التصنيفات
أخبار مجلس الشارقة للتعليم

بحث آلية تنفيذ توجيهات سلطان بشأن الإشراف على المقاصف المدرسية

ترأس الشيخ عصام بن صقر بن حميد القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم بالشارقة، صباح أمس، بمكتب سمو الحاكم، الاجتماع الأول لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الخاص بإشراف حكومة الشارقة ممثلة في جمعية الشارقة الخيرية على المقاصف المدرسية في مشروع غير ربحي، يشمل مدارس إمارة الشارقة .
وتم خلال الاجتماع مناقشة آلية تنفيذ مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة في هذا الشأن وتحقيقها في أقرب وقت، وتم تشكيل لجنتين، الأولى برئاسة مجلس الشارقة للتعليم، وعضوية وزارة التربية والتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية ووزارة الصحة، ممثلة بقسم التغذية والتعليم والطب المستمر بمنطقة الشارقة الطبية، وجمعية الشارقة الخيرية، وتقوم بوضع الاشتراطات والمعايير الصحية في المقاصف الغذائية بمدارس الشارقة، وتوفير الوجبة الصحية السليمة وفق السلم الهرمي الغذائي، وتحقيق أعلى درجات الجودة في تقديم الوجبات الغذائية الصحية للطلبة على مستوى الإمارة، بعيداً عن المغالاة أو تدني الخدمة .

الشارقة

وتختص اللجنة الثانية بحصر المدارس المعنية وتطبيق هذا المشروع وفق الإمكانات المتاحة، واللجنة برئاسة إدارة منطقة الشارقة التعليمية، وتضم في عضويتها جمعية الشارقة الخيرية .

وأشاد الشيخ عصام باهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة ومكارمه المتعددة لدعم وتطوير العملية التعليمية، وحرص سموه الدائم على صحة ومستقبل أبنائه الطلبة، حيث من شأن مبادرة سموه تقديم رعاية صحية عالية المستوى باتباع أساليب تغذية صحيحة، ومتابعة نوعية الطعام المقدم لأبنائنا الطلبة .

حضر الاجتماع الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، سلطان علي عبيد بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعائشة سيف أمين عام المجلس، وعبد الله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية، وعبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، وطارق سعيد النومان منسق الشؤون الإدارية والمالية، وعائشة الصيري مديرة إدارة التغذية والصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم .

التصنيفات
الأخبار التربوية

سلطان يوجه مجلس الشارقة للتعليم بالإشراف على مقاصف المدارس الخاصة

سلطان يوجه مجلس الشارقة للتعليم بالإشراف على مقاصف المدارس الخاصة

وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، مجلس الشارقة للتعليم بالإشراف المباشر على مقاصف المدارس الخاصة في الإمارة، ومتابعة نوعية الأغذية المقدمة فيها، والتدقيق على ان تكون وفق المعايير المعتمدة لدى المجلس، كما وجه سموه بتشكيل فرق لمتابعة دخول وخروج طلبة المدارس الحكومية والخاصة، لضمان أن يتم ذلك بشكل آمن .
ومن جانب ثان تكفل سموه بتكلفة علاج وبقاء مولودة في قسم الخدج في مستشفى الجامعة في الشارقة، وبجميع الرسوم المتعلقة بإقامتها في القسم الى حين خروجها، مخبراً سموه اسرة المولودة عبر حسن يعقوب مذيع برنامج الخط المباشر من أثير إذاعة الشارقة "ابنتكم ابنته وهو يتكفل بكل مصاريفها" .
وكانت توجيهات سموه وردت للبرنامج خلال مداخلتين مختلفتين بالامس، المداخلة الأولى من مواطنة تدعى أم ميثاء، تحدثت فيها عن المقاصف المدرسية في المدارس الخاصة، والتي تبيع للاطفال اطعمة ممنوعة من وزارة الصحة لضررها الصحي من ناحية تعريض الاطفال للسمنة، وغيرها، حيث تواصلت الأم مع إدارة مدرسة طفلتها في هذا الأمر، فأخبرتها الإدارة أنه لا يوجد خطاب رسمي من التربية والتعليم يمنع هذه الأطعمة، فيما راجعت وزارة التربية والتعليم وعلمت أن هناك لجنة للمدارس الخاصة للتدقيق خلاف المدارس الحكومية، وطالبت بمتابعة هذه القضية، متطرقة لاشتراطات الأمن والسلامة الواجب توافرها للطلبة والطالبات حين الدخول والخروج من المدارس، للازدحام الشديد الذي تشهده حركة السير أمامها .
في معرض رده، وبالنسبة للمقاصف المدرسية قال سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، عضو المجلس التنفيذي للامارة: المجلس يشرف على مقاصف جميع المدارس الحكومية في الإمارة، ويتواصل دورياً معها ويطلب إمدادها بتقارير، وهناك جزاءات يتم توقيعها على المورد المخالف، ولا يتم التهاون في أي أمر يخص الطلاب، والمجلس يختار نوعية الاطعمة وكمياتها بالتعاون مع البلديات، وقد تم تكليف الممرضين بالاشراف اليومي على المقاصف من نواح عدة، ونحن بصدد تصميم برنامج إلكتروني للتواصل عبره مباشرة مع اي من الموردين الذين قد يواجهون مشكلات ما، فيما لاتوجد لدينا دراسة حول اسعار الوجبات في المدارس الخاصة، وعقب توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة لنا بالاشراف على مقاصف المدارس الخاصة، سيتم وضع ضوابط للأمور، ونتمنى ان تتعاون معنا المدارس في هذا الأمر لأن القضية تتعلق بأبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات .
وبخصوص تأمين دخول وخروج الطلبة والطالبات من المدارس، قال الكعبي: من المقرراليوم البدء في تشكيل فرق العمل التي ستكون مدنية ومدربة، وستتابع دخول وخروج الطلبة والطالبات من المدارس تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وسيتم الاجتماع مع جهات أخرى في هذا الصدد لتحديد الأدوار التي ستناط بكل فريق، فيما أتمنى من المعنيين في إدارة الابنية الوقوف على سلبيات التصميم في بعض المدارس وتغييرها، مع وجوب ان تتضمن تصاميم المدارس الجديدة أكثر من مدخل .
ومن جانبه قال خالد الملا مدير إدارة الرقابة والجودة في وزارة التربية والتعليم: تحرص الادارة من خلال فرق الرقابة على ضمان الجودة في جميع جوانب المدارس الخاصة، وليس فقط المقاصف، علاوة على دور البلدية في تنظيم زيارات دورية للمقاصف، للتأكد من كون الاطعمة وفق المعايير، كون سلامة الطلبة والطالبات الصحية من الاولوية بمكان لأولياء أمورهم وللوزارة، عدا ذلك فبعض مقاصف المدارس الخاصة تكاد تكون خمسة نجوم من حيث التنوع، والنظافة، والتزام العاملين فيها، في مقابل مدارس أخرى تعاني القصور، ويتم توجيهها لضمان الجودة، وقسم الرقابة والتغذية في بلدية الشارقة يقوم بدور كبير في شأن التدقيق على الاطعمة وغير ذلك .
أما العقيد شواف محمد مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة الشارقة فقال: إدارة المرور تبذل جهدها لتسيير حركة المرور أمام المدارس عامة، لتنظيم دخول وخروج الطلبة، وذلك من خلال 80 مركبة ودراجة نارية، ونتمنى تعاون أولياء الأمور مع أفراد الدوريات خاصة وقت الظهيرة، فيما من المقرر عقب أسبوعين حل هذه الاشكالية، عدا ذلك، فالدوريات تغطي جميع المدارس الموجودة في منطقة مويلح التي تشهد ازدحاماً، لتعدد المدارس فيها، ومن المزمع مضاعفة عدد الدوريات، ووضع دورتين إضافيتين وقت الظهيرة .

حضانات للخدج

فقد جاء تكفل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكلفة علاج وبقاء مولودة في قسم الخدج في مستشفى الجامعة في الشارقة، وبجميع الرسوم المتعلقة بإقامتها في القسم الى حين خروجها، بناء على مداخلة من مواطن يدعى حميد روى فيها تفصيلياً ماحدث مع شقيقته التي كانت حاملاً في شهرها السابع، ولديها مشكلة في الحمل، توجه بها الى نحو 6 مستشفيات في الدولة، لتضع مولودتها قيصرياً، إلا ان المستشفيات رفضت إجراء الجراحة لها لحاجة المولودة الى حضانة، فيما لا تتوافر أمكنة خالية في الحضانات المتوافرة فيها، بما انتهى به الى إدخالها مستشفى الجامعة في الشارقة، الذي قام بتوليدها، فيما تم إدخال المولودة قسم الخدج الذي يكلف اليوم الواحد فيه 2200 درهم، قائلاً إن الأطباء قرروا بقاء المولودة في القسم لمدة 30 يوماً إلى حين استقرار وضعها الصحي .
وقال ان الموقف يمكن ان يتكرر مع آخرين، بما يتوجب أن يكون لدى المستشفيات قائمة بالحضانات المتوفرة في غيرها، بحيث يمكنها مخاطبتها في أي حالة مماثلة لحالة شقيقته بدلاً من ترك الأمر للحامل وأسرتها للمرور على المستشفيات بحثاً عن حضانات للمواليد الخدج .

الشارقة – جيهان شعيب:

http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/pa…4-e61c51f128d5

التصنيفات
الإدارة المدرسية

الإشراف التربوي 1

الإشراف التربوي والمشرف المتابع تغيير وتطوير

أولا ــ الأخذ بمفهوم الإشراف التربوي الحديث :

يختلف اليوم مفهوم الإشراف التربوي عنه في الماضي ، فقد كان قديما يعرف بالتفتيش ويعني : البحث أو التحري عن شيء ، أو أشياء معينة يضعها المفتش نصب عينيه مسبقا ، بالإضافة إلى ما يخطر على باله عن طريق تداعي المعاني والأفكار .

تم تطور هذا المفهوم واصبح يقصد به : المجهود الذي يبذله المسؤولون عن هذا العمل لمساعدة المعلمين على أداء وظائفهم كاملة ، ودفعهم إلى تحقيق كافة الأهداف التربوية للمواد الدراسية ، وللمرحلة التعليمية ، وتوجيههم إلى كيفية التغلب على المشكلات والعقبات التي قد تعترضهم أثناء أداء عملهم ، علاوة على التنسيق بين جهود المعلمين ، ونقل الخبرات الجيدة بينهم ، والأخذ بأيديهم في طريق النمو العلمي والمهني .

تم تطور مفهومه ليكون أكثر شمولية ، وفاعلية حتى أصبح يعرف بالإشراف التربوي ، ويعني تقويم وتطوير للعملية التعليمية التعلمية ، ومتابعة تنفيذ كل ما يتعلق بها لتحقيق الأهداف التربوية ، وهو يشمل الإشراف على جميع العمليات التي تجري في المدرسة ، سواء أكانت تدريسية ، أم إدارية ، أم تتعلق بأي نوع من أنواع النشاط التربوي في المدرسة ، وخارجها ، والعلاقات والتفاعلات الموجودة فيما بينها . وفي تعريف آخر نجد أن الإشراف التربوي قد توسعت مفاهيمه بحيث أصبح يشمل إلى جانب زيارات المعلمين ، ونصحهم بأي طريقة تتم هذه النصيحة ، تم رفع تقارير عنهم ، وعن مستوياتهم ، إلى أن أصبح الإشراف التربوي عملية شمولية تهدف في المقام الأول إلى الأخذ بيد المعلم ومعاونته ومساعدته على رفع مستواه ، وبالتالي تحسين العملية التعليمية والتربوية في المدرسة ، حيث إن عمل المشرف لا يقتصر على المعلم فقط ، بل إنه بصورة مباشرة وغير مباشرة يتعامل مع الكتاب ، والوسيلة التعليمية ، والمناشط المختلفة ، ومن ثم التلميذ كمحصلة نهائية . وهو يهدف في إطاره العام إلى تطوير وتحسين سير العملية التربوية ، والتعليمية ، والبيئة التربوية لمستجدات العمل التربوي .

ثانيا ــ الإشراف التربوي عمل جماعي تعاوني :

أصبح الإشراف التربوي يتبع أسلوب القيادة الجماعي ، وإشراك المعلمين مع المشرف في اكتشاف ومناقشة مواطن الضعف والقوة في طرق التدريس ، ثم إشراكهم في استخلاص التوجيهات اللازمة لعلاج مواطن الضعف ، وتدعيم مواطن القوة ، مما يدفع المعلمين إلى تفهم أهمية التوجيهات ، ويقومون بتنفيذها عن قناعة تامة ، لأنهم شاركوا في وضعها ، إضافة إلى مد جسور العلاقات الطيبة بين المشرف التربوي والمعلمين مما يساعد على تحقيق أهداف الإشراف التربوي ، ورفع مستوى كفاية المعلم .

ثالثا ــ نقل الخبرات المميزة بين المعلمين :

كان المفهوم السائد للتفتيش ، والتوجيه التربوي غالبا ما يقوم على تدوين الملاحظات والتوجيهات وإعداد التقارير اللازمة حول العملية التربوية ، ولكن المفهوم الحديث الإشراف التربوي أصبح يتمثل في الممارسة العملية التي يقوم بها المشرف ليستخلص منها هو والمعلمون كافة التوجيهات المرتبطة بها ، والتي تستهدف رفع مستوى كفاءة المعلم . ويرتبط تحقيق الأهداف العلمية بنقل المشرف التربوي لخبرات المعلمين المتميزين لغيرهم من زملائهم ، مع تبادل زيارات المعلمين فيما بينهم ، وتحت رعاية المشرف التربوي ، إلى جانب قيامه بإلقاء الدروس النموذجية المتنوعة ، والتي يختارها من دروس المعلمين المتميزين ، تم يطورها ويضيف عليها كل ما هو جديد في طرق التدريس ، وأساليبها ، وفي المادة العلمية ، وبذلك يكون عمله النموذجي حافزا للمعلمين على الاقتداء به عمليا وعلميا .

رابعا ــ مراعاة التخلي عن العبارات التقليدية :

دأب المشرفون التربويون فيما مضى ، وحتى اليوم إلى حد ما على ترديد كثير من العبارات التقليدية المألوفة ، وكتابتها في ملاحظاتهم بعد زيارتهم للمعلمين ، ولا يكاد يفلت من هذه العبارات الرنانة التي لا تنطوي على مغزى تربويا ، واحدا من المشرفين إلا من رحم ربي . ومن هذه العبارات على سبيل المثال قولهم : دفتر التحضير مرآة تعكس جهد صاحبه . ولا أظن أن هذه المقولة صحيحة المعنى ، لأن جل المعلمين إن لم يكن كلهم لا يهتمون بدفتر التحضير الاهتمام اللازم ، بل ود الكثيرون لو يصدر قرار يخلصهم من هذا الهم القاتل الممل المضيع للجهد والوقت .

ومن العبارات أيضا قولهم : مراعاة الفروق الفردية ، والنمو المعرفي عند المعلم ، والإكثار من المناقشة داخل الفصل ، وما إلى ذلك .

ويفضل أن تستبدل تلك العبارات بأخرى أكثر جدة وتطورا ، وأن تكون ذات دلالة يمكن تحقيقها من خلال الزيارة الميدانية ، واترك اختيار العبارة الجدية ، والأكثر ملاءمة للعمل التربوي للإخوة المجتمعين .

خامسا ــ تزويد المشرفين التربويين بالنشرات التربوية اللازمة :

لكي يكون الإشراف التربوي أكثر تغييرا وتطورا وفاعلية ، ينبغي أن تزود الجهات المسؤولة عن الإشراف التربوي في الوزارة المشرفين التربويين في مختلف المناطق التعليمية بالنشرات التربوية ، وخلاصات الأبحاث التي تعني بالإشراف التربوي ، وتعمل على تطوير آلياته ، إضافة إلى عقد الندوات واللقاءات والدورات التربوية التي تصقل الإشراف التربوي ، وتجعله متجددا فاعلا .

سادسا ــ حرية الإشراف التربوي ومرونته :

ينبغي على المشرف التربوي أن يكون مرنا غير روتيني ، بحيث لا يتقيد بأسلوب إشرافي واحد يطبقه على جميع المعلمين الذين يتولى الإشراف عليهم خلال عام ، أو أعوام متكررة ، بل عليه أن ينوع في أساليبه حسب المواقف ، وحالة المدرس الذي يقوم بزيارته ، بل وعليه أن يراعي حالته النفسية ، وتمكنه أو ضعفه في مادته ، أو أدائه ، وهل هذا الضعف ناجم عن عدم الإعداد الكافي ، أو الافتقار إلى الخبرة والممارسة التي تعد المعلم إعدادا جيدا ، أو إلى سوء استخدام الوسائل التعليمية المعينة ، أو جهل بطرائق التدريس الناجحة وأساليبه .

سابعا ــ الاهتمام بالأساليب التربوية الأخرى :

يجب على المشرف التربوي أن يهتم بالأساليب التربوية الأخرى اهتماما كبيرا لأنها تنمي وتطور العمل الإشرافي ، ومن هذه الأساليب : ورش عمل الدروس النموذجية ، وتبادل زيارات المعلمين في التخصص الواحد ، وإقامة الندوات التربوية ، والاجتماعات التي تناقش عملية تطوير الإشراف التربوي ، وإن كان مثل هذه الآليات موجودا ، إلا أنها تحتاج إلى تطوير وتفعيل ، لتؤدي الغرض المنشود منها على أفضل ما يكون .

ثامنا ــ عقد اللقاءات التربوية :

لكي تتطور عملية الإشراف التربوي ، وتتغير إلى الأفضل ، لا بد من التواصل المستمر ما بين المشرفين التربويين ، ومديري المدارس لمناقشة عملية الإشراف التربوي ، وتوضيح دور كل من المشرف التربوي ، ومدير المدرسة المشترك بالضرورة في عملية الإشراف ، وتطويرها وتحسينها باعتباره مشرفا تربويا مقيما .

تاسعا ــ وإلى جانب ما سبق عن تطوير عملية الإشراف التربوي يمكننا رصد بعض الجوانب المتعلقة بتطوير المشرف المتابع ممثلة في التالي :

1 ــ تكريس الدور فيما يتعلق بمتابعة احتياج المدارس وتهيئتها :

أ ــ المسح الميداني المنظم ، والمطور ليقدم من خلاله احصائيات دقيقة للمدارس التي يشرف عليها ، ويحدد بدقة حاجة تلك المدارس من المعلمين ، والكتب ، والتجهيزات المدرسية ، وما إلى ذلك .

ب ــ تفقد المبنى المدرسي ، ومرافقه ، وفصوله الدراسيه ، وساحاته ، ومقصفه ، ويعمل على تطويرها ، وتجديدها ، حتى تكون دائما صالحة الاستعمال .

ج ــ متابعة المكتبات المدرسية ، والمختبرات العلمية ، والوسائل التعليمية ، والعمل على تنظيمها ، وتحقيق أغراضها ، وتأمين متطلباتها .

2 ــ في مجال الإدارة المدرسية :

أ ــ الاطلاع على خطة مدير المدرسة ، ومتابعة تنفيذها .

ب ــ استعراض سجلات المدرسة ، وملفاتها ، والعمل على توجيه القائمين عليها ، والأخذ بأيديهم إلى الأفضل .

ج ــ متابعة التعاميم التي ترسل إلى المدرسة ، ومعرفة مدى اهتمام إداريي المدرسة بتنفيذها ، وحتهم على تنفيذها ، والعمل بها .

د ــ الاطلاع على جداول المدرسة ، وخطة النشاط اللامنهجى ، ومتابعة جداول المتدربين ، والإشراف على سير الاختبارات في المدارس التي يشرف عليها ، وكل ما يتعلق بالأسئلة ، وأوراق الإجابات ، ومراجعة عينات منها .

3 ــ في مجال الإشراف التربوي على المعلمين : تحدثنا عنه آنفا عند حديثنا عن المشرف التربوي بصورة عامة .

تلك رؤى سريعة حول الإشراف التربوي عامة ، والمشرف المتابع خاصة لعله يكون فيها الفائدة المرجوة ، والله الموفق .

التصنيفات
الإدارة المدرسية

الإشراف التربوي 2

الإشراف التربوي بين الأمس اليوم

ابتدأت إدارات التعليم محاولاتها لضبط نوعية المعلمين بفحص أداء المعلم بما سمي بالتفتيش المركزي ، ويضم جهاز التفتيش عددا من الموظفين ، لهم خبرة واسعة في مواد دراسية كاللغة العربية والإنجليزية أو العلوم والرياضيات والاجتماعيات يقومون بزيارة المدارس بشكل مفاجئ ، ويتولى كل واحد منهم حسب تخصصه فحص معلومات التلاميذ في مواد دراستهم ، ويبني على ضوء هذا الفحص حكمة على أداء المعلم ، فيوصي بترقيته أو تثبيته أو نقله .

وخلال العقود الثلاث الأخيرة من القرن العشرين توصلت الدراسات التربوية إلى تجديد المسميات على ضوء التعديلات على مضمون التفتيش ، فغدا أقرب إلى " التوجيه الفني " منه إلى التفتيش ، أي أنه أصبح جهدا يهدف إلى مساعدة المعلم على النمو في المهنة والكفاءة في الأداء ، وشيئا فشيئا تطورت الأمور وغدا نمو التلميذ هو الهدف ، وأضحى تطور العملية التربوية بجوانبها المتعددة هو الغاية ، وأصبحنا أمام مصطلح " الإشراف التربوي " وما يقابله من مضامين جديدة .

تعريف الإشراف التربوي :

عملية تفاعل إنسانية اجتماعية تهدف إلى رفع مستوى المعلم المهني إلى أعلى درجة ممكنة من أجل رفع كفايته التعليمية . وكان يتطلع إليه كعملية ديمقراطية تعاونية ، طرفاها المشرف التربوي والمعلم ، تهدف إلى اكتشاف وتفهم أهداف التعليم ومساعدة المعلم ليتقبل هذه الأهداف ويعمل على تحقيقها .

إن التعريف السابق يمثل نقلة نوعية تبتعد كثيرا عن مفهوم التفتيش وممارسة القائمين عليه ، إذا يلغى نهائيا الاستعلاء على المعلمين وتجريحهم وتصيد أخطائهم . كما يتجاوز التوجيه الفني الذي قد يقف عند حدود متابعة عمل المعلمين في المدارس ومحاولة تصحيح ممارستهم على ضوء الخبرة والنصيحة الوافدتين من خارج المدرسة ، لارتباط التوجيه الفني بتميز الموجه في مادة تعليمية بعينها .

أما الإشراف التربوي فقد أزال الحاجز النفسي بين المعلم والمشرف التربوي عندما اعتبرهما طرفين في عملية واحدة يتعاونان على بلوغ أهدافهما . وهكذا تصبح غاية المشرف التربوي تطوير العملية التعليمية ، وهو أمر لا يوحي للمعلم بأي معنى من معاني العجز والضعف أمام المشرف التربوي .

وقد عرفة بعض التربويين بأنه :

عملية قيادية تعاونية منظمة تعنى بالموقف التعليمي بجميع عناصره من مناهج ووسائل وأساليب ، وبيئة ومعلم وتلميذ ، وتهدف إلى دراسة العوامل المؤثرة في ذلك الموقف وتقييمها للعمل على تحسين التعلم وتنظيمه ، من أجل تحقيق الأفضل لأهداف التعلم والتعليم

وهذا تعريف آخر :

" الإشراف التربوي هو جميع النشاطات التربوية المنظمة التعاونية المستمرة ، التي يقوم بها المشرفون التربويون ومديرو المدارس والأقران والمعلمون أنفسهم ، بغية تحسين مهارات المعلمين التعليمية وتطويرها ، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية – التعلمية " .

تطور مفهوم الإشراف التربوي :

هناك قوتان أساسيتان قد أثرتا في النمو السريع للإشراف التربوي .

أما الأولى ، فتمثل حصيلة عوامل اجتماعية ثقافية ، كالنمو السكاني ، وتغير المجتمع المحيط بالمدرسة ، والاهتمام بجودة التعليم . وأما الثانية ، فتمثل النظريات والبحوث التي ظهرت في هذا المجال . إذ أن النظريات المطروحة والدراسات الميدانية في العلوم السلوكية فتحت آفاقاً جديدة في التفكير بطبيعة أهداف الإشراف التربوي وممارساته ، ودور المشرف التربوي ، ومركزه ، وسلطته ، وما إلى ذلك

مهمات الإشراف التربوي

أ ـ الانتقال بالعملية التربوية من التعليم إلى التعلم :

إذا لا معنى للتعليم إن لم تتضح آثاره في التعلم ، فلا يكون التعليم نقلا للمعارف بل يصبح وسطا لا كتساب المعارف وتحليلها ومعالجتها والتصرف فيها . وهذا يؤكد صعوبة مهمة المشرف التربوي في متابعته لأعمال المعلمين . إذا لا تكتفي زيارة المفتش للمعلم في جولة خاطفة وتقييم ثمرات عمله كما تعكسها إجابات الطلبة على الأسئلة الموجهة لهم بخصوص مادة الدراسة ، كما لا تكتفي مراقبة الموجه لحصة صفية حتى يتعرف على كفاية المدرس في التعليم وإدراكه لأغراضه وممارسته لأساليبه العلمية في إثارة اهتمام التلاميذ بالتعلم ومراعاة قدراتهم وحاجتهم واستعداداتهم ، بل يحتاج أن يكون اتصاله بالطلبة أوسع ، وتفاعله مع المعلم أوثق .

ب ـ الانتقال من المعرفة إلى تنمية أنشطة التفكير :

حيث يبرز هنا دور المشرف التربوي في تقييم وضع المناهج ومساهمته في إعداد المعلمين .

ج ـ الانتقال من تقييم معلومات المدرس إلى بناء نظام قيمي لديه :

وهذا يتطلب أن يقتحم المشرف التربوي هذا الميدان ليساعد المدرسين على تجاوز المشكلات التي يواجهونها في عملهم حينما يركزون على مخاطبة عقول الطلاب ويتجاهلون جوانب حياتهم الوجدانية والاجتماعية والحس الحركية .

د ـ الانتقال من تقييم المدرس إلى تقييم المدرسة وتفاعلها مع البيئة :

فالمبادئ التربوية الأساسية تنظر إلى التربية باعتبارها عملية متكاملة ، ولذلك فإن الفصل بين مهمات المشرفين التربويين المتخصصين بموضوعات الدراسة المختلفة يؤكد الابتعاد عن الالتفات إلى أحوال المدرسة والجوانب الإدارية فيها ، وهي عوامل هامة

في نجاح العمل التعليمي التعلمي أو في فشله .

هـ ـ الانتقال من دراسة المدرسة إلى النظام التعليمي وعلاقاته بغيره :

فالمعلم في المدرسة لا ينطلق إلى عمله من فراغ ، وإنما من نظام تعليمي عام يتصل بأنظمة المجتمع الأخرى سياسة واقتصادية ودينية واجتماعية عامة . ولا يمكن للمشرف التربوي أن يقدم مساندة للعمل التعليمي التعلمي وكأنه لا يتأثر بالنظام التعليمي بشكل عام وأنظمة المجتمع الأخرى .

مهمات المشرف التربوي فيما يلي :

أولا ـ تهيئة المعلمين الجدد لعملهم :

يتم إعداد المعلمين للمهمات التعليمية في كليات إعداد المعلمين ، ويتم تدريبهم على مطالب العمل ميدانيا أثناء الدراسة . ولكنهم من ناحية عملية يواجهون مشكلات حقيقة عندما يباشرون أعمالهم الفعلية في المدارس التي يعينون للعمل فيها .

وتقع على جهاز الإشراف التربوي بالتعاون مع إدارة المدرسة مسؤولية المعلمين الجدد لعملهم .

ثانيا ـ عقد الدورات للمعلمين أثناء الخدمة :

يتصل المشرف التربوي يوميا بالميدان في هذه المدرسة أو تلك ، ويطلع على جوانب العمل وعلى المشكلات التي يواجهها المعلمون ، وعلى جوانب النقص في الخدمات التعليمية المقدمة للتلاميذ . وعلى ضوء ذلك يستطيع المشرفون التربويون ، وبجهد تعاوني اقتراح بعض الدورات التي تعالج جوانب الضعف التي يلاحظونها ، ومن هذه الدورات ما يلي :

1 ـ دورة لاستخدام الحاسب في التعليم .

2 ـ دورة لتعليم معلمي المرحلة الأساسية استخدام أسلوب المجموعات في التعليم .

3 ـ ورشة عمل في القياس والتقييم التربوي لتحسن أداء المعلم في الاختبارات .

4 ـ ورشة عمل لتدريب المعلمين على استخدام المواد الأولية المتوفرة في البيئة في صنع الوسائل التعليمية .

5 ـ دورة لتدريب المعلمين على إثارة اهتمام الطلبة بالأنشطة ،

6 ـ دورة للمعلمين المشرفين على المكتبات المدرسية لتعريفهم بالأساليب المناسبة لتفعيل دور واجتذاب الرواد إليها .

7 ـ دورة لتدريب المعلمين على طريقة جديدة في التدريس .

ثالثا ـ تنظيم اجتماعات مع المدرسين :

وقد تأتي هذه الاجتماعات في مطلع العام الدراسي الجديد ، حيث يلتقى المشرف التربوي بمدرسي إحدى المواد ويناقش وإياهم المنهج الدراسي لهذه المادة والكتاب المقرر وكفاية دليل المعلم .

ويكون من ثمرات هذا الاجتماع إثارة انتباه المعلمين لبعض الجوانب الهامة في المنهج ، والوقت المناسب من الفصل الدراسي لتناول هذا الجاذب .

كما قد يأتي الاجتماع بمناسبة اقتراب موعد الامتحانات النهائية .

كما قد يأتي الاجتماع بعد انتهاء الامتحانات ، وقد يأخذ الاجتماع شكل ورشة عمل لتحليل الأسئلة التي أستخدمها المعلمون .

رابعا ـ العمل على تطوير المنهج :

إن عملية تطوير المهج ليست مهمة الإدارة العامة للمناهج بوزارة التربية والتعليم ، وإن كانت هذه الإدارةة هي من ينظم عملية التطوير ، وتطوير المنهج ليس عملا إفرادياً يقوم به المختص التربوي . بل يأتي التطوير كثمرة لجهد مشترك يساهم في تحقيقه المشرف كقائد تربوي بالتعاون مع المعلمين الذي نفذوا توجيهات المنهج ميدانيا .

كما يساهم في العمل على تطوير المنهج الطلبة الذين تعايشوا مع الخبرات التي يتيحها المنهج وتدارسوا المعلومات والمعارف التي ركز عليها .

خامسا ـ عرض نماذج للمحاكاة في إدارة الصفوف :

إن نجاح عمل المعلم في داخل غرفة الصف يتأثر بشكل كبير بنجاحه في إدارة الصف ، فلا يكفي أن يكون المعلم متعمقا قي مادة تخصصه ، وأن يكون المنهاج حديثا ومتطورا ، كما لا يكفي اعتماد طرق متميزة في التدريس واستخدام وسائل نافعة إن لم يجد المعلم سبيلا إلى إدارة الصف بطريقه فعاله .

ويستطيع المشرف التربوي ، ومن خلال زيارته الميدانية أن يتعرف على المعلمين اللذين يكونون قدوة في هذا الأمر ، ويعقد بعد كل حصة حلقة لمناقشة الاستراتيجيات التي اتخذها المعلم ويقدم تفسيرا لكل استراتيجية بما يساعد على توليد القناعات بالأخذ بمثل هذه الاستراتيجيات في العمل .

سادسا ـ المشاركة في اختيار المعلمين وتوزيعهم على المدارس :

المشرف كحلقة وصل بين الإدارة في المركز والميدان يستطيع أن يساهم مساهمة فعالة في تقديم صورة عن احتياجات المدارس من المعلمين في واحد أو أكثر من التخصصات ، كما يساعد في التوصية باختيار المعلمين الذين يناسبون حاجات هذه المدرسة أو تلك في تخصـص معين .

سابعا ـ تشجيع المعلمين على تجاوز إطار الكتاب المدرسي المقرر لتحقيق أهداف المنهج :

كثيرا ما يميل المعلمون إلى الالتزام الحرفي بالنصوص الواردة في الكتب المدرسية المقررة ، باعتبارها مواد تعليمه منتقاة بحذر وعناية تبعدهم عن الوقوع في الأخطاء المحتملة وهذه النصوص هي نماذج تمثل متطلبات المنهج ، ولكنها لا تعكس كل مقوماته .

وإذا كان المعلم يلتزم بحرفيات الكتاب المقرر ولا يجد من يثير اهتمامه بالمواد التعليمية المساعدة على استكمال تحقيق أهداف المنهج خارج إطار الكتاب المدرسي يكون قد أقفل أمام التلاميذ بابا واسعا من أبواب تحصيل المعرفة واكتساب الخبرة .

ولذلك يلجأ جهاز الإشراف إلى إعداد مواد تعليمية متنوعة : يتصل بعضها بالاكتشافات والمخترعات الحديثة ، ويتصل بعضها بالنماذج المتنوعة للإنتاج ، ويتناول بعضها الأخر الأحداث ويطرح بعضها للنقاش طبقا لما يستحوذ على اهتمام الناس في المنطقة التي توجد فيها المدرسة .

ثامنا ـ استثمار المشرف لموقعه كحلقة اتصال بين الإدارة والميدان في العمل على تكامل دوريهما :

للمشرف التربوي أهمية باللغة في توفير التغذية الراجعة للعاملين في الأنشطة المختلفة في مجال التربية والتعليم ، على مستوى التخطيط والتنظيم والقيادة والتطوير والتقويم والعلاقات مع البيئة المحلية .

وسائل وأساليب الإشراف والتوجيه

أولاً ـ الزيارة الصفية :

تعتبر زيارة المشرف التربوي للمعلم في صفه من الأساليب الفردية المباشرة في الإشراف والتوجيه ، ولعل هذه الوسيلة من أقدم أساليب المتابعة والتقييم التي لجأت إليها إدارات التعليم .

والزيارة الصفية بصورتها المباشرة تساعد المشرف على الإطلاع على عملية التعلم والتعليم كما تسير بصورتها الفعلية ولا تتوقف عند حدود الحديث عنها . وتعطي الزيارة الصفية فرصة للمشرف للإطلاع على عمل المعلم وعمل الطلاب والبيئة التي يعملون فيها والوسائل والأدوات التي تستخدم في التعليم . ولذلك نجد أنظمة تعليمية كثيرة تعتمد الزيارة الصفية كوسيلة أولى للإشراف والتوجيه .

أنواع الزيارات :

· الزيارة المفاجئة للمعلم : وهي قليلة الحدوث في الوقت الحالي ، ونادراً ما تكون مقررة في خطة التوجيه ، وإنما تنشأ الحاجة إليها عندما يكثر التذمر من أحد المدرسين من إدارة المدرسة أو الطلبة وأولياء الأمور . فيقوم المشرف بمثل هذه الزيارة مرة أو أكثر لدراسة أحوال المعلم والتأكد من صحة الشكوى المرفوعة ضده . فهذه الزيارة تفتيشية وليست توجيهية ، وهي لا تخدم المعلم كما لا تخدم عملية التعليم بصورة مباشرة .

· الزيارة المبرمجة في خطة الإشراف التربوي : وهي زيارة تخدم غرضين أولهما حق المعلم في الحصول على خدمة التوجيه وثانيهما تقويم عمل المعلم .

· زيارة بناء على طلب المعلم أو مدير المدرسة بسبب حاجة المعلم للمساعدة في موقف تعذر على المعلم إيجاد حل له .

· زيارة بناء على طلب المشرف بسبب حاجة المشرف للإطلاع على أسلوب مميز يتبعه المعلم بغرض نقل التجربة إلى مدارس أخرى .

الإعداد للزيارة الصفية :

أ ـ تحديد أهداف الزيارة .

ب ـ مراجعة سجل الزيارات السابقة للمعلم لتقدير مدى إستفادته من الزيارات .

ج ـ مراجعة المعلومات والآراء التربوية التي يمكن أن تخدم غرض الزيارة .

د ـ الحصول على معلومات كافية عن المدرسة التي سيقوم المشرف بزيارتها .

هـ ـ مراعاة الظروف المناسبة في توقيت الزيارة .

إجراءات الزيارة الصفية :

· يلتقي المشرف بالمدرس قبل بدء الحصة الصفية .

· يدخل المشرف برفقة المدرس الذي يقدمه للطلاب أو يترك المدرس يدخل صفه ، ويرتب الأمور لقدومه حين يحضر بعد دقائق مستأذناً بالدخول بوجه طليق غير متجهم .

· لا تظهر على الموجه أشكال الامتعاض أو التوتر أو القلق إذا شاهد من المعلم ما يدعو لاستيائه .

· لا يقاطع الموجه المعلم ولا يتدخل في الدرس لأي سبب إلا إذا جرى الاتفاق بينه وبين المعلم مسبقاً على المساهمة والمشاركة .

· يستحسن أن يبقى الموجه في داخل غرفة الصف لحين انتهاء الحصة ، فخروجه من منتصفها قد يوحي للطلبة بنفوره من أسلوب المعلم أو باليأس من قدراته .

· إذا كانت الحصة الدراسية قد لقيت استحساناً من جانب المشرف أو الموجه يكون من المفيد أن يعبر عن رضاه وقبوله بالكلام الصريح أمام التلاميذ تشجيعاً للمدرس وتعزيزاً له .

· كل زيارة صفية تنتهي بتقرير يتضمن ملاحظات المشرف على الحصة الدراسية

· كل زيارة صفية لا يعقبها نقاش مع المدرس تتحول إلى عملية تفتيش ليس أكثر وتفقد وظيفتها التوجيهية .

ثانياً ـ النشرات والمشاغل :

والمشرف التربوي يستطيع أن يعمل على تجديد المعرفة عند المعلمين بتزويدهم بالنشرات والكتب الجديدة التي تتصل بموضوع عمل المعلم ، مثل التأكيد على وصول رسالة المعلم لكل واحد منهم ، ولا يقتصر الأمر على مجرد اقتطاع الاشتراكات . وقد يقوم المشرف بدراسة لبعض الإصدارات الحديثة من الكتب ذات الصلة واستخلاص الأفكار الهامة التي تطرحها وتوزيعها على المعلمين في منطقته للإطلاع وإبداء الملاحظات .

وفي بعض الحالات يلجأ المشرف إلى أسلوب المشغل التربوي ، حيث يحدد المشرف سلفاً الخبرات التي سيتم تمرير المعلمين فيها وإشراكهم في معالجة موضوعاتها .

ثالثاً ـ المداولات التوجيهية الفردية والاجتماعات بمعلمي الفرد :

إن المداولات التوجيهية الفردية بين المشرف التربوي والمعلم غالباً ما تكون الفائدة المرجوة منها محصورة بالمعلم الواحد ، ولكنها من ناحية سيكولوجية قد تترك أثراً فعالاً

في تعديل مواقف المعلم تجاه مهنته على المدى الطويل ، وهذا الأثر له انعكاسات واسعة على المجموعات الكبيرة من الطلبة الذين يتأثرون بسلوك المعلم الواحد ، ولذلك فهو يستحق الجهد المبذول في خدمته عن طريق المداولات الفردية مع المشرف .

رابعاً ـ الدروس التطبيقية النموذجية :

قد يتخوف بعض المعلمين من تجربة الأفكار التي يطرحها المشرف التربوي ميدانياً في غرفة الصف ، وقد يتشكك بعضهم في إمكانية تطبيق الأفكار أصلاً ويعتبرها مجرد طروحات نظرية ، فيأتي الدرس التطبيقي على مجموعة من الطلبة أمام المدرسين دليلاً عملياً على إمكانية ترجمة الفكر إلى واقع ملموس . وتتلو الدرس التطبيقي بطبيعة الحال مناقشات تعزز القناعة في استخدام الأسلوب المتبع فيه والاستراتيجيات التي اعتمد عليها .

خامساً ـ تبادل الزيارات بين المعلمين :

مهما بذل المشرف التربوي من جهد في طمأنة المعلم بأنه يسعى لعونه ، ومهما تودد إليه تظل زيارة المشرف للمدرسة حدثاً غير اعتيادي بالنسبة للمعلم . ويتأثر سلوك المعلم في داخل الصف كثيراً بحضور المشرف للحصة الدراسية وذلك بسبب التباين بينهما في سلم الوظيفة .

فإذا كانت الزيارة من جانب معلم لآخر ، وكانت متبادلة بين المعلمين ، وهم من مستوى وظيفي واحد ، فإنها تكون أقل إثارة للقلق ولا تسبب حالات الارتباك التي يعاني منها بعض المعلمين بحضور المشرف التربوي . وهذا يعني أن المعلم الزائر يشاهد دروساً طبيعية إلى حدٍ كبيرٍ ، ويحاور زميله في جوٍ أكثر ودية ، وقد لا يخجل من الاستيضاح والاستفسار عن بعض الجوانب التي يتردد في سؤال المشرف عنها .

سادساً ـ الدورات التجديدية أثناء الخدمة :

عند الحديث عن مهمات الإشراف التربوي اعتبرنا أن المشرف التربوي مسؤول عن تحديد حاجات المعلمين لإعادة التأهيل على ضوء زياراته الميدانية أو اجتماعاته بالمدرسين أو من خلال الاستفتاءات التي ينظمها لهم ، أو غير ذلك من الاتصالات .

كل هذه الأمور يمكن أن تكشف عن بعض جوانب القصور في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة ، أو تكشف عن عيوب في طريقة ترجمتهم للإعداد العلمي النظري في ميدان عملهم ، أو تكشف عن تقصير بعضهم في متابعة التجديد في مجالات التربية . مما يستدعي الترتيب لعقد دورات في الصيف من كل عام يكون بعضها لمعلمي إحدى المواد الدراسية التي دخلت تعديلات جوهرية على مناهجها .

سابعاً ـ المؤتمرات التربوية والمعارض التعليمية :

يلتقي في المؤتمرات التربوية نخبة من ذوي الخبرة والمعرفة ، فيقدم بعضهم أوراق عمل تتناول موضوعات الساعة في ميدان التربية ، ويشترك الآخرون في مناقشة أوراق العمل .

فإذا شارك المشرف التربوي في هذه المؤتمرات ممثلاً للمعلمين فإنه يستطيع أن ينقل إليهم بطريقة قابلة للتطبيق خلاصة التوصيات التي تسفر عنها المداولات في المؤتمر . وقد يتمكن بعض المشرفين من حضور مؤتمرات على مستوى دولي ، ويكون في مشاركتهم ما يساعدهم على الإطلاع على تجربة الآخرين في ميدان التعليم .

ولكون المشرف التربوي وثيق الاتصال بالمعلم في الميدان فإن ذلك يعطي فرصة لسرعة نقل الخبرة واختبارها بالممارسة .

أنماط الإشراف التربوي

1 ـ النمط السلطوي :

ويقابل التفتيش الإداري التقليدي الذي اختفت صورته في كثير من الأنظمة التعليمية ، ويهتم هذا النمط السلطوي بالضبط والربط والانصياع الحرفي لأوامر إدارات التعليم وتوجيهاتها .

2 ـ النمط الجماعي :

ويتخذ هذا النمط صورة اللجان الفاحصة ، بمعنى أن المشرفين يشتركون في عمليات التقييم كفريق عمل يزور المدرسة أو المعلم . ويشارك جميع أفراد الفريق في دراسة أوضاع المدرسة أو أحوال المعلم ، ويقدمون تقريراً موحداً يعكس محصلة وجهات نظر الفريق .

إن هذا النوع من الإشراف بالرغم من عدم جدواه من ناحية خدمة العملية التعليمية التعلمية لأنه غير موجه إلى تنمية المعلم في عمله ، ولكنه أقل سوءاً من النمط السلطوي الذي تتأثر نتائجه بنوازع المفتش الشخصية ومزاجه الفردي .

3 ـ النمط التشاوري الإرشادي :

وهو نمط الإشراف الذي يستهدف مساعدة المعلمين على النمو في المهنة ومؤازرتهم لتحقيق أهداف عملهم التعليمي . ويتبنى المشرفون من هذا النمط مبدأ وحدة العمل التربوي وتكامله ، ويعتمدون في أسلوب عملهم على توظيف خبراتهم في خدمة المعلم ومساعدته على تجديد وسائله وطرقه ومعارفه من خلال محاورته وتقديم القدوة والنموذج ، وتوفير فرص النمو دون التقليل من شأن المدرس وقدراته ووجهات نظره .

وهناك أنواع أخرى من الإشراف التربوي هي :

1 ـ الإشراف الوقائي :

فلما كان أغلب المشرفين التربويين قد خدموا كمدرسين قبل انتقالهم إلى ممارسة المهمات الإشرافية ، فإنهم يستطيعون تقدير الصعوبات والمشكلات التي يمكن أن يواجهها المعلم بحكم خبرتهم بالموقف التعليمي التعلمي . ولذلك فإنهم يضعون بحساباتهم عند إعداد الخطط الإشرافية حاجات المعلمين الجدد إلى من يساعدهم على وضع الاستراتيجيات المناسبة لتحاشي الوقوع في الأخطاء ومجابهة المتاعب .

2 ـ الإشراف التصحيحي :

يلاحظ المشرف التربوي لدى زياراته الميدانية للمعلمين في مدارسهم بعض الأخطاء في إعداد الخطط اليومية أو الفصلية ، أو بعض العيوب في الطرق التي ينتهجها بعض المعلمين ، أو ضعف في إدارة الصف ، أو في الوسائل التعليمية المستخدمة .

وبمقدور المشرف أن يساعدهم في تصحيح مثل هذه الأخطاء بالتحاور مع المعلم ، وتعريفه بالبدائل التي يمكن أن تكون أكثر مناسبة للمادة الدراسية أو للمرحلة التعليمية . فقد لا ينتبه المعلم إلى أن الطريقة التي يستخدمها ولو كانت مناسبة للمراحل الدراسية العليا فإنها قد لا تناسب الصفوف الأولية . أو قد يغيب عن بال المعلم الأهمية النسبة لأهداف تعليمية كالتحليل والتطبيق والتقويم والتمييز بدل التركيز على المعرفة والفهم وحدها .

3 ـ الإشراف البنائي :

إذ أن هناك ضرورة للارتقاء بالإشراف من مرحلة التصحيح إلى مرحلة البناء ، فلا تقتصر أهمية الإشراف على تحديد الأخطاء والتنبيه إليها بل يتم الانتقال إلى البدائل التي يمكن إحلالها محل السلوك الخاطئ .

وهذا يعتمد على رؤية المشرف التربوي للأهداف التعليمية بوضوح .

4 ـ الإشراف الإبداعي :

ويعتمد هذا النمط الإشرافي على الإيمان بإمكانات المعلمين والثقة بقدراتهم على تطوير أنفسهم وإحداث نقلة نوعية في مجال العمل التعليمي من خلال تجريب طرائق جديدة واستنباط وسائل تعليمية مميزة واستحداث أساليب خلاقة في إدارة الصفوف أو تنظيم مواقف التعلم أو إجراء الاختبارات وتصحيحها .

ويمكن أن نضيف إلى التصنيفات السابقة أنماط الإشراف التالية ، التي أصبح يركز عليها حديثاً :

1 ـ الإشراف الإكلينيكي :

وهو نمط إشرافي تم تطويره في السبعينات من القرن العشرين ، ويركز على تحليل عمليات التعليم والتعلم والتفاعل بين المعلم والمتعلم في داخل غرفة الصف .

2 ـ الإشراف كعملية اتصال بين المشرف ومدير المدرسة والمعلم :

ويقوم هذا النمط على فرضية مؤداها : أن المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم يعملون معاً من أجل غرض واحد ، وهو تحقيق أعلى مردود من عملية التعلم والتعليم . وعلى ذلك فإن تفويض المعلم صلاحيات القيام بالعمل التعليمي لا يعفي مدير المدرسة والمشرف التربوي من المسؤولية عن العملية التعليمية ، وهكذا فإنهما يحتاجان أن يلعبا أدواراً تتصل بدور المعلم في غرفة الصف وتتآزر معه بطريقة تزيد من فعاليته .

أهداف الإشراف التربوي :

1 ـ العمل على ما يكفل تحقيق الأهداف الاجتماعية والتربوية ، ويوجه المدرسين إلى مراعاتها ، وإلى الفرق بين الغاية والوسيلة .

2 ـ مساعدة المدرسين على الوقوف على أحسن الطرق التربوية والاستفادة منها في تدريس موادهم ، وإطلاعهم على كل جديد في ميدان تخصصهم .

3 ـ الكشف عن حاجات المدرسين ، وتكوين علاقات إنسانية بين هيئة التدريس .

4 ـ احترام شخصية المدرس واحترام قدراته الخاصة ومساعدته على أن يصبح قادراً على توجيه نفسه وتحديد مشكلاته وتحليلها .

5 ـ مساعدة المدرسين على الاستفادة من البيئة المحلية ، والتعرف على مصادرها المادية والإنسانية .

6 ـ العمل على تنسيق البرامج التعليمية لتحسين العملية التربوية .

7 ـ مساعدة المدرس على تقويم أعمال التلاميذ ، وإعانته على تقويم نفسه .

خصائص ( ميزات ) الإشراف التربوي الحديث :

قلنا إن الإشراف التربوي قد مر في مرحلتين متمايزتين ( التفتيش والتوجيه ) قبل أن يصل إلى ما هو عليه الآن ( الإشراف الديمقراطي الحديث ) . ففي مرحلة التفتيش التي أفرزتها مدرسة الإدارة العلمية ، كان الهدف منه معرفة جوانب الضعف لدى المعلم ، وعيوبه التدريسية ، ليس من أجل الإصلاح ، بل من أجل العقاب والتأنيب .

أما مرحلة التوجيه التربوي ، فقد أفرزتها مدرسة الإدارة الإنسانية ، التي جاءت نتيجة للبحوث والدراسات التي أجريت في مجالات الإدارة وعلم النفس وعلم النفس الاجتماعي . وكان الهدف هو تحسين أداء المعلم باعتباره محور العملية التوجيهية .

وتأسيساً على ما جاءت به الدراسات التربوية منذ الستينات من القرن العشرين الماضي ، في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وتلافياً لكل جوانب القصور التي ظهرت في نمطي الإشراف السابقين ، التفتيش والتوجيه ، فقد ولد الإشراف الديمقراطي الحديث . إن هدف الإشراف الديمقراطي الحديث هو تحسين العملية التعليمية – التعلمية من خلال دعم المشرف للمعلم ، ومساعدته ، ومشاطرته المسؤولية يداً بيد ، على اعتبار أن هذا المعلم عنصر أساسي في العملية الإشرافية ، ولديه الرغبة في العمل ، والتطوير الذاتي ، في ظل جو من الطمأنينة والأمن النفسي ، والحرية .

الإشراف التربوي من قبل الأقران

( تبادل الزيارات بين المعلمين )

مفهوم إشراف الأقران :

يسعى إشراف الأقران لتحسين مهارات المعلمين ، وله عدة مسميات هي :

ـ الإشراف من قبل الزملاء .

ـ التدريب من قبل الزملاء .

ـ الملاحظة من قبل الزملاء .

ـ تقييم الرفاق .

ـ تبادل الزيارات بين المعلمين .

ـ النمو المهني المشترك .

ولعل أكثر هذه المسميات تداولا هو تبادل الزيارات بين المعلمين ، وتقييم الرفاق . ويعرفه أحد الباحثين :

بأنه أسلوب في الإشراف التربوي يقوم به زميل بزيارة زميل آخر له ، لتحقيق أهداف تعليمية معينة ، وضمن خطة محددة ، وبتعاون من المشرف التربوي ، ومدير المدرسة ، والمعلم .

ويعرفه آخر بأنه " أحد أساليب الإشراف التربوي الذي يقصد به أن يقوم نفر من المعلمين بزيارة زميل لهم في الصف ، أو خارجه ، في مدرستهم ، أو في مدرسة مجاورة ، لتحقيق أهداف محددة ضمن خطة واحدة .

وفي هذه العملية يتفق معلمان أو أكثر على العمل معا من أجل نموهم المهني ، ويكون ذلك من خلال القيام بزيارات صفية لبعضهم البعض ، ومن ثم نقل انطباعاتهم حول ما شاهدوه لبعضهم البعض ، وتحليل ذلك الموقف التعليمي وتبادل النصائح والإرشادات والتصورات ، لتطوير الممارسات التعليمية لأي منعهم .

خصائص الإشراف من قبل الأقران :

1 ـ إن العلاقة التي تربط هذا الفريق من المعلمين ( اثنين أو أكثر ) هي أكثر من مجرد تبادل عشوائي للزيارات الصفية ، وإنما هي عملية رسمية وذات بعد مؤسسي .

2 ـ يتفق المعلمون على زيارة صفوف بعضهم البعض مرتين على الأقل في السنة الدراسية الواحدة ، ومن ثم عقد اجتماع بعدي ( اجتماع للتغذية الراجعة ) يتلو كل زيارة صفية .

3 ـ إن هذه العلاقة التقويمية الإشرافية تخص المعلمين ( الزملاء أو الفريق الواحد ) وحدهم وليس للمدير ، أو لأي إداري آخر ، حق التدخل في هذه العملية ، ويقوم المشرف التربوي بتنظيمها .

4 ـ إن الهدف الذي تسعى إليه عملية التقويم من قبل الأقران هو تحسين وتطوير مهارات المعلم ( الزميل ) التعليمية ، وليس لإطلاق الأحكام تقيمية تحدد جودة مهاراته التعليمية أو رداءتها .

إجراءات تنفيذ برنامج إشراف الزملاء :

ومثلما هو الحال مع قضايا تربوية عديدة ، فإن البحوث والدراسات لم تعط جوابا قطيعا لهذا الجدل حول فعالية وجدوى أسلوب التقويم بالأقران . وعلى أية حال فإن هذه البحوث والدراسات التربوية قد أعطت بعض المؤشرات والدلائل التي تدعم استخدام هذا الأسلوب في الإشراف والتقويم .

1 ـ يعطي مدير المدرسة أو مساعده مسؤولية تنظيم هذا البرنامج ومن ثم مراقبة تقدمه بطريقة غير رسمية . ويقصد بغير رسمية هنا ، أي أن لا تشكل نتائجها أي أساس في عملية "تقييم" أداء المعلم لاعتبارات إدارية وظيفية .

2 ـ يجتمع المدير ( أو مساعد المدير إذا ما أنيطت المسؤولية به ) تحديد الإطار العام لهذا البرنامج ( خطة العمل ) .

3 ـ واعتمادا على هذا الاجتماع ، يضع المعلمون التنظيم النهائي لخطة العمل ، ومن ثم يتفقون على القيام بزيارتين صفيتين على الأقل لبعضهم البعض .

4 ـ وفيما يتعلق بحجم الفريق ، فإن معظم الدراسات ذات العلاقة تشير إلى أن معلمين اثنين أو ثلاثة يشكل الحجم الأفضل للفريق الواحد .

ويمكن لأسلوب تبادل الزيارات بين المعلمين ، أو الإشراف من قبل الأقران ، أن يتحقق على مستويات كثيرة ، من أهمها :

1 ـ معلمو المادة الدراسة الواحدة :

ينظم المشرف التربوي جدول تبادل الزيارات بين معلمي المادة الواحدة من خلال اجتماع يوضح فيه أهمية الزيارات ، وطريقة الإعداد لها ، وطريقة تعبئة التقرير الخاص بهذا البرنامج .

2 ـ معلمو الصف الواحد :

وفيه يقوم معلمو الصف الواحد بزيارة زملاء لهم متخصصين بتدريس الصف نفسه ، وعلى هذا المستوى يمكن أن يتباحثوا في طرق إدارة الصف ، وتوزيع البرنامج اليومي والأسبوعي ، والتخطيط للنشاطات المختلفة .

3 ـ معلمو الصفوف المجمعة :

وفيه يقوم معلمو الصفوف المجمعة بزيارة زملاء لهم يدرسون صفوف مجمعة مماثلة . وعلى هذا المستوى ، يمكن أن يتباحثوا في إدارة الصفوف المجمعة ، وكيفية تدريسها وتخطيط نشاطاتها وبرمجتها يوميا وأسبوعيا بحيث لا يطغى صف ، على صف أو نشاط على نشاط .

4 ـ معلمو المرحلة التعليمية :

وفيه يقوم معلمو المرحلة الواحدة بزيارة زملاء لهم يدرسون بالمرحلة نفسها . وهنا يمكن أن يتباحثوا في خصائص النمو والتطور والعوامل النفسية التي تؤثر على طلاب تلك المرحلة بشكل عام ، والمشكلات التي تعيق تحصيلهم العلمي والمسلكي بشكل خاص .

5 ـ معلمو المدرسة الواحدة لغيرها :

وفيه يقوم معلمو المدرسة بزيارة مدرسة أخرى ، وعقد لقاء يوم واحد بين المعلمين ، بحيث يجتمع كل مع نظيره في المدرسة الأخرى ، ويتباحثون في الأمور كافة ، العملية والمسلكية ، التي تهم المدرسين .

6 ـ زيارات حسب الحاجات الفردية للمعلمين :

ينظم المشرف التربوي بعض الزيارات التي يقوم بها المعلمون لزملاء هم للإطلاع على فكرة ما أو أسلوب ما . وتكون هذه الزيارات بناء على حاجات المعلمين وأهداف المشرف التربوي .

7 ـ زيارات المعلمين القدامى الجدد وبالعكس :

يستطيع المشرف التربوي أو مدير المدرسة أن يضع ترتيبا يتبادل فيه قدامى المدرسين الزيارات مع الجدد منهم ، والعكس بالعكس .

8 ـ زيارات المعلمين المتبادلة على مستوى اللواء أو المحافظة :

وقد يسهم قسم الإشراف التربوي على مستوى مديرية التربية والتعليم أو وحدة الإشراف التربوي في الوزارة بتنظيم مثل هذه الزيارات ووضع إطار عام لها .

إيجابيات الإشراف بالأقران ومحاذيره :

1 ـ إن عملية تقويم الرفاق ، تعتبر مناسبة جيدة للاشتراك مع المعلمين الآخرين ( الزملاء ) في الأساليب التعليمية .

2 ـ تعزيز إيجابي لجوانب معينة في التدريس .

3 ـ تثمين متزايد واعتراف كبير لمجهود المعلم من قبل أقرانه .

4 ـ فهم متزايد للطلبة .

وقد بينت تلك الدراسات أن لهذا الأسلوب إيجابيات عدة وفوائد كثيرة منها :

1 ـ يميل معظم المعلمين إلى طلب النصح والإرشاد من زملاءهم أكثر من غيرهم ، وخصوصا المشرفين التربويين .

2 ـ يستطيع المعلمين أن يزودوا بعضهم بعضا بآراء ومعلومات ( التغذية الراجعة ) ، مفيدة جدا ، دونما حاجة لتدريب طويل ومركز ودونما حاجة لاستخدام نماذج أو أدوات تقيمية معقدة .

3 ـ إن أسلوب التقويم من خلال الأقران يدعم علاقة الزمالة المهنية داخل المدرسة ، ويقويها كما وينمي بين الزملاء حب التعاون والمنافسة والبناء .

و لهذا الأسلوب مجموعة من المحددات أو جوانب القصور ، ومنها :

1 ـ إن المعلمين غير المدربين لن يستطيعوا القيام بعملية إشرافية أو تقويمية ذات مستوى عال ، كالتي يقوم بها المشرفون التربويون أو المدربون تدريبا جيدا .

2 ـ إن أسلوب التقويم من قبل الأقران قد لا يكون مرغوب فيه من منظور الربح والكلفة . فالمعلمون ينبغي لهم التفرغ بعض الوقت لزيارة بعضهم بعضا أثناء التدريس .

3 ـ كما وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العوائق التنظيمية في المدارس تجعل من تطبيق أسلوب التقويم بالأقران أمرا ليس سهلا ، مثلما تجعل فرص نجاحه قليلة إذا ما طبق .

وهناك بعض المحاذير أيضا منها :

1 ـ يمكن أن تثار حساسية خاصة عند بعض المعلمين المزارين ، ولكن يقضى عليها من خلال توضيح أهداف الزيارة .

2 ـ يحذر من تقليد بعض المعلمين لزملائهم ، بالرغم من اختلاف ظروفهم وطلبتهم وطبيعة مدارسهم .

3 ـ يحذر من المبالغة في تجسيم الأخطاء ، والسخرية ، وإظهار عدم الثقة ، والقسوة الزائدة في محاولة تقويم الحصة .

بوركت جهودك .. و جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا ً لك أختي على المرور الطيب .
التصنيفات
أخبار التوجيه التربوي

من أساليب الإشراف

الإشراف التصحيحي:
كل انسان معرض للخطأ وقد يكون هذا الخطأ بسيطا او جسيما واكتشاف الخطأ عملية سهلة ولكن الصعب ادراك ما يترتب عليه من اثار سلبية .ومهمة المشرف الإشارة الى هذه الاخطاء اشارة عابرة بأسلوب لبق ذكي بحيث لا يسبب حرجا لمن اخطأ وإذا كان الخطأ جسيما يوجه التلاميذ توجيها غير سليم او يصر فهم عن تحقيق الأهداف المرجوة فيجب على المشرف معالجة الموقف في مقابلة عرضية او في اجتماع فردي يبين فيه مدى الضرر الذي ينجم عن الاخطاء ومساعدة المعلم على التخلص من هذه الاخطاء وبالتالي تكون فائدة الاشراف التصحيحي تتمثل في فاعليته وتوجيه العناية البناءة لتصحيح الخطأ وعدم الاساءة الى المعلم .
• الإشراف الوقائي :
بحكم خبرة المشرف التربوي التي اكتسبها اثناء ممارسته مهنته كمدرس وزياراته للمدرسين فانه يستطيع التنبوء بالصعوبات والعراقيل التي قد تواجه المدرسين وتزعجهم .هنا يجب عليه ان يعمل على التقليل من أثارها الضارة ويساعد المدرس في تقويم نفسه ومواجهة هذه الصعوبات بنفسه والتغلب عليها .وذلك من خلال مناقشات وافتراضات واقتراحات مع المدرسين الهدف منها حضهم على تلافي هذه المتاعب .ومن مهام المشرف في هذه النقطة هي :
1. ان يكتسب المدرسين بعض المبادئ لتلافي الوقوع في هذه المتاعب .
2. ان يتحقق الامن النفسي للمدرسين.
• الإشراف البنائي :
يجب ان يرتفع الاشراف التربوي الى مرحلة البناء وان يتجاوز مرحلة التصحيح ومهمة الاشراف التربوي البنائي تتلخص في :
أ‌- احلال اساليب افضل محل الاساليب الغير مجدية .
ب‌- تشجيع النشاطات الايجابية وتطوير الممارسات الجيدة .
ت‌- تشجيع النمو المهني للمدرسين واثارة روح المنافسة الشريفة بينهم .

• الإشراف الإبداعي او الخلاق :
الإشراف الإبداعي يشحذ الهمم ويحرك القدرات الخلاقة لدى المشرف التربوي ليبذل اقصى ما يستطيع في مجال العلاقات الانسانية . ولكي يكون المشرف مبدعا عليه ان يتصف بالصفات التالية :
أ‌- مرونة التفكير
ب‌- الصبر واللباقة
ت‌- الرغبة في التعلم من الاخرين
ث‌- فهم الناس والايمان بقدراتهم .
ج‌- الرؤية الواضحة للاهداف التربوية والسير في أي طريق توصل اليها
والاشراف الابداعي يعمل على تحرير العقل و الارادة واطلاق الطاقة عند المدرسين لاستغلال قدراتهم ومواهبهم في تحقيق الاهداف التربوية .
والمشرف المبدع هو الذي ييعمل بالناس ومع الناس ويكشف عن قدراتهم ويساعدهم في تحقيق الاهداف ويعتبر نفسه واحدا منهم وليس متصدرا إياهم دائما ويساعدهم على النمو في حياتهم المهنية والشخصية .

شكرا حلوة المعاني علي هذه المشاركة الطيبة
شكرا لك يا حلوة المعاني
إثراء قيم ورائع .. شكرا مشرفتنا القديرة
طرح جميل وموضوع قيّم ومفيد
جزيت خيرا يا أختنا الفاضلة /حلوة المعاني
على هذه "المعاني الحلوة"
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

تعرف على الإشراف التربوي التطوري إذا أردت التميز؟

الشارقة

الإشراف التربوي التطوري:

هو أحد أنواع الإشراف التربوي الحديثة التي تهتم بالفروق الشخصية والمهنية بين المعلمين من خلال انتقاء أحد الأنماط الإشرافية التالية:
1- مبـــاشر : 2- تشاركي: 3- غير مباشر:
لتطوير قدرات المعلمين وإمكاناتهم في التغلب على المشكلات التربوية والتعليمية التي تواجههم في مجال العمل.

1- النمط الإشرافي المباشر:
يستخدم مع المعلمين الذين يتصفون بتفكير تجريدي منخفض.. ويؤكد على وضع الأسس التي ينبغي أن يسير عليها المعلم….

2-النمط الإشرافي التشاركي:
يستخدم مع معلمين يتصفون بتفكير تجريدي متوسط .. وهو نمط يؤكد على أن عملية التدريس حل للمشكلات ، لذا يشترك المشرف والمعلم في وضع خطة عمل مشتركة تشمل:
أ- أهداف ب- إجراءات تنفيذ جـ- تقويم ومتابعة.

3- النمط الإشرافي غير المباشر :
يستخدم مع معلمين يتصفون بتفكير تجريدي عالٍ… وهو النمط الذي يدفع بهذا النوع من المعلمين إلى التوصل إلى حلول نابعة من ذواتهم بغرض تحسين مستوى خبرات طلابهم .

التفكير التجريدي:

هو قدرة الفرد العقلية على التنظير حول احتمالات ومواقف مبنية على فرضيات مجردة لبلوغ استنتاجات صحيحة ، مع قلة الاعتماد على الأشياء الحسية . والفرد ذو التفكير التجريدي يمكنه تنفيذ عدة عمليات عقلية في آن واحد . كما يفترض أن يصل الفرد السوي إلى مرحلة التفكير التجريدي عندما يبلغ من العمر الحادية عشرة أو الثانية عشرة أو أكثر بقليل .
فئات التفكير التجريدي:

1-الفئة الأولى: ذوو التفكير التجريدي المنخفض:
من صفاتهم وقدراتهم:
أ-صعوبة تحديد المشكلات التي تواجههم.
ب-لا يحسنون التصرف حيال المشكلات التي تعترض سبيلهم.
جـ-يستخدمون عادة إجابة واحدة مألوفة أو أثنتين في التغلب على أي مشكلة تجابههم.

2-الفئة الثانية: ذوو تفكير تجريدي متوسط:
أ-يستطيعون تحديد المشكلة أو المشكلات التي توجههم بشكل سليم.
ب-يستطيعون أن يفكروا في حل مشكلاتهم لكن بعدد محدود من الاحتمالات.
جـ-ليس بمقدورهم وضع خطة شاملة متكاملة لعملهم.

3-الفئة الثالثة: ذوو تفكير تجريدي عالٍ:
أ-يستطيعون تحديد المشكلة أو المشكلات التي توجههم من عدة زوايا.
ب-يستطيعون وضع عدد من الخطط التربوية المفيدة في الميدان.
جـ-بمقدورهم انتقاء أنسب الخطط لمواجهة المواقف التعليمية التي تواجههم.

ما أسباب تطبيق الإشراف التربوي التطوري ؟؟
-عدة أسباب منها:
1- أن المدرسين عموما مختلفين في مستوى تفكيرهم التجريدي ، ومستوى دافعيتهم للتعلم ، لأنهم أصلاً متباينون في خلفياتهم وخبراتهم الشخصية والعملية.
2- أن المدرسين يختلفون في مستوى قدراتهم العقلية ، وعليه فهم بحاجة إلى استخدام أساليب إشرافية مختلفة من قبل المشرفين. حيث أنه من غير المناسب أن يتعامل المشرف التربوي مع كل المدرسين بنفس الأسلوب الإشرافي.
3- ضرورة السعي دائماً لزيادة قدرات كل مدرس كي يحقق أعلى مراحل التفكير والدافعية نحو العمل من خلال توجيه المدرس لنفسه توجيهاً ذاتياً في سبيل حل المشكلات التي تواجهه في مجال التدريس.

-كيفية اختيار النمط الإشرافي المباشر لكل مدرس:

الفئة الأولى: (مواصفاتهم وقدراتهم الميدانية " التطبيقية " ).
أ-لايرغب في التغيير أو التجديد التربوي.
ب-يفضل الاستمرار في أداء العمل بشكل رتيب وروتيني.
=لذلك يستخدم معه الأسلوب الإشرافي المباشر .. بالخطوات التالية:
1-النموذج ، القدوة ، المثال:
مثلاً : (الدروس التطبيقية ).
2-إصدار التوجيهات:
مثلاً: أ- افعل كذا .. وكذا.
ب-مثلا : أعد تحضيرك الكتابي بالشكل التالي (حسب النموذج التالي)
جـ-اختبر طلابك في النقاط التالية.
د- جرب هذه الطريقة.
-الخطوة الثالثة: التحفيز وتعزيز المواقف:
مثلاً: احفظ سجلات لاختبارات طلابك ، وسأشير أليها في سجل التقويم.

-الفئة الثانية:

يرغب في تحسين مستوى طلابه إلا أن قدراته التجريدية محدودة وممارساته غير واقعية ومضطربة.
=لذا يستخدم معه الأسلوب التشاركي بالممارسات أو السلوكيات التالية:
1- العرض أو التقديم:
تقديم الملاحظات حول الصعوبات والعقبات التي يواجهها المعلم مع فئة من الطلاب مثلاً.
2- حل المشكلة: مناقشة المعلم في الآتي بهدف الوصول إلى حلول :
س: ماذا فعلت مع طلابك لتشجيعهم على المشاركة؟
س: ماذا تنوي أن تفعل مستقبلا ً؟
س:حاول تغيير ترتيب الكراسي مثلا ، أو الواجبات مثلا أو الأنشطة.؟
3- المناقشة: الإمساك بالقضية بالأسئلة التالية:
س: ماذا سنفعل في هذا الموقف ؟
س: ماذا يجب أن أعمل بصفتي مشرفاً تربويا عليك؟
س: ماذا ينبغي أن تعمله أنت كمدرس في تحسين الموقف؟
أخيراً: س: دعنا نكون دقيقين محددين ؟.

الفئة الثالثة:
صفاتهم الميدانية التطبيقية
أ-مستوى عالٍ من الذكاء.
ب- يحمل أفكاراً تربوية مفيدة للطلاب وللمدرسة على حد سواء.
جـ-يقدم أفكاراً وأنشطة بلا حدود .
د- يسهم في تطبيق تلك الأفكار في الواقع المدرسي.
= لذا يستخدم معه الأسلوب الإشرافي غير المباشر ، بالأفعال السلوكية التالية:
1- الإصغاء بفعالية :
2- الإيضاح ، والاستيضاح:
بطرح أسئلة من مثل: ماذا تقصد بأن الطلاب لا يعرفون..؟
3- التشجيع:
أ-تهيئة الجو الاجتماعي.
ب- تشجيعه على مزيد من التحدث.
جـ- مساعدته على إزالة مايعترضه من عقبات.

مراحل تطبيق الإشراف التربوي التطوري:

1- مرحلة التشخيص:
أ-جمع المعلومات الأولية :
ب-الزيارة الصفية:
جـ- المداولات الإشرافية:

2-مرحلة التطبيق : (اختيار النمط الإشرافي المناسب للمعلم ).

3-مرحلة التطوير :
الارتقاء والتدرج بسلوك المدرس من " النمط المباشر " إلى " النمط التشاركي " إلـــــــى " النمط غير المباشر ".

تحديد النسب المئوية :
1- نسبة المعلمين الذين يفترض أن يستخدم معهم " النمط الإشرافي المباشر " يفترض أن ألا تتعدى نسبتهم مابين (5 ـــــــ 10%) من المجموع الكلي .
2-نسبة المعلمين الذين يُستخدم معهم " النمط الإشرافي التشاركي " يفترض ألا تتعدى مابين (60 ـــــــــ 70%) من المجموع الكلي.
3- نسبة المعلمين الذين يُستخدم معهم " النمط الإشرافي غير المباشر " يفترض ألا تتعدى مابين (10 ـــــــــــ 20%) من المجموع الكلي .
ختاماً : أرجو أن يكون فيما اخترته النفع والفائدة والجدة .فميدان الإشراف التربوي مجال خصب ومتجدد ، وحري به أن يكون وافر العطاء .

والله الهادي إلى سواء السبيل.

الشارقة

معلومات قيمة .. شكرا على الإثراء أختنا الكريمة .
الابداع الحقيقي هو مروركم الكريم على صفحة موضوعي المتواضع
فألف شكر لك أخي ( موجه تربوي )
على تكرمك بالمرور الذي اسعدني كثيراً

دمت في حفظ الله

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الإشراف التربوي المتنوع وتطوير العملية التعليمية

الإشراف التربوي المتنوع وتطوير العملية التعليمية

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاشراف التربوي المتنوع وتطوير العملية التعليمية.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 52)
مشكورة على هذه المشاركة يا حلوة المعاني
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاشراف التربوي المتنوع وتطوير العملية التعليمية.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 52)
شكرا لك أخي الكريم دمت بحفظ الرحمن ورعايته
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاشراف التربوي المتنوع وتطوير العملية التعليمية.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 52)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاشراف التربوي المتنوع وتطوير العملية التعليمية.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 52)
اشكـــــــــــركـ غــــاليتي

عــلى مروركـ العطر

ودمتي غاليتي بأسعد حال على مايرام

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاشراف التربوي المتنوع وتطوير العملية التعليمية.doc‏ (70.0 كيلوبايت, المشاهدات 52)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الإشراف التربوي

مهـام المشـرف الـتربـوي
المشرف التربوي هو خبير فني وظيفته الرئيسية مساعدة المعلمين علي النمو المهني وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم بالإضافة إلي تقديم الخدمات الفنية لتحسين أساليب التدريس وتوجيه العملية التربوية الوجهة الصحيحة مما يستلزم منه معرفة ( أصول التربية الإسلامية ونظريات التعلم وطرق التدريس والقياس والتقويم ومهارات الإدارة والاتصـال والتعامل مع وسائل التعليم حسب اختصاصه )
مقومات المشرف التربوي : ـ
1ـ الخبرة الواسعة
وتأتي من خلال ممارسة التدريس ثم الإشراف التربوي ومن خلال الاطلاع المستمر والقراءة المنظمة ويندرج تحت ذلك ما يلي :ـ
أـ المعرفة الوافية في حقل التخصص .
ب ـ مهارات تخطيط الدروس .
ج ـ القدرة علي عرض الدروس النموذجية .
د ـ تحليل معوقات الدروس .
هـ ـ الإلمام بأساسيات القياس والتقويم وإعداد الاختبار الجيد وتحليل نتائجه .
و ـ معاونة المعلمين في عملية التقويم الذاتي .
ز ـ معرفة حاجات المعلمين والبرامج المناسبة لتطويرهم وتدريبهم .
2ـ الشورى والتعاون
من حيث تنمية المهارات الاجتماعية بين المعلمين والمشاركة في اتخاذ القرار 3ـ التجديد
اكتشاف طرق التعليم الأكثر نجاحاً والقدرة على الاستخدام الإيجابي للتقنية .
4ـ الاهتمام بالنمو
ويأتي هذا من خلال الاهتمام بتربية الاتجاهات الحسنة وصقل المهارات المرغوبة وتعزيز السلوك الإيجابي .
5ـ التخطيط
من خلال الخطة اليومية والأسبوعية والفصلية تجنباً للارتجالية والفوضى كما يجب تجريد الخطة من النمطية والتكرار .
6ـ إتقان مهارات الاتصال سواءً الشفوي أو المكتوب .
7ـ المؤهلات الشخصية ( صدق وأمانة وصبر ومثابرة ولباقة وتواضع وجدية في العمل )

مهـام المشـرف الـتربـوي
أولاً :ـ مهام عامة ( تخطيط وإدارية ) :
1ـ إعداد خطة إشرافية شاملة علي شكل مراحل .
2ـ الإطلاع على التعليمات واللوائح ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي .
3ـ دراسة التقارير الإشرافية السابقة دراسة تحليلية .
4ـ دراسة التوصيات السابقة للمشرفين .
5ـ مقابلة المعلمين الجدد والوقوف لجانبهم .
6ـ التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدرسين .
7ـ التأكد من توزيع الجداول على المعلمين حسب التخصص والمراحل الدراسية
8ـ توزيع مفردات المواد على أسابيع الفصل الدراسي .
9ـ مراعاة القدرة الاستيعابية للفصول .
10ـ متابعة ما يطرأ في المدارس من مظاهر غير عادية ومعالجتها .
11ـ إجراء البحوث والتجارب التربوية .
12ـ إعداد تقرير نهائي واضح عن واقع العمل .

ثانياً :ـ مهام خاصة ( فنية ) :ـ
1ـ مهام تتعلق بالطالب
أـ العناية بالنمو المتكامل للطالب ( دينياً وعلمياً وعملياً واجتماعيا ) وعدم الاقتصار على النمو المعرفي فقط .
ب ـ مراعاة الفروق الفردية .
ج ـ تبني حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب .
د – غرس قيم العمل التطوعي .
هـ ـ تنمية الثقافة العامة لدي الطلاب .
2ـ مهام تتعلق بتقويم المعلم :ـ
أـ إعداد الدروس إعداداً منتظماً متكاملاً .
ب ـ قياس استجابة الطلاب .
ج ـ قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية وتوظيفها لخدمة المصلحة التعليمية .
د ـ قياس مراعاة التعلم للفروق الفردية بين الطلاب .
هـ ـ قدرة المعلم على حث الطلاب علي التفكير العلمي .
3ـ مهام تتعلق بالمنهج والمقررات الدراسية والكتب المدرسية
أولاً :ـ مهام تتعلق بالمنهج
أ ـ التعريف بالمنهج بمفهومه الواسع الذي يشمل الخبرات التربوية داخل المدرسة وخارجها للمساعدة في النمو الشامل .
ب ـ تنمية الاتجاهات الإيجابية وطرق التفكير الفعال .
ج ـ إعداد النشرات الهادفة التي تربط المدرسة بالمجتمع وتتيح فرص التقدم وتطوير أساليب التربية الموجهة .
و ـ استخدام المعلم للأساليب التقويمية المناسبة .
ز ـ تعاون المعلم مع إدارة المدرسة .
ح ـ التزام المعلم بالمظهر الإسلامي .
ثانيا : مهام تتعلق بالمقررات والمادة العلمية
أ ـ دراسة اللوائح والتعاميم المتعلقة بالمقررات المدرسية .
ب ـ الإلمام بأهداف المقررات وأهدافها في المراحل المختلفة ومتابعة الحذف والإضافة .
ج ـ تزويد المعلمين بأفضل طرق التدريس حسب الحاجة ومتطلبات الموقف .
د ـ تشجيع تبادل الخبرات بين المعلمين عن طرق عقد الدروس النموذجية من قبل معلم ويحضرها المعلمون الآخرون .
هـ ـ تشجيع المعلمين على وضع خطة مناسبة للمراجعة في نهاية كل وحدة دراسية .
و ـ إعداد الدراسات والتقارير عن المقررات الدراسية .
ثالثاً مهام تتعلق بالكتب الدراسية :ـ
أ ـ التأكد من وصول الكتب المدرسية وفق الطبعات المصرح بها .
ب ـ مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية واستمرار تقويمها .
ج ـ إعداد قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة .
د ـ توجيه المعلمين بالعناية بالكتاب المدرسي وعدم الاكتفاء بالتلخيص .
هـ ـ حفز المعلمين على العناية بالأنشطة المصاحبة للمادة العلمية .
4 ـ مهام تتعلق بالوسائل والتجهيزات المدرسية
أ ـ الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة فى وزارة المعارف .
ب ـ حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس ومعرفة العجز .
ج ـ الإشراف على تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة .
د ـ تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها .
هـ ـ الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتفعيل الاستفادة منها .
وـ الإشراف على تحفيز المعلمين نحو حث المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم الشخصية والإشادة بجهود الطلاب في ذلك .
5 ـ مهام تتعلق بالتدريب
أ ـ اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين وتحليل واقعهم المهني وتحديد المهارات التي يمكن تطويرها عن طريق التدريب .
ب ـ المشاركة في ترشيح المعلمين للبرامج التدريبية .
ج ـ تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة ومتابعة المعلمين الذين حضروا البرامج التدريبية وتقويم استفادتهم منها .
6 ـ مهام تتعلق بالأنشطة المدرسية
أ ـ توجيه المعلمين إلى أهمية وضرورة النشاط المدرسي .
ب ـ دراسة أنواع النشاطات الخاصة بالمواد في جميع الصفوف الدراسية .
ج ـ توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية .
د ـ توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يقومون به .
هـ ـ مساعدة المدارس في إعداد المعارض السنوية .
7 ـ مهام تتعلق بالاختبار .
أ ـ توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبار والمذكرات التفسيرية وما يستجد في ذلك .
ب ـ إيضاح أساليب تقويم الطلاب .
ج ـ الاطلاع على دفاتر الدرجات والاختبار ( النصف فصلي ) المتعلقة بها .
د ـ إعداد التوجيهات الخاصة بالمواصفات الفنية للأسئلة وإرشادات التصحيح والمراجعة والرصد .
هـ ـ دراسة نتائج الاختبارات وتقويم وتقديم الخطط العلاجية المناسبة .

معوقات الإشراف التربوي
المعوقات الإدارية :
1- كثرة الأعباء الإدارية على المشرف التربوي وعلى المعلم:
العملية التربوية عملية معقدة ومتشابكة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد وإخلاص ، ومع هذا يكلف المشرف التربوي بزيارة عدد من المدرسين يفوق النصاب المقرر وأحيانا يصل إلى الضعف ومع هذا تسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطه الميداني وربما قطع خطته من أجلها مما يؤثر على عطائه ونشاطه في إعداد النشرات والندوات والبرامج التدريبية والمتابعة الفعلية لمهامه الأساسية كذلك المعلم يشكو من تزاحم الأعمال الموكلة إليه وتراكمها مما لا يوفر له الوقت للاطلاع على توصيات المشرف والتخطيط لتنفيذها والاستفادة منها.
2- قلة الدورات التدريبية للمشرفين التربويين والمعلمين:
التدريب أثناء الخدمة ضروري للمشرف التربوي وللمعلم لأن المواقف التي يواجهها كل منهما متغيرة ومتحركة فهما يعملان للإنسان ، ودون التدريب تتناقص المعلومات وتندثر وربما يسير المعلم على أسلوب واحد في تدريس طلابه فيطبعم بطابع واحد وكذلك الحال للمشرف التربوي.
3- ضعف قدرة مديري المدارس على ممارسة الإشراف التربوي:
الإدارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية وإشرافية وعليها من المسئوليات ما يجعلها تحتاج إلى كفايات تربوية متميزة إلا أن بعض هذه الإدارات تشكو من ضعف إما في الشخصية وإما في القدرة على الإشراف والمتابعة والتقويم وإما في القدرة العلمية والتربوية وقد تكون إدارة متزمتة أو مهملة وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة.
4- قلة أعداد المشرفين نسبة لعدد المعلمين.
5- غياب معايير اختيار المعلمين الأكفاء.
6- تدريس المعلمين لمواد غير تخصصهم.
7- عدم توافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات والبرامج.
8- عدم تزويد المدارس بالوسائل المساعدة للإشراف التربوي.
9- قصور التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.
10- تذمر بعض المديرين من التحاق المعلمين بدورات في أثناء العمل الرسمي.
11- دمج الإشراف التربوي والإداري.
12- عدم كفاية الوسائل اللازمة لرصد نشاطات الزيارات الصفية.
13- ضعف الوعي بمسئولية العمل لدى بعض المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين.
معوقات اقتصادية :
1. قلة توفر الوسائل التعليمية اللازمة لعمليتي التعليم والتعلم.
2. قلة وجود حوافز مادية للمشرفين وللمعلمين.
3. قلة توافر المكتبات ( أو قلة الكتب ) في المدارس وقد ساعد ذلك على عدم الاهتمام بالقراءة ومتابعة الجديد سواء بين الطلاب أو بين المعلمين بل أن من المعلمين من لا يغير النشرات التربوية أي عناية أو اهتمام مع أنها أفضل الأساليب الإشرافية وأبلغها.
معوقات فنية :
1. عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي.
2. ضعف كفاية المعلم أ المشرف القليل من المشرفين التربويين يوجد عنده ضعف في المعلومات أو الشخصية أو التصرف مع المواقف الطارئة أو الخبرة ومثل هذا موجود بين المدرسين بل قيل إن بعض المدرسين دون الكفاية الكيفية وأنهم معلمو ضرورة.
3. ضعف انتماء المعلم إلى المهنة.
4. اكتظاظ الطلاب في الصفوف الدراسية .
5. عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي لعمليتي التعليم والتعلم .
6. ضعف النمو المهني للمعلم حيث يوجد بين صفوف المعلمين نوعيات يحتاجون إلى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة ومن هؤلاء:
أ- المعلم الكسول وهو الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وإيثارا لها على العمل.
ب- المعلم المتجمد الذي يقف عند حد معين لا يتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة.
ج- المعلم الرافض وهو الذي يرفض وجه نظر الآخرين فلا يستفيد منهم.
د- المعلم المستبد أي الذي لا يرعى إلا نفسه فلا يستشير ولا يقبل المشورة.
هـ – المعلم المتبرم من التدريس إلى درجة التزمت وهو الذي لم يجد وظيفة إلا التدريس.
و- المعلم المتهاون واللامبالي بمهنة التدريس وينشر ذلك بين صفوف المدرسين.
ز- المعلم الذي يمارس أعمالاً أخرى غير التدريس.
7. صعوبة المناهج
8. عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس.
9. عدم قناعة المعلم بتوجيهات المشرف.
10. عدم تنويع أساليب الإشراف التربوي.

منقول

معوقات اجتماعية:
البيئة المدرسية غير الملائمة أحيانا مثلا وجود المباني المستأجرة التي لا توفر أدوات الأمن والسلامة بها وعدم توافر المعامل والمختبرات اللازمة وعدم توافر الساحات الكبيرة للممارسة الأنشطة الرياضية وعدم توفر المسارح للأنشطة الثقافية والمسرحية.
معوقات شخصية :
1. عدم قدرة بعض المشرفين والمديرين على اتباع الأساليب القيادية المناسبة.
2. ضعف العلاقة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين.
3. ظهور بعض المشاكل الشخصية وتأثيرها على العمل أحيانا.

التوصيات :
1. 1. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المشرف التربوي وتفريغه لعمل الإشراف.
2. 2. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المعلمين بإيجاد مراقبين وكتبيه ونساخ للمدارس والنظر في نصاب المعلم.
3. 3. إيجاد معايير علمية محددة لاختيار المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم فالتعليم مهنة الأنبياء.
4. 4. إقامة برامج تدريبية طويلة وقصيرة المدى لتوعيتهم بمهام عملهم وأساليب تنفيذها ثم المتابعة بتأني وتدريبهم من خلال المواقف التي تقابله.
5. 5. التشجيع على إعداد البحوث التربوية للمشكلات الميدانية ووضع حوافز لذلك.
6. 6. الإسراع في تعميم المباني المدرسية المجهزة لخلق بيئة مدرسية فاعله.
7. 7. الحد من اكتظاظ الصفوف الدراسية بالطلاب والطالبات حتى يستطيع المعلم تحقيق أهداف عملية التعلم والتعليم ويرعى نمو التلاميذ.
8. 8. ضرورة اهتمام أصحاب القرار بالتوصيات للمشرف التربوي.
9. 9. ضرورة التركيز على تحقيق أهداف التعليم وأهداف المشرفين والمعلمين على حد سواء لخلق روح الانتماء لمؤسساتهم التعليمية وضرورة أن يكون هناك جهاز تناط به هذه المهمة لسد فجوة الانتماء المهني.

ما في شغل بدون معوقات ؟

بس الواحد يصبر …………

مشكورة على الطرح القيم ……………………..
شكرا لمرورك الكريم
الشارقة
المشرف التربوي…صديق المعلم يشاطره ذات الهم ويقاسمه سمو الرسالة..
ينقل له الخبرة والأفكار الجديدة في الميدان التربوي التي تسهم في أفضل مادة تربوية
الذي يريده المعلم من المشرف التربوي أن يلامس شعوره عبء العمل الصفي اليومي
لايكون منظرا وينطلق من مثاليات لاتمس واقع العمل…
لا بد من وجود مشرف تربوي فهو يرشد المعلم و يهتم به وأهم ما في ذلك أنه يشجعه فبذلك تنمو جوانب الإبداع لديه .. شكرا لك يا حلوة المعاني على هذا الطرح
حيـــاكم اللــه

الألمــــاس الحقيقــي هــو تشــريفكم

لصفحتـــي وأنــارتــها بردكم بحضوركم

وتعليقـــكم

مودتــــي.

الله يعطيك العافية اختي العزيزة الشارقة
الاروع مروركم وتعليقكم هنا ويكفيني

طلتك البهية التي انارت موضوعي المتواضع

تحياتي وتقديري

للرفع للأهمية ..
تحياتي اختي العزيزة حلوة المعاني الحقيقة الموضوع جيد ومفيد والي لفت نظري هو ان المعوقات متشابه في البلدان العربية وهي نفس المعوقات الموجودة في العراق سبحان الله الظاهر المشرفين مكتوب عليهم التعب بس العوض على الله ومشكورة وبارك الله فيك
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

دور المعلم في تفعيل الإشراف التربوي وتحقيق أهدافه

<div tag="7|80|” >
مقدمة
يتفق التربويون على أن للمعلم دوراً كبيراً في تفعيل دور التوجيه التربوي وتحقيق أهدافه ، والموجه التربوي لا يمكن أن يؤدي دوره كاملاً إلا بتفاعل المعلم وتعاونه معه .
ولما لهذا الموضوع من أهمية أحببنا أن يكون موضوعاً للقائنا مع الإخوة معلمي المرحلة المتوسطة ، وقد كان النقاش هادئاً وموضوعياً تحدث فيه المعلمون بصراحة متناهية فيما حملته ورقة العمل المرفقة من محاور .
أولا : نظرة المعلم للمشرف التربوي :-
ينظر المعلم للموجه التربوي نظرتين :-
أحدهما : نظرة المجاملة والترحيب عند اللقاء وهي نظرة لا تعبر عن حقيقة مشاعر المعلم – غالباً_ عند زيارة الموجه .
والأخرى : هي المشاعر الحقيقية التي يحملها المعلم عند زيارة الموجه ، وقد أبدى عدد غير قليل من المعلمين بأن النظرة الغالبة للمشرف التربوي بأنه ضيف ثقيل الظل .
وعند سؤالهم عن الأسباب كانت كالتالي :-
1) الشعور الطبيعي بالرهبة التي تنتاب كل شخص عند لقاء المسؤول .
2) إحساس المعلم بأن الموجه التربوي جاء ليتصيد الأخطاء .
3)نظرة الموجه التربوي السلبية للمعلم عند اختلافه معه في الرأي .
4) استمرار الموجه التربوي على نمط معين من أساليب التوجيه التربوي .
5) الخلفية السابقة التي يحملها المعلم عن التوجيه التربوي والتي تجعله لا يتقبل الموجه حتى قبل أن يتعامل معه أو يتعرف عليه .
6) النظرة الفوقية التي يتعامل بها بعض الموجهين مع زملائهم المعلمين .
7) عدم إعطاء الفرصة من قبل الموجه ليطور المعلم مستواه أو يتلافى أوجه القصور ، فمبجرد الزيارة الأولى يتم نقد المعلم وكتابة سلبياته وتقييمه .

ثانياً : الترحيب بالموجه التربوي من قبل المعلم وأثره على زملائه المعلمين .
لتقبل المعلم زيارة الموجه التربوي وإبداء ذلك أمام زملائه أثر طيب في نفوس زملائه سواءً في تخصصه أو التخصصات الأخرى ودافعاً لهم على النظرة الإيجابية لزيارة الموجه التربوي .
كما أن للنظرة السلبية تأثيراً سلبياً على الزملاء عموماً وللمعلم المستجد على وجه الخصوص .
ثالثاً : أوقات زيارة الموجه التربوي :-
( أول الفصل _ وسط الفصل _ آخر الفصل )
بعد النقاش اتضح أن زيارة الموجه وجدواها لا ترتبط بوقت معين ، فالزيارة في :-
أ ) أول الفصل : يتعرف الموجه التربوي على المعلم ويطلع على جدوله الدراسي وتوزيعه للمنهج والأنشطة المسندة إليه .
ب) وسط الفصل : وهي التي يتم فيها غالباً تطبيق أغلب الأساليب التوجيهية ، كالزيارة الصفية وما يتعلق بها من إعداد الدروس والواجبات والمتابعة ونحوها .
ج) آخر الفصل : وهي التي يتم فيها متابعة التطور الإيجابي للمعلم وتلافيه لجوانب القصور خلال الزيارات السابقة ، كما يتم فيه مناقشة الاختبارات وتصحيح الإجابات .
رابعاً : أنواع الزيارة . ( معلنة _ عشوائية ) :-
اتفق المعلمون على أن الزيارة المعلنة أقرب وأحب إلى نفس المعلم ، في حين أبدى بعض المعلمين استعدادهم للزيارة العشوائية .. فالمعلم يؤدي عمله بحضور الموجه التربوي أو عدمه.
خامساً : المداولات التوجيهية :-
يرى بعض المعلمين أن المناقشات والمداولات التوجيهية التي لا توثق ولاتخرج بتوصيات تكون الفائدة منها محدودة .
سادساً : الفائدة العلمية والتربوية من الموجه التربوي :-
ينظر المعلم للمشرف التربوي على أنه متمكن في مادته ناقل للخبرة العملية والتربوية ، ينبغي أن يوظف هذه الخبرة في الميدان .
فالمعلم بحاجة إلى خبراته والاستفادة من اطلاعه على ما يجد في حقل التربية والتعليم ، وينتظر ما يمده به من نشرات تربوية أو قراءات موجهة ، كما يتمنى المعلم أن يشاركه الموجه التربوي في التطبيق والإعداد والدروس النموذجية ونحو ذلك .

الشارقة
جزيت خيرا وشكرا على هذا الطرح الطيب
طرح مميز ….بوركت جهودكم غاليتي بهية .
سلمت ايتها المتميزه ليلى الهرمودي
استاذى الفاضل نبيل

دائما متواجد ومتابع لكل الأقسام بوركت جهودك ونشاطك

غاليتي وصديقتي أروى السميري

أنت متألقة دائما واتمنى لك التوفيق من قلب يتمنى لك التميز

طرح جميل … بارك الله جهودك
بارك الله جهودك
بارك الله بكم وبجهودكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم
أستاذنا الغالية بهية شهاب

موضوع رائع ومفيد وفقك الله

غاليتي بارجيل ..
أنت متميزه دائما .. وأطلالتك تضفي رونقا على موضوعي
موزة + نهيدة

سلمتن أخواتي الكريمات ..

أنتي الرائعة يا شموع الأمل ..ومتميزه في طرحك لمواضيعك

وفقك الله ..ونورتي بمرورك