عليك مشكلة أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة… وتعرف على حقائق الموقف ورتبها، ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك أنه أكثر عدلاً وتمسَّكْ به.
وأيضًا رأيي الخاص أن بعض ما يحصل من اعتداء على معلمين أو مديري مدارس أو المدرسة نفسها كل هذه السلوكيات – غالبًا – إنما هي انفجار من ضغط سابق سبب الإحباط وبعده الاعتداء ، وما يحصل من تسيب وإهمال من طاقم المدرسة سببه الأجواء الفوضوية تعيشها المدرسة بسبب سوء الإدارة قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}( ).
22 – أنه ممكن يحصل أي شيء داخل المدرسة، إذًا فلا بد أن أكون مستعدًا لأي موقف، كما أني أكون متقبلاً لأي حدث، وأكون متهيئًا للتعامل مع أي مشكلة مهما كانت وقد اعمل سيناريوا في ذهني لبعض القضايا الخطرة .
23 – أن فصل الطالب من المدرسة يعني قتله، وتدميرًا لحياته، ويعني في نفس الوقت إضافةَ عضوٍ فاسدٍ ومفسدٍ للمجتمع، وإذا اضطررتُ إلى ذلك وتبين لي أن المصلحة في فصل الطالب أبحث له عن بديل سواء مدرسة أخرى أو مجال آخر، لكن هذا لا يعني أني أضحي بالمدرسة لأجل طالب، بل قد أضطر إلى إبعاده مهما كانت النتائج .
23 – أنَّ تعاملَ المدرسةِ معَ الطالبِ ومخاطبته كأنه رجل والبعد عن تكرار أسلوب التهديد والتلويح بالعقوبة (مع عدم التساهل في الأنظمة) والتحاور معه وعدم تحطيمه والاستهزاء به له دور كبير في تهيئته للتعلم والنجاح، وإعطائه الثقة بنفسه، وجعله يترفع عن كثير من التصرفات الطائشة والتي يأتي بعضها ردة فعل بسبب سوء التعامل .
24 – في رأيي الخاص أني لا أحاسب الطالب على قدر عمره مراعاةً للواقع الذي يعيشه، فهو مستهدف من جميع الجهات، ويواجه ضغوطًا عظيمةً يحتاج إلى من يقف معه، وأيضًا مراعاةً لوضع بعض المعلمين الذين سلكوا التعليم من أجل الوظيفة، فكان دورهم – وللأسف – سلبيًّا جدًّا، والضحية الطالب، وأيضًا مما يلاحظ من تخلي بعض أولياء الأمور عن مسئولياتهم تجاه أبنائهم مما سبَّبَ مشاكل نفسية وسلوكية أدت إلى انحرافه، ولذا نغض الطرف كثيرًا عن بعض التجاوزات والتي تعبر عن واقع غير مرضي يعيشه بعض الطلاب .
قال الشاعر: يصف حال بعض الشباب :
أَعَـانِي فِي حَيَاتِي مَا أُعَانِي *** وَأَقْضِي العَيْشَ مَفْقُودَ الْمَعَانِي
وَأَسْمَعُ بِالـَّسعَادَةِ لا أَرَاهَا *** أَيُبْصِرُهَا حَصِيرُ الطَّرْفِ عَانِي
فَـأُمِّي لَمْ تَسَلْ وَاللهِ عَنِّي *** وَلَمْ تَدْرِ يَوْمًا مَـــا أُعَانِي
25 – ليس كل طالب قد خُلق للدراسة، ولا يحكم على الطالب بالفشل بالحياة إذا أخفق في المستوى الدراسي ولم يستطع النجاح، فربما اتجه إلى مجال آخر فأبدع، قال النبي : ((اعْمَلُوا فَكُلُّ امْرِئٍ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَه))( ).
وقال الشافعي – رحمه الله – : (وقيمة المرء ما قد كان يحسنه).
ودور المدرسة الأساسي هو عدم تحطيم الطالب، وتعييره بضعفه الدراسي إذا كان لا يملك قدرات تؤهله للتفوق والنجاح، بل عليها المحافظة عليه حتى يصل إلى مرحلة يمكن توجيهه إلى ما ينفعه حسب ميوله، وحسب مواهبه، وذلك على حسب الأوضاع الخاصة والظروف المحيطة
26 – يمر الطالب خلال عمره بفترة حرجة جدًّا؛ من ثاني متوسط إلى نهاية أول ثانوي، وهي (المراهقة)، يكون قابلاً للانحراف والضياع في هذا الفترة أكثر من غيرها؛ ولذا الحرص عليه في هذا العمر، والتعاون مع ولي أمره، ومراقبته ومتابعة بهدوء، والتعامل معه بحكمة، كفيل بحمايته وضمان بعد توفيق الله أن تمر عليه هذه الفترة بأمان وسلامة.
27 – أن المشاكل إذا تجاوزت أسوار المدرسة وتم علاجها عن طريق الآخرين وبالطرق الرسمية لا تنتهي، وسيبقى لها أثر سلبي، وعليه أحرص جدًّا على عدم نقل أي صورة سيئة لضيوف المدرسة من المشرفين والمسئولين، ويكون علاج المشاكل داخل أروقة المدرسة بالتفاهم والشورى من الجميع، وبالصلح والعفو والصفح وتبادل المصالح ، ودون اللجوء إلى الطرق الرسمية التي هي الحل الأخير، والذي لا ألجأ إليه إلا اضطراري وأكون معذورا من أي جهة لأني استنفذت جميع وسائل الإصلاح .
28 – النجاح الحقيقي في التربية والتعليم هو في تغيير الأوضاع المتسيبة إلى أوضاع منضبطة، وتفعيل دور المعلم والمرشد والوكيل وولي الأمر في صالح المدرسة ، وتغيير سلوك الطلاب من الانحراف إلى الصلاح، ومن الضعف والإهمال إلى التميز والتفوق. وأكسباهم مهارات، واكتشاف ما عندهم من مواهب، وترك أثر واضح في المدرسة بحيث يحكم الجميع بالنجاح والتميز . وأما دعوى النجاح من الكثير فتحتاج إلى دليل.
29 – أن جميع الأعمال التي أحتاجها للمدرسة سواء في إدارة التربية أو الدوائر الأخرى لن يحرص عليها أحد كحرصي عليها، ولن يتابعها بجد غيري، ولذا أحرص على أن يكون لي بكل قسم من أقسام الإدارة أو الدوائر الحكومية علاقات خاصة مع الموظفين، لكي أتابع من خلالهم سير المعاملات الخاصة باحتياجات المدرسة وأعمالها، ولو اعتمدت على سير المعاملات بالطرق الرسمية لتعطلت جميع أعمالنا.
التصنيفات
انشطة و فعاليات المكتبة المدرسية قي مدارس الحلقة الثانية

تكريم طاقم الإدارة في مدرسة عثمان بن ابي العاص في إمارة رأس الخيمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قامت مكتبة الأوائل في مدرسة عثمان بن أبي العاص بتكريم طاقم الإدارة المتميزة في مدرسة عثمان بن أبي العاص في إمارة رأس الخيمة ويمكن مشاهدة الفيديو على الرابط التالي

http://www.youtube.com/watch?v=MdOLeg4PquY

شكرا الاستاذ جاسم قضيب مدير المدرسة والأستاذ جاسم جابر مساعد المدير والأستاذ أحمد الزعابي رئيس مكتبة الأوائل
التصنيفات
الإدارة المدرسية

الإدارة المدرسية وعي يكسر الروتين

لا شك في أن تطور الحياة وتعقيداتها تتطلب منا التعرف على الأساليب كافة التي تمكننا من السيطرة عليها للعيش دوما بطريقة أفضل، ولعل محاولات فهم الحياة والتكيف معها بدأت منذ نشأة الكون حين كان الإنسان البدائي يسعى دوماً لتحقيق احتياجاته الضرورية من تكيف مع الطبيعة وتوفير الغذاء، فبعد أن حقق الإنسان الأول احتياجاته لفتت نظره جماعات البشر من حوله وأصبح يسعى وسط تلك الجماعات لتحقيق الشعور بالأمن لنفسه وإقامة حياة على أسس سليمة . وبتطور أساليب الحياة شيدت الحضارات على مر العصور والأزمان، ودخل الإنسان في صراع مع الأفكار مع صنوف المعارف بهدف التطور والارتقاء .

ومن هذا المنطلق أنشئت المدارس والجامعات والمعاهد المتخصصة لإثراء حياة الإنسان وبرز العلم كقاطرة لمجتمعات المدنية والحداثة وظهر رجال مفكرون ومبدعون ستظل سيرتهم الطيبة تتناقل على مر الأزمان، ولا عجب عندما نقف هنا على رمز من رموز العطاء والفكر الخلاق على أرض الإمارات الذي أثر في حياة مجتمعه وحياة الشعوب من حوله وقدم الكثير من الإنجازات في مجالات الحياة كافة التي أسهمت وتسهم في تقدم الحياة ورقيها إنه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الرجل الذي اتسم بالحكمة قدم أساسيات ثابتة بمثابة منهج يتيح الانطلاق والتميز في أي مجال من مجالات الحياة الإنسانية، وفي هذا المجال نجد أفراداً أقوياء يؤمنون بمنهج السلف وسنة التطور من أجل بناء أفراد أصحاء جسمانياً وعقلياً وعلمياً يقودون المجتمع نحو الانطلاق والرقي وقد نجد في واقعنا العكس، فمدير المدرسة الذي لا يجلس على الكرسي ويتجول في الميدان المدرسي منذ بداية اليوم حتى نهايته ويذوب وسط الطلاب والمعلمين من أجل تأدية رسالة وزارة التربية والتعليم لا شك أنه يختلف اختلافا كبيرا عن مدير المدرسة الروتيني الذي يفرح بكرسي الإدارة ويعزل نفسه عن الميدان وعن الأساليب الحديثة كافة، ولذا بات على كل مسؤول تحري الموضوعية في تقدير تلك الكفاءات المخلصة التي تتفانى في أداء رسالتها، وكم أعجبتني رسالة من أحد أولياء الأمور بعد زيارته للمدرسة قائلاً فيها:تعجبني المدرسة لأنني وجدت فيها نموذج الإدارة الناجحة التي تعمل بروح الفريق الواحد والتي أسهمت في حصد ابني للعديد من الجوائز على مستوى الدولة وكم أعجبتني البساطة في التعامل والحكمة في معالجة الأمور وبث روح الأسرة الواحدة بين المعلمين والطلاب كما أن وجود مدير المدرسة في ساحة الميدان التربوي وحث الطلاب على القيم النبيلة من شأنه مواصلة السير على طريق التميز، ولعل ملامسة أولياء الأمور للواقع التعليمي تجسد حالة وعي الأفراد بدور المدرسة الحيوي في بناء أجيال قوية متسلحة بالعلم والمعرفة وقادرة على مسايرة كل المتغيرات العالمية .

محمد حسيني المهم

مسؤول المركز الإعلامي في مدرسة ابن حزم- عجمان
معلم علم النفس – مسؤول الدعم النفسي
المقال منشور بجريدة الخليج (رسالة اليوم) ، الأحد10-10-2012
http://www.uaes.ae/vb/attachment.php…8&d=1339282517

التصنيفات
الإدارة المدرسية

الإدارة الراكدة

الشارقة

بعيداً عن الإدارة الراكدة

ربما يكون مفهوم الإدارة الراكدة به بعض الغرابة – حيث أن المصطلحات الإدارية تتراوح بين الإدارة بالأهداف ، وإدارة الأزمات ، وإدارة التغيير –ولكن مفهوم الإدارة الراكدة ليس نوعاً أو اتجاهاً إداريا جديداً ولكنه صفة لكل الإدارات التي تقف مشدوهة بلا حراك أمام التغيرات الجذرية والسريعة والمستمرة التي يعيشها عالم الأعمال ، والتي تفرض واقعا جديدا يهدم مبادئ سادت واعتقدها واعتنقها كثير من المديرين ، فنحن نعيش عصراً يصفه أحدهم "بأنه عصر يتغير بسرعة الوقت المستغرق في أخذ إحدى اللقطات الفوتوغرافية" ، ويلاحظ أن هذا التغيير يشمل كل جزء من أجزاء الحياة ويسير في كل الاتجاهات ، وذا تأثير عميق.
عزيزي المدير… لا تكن تغــاً :
إن مشكلة التغيير الإداري ليست في نوع التغيير أو سرعته بقدر ما هي في اتجاهاتنا نحو هذا التغيير، فإذا تصورنا أن هذا التغيير نافعا لنا فسوف تكون لدينا اتجاهات إيجابية نحوه وبالتالي سوف نؤيده ونحاول التكيف معه، وعلي الجانب الآخر إذا تصورناه ضارا فسوف يولد ذلك اتجاهات سلبية وبالتالي تجنبه أو عدم تصديقه ورفضه، وهذا سوف ينتج لنا أنماطاً مختلفة من المديرين طبقا لاستيعابهم وتعاملهم مع تلك التغيرات، فالكثير منهم قد يقف موقف الرافض أو المتفرج وأحيانا قليلة المتابع والموائم والمتكيف، ونادرا ما نجد من يأخذ بزمام الأمور أو التنبؤ، ولكي يتضح الأمر بصورة أفضل ،
دعني أقص عليك أسطورة الضفدع تغ والتي تقول :

" إنه في أحد أيام الشتاء الدافئة أقامت عائلة تتكون من أربع ضفادع ( تغ ، تغي ، تغيي ، تغيير) في بركة ماء ، مرت الأيام والأمور على ما يرام ، فالموقع المتميز الذي اتخذوه كان مناسباً للغاية ،كان يسمح لهم بالتمتع بالشمس والمياه والطعام في آن واحد.
بدأت الضفادع في تكوين صداقات مع من حولهم ، في جو يتميز بالهدوء والأمان والاستقرار ، و في أحد الأيام وبدون مقدمات بدأت الأحوال يسودها شئ من الغرابة حين جاء طائر أبو قردان يحذر الضفادع من أن البرك حولهم بدأت في الجفاف وأن الصيف يبدو أنه سوف يبدأ شديد الحرارة، ودعاهم إلى أن يبدءوا في البحث عن بركة أخرى .
ولأول مرة دبت مناقشة حامية بين الضفادع ( تغ ، تغي ، تغيي، تغيير)
قال أبو قردان: ليس هناك وقت لهذا الخلاف فالبركة سوف تجف تماما خلال أيام ألا ترون أن منسوب المياه بدأ في الانخفاض منذ شهور وما زال (تغ) صارخا بأعلى صوته: هذا ليس صحيحاً، فإن منسوب المياه ثابت، ولا يوجد ما يدعونا إلى أن نطرح هذا الموضوع للنقاش أساساً.
تنهد (تغي) قائلاً: أنا أحب هذا المكان إنه يحمل أجمل الذكريات. ثم صمت برهة وقال: عندما تجف البركة تماماً سوف أرى ما سوف افعله.
(تغيى) ساخراً: لا تخدعوا أ نفسكم إن منسوب المياه بالفعل بدأ في الهبوط ألم تروا تلك الجدران والأعشاب التي بدأت في الظهور تحتنا ،وعلينا أن نتخذ قراراً سريعاً بالانتقال إلى بركة أخرى على الفور قبل أن يصيبنا الجفاف، وكفاكم بكاءً على اللبن المسكوب.
( تغيير): أنا اعلم كم أنفقنا من الوقت والجهد حتى نحصل على هذه البركة، وحتى نشعر بالأمان، ألا تذكروا يوم وجدنا هذه البركة، حين قلت لكم لا تركنوا لها فإنها ليست دائمة، وبالفعل عندما كنت أتغيب عنكم أحيانا كنت أذهب في رحلة بحث عن بركة أخرى، واضعاً في اعتباري هذا اليوم هيا بنا فأنا اعرف الكثير منها.
( تغ ): (واضعاً يده في أذنيه) اتركني وحدي فسوف أموت هنا فلن أترك بركتي.
(تغي): إني أخاف من الذهاب خارج هذه البركة فهي حياتي، لا لن اترك هذه البركة.. إنها مشكلة.
(تغيير) : إن هذه المشكلة داخلك يا (تغي) إنك ظننت أن هذه البركة هي أحسن بركة، في حين أنك لم تجرب العيش بغيرها وأنك اعتقدت أنها أجمل بركة في المستنقع إننا إذا تمسكنا بهذه البركة فإننا قد نفقد هذه الحياة التي نحاول التمسك بها.
( تغيي ) : صدقت يا (تغيير)، لابد وان تؤمنوا بأن قانون الاستقرار ليس له وجود على هذه الأرض فاحزموا أمتعتكم معي كي نبحث على بركة أخرى.
( تغ ) : لا أريد أن أكون أضحوكة للعالم أنا لن أترك تاريخي وحاضري من أجل مستقبل مجهول، اذهبوا وراء الوهم والمستحيل.
وتنتهي تلك الأسطورة بنهاية مفتوحة واقعية قد تحدث يومياً لمنظماتنا عند مناقشة تطبيق نظام للحاسب الآلي أو اقتناص فرصة سوقية جديدة أو الدعوة لإنشاء مشروع لمنتج جديد أو اتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق إما باستخدام أو عدم استخدام سياسات معينة وهنا ينقسم المديرين متقمصين أدوار شخصيات الأسطورة كما يلي:
مدير يتنبأ بالتغيير ويستعد للتكيف والتعامل معه. تــغيــيـــر
مدير سريع الاستجابة لحدوث التغيرات. تـــغيــــي
مدير بطيء الاستجابة فيتحرك بعد فوات الأوان . تـــــغــى
مدير يرفض التغيير ولا يؤمن به و يصم الآذان عنه. تــــــــغ
أكررها ….. لا تكن تغا

الشارقة

جزاك الله خير
مشكورة أختنا الفاضلة شروق الشمس لإشراقاتك القيمة والنافعة …..وأسأل نفسي هل تريدين أن تكوني( مدير التغيير الذي يتنبأ بالتغيير ويستعد للتكيف والتعامل معه).
أم مدير صناعة المستقبل أي تصنيع؟؟؟؟؟….فالقصة كانت ذات هدف جميل ووسيله ناجعة في معالجة مرض الممانعةللتغيير وقابلية التفاعل التطبيعي أو الاستشراف لمتطلباته والتناغم معه بجاهزية بل ومسابقته…فرأيت أن الأمر ليس على إطلاقة ومهمتنا ألا نقف عند تغيير بل نضم لها تصنيع..أو استصناع المستقبل…ونعقد قرانا يجمع بين تغيير و تصنييع …ليكون المولود محققا للفاعلية المطلوبة منا لتحقيق الشهادة في الكون (وتكونوا شهداء على الناس) متجاوزين الانفعال مع الواقع الي الفاعلية فيه ….ومعذرة للتأخر لأني اعتدت الا تكون قراءتي تصفحا بالأخص لمواعيك القيمة وبعض الأخوة والأخوات …. وألا يكون تفاعلي مجاملة… ولك كل الشكر والتقدير لإشراقتك واشرافك المتميز
أخوكم طارق

الشامسيه

شكراً لمرورك

أخي

طارق

الشارقة

أشكر لك وقفة التأمل عند صفحتي المتواضعة

ونتمنى أن نستطيع الجمع بين التغيير و التصنييع

ومحاولة مسايرة الضغوط الخارجية وتقليل تأثيرها علىسير العملية التعليمية.

دمت معطاء لكل خير..

شكرا أختنا شروق الشمس لتواضعك…..ولتألقك في مواضيعك وحسن توجيهاتك …بوركت مشرفةً متميزةً معطاءةً وجزيت خيراً
أخوكم طارق

التصنيفات
الإدارة المدرسية

إلى كل من ترغب أن تكون مبدعة في التدريس والإدارة

الشارقة

أسرار التدريس المبدع
د.نجيب الرفاعي

قواعد مهمة في التدريس المبدع
كل منا لديه ( خريطة ) أو نموذج لهذا العالم أو افتراضات مقتنع بها . كل منا لديه مسارات نجاح خاصة به يعرفها هوومن خلال خريطته فقط :
نبرة الصوت – سرعة الصوت – نظرات العيون -حركات الجسد – علو الصوت وانخفاضه – الحركة في قاعة التدريب – إشارات اليد ………وغيرها كثير ….. تتغير من خلال الخريطة الخاصة به على مستوى العقل الباطن في معظم الأحيان .
علم هندسة النجاح وضع افتراضات نافعة للمدربين والمعلمين تساعدهم كثيرا في تعديل مسار النجاح الخاص بهم وعلى مستوى التدريب أو الحياة .
· معنى اتصالك ما تحصل عليه .
إنه ما أدركه جمهورك أو طلابك من معلومات أرسلتها إليهم وليس ما قلت أو علمته خلال الفترة المحددة للتدريب .
· الناس يستجيبون لخرائط واقعهم وليس الواقع .
أن تدخل في خريطة الإنسان أو النموذج الخاص به عن هذا العالم هو أغلى مفتاح للتأثير والتوجيه .
· الناس يعملون بإتقان لا أحد مخطيء أو غير سليم .
· الناس تختار أفضل اختيار متاح لها في ذلك الوقت .
· اتصالك متعدد وزائد .
أنت دائما في حالة اتصال واتصالك عن طريق اللاشعور يصل إلى أكثر من 90%
· الاختيار أفضل من عدم الاختيار.
تعدد الاختيارات يعني أننا نعطي فرصة أكبر لإقناع وتعليم الآخرين .
عدد الاختيارات ودع الآخرين يختارون ما يناسبهم .
· كل شخص يستطيع أن يعمل أي شيء.
إذا كان الممكن لشخص ما أن يعمله فان الآخرين يستطيعون أن يتعلموا كيف يعملونه .
· لا يوجد فشل بل خبرات وتجارب ومعلومات راجحة .
إن نسبة الانحراف في الصاروخ المنطلق نحو القمر تبلغ 98% عن مساره الصحيح إن المعلومات المراقبة هي التي ترجع الصاروخ إلى مساره الصحيح .
· لكل سلوك نية ايجابية.
· أكثرنا مرونة أكثرنا تأثيرا ونجاحا .
إن قدرتك على الاتصال مع عدة خيارات بنجاح يؤدي إلى نجاحك .
· ما تقلده سوف تحصل عليه .
إننا كمدربين نقلد نماذج متعددة في طريقة تدريسهم إن سلوكك هو العنصر الفعال في التأثير .
· نحن جميعا نتعلم مع بعض .
نحن بدأنا في التعلم ولدينا خبرات ممتازة من الماضي ونواصل هذا التعلم الآن وفي المستقبل من بعضنا البعض …. لم يصل أيا منا نحن جميعا في طريق التعلم .
· كل خريطة نافعة وتقودنا نحو النجاح في رحلتنا جميعا .
كل عضو في المجموعة مدرس . ونحن جميعا طلاب بقدر انفتاحي لتجارب الآخرين والاستفادة من خبراتهم بقدر ما أزيد في نجاح خريطتي الخاصة .
· الأمان أساس التعلم السريع الأول .
الناس تتعلم بشكل أفضل إذا وجدت بيئة تعطيها الاحترام والحب والمودة . ان القسوة وعدم التقدير والسخرية والمقارنة السلبية تعطل عملية التعلم .,
· المجموعة تساندك باستمرار .
نحن في موقع الدورة أو الدرس نضحك مع بعض لا على بعض . حينما نضحك مع بعض فنحن نساند بعضنا بعضا ونشجع بعضنا بعضا حينما نضحك على بعض ونسخر من بعضنا البعض يتعطل التعليم والتدريب لا تتحقق أهدافه المدرب الناجح من يشجع الضحك مع بعض لأعلى بعض .
· ننقد بعضنا بعضا بنجاح .
أفضل ما نستفيده في الدورات أن يرشد بعضنا بعض بأخطائنا كل متعلم في أول تعلمه يخطيء . الخطأ وعدم إدراك الخطوة الناجحة في التعلم أول درجة من درجات النجاح للتمكن والتعلم الصحيح .

إشارات لمعرفة الطالب البصريوالسمعي والحسي
البصري :
· يلبس ملابس خفيفة .
· بتابع المدرس إذا تحرك من مكانه .
· يهتم في مظهره .
· يحب الصور .
· يحب أن تشرح الموضوع بشكل عام قبل أن تدخل في التفاصيل .
· يلاحظ تفاصيل الشيء أمامه ويعرف أين الخلل .
· المساحة التي يجلس عليها في حياته تشكل اهتمامه الخاص .
· يلاحظ الأخطاء الإملائية المكتوبة .
· يهتم بالملصقات الحائطية .
· يحب الترتيب والتنظيم . يحب أن يكون مكتبه نظيفا .

الحسي :
· يتحرك كثيرا .
· لا يحب الجلوس على الكرسي .
· صامت معظم الأحيان .
· يحب الأعمال اليدوية .
· يتحدث بنبرة هادئة .
· يتأثر بأي إشارة من المدرس أو من زملائه .
· يلمس الآخرين للفت انتباههم .
· يقترب كثيرا لمن يتحدث معه . يتعلم من خلال التجربة بيده .
السمعي :
· يتحدث مع الآخرين كثيرا .
· صوته يعلو قليلا أثناء القراءة .
· أسئلته كثيرة في الدرس .
· يتحدث مع ذاته ويقول للمدرس أنا ما فهمت الدرس .
· عنده قدرة على حفظ أسماء أصدقاؤه .
· يقلد الآخرين وخاصة عند الإستهزاء بهم .
· لديه القدرة على تقدير من يحترمه .
· يتذكر الأناشيد ، الألحان بسهولة .

أفكار لكسب الجمهور وإحداث الألفة والمحبة :
· ابدأ بقصة عن نفسك ( موقف محرج – حالة فشل ثم نجحت فيها )
· تعرف على جمهورك إن كان سمعي أو بصري أو حسي من خلال معرفتك الشخصية بهم .
· خاطب جمهورك بشكل ام بصري / سمعي / حسي .
· اقترب من جمهورك واكسر الحواجز الجغرافية لا تجلس خلف الطاولة بل اجلس بجوار الطاولة أو على الطاولة .
· خليك طبيعي وقل لهم هذه طبيعتي ( شفويا وحركيا )
· ابتعد عن افتتاحية الدورة بكلمات سلبية أو معارضة أو تكون في حالة غضب إذ أن هذه العناصر تكسر الألفة وتجعل الجمهور بعيدا عنك .
· رجع الجمهور إلى حالة نفسية محببة إليه أيام الطفولة مثلا ، واطلب منهم ماهو أطرف موقف مر في طفولتهم .
· شرح باستخدام العرائس والألعاب .

الأخطاء المعتادة :
· الحضور متأخرا .
· ضعف الظهور الأول .
· لا أهداف للمحاضرة .
· المحاضرة مملة وطويلة .
· المحاضر جالس في مكان واحد .
· لا توجد تعابير على وجه المحاضر .
· لا توجد علاقات إنسانية واضحة بين المحاضر والجمهور ( ابتسامة ، ترحيب ، مشاركة).
· لا توجد مشاركات من الجمهور ( المحاضر هو المتحدث الوحيد ).
· لا توجد وسائل إيضاح .
· ضعف في الاتصال البصري بين المحاضر والجمهور .
· تحضير ضعيف .
· ختام ضعيف .
· المحاضر يتحدث عن بطولاته .

نصائح للمحاضرة الجيدة .
· لأول دقيقتين تذكر ما هو الشيء الذي ستقوله في بداية المحاضرة .
· أحضر مبكرا إلى قاعة المحاضرة ( قبل الجمهور بربع ساعة).
· ضع لك مخططا للمحاضرة بصورة مختصرة .
· تدرب قبل المحاضرة .
· استحضر من 5-3 كلمات أنت معتاد عليها وتكون هي مفتاح لبعض العبارات . اجعل هذه الكلمات مفتاح شخصيتك للجمهور .
· تعرف على المشاركين قبل البداية ، تحدث معهم .
· خذ نفسا عميقا .
· لا تنساق وراء أوهامك ( رسائلك الداخلية ) أنا ضعيف ، لم اعد لهذه المادة بقوة ، الناس لا يتقبلونك ، كل هذه أوهام ، أنت من الممكن أن ترجف مثل أوراق الشجر من الداخل بينما انت صخرة من الخارج .
منشطات :
· المخ يذهب إلى حالة الكسل والشرود بعد فترة زمنية من بداية المحاضرة تقاس بعدد سنوات عمر الإنسان مضافا غليها العدد (3) ذلك حتى سن الثامنة عشر فعلى سبيل المثال طفل عمره (8) سنوات يبدأ المخ بالشرود بعد ( 8+3=11) دقيقة .للبالغين والكبار تبد أ حالة الشرود بعد (20)دقيقة . المدرب الناجح يحتاج إلى تغيير حالة الشرود أو إذا أحس أن الجمهور يحتاج إلى إعادة الحيوية والنشاط وخاصة في بداية الدورة أو نهايتها أو في المنتصف بحسب الحاجة .

وهذه مقترحات بطرق التنشيط :
1-اللعب بكرة صغيرة .
5-7 طلبه في دائرة ثم تنتقل هذه الكرة من واحد إلى آخر على شرط أن الطالب الذي عنده الكرة ممكن أن :
· يسال ، يجاوب على السؤال ، يقول كلمة ترحيبية ، يقول نكتة .
· يتحدث عن فائدة ، يتحدث عن خبر سعيد ، والمجال مفتوح للإضافة .الوقوف وأخذ نفس عميق 3 مرات .
2-الوقوف وعمل تدليك لمنطقة الرقبة للزميل المجاور .
3-التحية المبدعة ( كل طالب يسلم على زملائه بخمسة طرق جديدة ).
4-لعبة سليمان …يقول المدرب أمام الطلبة وعلى الطالب متابعة تعليمات المدرب الشفوية وعلى المدرب أن يلخبط الطلبة في أوامره الشفوية والجسدية ) سليمان يقول ضع يدك اليمنى على أنفك ، والمدرب يضعها على رأسه . وهكذا .
5-غير الأماكن بتغيير أماكن الجلوس مع اخذالمذكرات والأقلام الخاصة .
6-إعادة ترتيب المكان .
7-تمرين دوائر النجاح … حدد دائرة وهمية على الأرض .
· تذكر خبر سعيد ( رحلة بر ، جائزة )
· أنظر وشاهد هذه الخبرة داخل هذه الدائرة .
· تحرك قليلا من مكانك وأدخل هذه الدائرة .
· استرجع الخبرة السعيدة ، فأنت في حالة إتحاد مع هذه الخبرة : اسمع ما كنت تسمعه ، شاهد ما كنت تشاهده ، أشعر ما كنت تشعر به .
· خذ نفسا عميقا ولربما تحب أن تغمض عينيك .
· كثف الخبرة السابقة .
· عندما تكون في قمة السعادة والراحة النفسية اعمل منبه جسدي بيدك بكلمة تعطيك الثقة .
· أخرج من الدائرة .
· جدد دائرة ثانية وكرر التجربة السابقة مع تغيير الخبرات 3-4 مرات .
· كرر هذا التمرين يوميا لمدة 3 مرات .
· اختبر يوميا الحركة المنبه والكلمة المنبه .
· استخدم تمرين دوائر النجاح حينما تشعر بالقلق أو حينما تكون في حالة متوترة

الشارقة

الشارقة

مهارات الاتصال والتفاعل الصفي

1- مهارة الإصغاء للتلاميذ .

· استخدام لغة الجسم لإظهار الاهتمام وتشجيع التلميذ على الاستمرار .

· الاتصال بالنظر عند مخاطبة التلميذ .
· مواجهة الطالب أثناء حديثه لإظهار اهتمامك بالاستماع إليه .
· الإيماء بالرأس .

2- تقبل مشاعر وأفكار التلاميذ.

وهي القدرة على الاستجابة للطلاب بتعاطف . وهذه المهارة تظهر لأنكتقبل وجهة نظر الطالب ، و تأخذ وجهة نظره ومشاعره بعين الاعتبار ،ولديك رغبة فيتوضيحها وبحثها.

3- مهارة طرح الأسئلة .

وتعني القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة المحددة ، في زمنمناسب .
وينبغي على المعلم مراعاة ما يلي :
· أن يكون السؤال واضحا لتجنب إعادة صياغته طرح السؤال على الجميع ثماختيار الطالب المجيب .
· تجنبالأسئلةالموحيةبالإجابةإلافيحدودالحاجةإليها .
· إعطاء التلاميذ الوقت الكافي للتفكير في السؤال المطروح قبل اختيارالطالب المجيب .
· استخدام الأسئلة السابرة والمتنوعة ( تذكر ، تطبيق ، تقويم ) .
· احترام أسئلةالتلاميذ وعدم رفضها .

4- التشجيع والتعزيز.

ويتضمن ذلك عبارات الثناء والتشجيع التي يستخدمها المعلم والتي تثيرحماس التلميذ وتشجعه على الاستمرار في المشاركة.

التعلم الذاتي

هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
تعريف التعلم الذاتي :
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
أهمية التعلم الذاتي :
(1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .
(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
(4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
(4) بناء مجتمع دائم التعلم .
(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة

التعلم باللعب

أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهمية اللعب في التعلم :
1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
يجني الطفل عدة فوائد منها :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية:
1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة …. الخ .
2- الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة … الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب :
1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
شروط اللعبة :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .
نماذج من الألعاب التربوية :
1) لعبة الأعداد بالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكن استغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .
3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف ، يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلاميذ بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسية وأفقية .

4) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية .
5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاً ومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه .

أنـا في

المدرسة
ريم
حمد
ترسم

التـــــدريس بواسطـــة الأهـــداف

مقـــــــدمة :الهدف لغويا معناه القصد:أو المرمى أو الغرض الذي نسعى لتحقيقه ( الأهدافالسلوكية ص14) .
وفي الاصطلاح التربوي يعبر بــه عن مجمـــوع السلوكيات والتغيرات والإنجازات التي يراد تحقيقها عند تعلم ما. ومعنـــى ذلك أن التلميذ لا يراد منتعلمه إلا تحقيـق مجموعة من الأهداف التي ينبغي أن تظهر فـــي ممارسات سلوكية على مسـتوى الفعل واللفظ والحركــة وتغـــيرات تـحدث على مسـتـــوىالاتجاهـات والمواقف والأفكار والقدرات المختلفة , أو إنجاز أعمال معينة تكون فيشكل آليات تكسبه خبرات تكون مستهدفـــة لكونها أنماط من الممارســات التـــي تقوي دافعية التفاعل مع مجموعة الخبرات التي يتعامل بها … ويمكن أن نحصــــر ذلك فــي العناصر التالية :
1_ إنجـازات سلـوكـية معيــنة .
2- تحقيــقنتائــج مستهـدفة .
3- تحقيق تغير في سلوك عام يراد بلوغه .
ومـن هنا نجدأن الأهـداف احتلـت مكانة بارزة في النظـام التربـوي في نمـوذج التعليـم بواسطـةالأهداف , لأنها تعتبر نقطـــة الــبداية والنـهاية في العمليـة التعليمـيةالتعلميـة . فهي تعتبر المقياس الحقيــقي الذي نقيس به قدرات المتعلمـين ومهاراتهمواتجاهاتهم ومواقفهم
فمـــــا التعليـــم بواسطـــــة الأهـــــداف ؟
إن التعليم بواسطة الأهداف نموذج يختلف اختلافا كبيرا عن التعليم بواسطة المضامين .فهو نسق يعتمد على نظرية من نظريـــات التعليم التي يقصد بها " ذاك النسق من الأطروحات والتأويلات والمفـــاهيم المنسجمة منطقيـــــا , حيت تكون تلك العناصــــر والمكونــات التي ينتظم بها النسق التعليمي غير متناقضة فيما بينها , وعند ملاحظة هذا التعريف نجـــــده يتكون مــن ثلاثة عناصر أساسيــــة تجتمع لتـؤلف النمـوذج , وهـــي :
1- مجموعة من المفاهيم تنتظم في نسق تربطه علاقات منطقية
2- حيث ترتبـط تلك المفــــــاهيـم فـي مجـــــال واقعــــــي
3- وتكـــــــون قابلـــــة للتمحيـــــص والتجـريــــــــــب .وهذه العناصـر التي تكـون نظـرية التعليـم بالأهـداف تقود إلى إطار نظري يجسدبه هذا النمـوذج حتى تكـون صورتــه واضحة في الأذهان , ويسمى هذا النموذج بالتعليم النسقي , الذي يقوم على فلسفة نظرية واضحة تدعى ( نظرية الأنساق ) .
– مراحلالتدريس بواسطة الأهداف :تتلخص مراحل التدريس بواسطة الأهداف , في أربعة مراحل رئيسية تتضمن ( التصميم , التحليل , التنفيذ والتقويم).وتقسم كل مرحلة إلى خطوات , ويتم تعديل التدريس وفقا لما تمد به مرحلة التنفيذ أو خطواتها مـــن تغـذيةراجعة عبر المقارنـةبين الأهـداف التي تم تصميمـها مع الأهـدافالتي تـم تحقيقـها , بما يمكـن المدرس من تطوير تدريسـه للوصـول بالمتعلم إلى التعلـم المتقـن الـذي يحقـق أهـدافه بنجــــاح تــام .
أ – مرحلة التصميم : -يقوم المدرس في هـده المرحلـة بتحـديد أهدافـه الخاصـة بدروسه , ذلك أن لكل درس هدفا خاصا يمكن تجزئته إلى مجموعة من الأهداف الجزئية الإجرائية ( كل ذلك فيضوء الهدف العـام من المادة أو المنهـج ) بكتابة فعل العمل وتحديد شروطومعايير الأداء (اختيار المحتوى التربويالملائم , تحديد المبادئ , تحديدالوسائل المساعدة ).
ب- مرحلة التحليل : – تتضمن هده المرحلة تحليل الوضعيةالتي يجري فيها التعلم , أي تحليل الموقف التربوي بادراك العلاقات التي تربطبين جميع متغيراته من ناحية , وتحليل المحتوى التعليمي ( المادة الدراسية ) منناحية أخرى , وذلك عن طريق تجزئة المادةإلى عناصرها ومكوناتهاالأساسية بالاستناد إلى معايير خاصة بتنظيم المحتوى التربوي مـعمراعاة مبدأ التدرج من العامإلى الخاص, ومن البسيط إلـى المعقد ,مراعاةمعايير الطرائق المخـتارة ومدى ملاءمتهـا للهدف من الدرس والفئة المستهدفة , ثم مراعاة الضغــوط الـتي يفرضها الموقف التربوي , واقتراح البدائل الملائمة للتعديل والتغيير .
ج- مرحلــة التنفيـذ : – تضم هـذه المرحلة سـيرورة التدريس , أيجمـلة الخطوات الرئيسـية التي يتبعـها الـمـدرس لنقــل معـارفـ هوتحقيـق أهدافه ,وبمفهـم أخر تمثـل هذه المرحلة إجراءات التدريس الفعليـــة التي يتبعهاالمدرس في تقديم دروسه وتتضمن هذه المرحلـة جملـة مـن الخطوات كمـا يلـي : 1- خلق مركز الاهتمام: – وذلك بتوجيه أذهان التلاميذ إلى الدرس الجديد والهدفمنه , من خــلال إثـــارة فكـــرة أو قضيــةأو مناسبة لها علاقة بالهدف بمايمكن من وضع جميع التلاميذ أمام نفس وضعية الانطلاق بتوحيد اهتمامهم .2- الوضعأمام الصعوبة : – وتتم هذه الخطوة بطرح جملة من الأسئلة التي تحسس التلاميذ بأهميةالدرس الجديد , والصعوبـات التي تواجههم بخصوصها, فيجدون أنفسهم أمام وضعية جديدة ( مشكلة ) لم يسبق أن اطلعوا عليها. وأنهم سيكونون قادرين على تجاوزها بعدمرورهم , بخبرة الدرس التعليمية التي سينصب الجهد فيها على تدليل الصعوبة , وهومــايزيد من تشويقهم , وتحفيزهم لمتابعـــة الــدرس .3- الشرح والبرهنة :في هذه الخطوة يشرع المدرس في شرح محتويات الدرس , انطلاقا من مفاهيمه الأساسية وفق ترتيب منهجي منطقي ينطلق فيه عادة من أسهل إلى أصعب , ومن المحسوسات إلى المجردات , ويتم الاقتصار في كل مـرة على شرح المفهوم أو التعريف أو القانون الجديد .. دون الانتقال من الشرح إلى البرهنة علـــى عنصـــر آخـــر إلا إذا تأكـدأن التلاميذ قد استوعبوا الشرح والبرهنة , والتعرف علـى ذلك يكون عبر جملــة من الأسئلـــة التشخيصية تمـده بتغذية راجعة عن عمله يتخذ من خلالها – في ضوئها –قرار الانتقال إلى الشرح الموالي أو إعادة شرح العنصـــــرنفسه بأسلوب أخر…وتتكرر العملية بالنسبة لأجزاء الدرس بنفس الوتيرة حسب إستراتيجـية في التدريــــس . 4- التقويم الجزئي : – تتضمن هذه الخطوة إجراء تقويم جزئي للعناصر المقدمةوالتحقق من مدى فهمــها واستيعابها , ويمكن أنيكون ذلك عن طريق تكليف التلاميذبالاستظهار, أو الإجابة عن أسئلة مطروحة .5- التطبيــق : وتتضمن هذه الخطوةدعوة التلاميذ إلى تطبيق المبادئ والقوانين والتعليمات التي تم شرحها لمعرفة مدى قدرته على التحكم فيها وتمكنهم من فهمها .6- التقويم النهائي : وهنا يقومالمدرس بإجراء تقويم نهائي لجميع عناصر الهدف على شكل خلاصة للدرس أو عن طريق تمرينـاتتطبيقية أو أسئلة تقويمية بما يمكنه من الوقوف على تحقق الهدف أو عدم تحققه , ومعرفة بعد ذلك ما ينتظر منهمن تأكيـــد أو تعديل أساليــب أوالطرائــق المتبعـة .
د- مرحلة التقويم :- تتعلق هذه المرحلة بجملة الإجراءات التي يتبعها المدرس لإصدار حكم بخصوص فعالية طرائقه وأهداف هووسائله وأسلوبه ,فيتعرف بذلك على مواطن الخلل بما يمكنه من تعديل سلوكه ومراجعته . وكل ذلك فيضوء الحكم المتعلق بالهدف الخاص من الدرس ومدى تحققه , حيث تمده المعلومات التي يحصل عليها في هذاالتقويم بالأساليب التي ساعدت أو عرقلت تحقيق أهدافه .
خاتمــــــة :فإذا اعتمد المدرس بصفة دقيقة هذه المراحل ( الخطوات ) فيالتدريس يكون قد حدد لنفسه وللتلاميذ السار الذي يقطع انهبدقة ووضوح للوصول إلى أهدافه التي رسمها في أول مرحلة من مراحل التدريس بواسطة الأهداف .

الشارقة

الشارقة

غيّر استراتيجيتك

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: "أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلاناً آخر.

عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه.

وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية. عرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟
فأجاب الرجل: " لا شيئ غير الصدق, فقط أعدت صياغتها". ثم ابتسم وذهب.

لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"

غير استراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنه حتماً ستتغير للأفضل. أؤمن بأن كل تغيير هو أفضل لحياتك.

الشارقة

الشارقة

عد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة 0

مفهوم العصف الذهني .
العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة 0
المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني 0
يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي :
أولاً :إرجاء التقييم :لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي 0
ثانياً :إطلاق حرية التفكير :أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين 0
ثالثاً :الكم قبل الكيف:أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة 0
رابعاً :البناء على أفكار الآخرين :أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها 0

معوقات العصف الذهني :
العصف الذهني يعني وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول القضية أو الموضوع المطروح وهذا يتطلب إزالة جميع العوائق والتحفظات الشخصية أمام الفكر ليفصح عن كل خلجاته وخيالاته 0
فيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تقود إلى أسباب شخصية واجتماعية أهمها :
1.عوائق إدراكية تتمثل بتبني الإنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الأشياء 0
2.عوائق نفسية وتتمثل في الخوف من الفشل 0
3.عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع الآخرين 0
4.عوائق تتعلق بالتسليم الأعمى للافتراضات 0
5.عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة
6.عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة والغريبة 0

معوقات التفكير الإبداعي0
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقد عن أنفسنا ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :
1.المعوقات الإدراكية
وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء 0
مثال البارو متر :جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ، وعند التخلص من العائق الإدراكي نرى فيه أبعاداً أخرى منها ، أنه يمكن استخدامه بندولاً أو هدية أو أداة لقياس الارتفاع أو لعبة للأطفال 0
2.العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيراً في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الذين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا 0
3.التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم0
4.القيود المفروضة ذاتياً :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ، ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات 0
5.التقيد بأنماط محدده للتفكير :
كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنه 0
6.التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها 0
7.التسرع في تقييم الأفكار :
وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيراً عند طرح فكرة جديدة مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل ، من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها ، وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون 0
8.الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة :
وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي0

خطوات جلسة العصف الذهني :
تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي:
1.تحديد ومناقشة المشكلة( الموضوع ) 0
قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع لأن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة كبيرة من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات ضيقة محددة0
2.إعادة صياغة الموضوع:
يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى 0
وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة وإنما إعادة صياغة الموضوع وذلك عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع 0
3.تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني:
يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل 0
4.العصف الذهني:
يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها 0
5.تحديد أغرب فكرة:
عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء الجلسة يشكر قائد المشغل المشاركين على مساهماتهم المفيدة 0
6.جلسة التقييم:
الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من الأفكار الأقل أهمية وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة ، ويمكن تصنيف الأفكار إلى :
¨أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق مباشرة 0
¨أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق مباشرة أو تحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى 0
¨أفكار طريفة وغير عملية 0
¨أفكار مستثناة 0
ويقوم أسلوب العصف الذهني على أربعة مبادئ أساسية هي :
1.إرجاء تقويم الأفكار المطروحة حتى نهاية الجلسة 0
2.إطلاق حرية التفكير أثناء الجلسة دون قيود 0
3.التركيز على استمطار أكبر قدر من الأفكار من المشاركين وليس على نوعها 0
4.جواز تناول أفكار الآخرين للبناء عليها أو تطويرها 0
آليات جلسة العصف الذهني :
هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها :
1.تناول الموضوع كاملاً من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين 0
2.إذا زاد عدد المشاركين على العشرين فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات ، ومطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكامله ، ثم تجمع الأفكار من المجموعات وتحذف الأفكار المكررة 0
تقسيم الموضوع إلى أجزاء وتقسيم المشاركين إلى مجموعات وتكلف كل مجموعة بتناول جزء من الموضوع ثم تجمع أفكار المجموعات لتشكل أجزاء الموضوع بكامله 0
خطوات جلسة العصف الذهني 0
تمر جلسة العصف الذهني بعدد من الخطوات أهمها :
1.تحديد ومناقشة المشكلة ( موضوع الجلسة ) 0
2.إعادة صياغة المشكلة ( موضوع الجلسة ) 0
3.تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني 0
4.البدء بعملية العصف الذهني ( استمطار الأفكار ) 0
5.إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار 0

مرحلة التقويم 0
مثال على نشاط عصف ذهني
1.يقوم قائد المشغل التدريبي بمناقشة المشاركين حول موضوع اللقاء لإعطاء مقدمة نظرية معقولة لمدة ( 5 ) دقائق 0
2.يعيد صياغة المشكلة على الشكل التالي : التلوث البيئي يعني تلوث الماء والهواء والأرض ، ويطرحها من خلال الأسئلة الآتية :
·كيف تقلل من تلوث الأرض 0 لمدة ( 10 ) دقائق 0
3.يقوم قائد المشغل التدريبي بشرح طريقة العمل وبيان المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني : لمدة ( 5 ) دقيقة
·قل أي شيء تريده بغض النظر عن خطئه أو صوابه أو غرابته 0
·لا تنتقد أفكار الآخرين ولا تعترض عليها 0
·لا تسهب في الكلام وحاول الاختصار ما استطعت 0
·يمكنك أن تستفيد من أفكار الآخرين بأن تستنتج منها أو تطورها
·اسمع تعليمات القائد ونفذها 0
·أعط فرصة للكاتب لتدوين أفكارك 0
4.يعين قائد الجلسة كاتباً لتدوين الأفكار 0
5.يعلق أسئلة الجلسة في مكان بارز وبخط واضح أمام المشاركين 0
6.يطلب من المشاركين البدء بطرح أفكارهم إجابة على الأسئلة لمدة ( 40 ) دقيقه 0
7.يقوم كاتب الجلسة بكتابة الأفكار متسلسلة على سبورة أو لوح من الكرتون أمام المشاركين 0
8.يقوم قائد الجلسة بتحفيز المشاركين إذا ما لاحظ أن معين الأفكار نضب لدى المشاركين كأن يطلب منهم تحديد أغرب فكرة وتطويرها لتصبح فكرة عملية أو مطالبتهم بإمعان النظر في الأفكار المطروحة والاستنتاج منها 0
9.تبدأ بعد ذلك جلسة التقييم حيث يقوم قائد الجلسة بمناقشة المشاركين بالأفكار المطروحة من أجل تقييمها وتصنيفها إلى ما يلي : (45 ) دقيقة 0
·أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق 0
·أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى 0
·أفكار مستثناة لأنها غير عملية وغير قابلة للتطبيق 0
10.يقوم قائد الجلسة بلملمة الأفكار وتقديم الخلاصة لمدة ( 10 ) دقائق 0

القبعات الست::::::::::

بتقنية القبعات الست نستخدم عملياً مهارات التفكير المختلفة للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهنا، وقد اختار دي بونو (de Bono,1992) هذه الطريقة نظراً لأن خلفيته كطبيب، جعلته يميز العاملين بقبعاتهم. فالممرضة ترتدي نوعاً من القبعات، والجنود يرتدون نوعاً آخر، ولاعبي كرة المضرب لهم قبعاتهم المميزة، وهكذا. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن تمييز نوع التفكير بالقبعات هو لأنه من السهولة خلع قبعة وارتداء غيرها. أي من السهولة نقل المتدرب من نوع أنواع التفكير إلى نوع آخر. وهذه القبعات الست كالتالي:

القبعة البيضاء

وتدل هذه القبعة على التفكير بالحقائق والأشكال والمعلومات. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ما المعلومات الموجودة؟ ما المعلومات التي نحتاج إليها؟ وكيف نحصل على المعلومات التي نحتاجها؟ واللون الأبيض للقبعة دلالة على الصفاء والنقاء والانفتاح. والشيء الأساسي في هذا النوع من التفكير هو معرفة السؤال الذي نسأله حتى نحصل على المعلومات التي نحتاجها.

القبعة الحمراء

وتدل هذه القبعة على التفكير بالمشاعر والأحاسيس والحدس. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ما مشاعري نحو هذه القضية الآن؟ واللون الأحمر مأخوذ من الدفء. ويتصل بالمشاعر والأحاسيس والتخمين دون الحاجة لتقديم برهان والدليل.
القبعة الصفراء

وتدل هذه القبعة على التفكير والفوائد والمردود والتوفير. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: لماذا يمكن فعل هذا؟ لماذا توجد فوائد؟ لماذا يعتبر هذا جيداً؟ واللون الأصفر مأخود من ضوء الشمس، وهو للدلالة على الآمال وابداء الأسباب لهذه الآمال. والتفكير بهذه القبعة فيه نظرة طموحة للمستقبل ورؤية للفوائد التي ستحقق من الفكرة المقترحة.

القبعة الخضراء

وتدل هذه القبعة على التفكير الاستكشافي، والمشاريع، والمقترحات والآراء الجديدة، وبدائل الإجراءات. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل:
ماذا يمكن أن نعمل هنا؟ هل هناك آراء أخرى؟ واللون الأخضر مأخوذ من لون العشب والأشجار وانبساق الأوراق والأغصان. والتفكير بهذه القبعة تفكير إبداعي فيه النشاط والحيوية والمقترحات المبتكرة.

القبعة السوداء

وتدل هذه القبعة على التفكير الحذر والحكمة، وملاءمة الحقائق. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: هل هذه الحقائق والأدلة مناسبة؟ هل تعمل بشكل صحيح؟ هل هي أمينة؟ هل بالإمكان عملها؟ ما المخاطر والمشكلات المترتبة عليها؟ واللون الأسود مأخوذ من العبوس والصرامة أو إعطاء علامة سوداء على عدم المعرفة. والتفكير بهذه القبعة يمنعنا من ارتكاب الأخطاء. لذلك فهده القبعة هي أكثر القبعات استخداماً.

القبعة الزرقاء

وتدل هذه القبعة على النقاء في التفكير، وضبط عملية التفكير وتلخيص ما نحن عليه الآن، تمهيداً للانتقال إلى الخطوة اللاحقة في التفكير. ويكون هذا التفكير استجابة للأسئلة من مثل: أين أنت؟ وما موقفك؟ ما الخطوة التالية؟ واللون الأزرق للقبعة من لون السماء وسموها فوق كل الأفكار فكل القبعات يكون التفكير فيها بأشياء مادية، ولكن الزرقاء تهتم بالتفكير بالآراء ففيها تفكير في التفكير، وتلخيص للآراء، وتوجيه لسير الحوار والمناقشات والتعليقات.

الشارقة

الشارقة

التعليم التعاوني :
نظراً لأهمية التعلم التعاوني وإمكانية تطبيقه في مراكز مصادر التعلم التي قامت وزارة التربية والتعليم مشكورة بتأسيسها في مدارسنا ، ولا زالت تؤسسها تباعاً . ونعلم أن المدارس الرائدة تركز على هذا النوع من التعلم لذا فإن مراكز مصادر التعلم أصبحت ضرورة خاصة لتلك المدارس التي انضمت للمدارس الرائدة في المملكة ، ليس هذا فحسب بل إنها ضرورة لكل مدارسنا .
ونظراً لذلك فإن هذا النوع من التعلم كتب عنه الكثير في الميدان التربوي ، ومن الصعوبة القول أن ما سيتم كتابته في هذه المشاركة يغطي هذا الموضوع ، والحقيقة أن ما سيكتب هو مدخل مبسط لفهم هذا النوع من التعلم ، وهو يفي حاجة العاملين في مراكز مصادر التعلم والمعلمين المستخدمين لها كمدخل ، وستكون هناك مشاركات أخرى في هذا الموضوع لتفهم جميع أبعاد التعلم التعاوني .

– تعريف التعليم التعاوني :
التعليم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة )، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة ، و هو شكل من أشكال التعلّم الرمزي يشترط فيه أن يحدث التفاعل بين أفراد المجموعة بجميع أشكاله كالتآزر ، والتواصل ، والمسؤولية ، والمعالجة .
– العناصر الرئيسة للتعلّم التعاوني :
1- الاعتماد الإيجابي المتبادل : وهو يعني أن يعرف جميع أفراد المجموعة أن نجاح العمل هو مسؤوليتهم وأن يظهر ذلك في سلوك كل واحد منهم .
2- المسؤولية الفردية :كل عضو في المجموعة مسؤول عن إتقان المادة موضوع الدرس.وهذا يتطلب تعاوناً كبيراً بين أفراد المجموعة.
3- مهارات التواصل بين الأشخاص ومهارات العمل مع المجموعات الصغيرة، ينبغي أن يتم تدريب الطلاب على هذه المهارات مع زملائهم في المجموعة وفي المجموعات الأخرى وفيما بعد في المجتمع الكبير .
4- المعالجة وتجهيز المادة.وهذا يتطلب صياغة المادة بشكلها النهائي وتحليلها وفهمها وهو يعتمد على تنفيذ العناصر الثلاثة السابقة بشكل جيد.

– استخدام التعلّم التعاوني :
يستخدم هذا الأسلوب في معالجة مختلف الموضوعات العلمية والأدبية والاجتماعية . ونضرب الأمثلة التالية التي يمكن أن يطبق فيها هذا الأسلوب بسهولة وهي على سبيل المثال لا الحصر : التجارب المخبرية – حل المسائل الحسابية – تحليل قصيدة أو نص أدبي – دراسة جغرافية واقتصاديات بلد ما (…) إلى آخره .
– دور المعلم في التعليم التعاوني:
يمكن للمعلم أن ينفذ هذا الأسلوب من التعلم مع طلابه في مختلف المراحل، ولكن الأمر يحتاج إلى تدريب وجهد ومتابعة كما هو الحال في كل أساليب التعلم .ولا يختلف دور المعلم في التعلّم التعاوني من دوره في أي أسلوب آخر، والذي يقوم على مد يد العون والمساعدة لطلبته، ليس بإعطائهم الحلول الجاهزة للمشاكل وإنما بطرح الأسئلة عليهم وتشجيعهم على المثابرة في بحثهم عما يريدون. يمكن أن نلخص دور المعلم بما يلي :
1) اختيار الموضوع والعناوين الرئيسية له وتحديد الأهداف له،وكذلك تنظيم الصف وإدارته .
2) تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة.
3) تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .
4) الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
5) تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .
6) تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .
7) الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
8) توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
9) التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
10) ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه الطلاب .
11) تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات و تقويم تحصيل الطلاب .

– أدوار الطلاب في المجموعة التعاونية:
يمكن للمعلم أن يحدد لكل طالب دوره دون العودة للطلاب، كما يمكن أن يتم هذا التحديد بالمناقشة مع أفراد المجموعة، ويمكن في الحالات المتقدمة ترك الأمر كله للطلاب. أما أدوار الطلاب في المجموعة التعاونية فيمكن تلخيصها بما يلي :
– الملخص : وهو يدون الملاحظات ، ويصوغ الأسئلة والخلاصات والإجابات ، كما يقوم بالاتفاق مع باقي أفراد المجموعة بوضع الموضوع المدروس في صورته النهائية ، قد يقوم بهذا العمل أكثر من فرد واحد ويشترط فيمن يقوم به أن يكون جيداً في أسلوبه وقدرته على التعبير .

– الباحث : وهو الذي يجمع المواد المطلوبة ، ويتصل بالمجموعات الأخرى ، أو بالمعلم أو بأشخاص آخرين ، أي أن مهمته البحث عن مصادر أخرى للمعرفة .

– المقرر أو المسجل: وهو الذي يسجل قرارات المجموعة، ويتابع دور كل واحد منها، كما يقوم بتحرير التقرير النهائي عن الموضوع، لذلك يجب أن يكون متميزاً (كلما كان ذلك ممكناً) في قدراته اللغوية وأسلوب تعبيره.

– المراقب والمعزز: وهو يرصد التعاون بين أفراد المجموعة، كما يقوم بتشجيع وتعزيز إسهامات الأفراد، إنه معزز ذاتي ومعزز خارجي في الوقت نفسه. ومن المؤكد أن هذه الأدوار تختلف من وقت لآخر، وأن البعض منها قد لا يكون موجوداً في وقت ما. إن توزيع هذه الأدوار وغيرها كثيراً ما يحدث نتيجة السلوك الطبيعي لأفراد المجموعة. يمكن أيضاً أن يستخدم المعلمون تسميات أخرى غير ما ذكرنا حسب ما يناسبهم .

– أسباب إهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس:
1) عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عملاً ناجحاً ، فمعظم المربين لا يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم التعاوني ومجموعات العمل التقليدية .
2) إن أنماط العزلة المعتادة التي توجدها البنية التنظيمية تجعل المربين ميالين إلى الاعتقاد بأن ذلك العمل المعزول هو النظام الطبيعي للعالم. إن التركيز على مثل هذه الأنماط القاصرة؛ قد أعمى المربين عن إدراك أن الشخص بمفرده لا يستطيع أن يبني عمارة أو يحقق الاستقلال للأمة، أو يبتكر حاسباً آلياً عملاقاً !
3) إن معظم الأفراد في مجتمعنا يقاومون بشكل شخصي التغير الذي يتطلب منهم تجاوز الأدوار والمسؤولية الفردية ، فنحن كمربين ؛ لا نتحمل بسهولة مسؤولية أداء زملائنا ، كما أننا لا نسمح لأحد الطلاب أن يتحمل مسؤولية تعلم طالب آخر .
4) إن هناك مجازفة في استخدام المجموعات لإثراء التعلم وتحسينه ، فليست كل المجموعات ناجحة في عملها ، ومعظم الكبار مروا بخبرات شخصية سيئة أثناء عملهم ضمن لجان أو مجموعات أو جمعيات غير فاعلة ، ولذا ؛ فإن التعقيد في عمل المجموعات يسبب قلقاً لدى المربين بشأن ما إذا كانوا قادرين على استخدام المجموعات بشكل فاعل أم لا ، وعندما يقارن العديد من المربين بين القوة الكامنة في عمل المجموعات التعلمية وبين احتمال الفشل ، فإنهم يختارون الطريقة الأسلم ويتمسكون بالطريقة الانعزالية (الفردية) الحالية .
5) إن استخدام المجموعات التعلمية التعاونية يتطلب من التربويين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة ، ومثل هذا العمل المنضبط ربما يولد رهبة توهن العزيمة بالنسبة للعديد من المربين .

– ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟
إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلاب ، فتعيين الطلاب في مجموعات وإبلاغهم بأن يعملوا معاً لا يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ، فيمكن مثلاً أن يتنافس الطلاب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ، وكذلك يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ، ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلاب يعملون بالفعل بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً يتطلب فهماً للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً . ولكي يكون العمل التعاوني عملاً ناجحاً فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الأساسية ، وهذه العناصر هي :

1 ) الاعتماد المتبادل الإيجابي :-
وهو أهم عنصر في هذه العناصر ، يجب أن يشعر الطلاب بأنهم يحتاجون لبعضهم بعضاً ، من أجل إكمال مهمة المجموعة ، ويمكن أن يكون مثل هذا الشعور من خلال :
أ – وضع أهداف مشتركة .
ب – إعطاء مكافآت مشتركة .
ج – المشاركة في المعلومات والمواد ( لكل مجموعة ورقة واحدة أو كل عضو يحصل على جزء من المعلومات اللازمة لأداء العمل).
د – تعيين الأدوار.
2 ) المسؤولية الفردية والرمزية :
المجموعة التعاونية يجب أن تكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو في المجموعة يجب أن يكون مسؤولاً عن الإسهام بنصيبه في العمل ، وتظهر المسؤولية الفردية عندما يتم تقييم أداء كل طالب وتعاد النتائج إلى المجموعة والفرد من أجل التأكد ممن هو في حاجة إلى مساعدة .
3 ) التفاعل المباشر :
يحتاج الطلاب إلى القيام بعمل حقيقي معاً ، يعملون من خلاله على زيادة نجاح بعضهم بعضاً ، من خلال مساعدة وتشجيع بعضهم على التعلم .
4 ) معالجة عمل المجموعة :
تحتاج المجموعات إلى تخصيص وقت محدد لمناقشة تقدمها في تحقيق أهدافها وفي حفاظها على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء ويستطيع المعلمون أن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلال تعيين مهام مثل :
أ‌) سرد ثلاثة تصرفات على الأقل قام بها العضو وساعدت على نجاح المجموعة .
ب‌) سرد سلوك واحد يمكن إضافته لجعل المجموعة اكثر نجاحا غدا .
ويقوم المعلمون أيضاً بتفقد المجموعات وإعطائها تغذية راجعة حول تقدم الأعضاء في عملهم مع بعضهم بعضا في المجموعة كذلك العمل على مستوى الصف .
– فرص التعلم التي ينفرد بها التعليم التعاوني :
1) يمكن المتعلمين من الوصول إلى التعلم ذو المعنى ، فالمتعلمون يثيرون أسئلة ، ويناقشون أفكارًا ، ويقعون في أخطاء ، ويتعلمون فن الاستماع ، ويحصلون على نقد بناء فضلا عن أنه يوفر فرص تلخيص ما تعلموه في صورة تقرير .
2) يوفر فرص لضمان نجاح المتعلمين جميعاً ، فالاعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان المهارات التي تتعلمها المجموعة .
3) يستخدم المتعلمون التفكير المنطقي في مناقشاتهم، حيث أن الإقناع لا يتم إلا من خلال استخدام التفكير المنطقي.
4) يتعلم المتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه.
– مراحل التعلم التعاوني:
يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي:
– المرحلة الأولى: مرحلة التعرف.
وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
– المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .
ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
– المرحلة الثالثة : الإنتاجية .
يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .
– المرحلة الرابعة : الإنهاء .
يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة من نتائج .- المرحلة الخامسة : الحوار العام وغلق الدرس.
– أشكال التعلم التعاوني :
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة هي:
أ‌) فرق التعلم الجماعية :
وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية :
1- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .
2- يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .
3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .
4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .
5- تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات.
ب ) الفرق المتشاركة :
1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماماً ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءًا من الموضوع أو المادة .
2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .
3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات.
ج ) فرق التعلم معاً :
1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام وفهم المادة داخل الصف وخارجه .
2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة .

الشارقة

الشارقة

طرق التدريس :

إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا كانت هناك طرق متعددة مشهورة للتدريس، فإن ذلك يرجع في الأصل إلى أفكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية، وعن طبيعة المعرفة ذاتها، كما يرجع أيضاً إلى ما توصل إليه علماء النفس عن ما هية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول أن هناك جذور تربوية ونفسية لطرائق التدريس .

وأورد الهيجاء(2001م) تعريف هايمان لطريقة التدريس على "أنها نمط

أو أسلوب -يمكن تكراره- في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجها-

توجيهاً مقصوداً وواعياً- نحو تحقيق هدف ما"ص171،نجد بأن هذا

التعريف عاماً لطريقة التدريس. وعرفها الخليفة(2003م) بشكل أكثر

دقة"بأنها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم،

والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق أهداف التدريسية

المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة"ص168.

ويمكن أن نعرفها بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غي التقليدية التي

يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف

إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية

التربوية والتعليمية

مفهوم أسلوب التدريس

أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.

ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها.

مواصفات الأسلوب الناجح :

1 – بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .

2 – أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .

3 – أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .

4 – أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل .

5 – نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .

6 – مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .

طبيعة أسلوب التدريس

سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.

ولقد كانت التربية القديمة تهدف إلى تشكيل طبيعة الطفل بأن تفرض عليه طريقة التفكير التقليدية، وطريقة العمل العادية ، فابتعت الاستجابة العاطفية ، أي أنها أرادت أن تحل محل التأثيرات الطبيعية الغريزية للطفل: تأثيرات صناعية، نمتها خلال عدة أجيل: الاتجاهات الدينية والعقلية والاجتماعية التي نظرت إلى العواطف البشرية على أنها شر، ورأت لذلك أنه يتحتم أن يحال بين القلب ورغباته الطبيعية، ونظرت إلى الحواس على أنها لا يمكن الثقة بها ، ولذا، فهي ليست جديرة بأن تكون أساسا للمعرفة، فالنزعات الإنسانية والغرائز تنبع من طبيعة شريرة في أصلها، ولذا، فإن وجهتها هي الشر، ويجب أن نقتلها ، فالرغبات الطبيعية التي كانت ترمي التربية والدين إلى كبتها والقضاء عليها كان يجب أن يتحاشاها المربي. . . فكان هدف التربية أن يصبّ الطفل في قوالب من السلوك غير طبيعية حيث يكون الدافع الطبيعي مختفيا وراء السلوك الذي يرضاه ويحتم وجوده الكبار ولو كان هذا السلوك يخفي وراءه دافعا يغاير التعبير الخارجي.

وقد تضافرت العقائد الدينية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والتربوية على اتخاذ هذه الموقف من طبيعة الطفل. ولم يقتصر الأمر على وجهات النظر الدينية والفلسفية في رفض التربية المؤسسة على تدريب الحواس واستغلال الخيال، وتوجيه الميول الطبيعية والغرائز ، بل شاركتهما في ذلك وجهة النظر السيكولوجية، ، فقد اعتقد علماء النفس آنذاك، بأن العقل البشري يتكون من مجموعة متباينة من الملكات تنمو وتتمرن بما يناسبها من الأعمال، وتتوقف قيمتها على صعوبة العمل الذي تؤديه، وأقوى هذه الملكات في نظرهم هي ملكة التفكير. فقووها عن طريق الرياضات العقلية والمجادلات المنطقية واللغات، ثم إنه م قد اعتبروا الذاكرة الأساس الذي يعتمد عليه كل من الملكات الأخرى.

فقد سادت في ذلك التاريخ، أساليب تقليدية غلفها التكلف والتصنع.. ومن أمثلة ذلك ما ساد في عصر روسو، وما قبل روسو، وبيت سائدة طيلة القرن التاسع عشر برغم صيحات قادة التربية الذين تزعمهم روسو. . .

أساليب التدريس الحديثة وأنواعها :

كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ.

أساليب التدريس المباشرة

يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.

حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.

أسلوب التدريس غير المباشر

 يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.

أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه.

المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر

وقد لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي

"ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.

كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم.

أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد

أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكر لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية.

كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى التلاميذ، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم.

وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط باستراتيجية استخدام الثواب والعقاب.

أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة

تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلميذ، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلميذ. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.

ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للتلميذ مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التى تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.

ـ أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ

قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استمعال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي :

أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ.

ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها.

جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.

د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.

هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ.

أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة

حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل التلاميذ، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للتلاميذ يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ.

ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى التلميذ، مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من التلاميذ بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي : في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للتلاميذ الذين يرغبون في الإجابة فقط. وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل التلاميذ.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل التلاميذ، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل التلاميذ وتقدمهم في عملية التعلم.

أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم

المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.

أسلوب التدريس الحماسي للمعلم

لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ.

وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً.

ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه، مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً.

أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي

أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، حيث أوضحت إحدى هذه الدراسات أن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل تلاميذ الصف الخامس والسادس، كما وجدت تلاميذ الصفوف الخامس وحتى الثامن وذلك إذا ما قورن بالتنافس الجماعي.

ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي

أما عن طرق التدريس فليست هناك طريقة تدريس واحدة أفضل من غيرها، فلقد تعددت طرائق التدريس، وما على المعلم إلا أن يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه . وهناك طرق تدريسية تقوم على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي مثل طريقة حل المشكلات، وهناك طرق تقوم على أساس نشاط المعلم إلى حد كبير مثل طريقة الالقاء، وهناك طريقة تدريسية تتطلب نشاطاً كبيراً من المعلم والتلميذ وإن كان المعلم يستحوذ على النشاط الأكبر فيها ألا وهي طريقة الحوار والمناقشة، وهناك طرق تدريسية مثل طرق التدريس الفردي كالتعليم المبرمج أو التعليم بالحاسبات الآلية، وهناك طرق التدريس الجمعي مثل الالقاء والمناقشة وحل المشكلات والمشروعات والوحدات، وقد أورد سعادة الأستاذ الدكتور صالح السيف أن من طرق التدريس هو طريقة التدريس عن طريق Robot بحيث يقوم بتدريس وظائف محددة للطلاب، وأكد على الاهتمام المهني وزرع حب المهنة للطلاب وعلى أنها تؤدي إلى أفضل النواتج والمنصبة في العملية التعليمية وتنمي في الطالب حب المهنة والاخلاص لها ويتم ذلك عن طريق اعطاء الطالب جرعات اضافية من هذه الدروس المهنية كي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.

الحقائب التعليمية

وهي عبارة عن مجموعة نشاطات مكتوبة متضمنة بعض التطبيقات لهذه الأنشطة، وتقوم هذه الطريقة على أساس تنظيم برامج الدراسة في صورة مجموعة من النشاطات المكتوبة تتضمن الموضوعات والتطبيقات التي تعتبر النشاط مركزها وترتبط بها الحقائق والمفاهيم وألوان النشاط المختلفة التي يمارسها التلاميذ والمعلم وهذه النشاطات أو بمعنى أصح التطبيقات تعرض عملي داخل الفصل ليستفيد منها الطلاب .

طريقة Keller

وهي عبارة عن دراسة موجهة تعطى الدروس على أشكال وحدات، والوحدات هي إما وجدة خبرة وهي التي تقوم على ميول التلاميذ وحاجاتهم ومشكلاتهم التي تواجههم في الحياة دون إهمال للمادة الدراسية أو وحدة مادة التي تقوم على أساس المادة الدراسية التي تتناول مجالات المعرفة . ويتم تحقيق ذلك داخل الفصل .

طريقة Park Hurrist

وهي عبارة عن دراسة ذاتية عن طريق مجموعة من الوحدات حيث يعتمد الطالب كلياً على نفسه، حيث يذهب الطالب إلى معامل خاصة ليقوم بالتطبيق علماً بأن كل معمل يوجد به معلم للمساعدة إذا أراد الطالب والتعليم عن طريق سؤال زملاءه ولا يعطى الطالب وحدة حتى يتم الانتهاء من الوحدات السابقة، ومن عيوب هذه الطريقة إنها لا تراعي الفروق الفردية.

التعليم المبرمج

وهو تعليم ذاتي يسعى التعليم فيه إلى وضع ضوابط على عملية التعلم، وبذلك بالتحكم في مجالات الخبرة التعليمية وتحديدها بعناية فائقة وترتيب تتابعها في مهارة ودقة بحيث يقوم الطالب عن طريقها بتعليم نفسه بنفسه وإكتشاف أخطائه وتصحيحها حتى يتم التعلم ويصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء .

وقبل أن يسير الطالب في هذه الخطوات فإنه يجتاز أختبار أخر بعد الانتهاء في هذا البرنامج حتى يتسنى له معرفة مدى تحقيقه لأهداف الدرس ومستوى أدائه لما حققه منها .

طريقة الحاسب الآلي

وهي من الطرق الحديثة في التدريس حيث يقوم المعلم باصطحاب طلابه إلى معمل الحاسبات ليروا عن قرب كيف يمكنهم الاستفادة علمياً من تشغيل الحاسب وتعلم بعض الدروس عن طريق هذه الأجهزة . هذا إذا ما توفرت الأجهزة وتوفر المعمل بكامل أدواته ولوازمه .

وهناك بعض الجمعيات التي نشأت بعد الصناعات العسكرية عن طريق بناء المنهج بحيث يواكب الطالب السرعة الهائلة في تطور التكنولوجيا مثل PSSC و CBA و HPP

طريقة التدريس من خلال اللجان :

إحدى الطرق الحديثة التي تعتمد على تقسيم الطلاب إلى جماعات ، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من جانب ، وبين الجماعات من جانب آخر .

طريقة المشروع :

إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة المنفذة في البلاد المتقدمة ولاسيما الولايات المتحدة ، وهى تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج الموضوع من قبل الخبراء . تجمع هذه الطريقة بين القراءة ، وبين الاطلاع على المشروع ، والخبرة العلمية ، والممارسات النشطة التي يقوم بها الطلاب

طريقة حل المشكلات :

من الأساليب التدريسية الشائعة ، والمفيدة تربويا ، حيث تنمى عددا من المهارات بين الطلاب ، تنفذ هذه الطريقة مع الطلاب على شكل جماعات وأفراد وفى كل المراحل ، مثلها مثل طريقة المشروع في الولايات المتحدة . هدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ، تم دراسة كل عنصر على حدة

ثانيا: التنمية الذهنية

إن النقلة الحضارية التي تمت في الدول المتقدمة خلال 50 سنة الماضية كانت نتيجة عقول خبراء متخصصين تم الاستعانة بها وتوظيف قدراتها لتطور العصر، ومن أهداف التنمية الذهنية ما يلي :

• تنمية القدرة على التفكير الذي يستند إلى العقل والمنطق واستخدام التفكير الناقد والمحاكمة العقلانية والمنطقية في حل المشاكل، والقدرة على الاستنباط والاستنتاج من البيانات والمعلومات المختلفة المتوفرة بين أيدينا ومن مصادر متعددة .

• تنمية القدرة على تقويم المعرفة التي تتوافر لدى الفرد . والتفكير المستقل الناقد ليتمكن من اتخاذ القرار، والأخذ بزمام المبادرة وفي مجالات واسعة من مجالات الحياة .

• امتلاك قسط وافر من المعرفة المتراكمة عن المفاهيم والعمليات الحسابية والأدبية والعلوم الطبيعية .

• تنمية القدرة على استخدام مصادر المعرفة الجديدة وبخاصة التقنية منها ليتمكن الفرد من التزود بالمعلومات التي هو بحاجة إليها .

• تنمية الاتجاهات تجاه الأنشطة العقلية بما في ذلك حب الاستطلاع، وحب المعرفة والرغبة في الاستزادة من التعلم والاطلاع على كل ما هو جديد في الميادين المختلفة .

ويمكن استثمار القدرات الذهنية في الأشخاص الذين لهم دوافع للابداع ( الموهوبين ) وهذه القدرات أو الدوافع تريد من يساعدها وينمي مهاراتها، ونظراً لتعقد الحضارة وتشابك ميادينها أصبح من الضروري الاعتماد وبشكل كبير على القدرات العقلية، فنحن بحاجة إلى تنمية كاملة للقوى العقلية عند كل فرد وأن يعمل بأقصى طاقته، وذلك لدى الأفراد الذين تتوفر لديهم القدرة على التفكير العقلي الناقد والمحاكمة المنطقية هم القادرون على اصدار أحكام وهم الذين يتمكنون من دمج ألوان المعرفة القديمة بألوان المعرفة الجديدة المتسارعة في نموها .

الشارقة

الشارقة

ثالثا: النشاط المدرسي

كان النشاط المدرسي في السابق يتخذ على أنه من عوامل القضاء على وقت الفراغ وبهذا يكون هو غاية في حد ذاته . إلا أن النظرة السليمة تجاه النشاط المدرسي هي اتخاذه وسيلة لتحقيق غاية أسمى وأجل تتمثل في تنمية مهارات الطلاب واكسابهم خبرات تربوية تساعدهم على حياتهم الخاصة ومن ثم الاسهام في بناء مجتمعهم بشكل عام .

وبذلك يكون منهج النشاط المدرسي جزءاً أساسياً من المنهج العام في المدرسة، حيث أن المناهج وأن صح القول المقررات الدراسية في مدارسنا لا تفي بالغرض المطلوب من رسالة المدرسة العامة، والتي منها اشباع رغبات التلاميذ وسد حاجاتهم عن طريق الممارسة العملية بنوع من الشعور بالحرية فيما يتم تعليمهم إياه . وهناك نوعان من النشاط هما :

1 – نشاط مرافق .

2 – نشاط مساند .

النشاط المرافق

وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بعد اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز هنا عن طريق العملي .

النشاط المساند

وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بدون اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز عن طريق مجهودات يمكن عن طريقها أخذ المعلومة .

ويعتبر تعزيز المعلومة بالطريقتين أفضل وأحسن من تعزيز المعلومة بطريقة واحدة، حيث يعتبر النشاط المساند والمرافق من وسائل تعزيز المعلومة لدى الطالب بالإضافة إلى حب استطلاع الطالب ورغبة التحصيل ورغبة التخصص ويمكن اعتبار أن التعليم عن طريق الأنشطة من أحد طرق التدريس الحديثة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار .

تنظيم بيئة الصف

حجرة الدراسة ينبغي أن تكون ملائمة لدراسة التلاميذ من حيث توفر المقاعد والأثاث واللوازم الأخرى التي تجعل الجميع يحسون بالراحة النفسية والجسمية والعقلية في الفصل . وينبغي أن لا يزيد عدد طلاب الفصل عن الحد الذي يزعج المعلم في آدائه ويسبب له بعض المضايقات، والعدد المناسب لطلاب الفصل هو بين (15-25) طالب في الوقت الحاضر، فما زاد عن ذلك فهو يضايق المعلم .

رابعا: الكفايات

الكفاية Competency Tency في معناها الواسع هي معرفة وإتقان المادة العلمية أو اكتساب المهارات، كما أنها تعني قدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه في مواقف حياتية فعلية . بناء على قدرته الذاتية على امتلاك المعرفة بطرق مختلفة تشير إلى حسن الأداء وتشغيل الذهن والفكر بعمق لتصبح المعرفة جزءاً من سلوكه . وللكفاية خمسة محاور وهي :

1 – الأداء .

2 – التطبيق .

3 – التقديم .

4 – الاجتماعي .

5 – النشاط .

أولاً : كفاية النشاط :

إن كفاية النشاط تحدد في عدة مجالات من الأنشطة فمنها النشاط العلمي حيث يعتبر نشاط مساند ويقوم به الطالب وفق خطوط محددة من قبل المعلم .

النشاط الترويحي : حيث اختلف الأراء حيث قيل على أن الهدف منه هو أن يؤدي إلى التغيير داخل الطالب ( هدوء وما شابه ذلك ) .

النشاط الترفيهي : وهو نشاط يتعلق بمزاولة الألعاب الرياضية المختلفة سواءاً أن كان منفرداً كالسباحة أو مع مجموعة مثل لعبة كرة القدم والطائرة والسلة … الخ .

النشاط الثقافي : وهو نشاط يقوم على عدة أوجه، ومنه إقامة الرحلات الطبيعية مثل القيام برحلة إلى منتزه أو حديقة حيوان، حيث يتم تدارس موضوع معين له صلة بالتعلم وبه معلومة لها أثر .

النشاط العلمي : وهو عبارة عن نشاط يقوم به الطالب بناءاً على رغبته مثل الحدادة والنجارة يجد الطالب نفسه فيها، وبالتالي يستطيع تنمية مهاراته وعلومه من خلال مزاولة هذه الأنشطة وهو نشاط مرافق .

النشاط الرياضي : كما ذكر سابقاً بأن هذا النشاط عدة أهداف بحيث أنه ينمي روح العمل التعاوني بين الطلاب ويؤدي إلى وحدة الهدف ويعطي الطالب الثقة في الذات .

الكفاية الاجتماعية :

لكل مجتمع عاداته وتقاليده ومقدساته التي يعتز بها ويحافظ عليها، ويخطط لتطويرها وفق آماله وامكاناته، كما أن لكل مجتمع مشكلاته التي يسعى لحلها ، وآماله التي يسعى إلى تحقيقها.

والمدرسة هي المؤسسة الاجتماعية المتخصصة التي أنشأها المجتمع لكي تكون وسيلة في بناء الأجيال المقبلة، والاضطلاع بمسئوليات الحاضر والمستقبل .

والكفايات الاجتماعية للمعلم تتمثل في :

– مطالب المجتمع .

– واقع المجتمع .

– احتياجات المجتمع .

– العلاقة مع أولياء الأمور في تربية النشء .

وتعتبر الكفاية الاجتماعية داخل المدرسة من أهم أنماط الكفايات، حيث أنها تؤكد على الصلة ( العلاقة ) المعلم مع زملائه من ناحية ومع الطلاب من ناحية أخرى والادارة من ناحية ثالثة بحيث يتم خلق جو اجتماعي يمكن من خلاله تلبية متطلبات واحتياجات المجتمع من خلال معايشة المعلم للمحيط التعليمي للدولة وطرح هذه المتطلبات والاحتياجات للدولة داخل الفصل وداخل المؤسسة التعليمية أينما كانت ، وايجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا المطروحة والتي تعود على المجتمع بكافة فئاته بالنفع والخير، طالما استطاع المعلم أن يكون جسور من القناعة بينه وبين المحيط به من معلمين وطلاب وأولياء أمور وإدارة .

كفاية الأداء :

ويقصد بها المهارة في الاداء التدريسي، ويشمل ذلك المهارات الخاصة بتخطيط التدريس وتنفيذه، داخل الفصل الدراسي . حيث تعتبر مهارة الأداء أحد الجوانب الهامة في القطاع التعليمية ويشمل جوانب عديدة، ومنها مهارات التفاعل الصفي ومنها :

 التهيئة والاثارة .

 استخدام الوسيلة .

 استخدام المواد والأجهزة التعليمية .

 حيوية المعلم .

 التعامل مع الوسائل التعليمية .

 القدرة على عرض المعلومة بشكل جيد .

 القدرة على ربط هذه المعلومة بالواقع الحياتي .

 التفاعل مع المواقف الطارئة .

 التفاعل مع صياغة الأهداف والاستنتاج .

 معاملة الطلاب .

وذلك لأن التربية الحديثة اهتمت بجانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي والمعرفي، إلا أن المعرفة ما زالت وسوف تظل ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة، لذا يجب على كل معلم أن يمتلك قدراً من المعلومات الغزيرة في مجال تخصصه الأكاديمي .

كفاية مهارة التطبيق :

التقويم التربوي عملية واسعة، تهتم بقياس المخرجات وتقويم الناتج التعليمي ومن ثم محاولة علاج ما قد يظهر من قصور فيه . وتشتمل مهارة المعلم في إجراء التقويم على عدة عمليات متسلسلة، لا بد أن يتدرب على اتقانها وهذه العمليات هي :

 تخطيط برامج التقويم .

 تنفيذ برامج التقويم .

 تنظيم نتائج التقويم وتلخيصه .

 القدرة على توصيل معلوماته عن طريق العرض الجيد للمعلومة .

 مهارة تشغيل وصيانة الأجهزة وحفظها .

ويمكن اختصار كفاية التقويم على أنه يجب على المعلم أن يدرك كيف يكتشف نقاط الضعف لدى الطلاب ويعالجها ونقاط القوة ويستغلها . ويتم أخذ هذه الكفاية عن طريق مهارة التقويم من حيث طرح التساؤلات للكشف عن وصول المعلومة وطرح التساؤلات لمعرفة المعرفة التحصيلية لدى الطلاب .

معوقات استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي

إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، ولكن نلاحظ أن واقع التعليم الحالي في مدارسنا يعتمد على استخدام الطرق التقليدية.

ونحن هنا بين مؤيد ومعارض للتنويع في استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي، ففريق يرى بأنه لا يمكن أن نستخدم غير الطرق التدريسية التقليدية في ظل وجود مثل هذه المحتويات. وفريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها وفوائدها. ومن هذه الآراء سنصل إلى أهم المعوقات التي حالت دون استخدام وتنوع الطرق التي يستخدمها المعلم مع محتويات المنهج الحالي. مع ذكر الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة، لنصل إلى خطوات المعالجة، والمقترحات، و التوصيات لهذا الموضوع.

المنهج:

عرفه الرائد(1987هـ) لغويا ًعلى "أنه الطريق البين الواضح"ص1447 وفي لسان العرب لأبن منظور( د.ت)" نهج الطريق أي وضح واستبان، وقد جاء تعريفه على أنه انتقاء وتنقية"ص896.

أما المفهوم الشامل للمنهج فعرفه السبحي و بنجر(1997م) على " أنه جميع الخبرات التي يتعرض لها المتعلم تحت إشراف المدرسة من أجل تحقيق أهداف معينة مرسومة من قبل"ص14. ويقصد بالمنهج كل ما يقدم للمتعلم من خبرات تحث إشراف المدرسة للوصول إلى تحقيق أهداف مرسومة من قبل.
المعوقات

عرفها الثقفي نقلاً عن معوضة بأنها(( مجموعة المشكلات أو الصعوبات الفنية والمادية والإدارية والإشرافيةالتي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة في المواقف التعليميةالمختلفة)). ص11

هي المشكلات أو الصعوبات المختلفة التي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي.

ويمكن تحديد المشكلة في المعوقات التي حالت دون استخدام طرق التدريس الحديثة- المناقشة، حل المشكلات، العرض…الخ- والاكتفاء بالطريقة التقليدية طريقة المحاضرة، والعرض – بعض الأحيان- مع محتويات المناهج الحالية في مدارس الملكة العربية السعودية

الأهداف

• التعرف على الأسباب التي أدت إلى الاكتفاء بطرق التدريس التقليدية دون غيرها مع محتوى المناهج الحالية.

• الوصول إلى توصيات تساعد إلى استخدام طرق التدريس الحديثة.

• الوقوف على الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة حول هذه المشكلة.

• إيجاد حلول لهذه المشكلة.

الأهمية

• الوصول للمعوقات التي حالت دون استخدام الطرق الحديثةمع محتويات مناهجنا الحالية.

• توجيه اهتمام المختصين بتطوير محتويات مقررات مدارسنا للأفضل والابتعاد عن المقررات التي تهتم بالمعرفةفقط

• لفت الانتباه لوجود كتاب المعلم الذي يعين المعلم على استخدام الطرق المناسبة لكل موضوع.

نبذة عن المشكلة:

إن طرق التدريس الجيدة تثير اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم وتشوقهم للمعرفة، كما أنها تدفعهم للمشاركة مع المعلم، وتراعي الفروق الفردية، وتساعد في تحقيق أهداف المنهج، وتتفق مع طبيعة النشاط العقلي للطلاب(عبدالسلام،200 0م،ص70-71). وطبيعة المحتوى تفرض على المعلم اختيار طرق تدريسه، وهناك محتويات يغلب عليها الطابع النظري، وأخرى يغلب عليها الطابع العلمي أو التجريبي، وتنبع المشكلة في أن محتويات المواد الدراسية التي تدرس الآن تميل إلى الطابع النظري الكثيف، والذي يركز على صب المعلومات في عقول المتعلمين، وحول هذه المشكلة نجد فريقين أحدهم يرى بأن هذا المحتوى لا يمكن أن يستخدم معه إلا الطرق التقليدية، و فريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها من حيث الدافعية والتشويق وغيرها من الفوائد التي يرونها.

ولأهمية هذا سيتم البحث عن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة و معرفة الحلول الممكنة لتلافيها.

الحجج المؤيدة لاستخدام طرق التدريس الحديثة:

• إن تعدد طرق التدريس الحديثة تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار و الإبداع، وتواجه الفروق الفردية بين الطلاب.كما أنها تواجه المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين.

• إن الاقتصار على الطرق التقليدية لا تتيح الفرصة أمام الطلاب للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتالي يصبحون سلبيين.

• الطرق التقليدية تهمل مهارات البحث والقراءة والإطلاع، و إبداء الرأي، والمناقشة عند الطلاب.

الحجج التي تعارض تعدد طرق التدريس مع المحتوى الحالي:

• لا ينكر أحد أهمية التنوع في طرق التدريس، ولكن المقررات الدراسية المزدحمة بالمعلومات والمعارف، ومع الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف الدراسية فإنه لا يتناسب مع هذا المحتوى إلا الطرق التقليدية، والمتمثلة في طريقة الإلقاء، وطريقة العرض.

• حتى يتمكن المعلم من إنهاء المقررات النظري الكثيفة يتوجب عليه استخدام الطرق التقليدية في التدريس.

• في ضل وجود أعدا كبيرة داخل الصف فإن المعلم لا يستطيع متابعة بحوث الطلاب، ومراجعة قراءاتهم، وترك المجال أمام هذا العدد لإبداء الرأي والناقشة.

خطوات المعالجة:

• تغيير محتويات المناهج في التعليم العام بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، والابتعاد عن التركيز على الكم المعرفي الكثيف الذي يهمل النمو الشامل للمتعلمين.

• إشراك الطالب، وولي الأمر، والمعلم مع المختصين في إعداد محتويات مناهج مراحل الإعداد العام في مدارسنا.

• التقليل من الكم الكبير من المعارف والعلوم والتركيز على تنمية جميع جوانب الشخصية لدى الطالب في التعليم.

• استخدام جميع الطرق الحديثة التي تتلاءم مع محتويات المنهج.

المقترحات:

• أجراء دراسة توضح طرق التدريس المستخدمة مع محتويات المناهج الحالية.

• إجراء دراسة تحليلية لبعض محتويات المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم العام ومعرفة الطرق الملائمة لتدريس هذه المحتويات.

• إجراء دراسة لمعرفة أسباب عزوف المعلمين عن التنوع في استخدام طرق التدريس.

التوصيات:

• فتح المجال للتأليف وبث روح المنافسة بين المختصين لأعداد كتب للمعلم تتضمن طرق تدريس تتلاءم مع محتويات المنهج.

• إعداد كتاب للمعلم مصاحب لكل مقرر دراسي يتضمن طرق التدريس المناسبة لكل موضوع من مواضيع المقرر.

• عقد دورات للمعلمين للاستفادة من كل ما هو حديث في مجال طرق التدريس.

ثامنا ً: المشروعات :
تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية.
ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى التلاميذ الإصغاء إليها ثم حفظها هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظر التلميذ.
أنواع المشروعات :
قسم ( كبا ترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي :
1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :
وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).
2ـ مشروعات استمتاعية :
مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .
3ـ مشروعات في صورة مشكلات :
وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة وغير ذلك.
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :
والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.
خطوات تطبيق المشروع :
1ـ اختيار المشروع :
وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع إذ يتوقف عليها مدى جديدة المشروع ولذلك : يجب أن يكون يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ، وأن يعالج ناحية هامة في حياة التلاميذ، وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ، وأن يكون مناسب لمستوى التلاميذ ، وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة، وتراعي ظروف المدرسة والتلاميذ، وإمكانيات العمل.
2ـ التخطيط للمشروع :
إذ يقوم التلاميذ بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ، ويسجل دور كل تلميذ في العلم، على أن يقسم التلاميذ إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمال النقص فقط.
التنفيذ :
وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكير والتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ التلاميذ الحركة والعمل ويقوم كل تلميذ بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليل الصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدرات كل منهم.
ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعت الضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.
4ـ التقويم :
تقويم ما وصل إليه التلاميذ أثناء تنفيذ المشروع .
والتقويم عملية مستمرة مع سير المشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل تلميذ ما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع، وأن يحكم التلاميذ على المشروع من خلال التساؤلات الآتية :
1ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة لنمو خبراتنا من خلال الاستعانة بالكتب والمراجع؟
2ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة للتدريب على التفكير الجماعي والفردي في المشكلات الهامة.
3ـ إلى أي مدى ساعد المشروع على توجيه ميولنا واكتساب ميول اتجاهات جديدة مناسبة.
ويمكن بعد عملية التقويم الجماعي أن تعاد خطوة من خطوات المشروع أو إعادة المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.
مميزات وعيوب طريقة المشروع :
المميزات :ـ
1ـ المواقف التعليمي : في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات التلاميذ وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترف بوجود مواد منفصلة.
2ـ يقوم التلاميذ بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ، كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.
3ـ تنمي بعض العادات الجيدة عند التلاميذ : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمس للعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكير وتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين التلاميذ حيث أنهم يختارون ما يناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم .
العيوب :
1ـ صعوبة تنفيذه في ظل السياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة المواد المقررة.
2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبية متطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.
3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيم والتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.
4ـ المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعية والاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.
تاسعاً: طريقة الزيارات الميدانية :
تعتبر طريقة التدريس بأسلوب الزيارات الميدانية من الطرق الفعالة في مجال المواد الاجتماعية، وذلك لكونها تنقل التلميذ من المحيط الضيق المتمثل في الورشة أو الفصل الدراسي إلى مواقع العمل والإنتاج، وتهدف هذه الطريقة إلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة بمختلف جوانبها، والعمل على تطور البيئة وتحديد المشكلات التي تواجهها، وتنمية الحساسية الاجتماعية لدى التلاميذ، وترجمة المبادئ والنظريات إلى حلول علمية لمواجهة مشكلات البيئة.
وسواء كانت الزيارة الميدانية لها بصورة لأحد المصانع أو المزارع أو المتاحف، فإنه لكي تكون هذه الطريقة فعالة لابد من التخطيط لها بصورة كبيراً بالبرنامج التعليمي حتى تؤدي الغرض منها، كطريقة تعليم بدلاً من كونها طريقة ترفيهية كما هو جاري حاليا.
خطوات استخدام طريقة الزيارات الميدانية في التدريس :
لاستخدام هذه الطريقة في التدريس فإن على المعلم أن يتبع الخطوات الآتية :
أـ تحديد أهداف الزيارة ومكانها.
ب ـ تقديم التقارير عن الزيارة وتحديد جوانب الاستفادة من هذه الزيارة .
جـ ـ تحديد المشكلات التي تمت ملاحظتها أثناء الزيارة.
د ـ تقويم نتائج الزيارة من قبل التلاميذ والمعلم والعاملين في موقع الزيارة.
عاشراً: طريقة التدريب العلمي :
يعد التدريس عن طريق التدريب العلمي من أفضل الأساليب التي تستخدم لتدريس المواد الاجتماعية خاصة الخرائط والآثار. ذلك لأن التدريب العلمي أكثر ارتباطاً بحاجات التلاميذ، كما أنه يظهر بطريقة كبيرة علاقة التكامل بين الجانب المهاري والجانب المعرفي في عملية التعليم. وتعتبر هذه الطريقة الأساسية للتعليم الحرفي والمهني.
ولكي نعلم التلاميذ بهذه الطريقة ينبغي أن تكون البيئة مهيئة لتعلم المهارة المطلوبة، بكل العناصر التي يمكن أن تمارس فيها وأن تعززها، على أن تكون هذه العناصر في متناول اليد. وهذه العناصر هي:
ـ أن المتعلم يجد تعلمه أيسر بكثير إذا أوتي فهماً بالأساليب التي من أجلها يتعلم ما هو مقبل عليه.
ـ أن هناك قدراً كبيراً من المعلومات مما يرتبط بالمهارة نفسها وعلى المتعلم أن يتقنها ويتمكن منها، وعلى ذلك يجب أن تعرض عليه بوضوح.
ـ أن يمارس التمرين على المهارة في ظروف فعلية وفي وضعها الفعلي .
ـ أن يتاح للتلميذ الاطلاع على مجمل المهارة العلمية، حيث أنه متى تمكن المتعلم من الإحاطة بكل المشكلة من أولها إلى آخرها، تعززه فيها قوة الدوافع التي بدأ بها.
ـ خطوات التدريس بطريقة التدريب العلمي :
تسير عملية التدريس في طريقة التدريب العلمي على النحو الآتي :
أ ـ تحديد الهدف من التدريب.
ب ـ تحديد موضوع التدريب بدقة.
جـ ـ إعطاء صورة أولية عن الموضوع مبيناً أهميته وعلاقته بباقي موضوعات البرنامج.
د ـ البدء بعرض موضوع التدريب وعرض الأجزاء المختلفة.
هـ ـ متابعة أسماء هذه الأجزاء وعلاقتها بالنص.
وـ استخدام الجوانب العضلية في تشغيل وفك وتركيب الأجزاء المختلفة ، مع شرح العلاقات والخطوات المتتابعة لذلك.

الشارقة

الشارقة

للطلبة والباحثين:

إذا أردتَ أن تعد تلخيصاً لكتاب معين للمراجعة عند الامتحان، فإن كل ما عليك فعله هو وضع ورقة الخريطة الذهنية الفارغة إلى جانبك، وضع موضوع الكتاب كعنوان في كلمة أو كلمتين في مركزها، ثم ابدأ القراءة، وكلما مررتَ بفكرة فرعية مهمة أو تجد أنها مثيرة للاهتمام، قم بتسجيلها فوراً في الخريطة الذهنية عبر الوسائل التي تحدثنا عنها. قبل التحضير إلى الامتحان ستختصر هذه الخريطة ثلاثة أرباع الوقت الذي ستقضيه في المذاكرة، إذ بدلاً من مراجعة مئات الصفحات، كل ما عليكَ فعله هو مراجعة ورقة واحدة.

مثل هذه الخريطة، تركّز المعلومات، إذ أنك تضع الفكرة بكلمات تنبثق عن عقلك، بالتالي سيكون سهلاً على دماغك ربطها وتذكّرها.

للموظفين:

التخطيط بهذه الطريقة يساعدك على إخراج اقتراحاتك وتقديمها بصورة مقنعة، بل وأكثر، يمكنك استخدامها في إعداد التقارير الروتينية المملة بشكل أنيق وجذاب. يمكنك أن تحسن التحضير والتنظيم وإدارة الاجتماعات الدورية. ربما تحصل على ترقية.. إن شاء الله

للمدرسين والمحاضرين وكتاّب المنتديات: تساعدك هذه الخريطة في ربط أفكارك، وإبراز النقاط التي تحتاج أن تركز عليها وتجعلها محورية في درسك أو موضوعك. هذه الخريطة أيضاً تساعدك على النظر للصورة الكلية، وتحديد أهدافك الرئيسية مما تقوم بشرحه، وبالتالي تفتح لك الباب لتقوم بذلك بأفضل وسيلة ممكنة. تذكّر.. أن ثراء وتنظيم الأفكار هما المفتاح الحقيقي لأي درس أو موضوع

– لتحسين الذاكرة

– في الخطابة

– لارقام الهواتف

– للتخطيط

– كتابة المقالات او البحوث

– للترتيب

– للمخازن

– للالعاب

– للدورات

– لوضع القوانين لابناءك قوانين البيت

– لاتخاذ القرارات

– للتعبير عن المشاعر

– لتلخيص الكتب

– لوحة الشرف للمدارس

– لبناء المشاريع

أفضل الطرق على الإطلاق لعمل الخريطة الذهنية هي استخدام عمل النسخة الأولى باليد، فانشغال عقلك بالتعامل مع الجهاز قد يشتت تدفق أفكارك قليلاً، ولكن بعد انتهائك من هذه الخطوة، يمكنك استخدام برامج التخطيط الذهني لتنسيق وترتيب خطتك. في الواقع يوجد الكثير من البرامج الجيدة ولكنها غير مجانية، ولم أجد إلا هذا البرنامج المجاني المكتوب بالجافا والذي يحتاج إلى أن تكون جافا JRE 1.4 موجودة على جهازك. يمكنك زيارة الموقع للإطلاع على المزيد من التفاصيل:

برامج مساعدة :

افضل وأسهل برنامج مجرب هو MindManager

قالو عن الخريطة الذهنية :

يقول د.نجيب الرفاعي :

" إن التعود على هذا النمط الجديد في المذاكرة و الدراسة سوف يحسن بلا شد

من أداء الطالب في الإمتحانات و يضمن له الدرجات بصورة سهلة و ميسرة "

و يقول د.طارق السويدان :

" الخريطة الذهنية بسيطة جدا جدا , و أنا شخصيا دائما أستخدمها من كتابة

الكتب إلى إعداد ألبوماتي , لا يوجد ألبومي عندي إلا و له خريطة ذهنية , حتى

يمكنك أن تصمم بها مدخل بوابة شركتك على سبيل المثال "

و يقول د.صلاح الراشد :

" الآن أصبح من البدائية أنك تكتب أو تلخص موضوع بواسطة المفكرة و القلم ,

الآن هو وقت الخريطة الذهنية "

مصادر ومراجع مفيدة:
(جميعها باللغة الانجليزية.. للأسف )

الخريطة

الذهنية – مركز بوزان

– الخريطة الذهنية في ثمان خطوات سهلة – جويس وايكوف

كيف تخطط ذهنيا

الخريطه الذهنيه

مراجع مفيدة :

1- كتاب مهارات دراسية د.نجيب الرفاعي
2- اصدار مهارات دراسية
3- اصدار ادارة الوقت للد.طارق سويدان
4- كتب توني بوزان وموقعه لا اذكره بصراحة
5- كتاب go ahead كتاب انجليزي لاكنه روعة وسهل بعد قراءته اصبحت الخريطة الذهنية من الاشياء المعتادة لدي

الدورات والمدربين :

* د.نجيب مهارات دراسية
* يوسف الخضر وجمال الملا بالكويت
* د.حمد الصقر
7- هناك في دبي اسمها د.فاديا تعطي دورات هناك وهي من مركز توني بوزان مؤسس هذا العلم

فوائد الخريطه الذهنية :

1- تعطيك صورة شاملة عن الموضوع الذي تريد دراسته أو التحدث عنها بحيث

أنك سترى الموضوع بصورة أكثر شمولية يعني كل شئ في ورقة واحدة
.
2- تعطيك صورة واضحة عن موقعك الآن .. أين وصلت .. ماذا تريد (هدفك) ؟ .

. من أين ستبدأ .. ماهي العوائق ؟؟

3- تجعلك تضع أكبر قدر ممكن من المعلومات في ورقة واحدة بشكل مركز

ومختصر يغنيك عن رزم من الورق .

4- تمكنك من وضع كل مايدور في ذهنك وكل افكارك عن الموضوع في ورقة

واحدة .

5- تجعل قراراتك أكثر صواباً .. فعندما تضع المشكلة في ورقة واحدة .. فإنك

تنظر إليها نظرة شاملة لكافة جوانبها .. كل الإمانات .. كل العوائع .. كل الحلول

المقترحة .. أفضل حل ..

6- عندما تبدأ في الرسم وتضع كافة جوانبه في الخريطه فستفاجأ بكمية

الأفكار التي تنهمر عليك لأنك تتعامل مع عقلك بطريقة مشابهه لطريقة عمله

رابط عرض لها
الخريطة الذهنية كأسهل ماتكون
http://upload.9q9q.net/file/uwtzWwEA…ccounting.html

معنى التحفيز والفرق بينه وبين الدافعية:

التحفيز : يطلق على التحريك للأمام ، وهو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك أفضل أو تعمل على استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي من الخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل التقيا في المعنى ، وإن عدمت صار التحفيز هو الحث من الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب .

أقسام التحفيز

قسم علماء السلوك التحفيز إلى ثلاثة أمور :-

1

– حافز حب البقاء ( وهو الحافز الفسيولوجي البيولوجي ) وهو غريزة فطرية أودعها الله في بني البشر ليستقيم بها معاشهم ويعمر به الكون .

2- التحفيز الداخلي ( وهو وجود الدافعية من ذات الإنسان لفعل معين ) .

3- التحفيز الخارجي ( ويكون بإحدى وسيلتين – الترغيب أو الترهيب ) .

النصوص الدالة عليه

أصل التحفيز وارد في القرآن والسنة من حيث :

أ- الحث على القيام بالعمل إن كان خيراً أو تركه إن كان شراً .

ب-الثناء على العمل إن كان خيراً أو ذمه إن كان شراً .

فمن الأصل الأول : قول الله تعالى : [ وسارعوا إلى معفرة من ربكم ..]الآية123 /آل عمران – [ ..فانفروا ثبات أو انفروا جميعا ] النساء 71 ، وقوله تعالى : (.. لا يسخر قوم من قوم ..] الحجرات /11 .[… ولا يغتب بعضكم بعضا ] الحجرات /12 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) الحديث رواه مسلم ، إلى غيرها من النصوص الشرعية .

ومن الأصل الثاني : قوله تعالى : [ … نعم العبد إنه أواب ] ص /40 ،[ إن تبدوا الصدقات فنعما هي ..] البقرة 271 ، [ وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ] ص/30 . وقوله عليه الصلاة والسلام : ( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم الليل ) رواه البخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم لخالد : ( كنت أرى لك عقلاً رجوت الله ألا يسلمك إلا إلى خير ) . وقوله لأبي بصير ( ويل أنه مسعر حرب لو كان معه رجال ) والآيات والأحاديث في ذلك عديدة .

فوائد ونتائج التحفيز

هناك العديد من الثمرات التي نجنيها من التحفيز ، والذي يعنينا في المجال التربوي عموما وفي الإشراف التربوي خصوصاً ما ينمو ويسمو مهنيا بالعمل في هذا المجال .

فمن ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر :-

1- انخفاض معدل حركة المعلمين بين المدارس ( دوران العاملين ) .

2- انخفاض نسبة تغيب العامل ( في المجال التربوي ) وتأخره .

3- يكسب العاملين سلوكا إيجابيا أفضل .

4- تحقيق الأهداف التي خطط لها العامل أو رئيسه أو الدائرة ككل .

5- الطاقة والجودة في الإنتاج أي مقاربة مخرجات العمل التربوي إلى مدخلاتها قدر الإمكان

العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز

من العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز

1- التبعية : وهو أن يكون التحفيز تاليا مباشراً للعمل قدر المستطاع .

2- الحجم والنوع : من المناسب أن يكون حجم الحافز ونوعه وحجم العمل ونوعه بينهما تناسب .

3- إدراك سبب التحفيز : وهو أن يدرك المحفز لم حفز .

4- الثبات : فإذا حفز أحد العاملين في مجال ولم يحفز الآخر في المجال نفسه فالحافز غير ثابت .

5- التحكم : لا يصح أن يطالب العامل إلا بما هو قادر عليه .

طرق تحفيز المرؤوسين

هناك الكثير من الطرق لتحفيز المرؤوسين لعل منها تمثيلاً لا حصراً :

1- المديح والثناء والتقدير . 2- الجوائز والمكافآت 3- المسابقات

4- الترقية أو العلاوة ( إن كان الرئيس يملكها ) . 5- التدريب .

6- زرع الثقة في نفوس العاملين .7- تحديد الهدف .8- الإنجاز . 9 – المصداقية في التعامل

10- التفويض في العمل .11- صنع القرار قبل من العاملين . 12- سلوك الرئيس الشخصي( الحسن طبعاً -13 إطلاعهم على ما يجد من تغيرات . 14- احترام وقت العامل

عوامل ضعف التحفيز والدافعية

من المعلوم أن الأخذ بأضداد هذه النقاط يؤدي إلى إحباط العاملين . ومن هنا يحسن بنا ذكر بعض العوامل التي تؤدي إلى إحباط المرؤوسين ومن ثم قلة وجود الحافز والدافعية لديهم ، فمن ذلكما قيل عن بعض أرباب الإدارة عشر طرق تحبط المرؤوسين :

1- عدم الاستقرار . 2- الإذلال وسوء المعاملة .3- الآمال الكاذبة .4- الروتين .5- ضعف نواتج العمل.6- الأهداف المتعارضة . 7- كثرة توجيه اللوم . 8- المحاباة

9- السلوك الشخصي السلبي للرئيس . 10- الرواتب غير المجزية .

مستويات لحاجة التي تولد الدوافع حسب نظرية ماسلو

حاجة تحقيق الذات

حـاجات التقدير والاحترام

حــاجـات الانـتـمـاء والـمـــيـول

حــــــــاجــــــــــة الأمــــــــــــــــن

الـحـــــاجــــــات الـفــسـيـولـــوجــيـــة

إن ماسلو رتب الحاجات الإنسانية على شكل هرم تمثل قاعدته الحاجات الفسيولوجية الأساسية وتتدرج تلك الحاجات ارتفاعا حتى تصل الى قمة الهرم حيث حاجات تحقيق الذات ولا يمكن الانتقال إلى حاجة أعلى قبل إشباع الحاجة الأقل

وفقا للتقسيم الآتي : ـ

1 ـ الحاجات الفسيولوجية :

هي عبارة عن الحاجات الأساسية لبقاء حياة الإنسان وتمتاز بأنها فطرية كما تعتبر نقطة البداية في الوصول إلى اشباع حاجات أخرى وهي عامة لجميع البشر إلا أن الاختلاف يعود إلى درجة الإشباع المطلوبة لكل فرد حسب حاجته ، وأن العمل الذي يحقق هذه الحاجات إلى قدر معين سيكون موضوع قبول ورضا من العاملين

ب ـ الحاجات الى الأمن :

يعتمد تحقيقها على مقدار الإشباع المتحقق من الحاجات الفسيولوجية فهي مهمة للفرد فهو يسعى إلى تحقيق الأمن والطمأنينة له لأولاده كذلك يسعى إلى تحقيق الأمن في العمل سواء من ناحية تأمين الدخل أو حمايته من الأخطار الناتجة عن العمل وان شعور الفرد بعدم تحقيقه لهذه الحاجة سيؤدي إلى انشغاله فكريا ونفسيا مما يؤثر على أدائه في العمل لهذا على الإدارة أن تدرك أهمية حاجة الأمن للعامل لخلق روح من الإبداع بين العاملين .

ج ـ الحاجات الاجتماعية :

إن الإنسان اجتماعي بطبعة يرغب إن يكون محبوبا من الآخرين عن طريق انتمائه للآخرين ومشاركته لهم في مبادئهم وشعاراتهم التي تحدد مسيرة حياته ، وان العمل الذي يزاوله العامل فيه فرصة لتحقيق هذه الحاجة عن طريق تكوين علاقات ود وصداقة مع العاملين معه وقد أوضحت الدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازن النفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلات الغياب وترك العمل وهذا يجعل التنظيم يفشل في تحقيق أهدافه .

د- حاجات التقدير :-

شعور العامل بالثقة وحصوله على التقدير والاحترام من الآخرين يحسسه بمكانته

هذه الحاجة تشعر الفرد بأهميته وقيمة ما لديه من امكانات ليساهم في تحقيق أهداف المشروع لهذا تعتبر من وظائف المدير لذلك إن المدراء الذين يركزون على حاجات التقدير كمحرك لدوافع العاملين تتحقق أهداف مشاريعهم على عكس من يقلل من إمكانيات الفرد في التنظيم هذا ويجعل الاستفادة منه محدودة ويخلق مشكلات بين الفرد والتنظيم .

هـ-الحاجة إلى تحقيق الذات :-

أي تحقيق طموحات الفرد العليا في إن يكون الإنسان ما يريد إن يكون وهي المرحلة التي يصل فيها الإنسان إلى درجة مميزة عن غيره ويصبح له كيان مستقل وتعتبر الحاجة إلى الاستقلال من أهم مكونات هذه الحاجة حيث تظهر منذ مرحلة الطفولة وتتطور مع تقدمه في العمر وينضج وبالتالي يبدأ بتحرر من الاعتماد على الغير .

وينظر الفرد الاستقلال في العمل عند منحة الحرية في تنفيذ الأعمال وبالتالي يستغل ما لديه من مواهب وقدرات فردية

الشارقة

الموضوع اكثر من رائع وافادنى كثيرا وارجو ان نتواصل على الاميل الخاص بى dodydid@yahoo.com
الاسم : مها كمال حفنى
الوظيفة : مدرس مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس – كلية التربية – جامعة اسيوط – مصر.
البحث : عن التدريس الابتكارى

بارك الله فيك ولا فض فوك……….وجزاك خيرا

مشكورين ويسلم ايديك
أتمنى تعم الفائدة عالجميع الشارقة .
التصنيفات
الإدارة المدرسية

فائدة إدارية من كتاب " حياة في الإدارة "

30 فائدة إدارية من كتاب " حياة في الإدارة "

د.غازي القصيبي

من أساليب التحفيز..
1. إنك لا تستطيع أن تجعل الآخرين ينفذوا ما تريد أن ينفذوه, ويمتنعوا عما تريد أن يمتنعوا عنه إلا عن طريق ثلاث دوافع:
أ-الحب والاحترام. ب- الرغبة والثواب. ج-الخوف والعقاب.
ومن هنا على الإداري-الناجح-أن يبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام,أن تحبهم فتجعلهم يحبونك,وتحترمهم فتجعلهم يحترمونك ,وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت.عندما يتعذر الوصول إلى الهدف عن هذا الطريق لك أن تلجأ إلى الإغراء والثواب.عندما يفشل هذا المسعى, وعندها فقط, لك أن تلجأ إلى آخر العلاج:العقاب أو التلويح به.

ضبط الدوام
2. إن ضبط الدوام ليس معضلة كبرى كما يتصور البعض.وصول الرئيس في الموعد المحدد يضمن وصول بقية الموظفين في هذا الموعد,وبقاؤه إلى نهاية الوقت المحدد كفيل ببقاء الجميع.

لاتستعجل…
3. على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات.

الروتين
4-لا يوجد عمل – مهما ارتفع شأنه ومقام صاحبه- يخلو من مشاغل روتينية.

الصلاحيات قبل اتخاذ القرارات
5. لا تتعامل مع أي موقف دون أن يكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه.

ضعف الذاكرة هو الأصل!!
6. احرص على تسجيل كل شيء في الأوراق(اتفاقات,نتائج اجتماعات,….) لأن قوة الذاكرة ليست من سمات غالبية الناس.

ابحث عنه!!
7. ابحث عن شريك فعلي يتحمل المهام معك, حتى تجد الوقت الكافي للتأمل والتخطيط للمستقبل.

افتح المجال..
8. افتح المجال أمام الآخرين وسوف يذهلك ما تراه من منجزاتهم.

تعرف قبل أن تعمل
9-لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد,إما باللقاء ببعض العاملين فيه , أو بالقراءة عنه ,أو بهما جميعا.

اختبرها بنفسك
10. اختبر بنفسك الخدمة التي يقدمها الجهاز الإداري الذي تعمل فيه

اختبرها بنفسك.
10-اختبر بنفسك الخدمة التي يقدمها الجهاز الإداري الذي تعمل فيه.

لا تختلق جدوى غير موجودة!
11. لا ينبغي للرئيس الإداري – مهما كان تعلقه بالمؤسسة التي يرأسها- أن يختلق جدوى لا توجد , وأن يحرص على توسع لاينفع.

لا محاباة في العمل
12. لا يجوز للاداري- مهما كانت عواطفه الانسانية نحو زميل- أن يبقيه في موقعه ؛إذا كان بقاؤه يعرض العمل أو الآخرين للخطر.

لا تخضع للابتزاز.
13- على المدير الناجح ألا يخضع للابتزاز(ابتزاز الاستقالة,ابتزاز……)وعليه أن يخبر من يريد الاستقالة أن كل الأبواب مفتوحة.لايستطيع الانسان ان يحيا حياة طبيعية في ظل الابتزاز مهما كان نوعه. والابتزاز في هذا المجال لا يختلف عن الابتزاز في كل مجال.اقبل الابتزاز مرة وسوف تضطر إلى قبوله إلى الابد.

لا تتردد.
14- على القائد الإداري ألا يتردد في اتخاذ القرارات الضرورية ولو كانت مؤلمة(مثل تغيير موقع موظف,….). وإذا لم تكن للقائد الإداري القدرة على نقل موظف – لم يعد قادرا على العطاء- من موقعه,فمن الأفضل ألا يتصدى للقيادة الإدارية.

صفات القائد الإداري الناجح
15. هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح:
* صفة عقلية خالصة:وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح.الحكمة هي جوهر الصفة الأولى.
* صفة نفسية خالصة:وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.الشجاعة هي جوهر الصفة الثانية.
* مزيج من الصفة العقلية والنفسية:وهي القدرة على تنفيذ القرار.المهارة هي جوهر الصفة الثالثة .وهذه المهارة تشمل فيما تشمله: القدرة على التحفيز,القدرة على شرح القرار,القدرة على إزالة العقبات,الكثير من الصبر,……

التنظيم قبل التخطيط.
16- لكي تخطط لعمل جهاز ما,يجب ان تكون الصورة الإدارية للجهاز متضحة في أذهان المخططين. بعض الإداريين يخطئون خطأ بينا عندما يبدؤون التخطيط بجهاز لم يستكمل مقوماته التنظيمية.

لا ينال العلم مستح.
17- لا تستح أبدا أن تعترف بجهلك وأن تعالجة بخبرة الخبراء.فالانسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة.

الإعلام والإنجاز.
18- لا يمكن أن يكون القائد الإداري فعالا إذا ظلت إنجازاته طي الكتمان.جزء مهم من فعالية القائد أن يكون فعالا أمام رؤسائه و مرؤوسيه والناس. وهذا لايتم إلا عبر وسائل الاعلام. ولكن الاعلام بدون انجاز حقيقي جعجعة لا تلبث أن تهدأ دون أن تترك خلفها طحنا.

لابد من تحمل الشخصية القوية.
19- اختيار المساعدين الاكفاء نصف المشكلة, والنصف الآخر هو القدرة على التعامل معهم.الذي يريد مساعدا قوي الشخصية, عليه أن يتحمل متاعب العمل مع هذه الشخصية القوية. أما إذا كنت لا تريد ان تسمع سوى "نعم نعم نعم!" فمن الأسهل – والأرخص- أن تشتري جهاز تسجيل.أما إذا كنت تريد بالفعل مشاركة الرجال عقولهم,فعليك أن تتذرع بصبر لا حدود له.

تناقض!
20. عندما يتلقى موظف تعليماته من مرجعين:أحدهما أعلى من الآخر ؛فإنه سوف ينزع إلى تجاهل التعليمات الصادرة من المرجع الأدنى.

تحمل التبعات
21. إذا كان القائد الإداري يتلقى – راضيا مسرورا- المديح عن كل انجاز فعليه أن يتقبل – راضيا-المسئولية عن كل خطأ.القائد الإداري الذي ينسب النجاح إلى شخصه ويعلق الفشل في رقبة مسئوليه؛ يستحيل أن يحظى بثقة العاملين معه.وبعد قترة يخاف العاملون مغبة الخطأ فلا يعملون شيئا وينعدم الانجاز.

الطريق الطويل
22. عبرة للقائد الإداري:إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويله من الفكر والعرق والدموع.

قيادة الاجتماعات
23. سر النجاح في قيادة المجالس(الاجتماعات) أمران سهلان/صعبان:
 التحضير الكامل:وذلك بأن يكون مستوعبا لكل مادة على جدول الأعمال, وقادرا على الإجابة على كل تساؤل يمكن أن يثيره الاعضاء. إذا لم يفعل ذلك فقد تسير الأمور في غير الاتجاه الذي يريده, أو تنتهي بغير قرارات حاسمه. أي أن الرئيس عليه أن يبذل قبل كل جلسة أضعاف ما يبذله أي عضو آخر.
 احترام مشاعر الأعضاء ورغباتهم:فقد يختلف معك أحد الأعضاء , فليس من الحكمة أن يحاول الرئيس الضغط أو يطلب التصويت.هناك عدة بدائل:طلب تقرير مفصل عن نقطة الخلاف,تشكيل لجنة لبحث الموضوع(يفضل أن تكون برئاسة العضو المخالف), او أن يطلب التأجيل في البت إلى جلسة قادمة وهذا أضعف الايمان.

كن آخر من يتحدث
24. على رئيس المجلس أن يكون آخر المتحدثين عند بحث القرارات ومناقشتها.

حقيقة!
25. إن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل.

خطأ شائع.
26- الإداري الناجح- على خلاف ما يتصور الناس-ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة , بل على النقيض من ذلك تماما. الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.

لا تضيع وقتك وجهدك
27. إن محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت.

المال عنصر أساسي , لكنه ليس الوحيد!
28. المال عنصر أساسي في الإدارة ؛ ولكنه ليس العنصر الأوحد, وقد لا يكون العنصر الأهم.

سلاح ذو حدين
29. الاعلام سلاح فعال , ولكنه ككل الأسلحة ,سلاح ذو حدين.

لا للتعقيد.
30- عندما يكون عدد الموظفين صغيرا, فلا مبرر لتعقيد الوضع بتنظيم هرمي.

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

الإدارة الصفية الناجحة

الإدارة الناجحة هي جزء مهم من أي نجاح، و بما أن مجال التدريس يتطلب النجاح ، كان لزامًا لكل معلم أن يتحلى بالإدارة الصفية الناجحة،لذا أرجو بإعطاء آرائكم حول هذا الموضوع من حيث ما هي الإدارة الصفية الناجحة في رأيكم؟و ما هي الطرق و الأساليب التي يمكن أن يتبعها المعلم ليكون مديرًا صفيًا ناجحًا؟
<div tag="8|80|” >

أختي الفاضلة الموضوع جميل والرد عليه يحتاج إلى اهتمام وترتيب الأفكار ،

فلنا عودة إن شاء الله تعالى .

موضوع راائع ويستحق النقاش فيه …

الإدارة الصفية :: هي نقطة مهمة جداً في التدريس ..

في البداية :: يتطلب من المعلم نفسه :: الثقة بالنفس والجدية الغير مبالغ فيها احترام الذات والآخرين والتحلي بالأخلاق الكريمة والصبر …

نستخدم الشدة + اللين في الوقت نفسه لسير الحصة

برأيي :: تبدا الادارة الصفية الناجحة من اول يوم دراسي :: حيث 3 اسابيع الاولى تبدا مرحلة التعارف :: يبدأ المعلم بالجدية ، يضع قوانيه وما يريده من طلابه ، لا يتنازل عن حقوقه :: فيبدا الطالب هنا بتكوين فكرة عامة عن المعلم وكيفية التعامل معه وستبقى هذه الفكرة الى انتهاء العام ….

وبعد فترة وجيزة يبدا المعلم بالين مع التمسك باخلاقه ومبادئه ….. ثم يبدا المعلم بتكوين العلاقات الجميلة والصداقة مع طلابه :: يدير صفه وفي نفس الوقت يكن سلساً ومحبوباً مع الطلاب ليكسب حبهم وودهم …

ايضاً الادارة الصفية تختلف من مرحلة الى اخرى …

يجزيكم الخير ولنا عودة للمتابعة

أشكركم يا أستاذ محمد و أستاذة لمى على هذا المرور الطيب
التصنيفات
الإدارة المدرسية

أيها المدير / ة أيهما أفضل الإدارة أم التعليم

أستاذي المدير :
أستاذتي المديرة :
كنت في يوم من الأيام معلماً ، عشت سلبيات هذه المهنة و إيجابياتها
واليوم أنت مدير أو مديرة عشت تجربة التوجيه بسلبياته وإيجابياته فلو أنك خيرت الآن بين المهنتين أيها تفضل مع ذكر الأسباب وبالتفصيل الممل
عزيزتي معلمة لغة عربية… شكرا لك على هذا الموضوعالشارقة
بانتظار السادة و السيدات مديري و مديرات المدارسالشارقة
والله يا مي أشعر أن التعليم أفضل لأن مشاغل المدراء منعتهم من الرد على موضوعي على الأقل نحن المعلمات نتفاعل قليلاً مارأيك ؟
ويفترض تعطين الاعضاء فرصة للرد انا شخصيا اكون متفرغ في اخر الاسبوع بشكل كبير .

وبالنسبة لشهادتك غير مقبولة لانك جربت التدريس فقط يعني شهادتك ناقصة وغير مقبولة .

انا شخصيا جربت التدريس وتشبعت منه وانا في الادارة وجدت نفسي .
في التدريس احسن شي فيه قلة المسؤولية وصغر دائرة الاشراف والمتابعة .
والمدرس ممكن يخرج في وقت مبكر .
وهالايام تحضير جاهز واجهزة عرض متقدمة ووسائل
العصر الذهبي للمعلمين قادم ومبروكين على تخفيض النصاب مقدما .

واما الاداري يفترض يكون اخر من يخرج وتكون عنده اجابة عن كل سؤال يخص الرعية اللي عنده وملم بكل شيئ وفي اي وقت .
والمدير يتحمل مسؤولية المدرسة
دائما الكل ينظر للمدير ….
المسؤولين في القضايا يناقشون المدير وينتظرون منه ياتي بالاخبار والحلول والمتابعات
العهد والاموال كلها يسبقعا تعهد شخصي من المدير …..

لكن مع ذلك هناك ناس تحب المسؤولية وأناس يعفون انفسهم من المسؤولية .
لكن العمل بحد ذاته اذا اعتبرته ممتع ستقضي فيه اجمل الاوقات .

أنت محق ربما كان علي الانتظار حتى نهاية الإجازة لأعطيكم الوقت للإجازة أما عن حكمي أكيد غير مقبول وإنما أردت استفزاز المديرين والمديرات للإجابة على تساؤلاتي
نلخص إجابتك أستاذي بو محمد أنك شخصياً تفضل الإدارة رغم أنها تعني تحمل المسؤولية كاملة ربما لأنك تجد في نفسك القدرة على تحملها
الكل ينتظر المدير كلمة سمعتها من مديرتي أيضاً قالت و أن كل القضايا تنظر يوم دوامي ( بسبب التوفل ) لأحلها وأبت فيها .
العصر الذهبي للمعلم ياليت التحضير الجاهز لا يعني أننا لانحضر أستاذي هذا المخطط لا يعطيني عروض تقديمية جاهزة أو أوراق عمل ولا يصحح اوراق الاختبار بمعنى أنه خفف من دوامي المسائي في المنزل ولكنه لم يعفني منه أما المدير فمن محاسن مهنته أن دوامه ينتهي بخروجه من المدرسة ألست معي في هذه النقطة
ألف شكر لردك على تساؤلاتي
موضوع حيوي ومهم أنا بعد أنتظر الرد وشكرا أختي معلمة لغة عربية على طرحك للموضوع
وأنا في رأيي أن لكل مهنة إيجابيات وسلبيات ولكلٍ همه الخاص به وهي في النهاية مهنة تريد مناّ الإخلاص سواء مدرس أو مدير أو حتى عامل يخدم الإثنين وهذا رأي ولكي مني التوفيق.
أشكر تفاعلك معي يا حروف والهدف من موضوعي تبادل الخبرات وغلقاء الضوء على الجوانب السلبية والإيجابية في المهنتين من أناس جربوا طعم الإثنين
اختي معلمة اللغة العربية…………. موضوع مهم جدا ولكن هذا الموضوع يمكن يثير غضب المديرات وخاصة بعد التوفل وفقد اصبحوا كتلاميذ يأخذون دروس خصوصية في المعاهد الشارقة الشارقة
إذاً أخي ضمير مستتر أتطلب مني تغيير السؤال إذاً مديرتي مديري أيها أفضل التعليم الإدارة أم أن تعود طالباً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة لغة عربية الشارقة
أما المدير فمن محاسن مهنته أن دوامه ينتهي بخروجه من المدرسة ألست معي في هذه النقطة
ألف شكر لردك على تساؤلاتي

من قال لك دوامه ينتهي …. بالعكس الدوام مستمر والهاتف ممكن في أي لحظة يرن ولازم تتقبل مواضيع المتصلين بصدر رحب وتحلها بحكمة قبل ان تتفاقم وتدافع عن الرعية والزبون دائما على حق !

والله تفاعل عجيب وكان هذا القسم مخصص لي ولـ 5 اعضاء فقط .

يفترض نستعين بالخبرات الاجنبيه الشارقة

انا صراحه اشوف للتدريس مميزات وللاداره مميزات

التدريس

مسئوليه محدوده وممكن تطلع بعد حصصك اذا عندك اداره عصريه

لكن المشكله بعد الدوام يعني العصر وبالليل انت مشغول باعمال مدرسيه

الاداره

بعد العصر شغل ذهنى فقط وعند الضروره فقط

لكن داخل المدرسه ضغط وتعب وارهاق ولازم تكون حذر جدا بكل تصرف

بالنسبة لي لانى العصر مشغول باعمالى الخاصه افضل الاداره

تسلمين اختي معلمة لغه عربيه على طرح هذا الموضوع الرائع

وبانتظار سماع ردود المدراء

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

استراتيجية الابداع التعلمي على ضوء الإدارة الصفية

استراتيجية الإبداع التعلمي على ضوء الإدارة الصفية

مفهوم الاستراتيجية :
هو فن استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف . واسترتيجية التدريس : عبارة عن مجموعة من الأمور الإرشادية التي توجه ، وتحدد مسار عمل المدرس ، وخط سيره في درس من
الدروس . وقدعرفها بعض التربويين بأنها تتابع منتظم ، ومتسلسل من تحركات المعلم .
التخطيط والاستراتيجية :
يعتبر التخطيط أمر ضروري ، وبالغ الأهمية بالنسبة للاستراتيجية ، لأنه يترجمها إلى وسائل ، وأدوات ، ويبرمجها ، ويحدد خطوات تنفيذها في الواقع .

مكونات استراتيجية التدريس :
1ــ الأهداف السلوكية ، وتعرف أيضا بالأهداف الإجرائية ، أو أهداف التدريس .
2 ــ التحركات التي يقوم بها المعلم ، وينظمها لهتدي بها في تدريسه ، وهي بمثابة محور استراتيجية التدريس .
3 ــ الأمثلة المستخدمة لشرح الدرس .
4 ــ التدريبات ، والمسائل ، والوسائل المستخدمة للوصول إلى تحقيق الأهداف .
5 ــ الجو التعليمي ، والتنظيم الصفي للحصة .
6 ــ استجابات التلاميذ ، أو الطلاب بمختلف مستوياتها ، والنتتجة عن المثيرات التي ينطمها المعلم .

التدريس المبدع :
* يرتبط التدريس المبدع بطرائق ، وأساليب التدريس المثيرة للفكر ، وإدارة الديمقراطية للنقاش ، وإحداث التعلم ، وتحقيق دافعية التعلم الذاتي .
* يرتبط التدريس المبدع بالتدريس المنظم وفق خطط مرسومة ومدروسة ، تعتمد على مهارات التدريس الأساسية لتحقيق التدريس المتميز الفعال .
* التدريس المبدع علاقة إنسانية يغلب عليها الحب ، والتسامح ، والحرية ، بل هو مسرح إنساني تلعب فيه العلاقات الشخصية بين المتعلم ، والمعلم دورًا مؤثرًا في معنوياتهم ، ودافعيتهم ، وتعلمهم .
المعلم المبدع :
* هو الفنان ، والممثل الذي يمتلك أدوات التدريس المناسبة والفعالة ، يأسر بها خيال المتعلمين ، ويتحدى عقولهم بتشكيلاته الفكرية ، وحركاته الوجدانية ، والسلوكية .
* هو الذي يقيم علاقات بينيه ناجحة مع المتعلمين ، ويصل إلى مستوى رفيع من الاتصال الشخصي معهم .
* هو الذي يحول درسه من مجرد مثيرات ، واستجابات إلى موقف إنساني مشبع بالدفء ، وتميزه التقنية ، وفيه يستمر المتعلمون في حالة من النشاط العقلي ، والاستغراق في الدرس ، والتفاعل معه عبر علاقات وثيقة من الود ، والاحترام ، والتسامح ، تدعو إلى تعزيز التواصل ـ وإثارة التفكير بشكل مستمر .

النظام المدرسي
يتوقف استمرار المجتمع وبقاؤه ، وتطوره على وجود مواطنين يقدرون قيمة النظام ، ويأخذون في اعتبارهم الصالح العام . لذلك تصبح العملية التربوية أكثر من مجرد نمو ، بل هي نمو في اتجاه الذكاء والسلوك الاجتماعي . من هنا يتفق كثير من التربويين على أن المشكلات الأساسية للشباب هي مشكلات اجتماعية في طبيعتها . وتعتبر المدرسة الثانوية بطبيعة تكوينها مؤسسة تربوية اجتماعية ، ففي مرحلة النمو التي يمر بها التلاميذ توضع أسس العادات الاجتماعية . لهذا فإن مسؤولية مدرسي المرحلة الثانوية تتركز على معاونة المراهق على تكييف سلوكه مع أنشطة الجماعة . وهنا تبرز الأهداف الأساسية للنظام في المدرسة الثانوية ، ألا وهي تهيئة الظروف المناسبة ، والمناخ الاجتماعي الملائم الذي يشجع ، ويساعد على نمو الخصائص ، والعادات التي تحقق أكبر قدر ممكن من الانضباط الذاتي ، والمواطنة الصالحة في كل تلميذ .

أهداف النظام في الفصل :
قديما كان الهدف الأساس للنظام داخل الفصل توفير الظروف المناسبة ، والحسنة للدراسة ، وتوفير الاحترام للمدرس . ويتوقف تحقيق ذلك على استخدام الخوف من العقاب غالبا . أما اليوم ، وفي عصر التحضر والتطور أصبح الهدف الأساس للنظام داخل غرف الدراسة يتوقف على التالي :
1 ــ تنمية الفهم ، والمثل العليا ، والاتجاهات ، والعادات ، وغيرها من مكونات السلوك السوي التي تضمن أن يكون مسلك كل تلميذ مسلكا اجتماعيا ، دون الحاجة إلى استشعاره الخوف ، أو ممارسة أي ضغوط سوى ما ينعكس من آراء أقرانه عليه .
2 ــ تنمية السلوك الاجتماعي عند التلميذ .

خصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل :
يتميز الموقف النظامي الجديد في الفصل بخصائص يمكن حصرها في الآتي :
1 ــ ينشغل التلاميذ بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .
2 ــ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .
3 ــ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن التلاميذ احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .
4 ــ يتحرر التلاميذ من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .

العوامل المؤثرة في سلوك المراهق :
يجب أن يدرك المعلم أن سلوك المراهق تحكمه قوى عديدة في المجتمع المحلي ، تعمل مجتمعة ، كما يعمل كل منها على حدة لتشكيل سلوكه ، لذلك لا بد من دراسة هذه العوامل حتى يتسنى لنا سبر أغوار المراهق السلوكية ، وأهم هذه العوامل :
1 ــ الأوضاع الاجتماعية ولاقتصادية .
2 ــ الصحة والنمو الجسمي .
3 ــ الدوافع الداخلية للعمل . ( تتوقف على المنهج الدراسي السليم ) .
4 ــ الاضطرابات الانفعالية . ( نتيجة للفشل الذريع المتكرر ) .
5 ــ النضج العقلي . ( استفادته من خبراته ، وخبرات غيره تكون قليلة ) .
6 ــ الظروف البيئية . ( كالسكن غير الصحي الضيق المزدحم ) .
7 ــ أنشطة أوقات الفراغ . ( ممارسة الأنشطة الجماعية في وقت الفراغ تنمي السلوك الخلقي السليم ) .

الموقف من السلوك غير السوي للتلميذ :
تختلف أنواع السلوكيات غير المرغوب فيها ، وعدم التكيف لفرد دون الآخر ، وذلك حسب العوامل التي ساعدت على نشوء السلوك غير السليم لديه . من هنا يتعذر وضع قائمة مقترحات يعمل بها في مثل هذا الموقف بالنسبة للأفراد جميعا ، غير أن هناك اعتبارات تفيد عند معالجة هذه الحالات أهمها :
1 ــ لا تؤخذ المخالفات البسيطة على أنها خطيرة . ( يراعى البيئة ، والعوامل التي أدت إلى وجودها ) .
2 ــ الهدف من العقاب هو تحقيق تكيف التلميذ . ( شريطة ألا يكون الهدف من العقاب هو الإرهاب ، لأنه ممنوع أخلاقيا ، وسلوكيا ) .
3 ــ ينبغي تحري أسباب السلوك السئ قبل توقيع العقاب .
4 ــ إذا كانت المخالفة السلوكية ناجمة عن عجز في اتباع النظام المفروض من المدرسة ، يراعى تعديل النظام بحيث يساعد على تحقيق السلوك السوي .
5 ــ يختار العلاج طويل المدى الذي يمنع تكرار السلوك غير السليم .
6 ــ إذا كان الاتجاه النفسي العام للجماعة لا يرضي المدرس فلا يعاقب أحد التلاميذ عليه.
7 ــ يراعى حاجات التلميذ المخطئ ، ومدى جسامة خطئه عند تقرير العقاب .
8 ــ يوقع العقاب مباشرة عند ارتكاب الخطأ للربط بينهما .
9 ــ من الخطأ أن يتعقب المدرس تلميذا ، لأن ذلك يضر بصحة النفسية .
10 ــ عدم إظهار الغضب عند معاقبة التلميذ .
11 ــ توحيد أساليب الانضباط في الصف الواحد ، بل وفي جميع الصفوف الدراسية .
12 ــ التلميذ المذنب هو الذي يعاقب فقط ، لا الفصل كله .
13 ــ طريقة العقاب وشكله ينبغي أن يمكنا التلميذ من استعادة احترامه لذاته .

السلوك الطلابي السليم وكيفية المحافظة عليه

الإدارة الصفية :
يراعى في الإدارة الصفية الجيدة الآتي : ــ
1 ــ الاعتماد على التخطيط الدقيق لتنظيم حجرة الدراسة .
2 ــ الاهتمام بالقوانين الضابطة لإدارة الصف .
3 ــ الإجراءات اللازم اتباعها للمساعدة على أداء الأنشطة الجماعية ، ومنها :
أ ــ استخدام المواد واللوازم .
ب ــ تعيين الطلاب في مجموعات .
ج ــ أهداف الطالب ومشاركته .
د ــ الفرق التعلمية التعاونية .
هـ ــ الإشارات كعمل وسلوك وحركة تستخدم للفت انتباه الطالب .
و ــ الإعلانات المدرسية العامة . ( مراعاة الاستماع إليها ، وعدم مقاطعتها ) .
ز ــ المواد ، والأجهزة الخاصة كالحاسوب ، والحيوانات الحية . ( يجب تحديد أنظمة ، أو قوانين للوصول إليها ، واستخدامها ) .
ح ــ أوقات الخروج إلى الفسح ، أو الصلاة . ( ينبه الطلاب إلى إخلاء مقاعدهم ، أو ترك عملهم عليها ) .

المعالجة الفورية للسلوك غير المقبول :
تعتبر المعالجة الفورية للسلوك غير المقبول من الأمور الهامة ، بغرض تجنب استمراره وانتشاره .
أما السلوكيات التي ينبغي أن نهتم بها فهي :
1 ــ عدم المشاركة في الأنشطة التعلمية .
2 ــ عدم الانتباه لفترات طويلة ، أو تجنب العمل .
3 ــ المخالفة الواضحة للقوانين والإجراءات الصفية .

طرق معالجة السلوك غير المقبول :
1 ــ إعادة انتباه الطالب إلى المهمة التي انشغل عنها بعمل آخر .
2 ــ أن يتواصل المعلم بالنظر مع الطالب ، أو الاقتراب منه مع استخدام الإشارة .
3 ــ تذكير الطالب المخالف بالإجراء الصحيح .
4 ــ حث الطلاب بالتوقف عن الأسلوب غير المناسب ، ثم مطالبتهم بالعودة إلى البدء في النشاط البناء .
تنبيه :
أحيانا يكون استخدام الإجراءات مباشرة غير مناسب ، أو أنه يعطل نشاطا ، وفي مثل هذه الحالة يسجل المعلم المخالفة في ذهنه ، ويستمر في الدرس حتى يأتي وقت أكثر ملاءمة ، ويخبر الطالب بأنه شاهد ما حدث ، ثم يناقش معه السلوك المناسب الذي يجب اتباعه .
كيفية إدارة المخالفات السلوكية :
ليس الغرض هنا التقليل من شأن المدرس في حل المشاكل الصفية ، وإنما وجوب النظر إلى قائمة الاستراتيجيات الملائمة للموقف ، أو المشكلة ، عاملين قدر المستطاع على جعل الأشياء التي تعطل البرنامج التعليمي في أدنى حدودها ، ومحسنين في نفس الوقت تكيف الطالب الإيجابي ، وسلوكه المنتج . وقبل أن نستعرض الطرق التي يمكن بوساطتها حل تلك المشاكل السلوكية الطلابية ، ينبغي أن نستعرض معا أهم هذه المخالفات السلوكية التي يمكن ارتكابها من قبل الطلاب داخل غرف الدراسة ، أو خارجها ضمن حيز المدرسة .

أهم المخالفات السلوكية :

المخالفات التافهة ، وتشمل :
1 ــ عدم الانتباه لفترة طويلة .
2 ــ التحدث عند الانتقال من نشاط لآخر .
3 ــ الغفلة لفترة طويلة .
4 ــ التوقف القصير أثناء العمل على مهمة ما .
تنبيه :
هذه السلوكيات لا تعتبر بالفعل مشاكل ينبغي العقاب عليها ، نظرا لقصرها ، وعدم معارضتها للمواقف التعلمية ، والأفضل تجاهلها .

المخالفات البسيطة ، وتشمل :
1 ــ جهر الطلاب بالإجابة .
2 ــ مغادرتهم للمقاعد بدون إذن .
3 ــ قراءة ، أو أداء عمل لا علاقة له بالدرس أثناء الحصة .
4 ــ تناول بعض الحلوى أثناء الحصة .
5 ــ إلقاء نفايات في غرفة الصف .
6 ــ التناول المفرط للأحاديث الاجتماعية أثناء الأنشطة الفردية ، أو الجماعية .

المشاكل الحادة :
كثيرا ما يرتكب الطلاب بعض المشاكل التي يمكن وصفها بالحادة تمييزًا لها عن المخالفات السابقة ، ولكنها محدودة المدى ، والتأثير ، وتشمل :
1 ــ قيام الطالب بأشياء خارجة عن نطاق المهمة ، وبشكل مستمر .
2 ــ عدم إنجاز الطالب آخر مهامه المكلف بها إلا نادرا .
3 ــ إخفاق الطالب باستمرار في الالتزام بالقوانين الصفية المتعلقة بالتحدث ، والحركة داخل حجرة الدراسة .
4 ــ رفض الطالب أداء أي عمل يكلف به .
5 ــ محاولة الطالب التخريب لمحتويات الصف .
6 ــ الغش في الاختبار .

المشاكل المتفاقمة :
تشمل هذه الفئة المخالفات البسيطة ، والمشاكل الحادة التي أصبحت تشكل تهديدا للنظام والبيئة التعليمية ، وأهم تلك المشاكل :
1 ــ تجول العديد من الطلاب داخل حجرة الصف بمحض إرادتهم .
2 ــ استمرار الطلاب في الجهر بملاحظات غير مهمة مما يؤثر على أنشطة تطوير المضمون .
3 ــ الأحاديث الاجتماعية التي تستمر بنفس الصخب بالرغم من طلب المعلم بصفة متكررة التزام الهدوء ، مما يمل على تشتيت انتباه الطلاب الآخرين .
4 ــ الرد على المعلم بطريقة غير لائقة ، ورفض التعاون معه ، مما يسبب له الإحباط ، كما يؤدي إلى إفساد الجو الصفي .

نتائج المخالفات ، والمشاكل السلوكية الصفية :
يترتب على تفاقم المخالفات ، والمشاكل السلوكية الصفية ، والمخالفة للإرشادات والقوانين المتعلقة بالسلوك ، انهيار النظام الإداري والتعليمي الصفي ، وتقلل من زخم الأنشطة الصفية .

استراتيجيات الإدارة الصفية

من المفيد استخدام استراتيجيات معينة لإدارة الصف ، ولكن من الصعب شمولية تلك الاستراتيجيات ، واحتوائها لكل المخالفات السلوكية التي يمكن أن تصدر عن طالب ، أو مجموعة من الطلاب ، وذلك لتباين تلك المخالفات وتنوعها ، واختلاف العوامل المسببة في صدورها من طالب لآخر . من هنا سنركز على أهم هذه الاستراتيجيات مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التوصيات الأخرى المساندة لها .

أولا ــ التدخلات البسيطة :
1 ــ التلميحات ، أو الإشارات غير اللفظية . ( رفع السبابة ) .
2 ــ التلميح اللفظي . ( التنبيه على الالتزام بالقوانين الصفية ) .
3 ــ مواصلة النشاط التالي بسرعة . ( عدم ترك فراغ بين نشاط وآخر ) .
4 ــ القرب الجسمي . ( على المعلم أن يكون أكثر قربا من الطلاب مع استخدام الإشارات غير اللفظية ) .
5 ــ لفت انتباه الطلاب جميعا . ( طرح أشكال أوسع من المشاركة ) .
6 ــ إعادة توجيه السلوك . ( التذكير بالسلوك المناسب ، كالجلوس على المقاعد بهدوء ) .
7 ــ تقديم النشاط التعليمي اللازم . ( كأن يتفقد المعلم عمل الطالب ، أو يطرح أسئلة قصيرة ، أو يقدم المساعدة اللازمة ) .
تنبيه : إذا تبين أن غالبية الطلاب لا يستطيعون تنفيذ النشاط ، يجب إيقافه ، وتقديم شرح جديد للصف كله .
8 ــ إصدار أمر بإيقاف السلوك . ( على المعلم أن يخبر الطالب ، أو المجموعة بالكف عن السلوك غير المناسب ) .
9 ــ إتاحة الفرصة للطالب للاختيار . ( يراعى إبلاغ الطالب بأن لديه الفرصة للاختيار : إما أن يتصرف بشكل مناسب ، أو أن يستمر في مخالفته ، وينتظر العقاب المقرر ، كإخباره القيام بعمله بهدوء ، أو يجلس وحده حتى يؤدي النشاط الذي كلف به ) .

ثانيا ــ التدخل المعتدل :
الاستراتيجيات الواردة في هذه المجموعة عبارة عن عقوبات معتدلة ، تعمل مباشرة على إيقاف المشكلة السلوكية . وهي تنطوي على إمكانية أكبر لحدوث مقاومة ، وأهم هذه الاستراتيجيات الآتي :
1 ــ التوقف عن منح الطالب امتيازا ، أو نشاطا مرغوبا . ( كعدم منح الطالب المسيء حرية الحركة في غرفة الصف بدون إذن ) .
2 ــ إبعاد ، أو نقل الطالب ، أو المجموعة المخالفة من أماكنهم .
3 ــ استخدام الغرامة ، أو الجزاء . ( مطالبة الطالب بتكرار عمل ما كجزاء ) .
4 ــ أن يوقع المعلم جزاء الحجز . ( عدم السماح للطالب المخالف ، أو المجموعة المخالفة بالنزول ، أو الخروج إلى أماكن التفسح أثناء الفسحة ) .

التدخل الأوسع :
في حالة عدم استجابة الطلاب للتدخل البسيط ، أو المعتدل ، وعندما يستمر سلوكهم في تعطيل الأنشطة الصفية ، وفي التأثير سلبيا على تعلمهم ، وتعلم الآخرين ، يراعى استخدام واحدة ، أو أكثر من الاستراتيجيات التي سنذكرها ، لأن استخدامها يساعد المعلم في التقليل من السلوكيات غير المرغوب فيها . وأهم هذه الاستراتيجيات :
1 ــ العقد الفردي مع الطالب المخالف .
2 ــ الاجتماع مع ولي أمره .
3 ــ استخدام نظام إشارة ( X ) .
4 ــ اتباع أسلوب حل المشكل وهو كالتالي : ــ
أ ــ تحديد المشكلة . ب ــ مناقشة الحلول البديلة . ج ــ الحصول على التزام بتجربة أحد تلك الحلول ، وحسب الظروف .
5 ــ استخدام الإجراء الداخلي التالي :
أ ــ الإشارة غير اللفظية ، أو اللفظية إذا لم يتوقف الطالب عن المخالفة .
ب ــ أن يطلب المعلم من الطالب المخالف اتباع القانون المطلوب .
ج ــ إذا استمر السلوك يخير الطالب بين التوقف ، أو وضع خطة لمعالجته .
د ــ إذا واصل الطالب المخالف سلوكه غير المرغوب فيه يطلب منه الانتقال إلى مكان معين من الصف لكتابة خطة علاجية .
هـ ــ إذا رفض الانتقال يرسل إلى مكتب المدير لوضع الخطة .
بعض المشاكل السلوكية الخاصة

إضافة إلى الأنواع العامة من المشاكل السلوكية الطلابية ، هناك أنواع محددة من المشاكل الشائعة الحادة التي تستحق أن يفرد لها استراتيجيات معينة لمعالجتها ، وأهم هذه المشاكل : ــ
أولا ــ التصرف بطريقة غير لائقة مع المعلم ، وتشمل :
أ ــ الحديث الوقح من وراء ظهر المعلم .
ب ــ الملاحظات الجافة ، أو غير المهذبة .
ج ــ الجدال . د ــ الإيماء بحركات معينة .
تنبيه : عند معالجة هذا النوع من المخالفات السلوكية يراعى الآتي :
1 ــ عدم المبالغة في رد الفعل .
2 ــ تجنب الجدال مع الطالب .
الحل المقترح :
1 ــ إبلاغ الطالب بأن سلوكه غير مقبول .
2 ــ الإشارة إلى قانون صفي عام . ( كاحترام الآخرين ، وكن مؤدبا ) .
3 ــ إذا تكررت المخالفة ، أو كان التعليق الأصلي يتصف بالوقاحة التامة ، عندئذ يمكن للمعلم استخدام نوع آخر من الجزاءات يراه مناسبا .
4 ــ إذا كان سلوك الطالب مزعج جدا لبقية الطلاب ، أو استمر طويلا في أسلوبه غير السليم ، يمكن للمعلم أن يرسله إلى مكتب مدير المدير ، ولا يسمح له بدخول الصف حتى يوافق على التصرف السليم بشكل مناسب .

ثانيا : عدم تنفيذ العمل بشكل مزمن :
من المشاكل السلوكية التي يعاني منها كثير من الطلاب ، عدم إنجاز الأعمال المسندة إليهم باستمرار ، وأحيانا يخفقون في إنجازها في فترة مبكرة من العام الدراسي ، وفي كثير من الأحيان يقوم الطالب بأداء بعض الأعمال ، وترك بعضها الآخر ، فيتراكم عليه العمل باضطراد إلى أن يخفق في أداء العمل كلية .
الحل :
ينبغي على المعلم الربط بين أداء العمل ، وبين الدرجة الممنوحة عليه للطالب .
غير أن الأفضل معالجة المشكلة قبل أن يتمادى الطالب فيها ، وذلك على النحو التالي :
1 ــ على المعلم أن يقدم حافزا ما كالنجاح في المادة .
2 ــ جمع عمل الطالب باستمرار ، وتفقده أولا بأول .
3 ــ تجزئة العمل ، مع مطالبة الطالب بإنجاز الجزء الأول منه ضمن فترة محددة .
تنبيه :
إذا كانت المشكلة ليست في حدود قدرات الطالب فينبغي ــ إلى جانب التحدث معه ــ الاتصال بولي أمره لمساعدة المعلم ، وكذلك يمكن الاستعانة بالمدرب الرياضي ، إذا كان الطالب ممن لهم ميول رياضية .

ثالثا ــ الشجار :
غالبا ما يكون الشجار في الساحات ، أو الممرات ، فإذا حدث داخل الفصل على المعلم أن يتدخل تدخلا مباشرا ، أو غير مباشر . غير أن تدخله ينبغي أن يعتمد على تقديره لما يستطيع فعله دون إلحاق أي ضرر بأطرف الشجار .
تنبيه :
يراعى عند تدخل المعلم لفض الشجار ألا يكون بمفرده ، بل لا بد أن يكون معه أشخاص آخرون ، حتى يتمكنوا من فضه ، وخاصة عندما يكون هناك طلاب كثيرون .
الحل :
لا بد للمعلم من الاطلاع على الإجراءات الخاصة بمعالجة الشجار ، ثم كتابة تقرير عن المشكلة ورفعه إلى مدير المدرسة ، ومن ثم يتخذ المدير الإجراء المناسب .

رابعا ــ السلوكيات العدوانية الأخرى :
هناك بعض السلوكيات العدوانية الأخرى غير الشجار ، تحدث في غرفة الصف ، وتشمل الآتي :
1 ــ التنابز بالألقاب . 2 ــ التسلط ، أو الوقاحة تجاه الطلاب الآخرين .
3 ــ الاعتداء البدني بشكل مزاح . 4 ــ الدفع بقوة ، والصفع .

الحل : ينبه على الطلاب المعتدين ، أن مثل هذه السلوكيات تعتبر غير مقبولة ، حتى ولوكانت على سبيل المزاح .
2 ــ على المعلم الرجوع إلى القوانين الصفية لمعالجة المشكلة .
( كاحترام الآخرين ، أو عزل الطلاب ذوي السلوكيات غير المسؤولة .

خامسا ــ تحدي المعلم ، أو التخاصم معه :
إذا وقع مثل هذا السلوك السئ ، فإنه يشكل تهديدا للمعلم ، وخاصة إذا وقع أمام الطلاب الآخرين ، كما أن هذا السلوك العدواني قد يستمر ، ويتفاقم ، إذا سمح للطالب القيام به دون مساءلة ، أو عقاب ، ومن المحتمل أن يفتح الباب أمام الطلاب الآخرين لارتكاب نفس السلوك .
الحل : 1 ــ ينبغي على المعلم أن يحاول نزع الفتيل ، من خلال جعل المشكلة مشكلة خاصة ، ومعالجتها بشكل فردي مع الطالب إن أمكن .
2 ــ إذا وقع السلوك أثناء الدرس ، ولم يكن حادا ، يجب على المعلم أن يعالجه بشكل موضوعي ، وأن يتجنب صراع القوة مع الطالب .
3 ــ على المعلم ألا يتورط في جدال مع الطالب .
4 ــ أن يبن له أن سلوكه غير مقبول ، ويحدد له نوع العقاب بوضوح .
5 ــ مراعاة الإصغاء إلى وجهة نظر الطالب .
6 ــ أما في الحالات الحادة ، والنادرة ( كعدم استجابة الطالب للمناقشة ، أو رفضه لأن يكون هادئا ، أو يصر على عدم مغادرة حجرة الدراسة ) .
يرسل المعلم طالبا إلى مكتب المدير لإبلاغه بالأمر .

العملية التربوية في ضوء ما سبق :
تعتبر التربية عملية تشكيل أفراد إنسانيين ، وإعداد ، أو تكييف للأفراد ، إنها نتاج الفاعل بين المرسل والمستقبل ، بين الوالد والأبناء ، أو بين المعلم والمتعلمين ، أو بين الكبير والصغير ، إنها عملية تفاعل مستمر بين الإنسان والإنسان في بيئة طبيعية واجتماعية .
لذا يتوقف استمرار المجتمع وبقاؤه ، وتطوره على وجود مواطنين يقدرون قيمة النظام القائم على التربية ، ويأخذون في اعتبارهم الصالح العام . ومن هنا تصبح العملية التربوية أكثر من مجرد نمو ، بل هي نمو في اتجاه الذكاء والسلوك الاجتماعي . وتعتبر المدرسة بطبيعة تكوينها مؤسسة تربوية اجتماعية . ففي مرحلة النمو التي يمر بها التلاميذ توضع أسس العادات الاجتماعية . لذلك فإن مسؤولية المدرسين تتركز على معاونة المراهق على تكييف سلوكه مع أنشطة الجماعة ، ومن هذه المنطلقات لا بد للقائمين على العملية التربوية أن يراعوه في المتعلم .

العوامل المؤثرة في سلوك المراهق :
يجب أن يدرك المعلم أن سلوك المراهق تحكمه قوى عديدة في المجتمع المحلي ، تعمل مجتمعة ، كما يعمل كل منها على حدة لتشكيل سلوكه ، لذلك لا بد من دراسة هذه العوامل حتى يتسنى لنا سبر أغوار المراهق السلوكية ، وأهم هذه العوامل :
1 ــ الأوضاع الاجتماعية ولاقتصادية .
2 ــ الصحة والنمو الجسمي .
3 ــ الدوافع الداخلية للعمل . ( تتوقف على المنهج الدراسي السليم ) .
4 ــ الاضطرابات الانفعالية . ( نتيجة للفشل الذريع المتكرر ) .
5 ــ النضج العقلي . ( استفادته من خبراته ، وخبرات غيره تكون قليلة ) .
6 ــ الظروف البيئية . ( كالسكن غير الصحي الضيق المزدحم ) .
7 ــ أنشطة أوقات الفراغ . ( ممارسة الأنشطة الجماعية في وقت الفراغ تنمي السلوك الخلقي السليم ) .

الخلاصة :
مما سبق يتضح لنا أن الإبداع التعلمي مرهون بقدرة المعلم على العطاء ، والإبداع والتفاعل ، والتمكن العلمي ، وتطبيقه لطرائق التدريس المختلفة حسب المواقف التعلمية ، وكل ذلك لا يتسنى للمعلم تنفيذه إلا في ظل إدارة صفية حازمة وناجحة ، يكون فيها للمعلم القدر الكافي من الحكمة ، والحنكة في معالجة المشاكل السلوكية الطلابية داخل حجرة
الدراسة ، وخارجها مع الالتزام بنظم ، وقوانين التربية والتعليم

الله يعطيك العافيه موضوع في قمة الروعة
جزاك الله عنا كل الخير

موضوع رااائع جداً

يعطيكم العافية –

شكراً لك
أخي رامي
لهذا الاختيار الموفق والموضوع النافع والإثراء التربوي للخبرات الزاخرة والمتلهفة للمزيد لدى إخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات

بالفعل موضوع قيم وراااائع جدا بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

قرأته أكثر من مرة واستفدت منها كثيرا … وجاري التطبيق بإذنه تعالى