التصنيفات
الالعام لمادة الكيمياء

نرحب بالسناذ محمد هاشم في قسم الاشراف . مرحب بالعمدة

<div tag="4|70|” >أسرة الكيمياء بالمنطقة
وأسرة المنتدى
يرحبون كل الترحيب وبكل فخر
بانضمام الاستاذ محمد هاشم موجه الكيمياء بالمنطقة
لأسرة المنتدى والاشراف على مدونة الكيمياء
وكل الشكر والتقدير لادارة المنتدى على هذه الثقة الغالية
وفق الله الاستاذ محمد هاشم في هذه المهمة
وقدها وزيادة يااااااااعمدة

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الاشراف التربوي

الإشراف التربوي بين الأمس اليوم
أنماط الإشراف التربوي
1 ـ النمط السلطوي :
ويقابل التفتيش الإداري التقليدي الذي اختفت صورته في كثير من الأنظمة التعليمية ، ويهتم هذا النمط السلطوي بالضبط والربط والانصياع الحرفي لأوامر إدارات التعليم وتوجيهاتها .
2 ـ النمط الجماعي :
ويتخذ هذا النمط صورة اللجان الفاحصة ، بمعنى أن المشرفين يشتركون في عمليات التقييم كفريق عمل يزور المدرسة أو المعلم . ويشارك جميع أفراد الفريق في دراسة أوضاع المدرسة أو أحوال المعلم ، ويقدمون تقريراً موحداً يعكس محصلة وجهات نظر الفريق .
إن هذا النوع من الإشراف بالرغم من عدم جدواه من ناحية خدمة العملية التعليمية التعلمية لأنه غير موجه إلى تنمية المعلم في عمله ، ولكنه أقل سوءاً من النمط السلطوي الذي تتأثر نتائجه بنوازع المفتش الشخصية ومزاجه الفردي .
3 ـ النمط التشاوري الإرشادي :
وهو نمط الإشراف الذي يستهدف مساعدة المعلمين على النمو في المهنة ومؤازرتهم لتحقيق أهداف عملهم التعليمي . ويتبنى المشرفون من هذا النمط مبدأ وحدة العمل التربوي وتكامله ، ويعتمدون في أسلوب عملهم على توظيف خبراتهم في خدمة المعلم ومساعدته على تجديد وسائله وطرقه ومعارفه من خلال محاورته وتقديم القدوة والنموذج ، وتوفير فرص النمو دون التقليل من شأن المدرس وقدراته ووجهات نظره .
وهناك أنواع أخرى من الإشراف التربوي هي :
1 ـ الإشراف الوقائي :
فلما كان أغلب المشرفين التربويين قد خدموا كمدرسين قبل انتقالهم إلى ممارسة المهمات الإشرافية ، فإنهم يستطيعون تقدير الصعوبات والمشكلات التي يمكن أن يواجهها المعلم بحكم خبرتهم بالموقف التعليمي التعلمي . ولذلك فإنهم يضعون بحساباتهم عند إعداد الخطط الإشرافية حاجات المعلمين الجدد إلى من يساعدهم على وضع الاستراتيجيات المناسبة لتحاشي الوقوع في الأخطاء ومجابهة المتاعب .
2 ـ الإشراف التصحيحي :
يلاحظ المشرف التربوي لدى زياراته الميدانية للمعلمين في مدارسهم بعض الأخطاء في إعداد الخطط اليومية أو الفصلية ، أو بعض العيوب في الطرق التي ينتهجها بعض المعلمين ، أو ضعف في إدارة الصف ، أو في الوسائل التعليمية المستخدمة .
وبمقدور المشرف أن يساعدهم في تصحيح مثل هذه الأخطاء بالتحاور مع المعلم ، وتعريفه بالبدائل التي يمكن أن تكون أكثر مناسبة للمادة الدراسية أو للمرحلة التعليمية . فقد لا ينتبه المعلم إلى أن الطريقة التي يستخدمها ولو كانت مناسبة للمراحل الدراسية العليا فإنها قد لا تناسب الصفوف الأولية . أو قد يغيب عن بال المعلم الأهمية النسبة لأهداف تعليمية كالتحليل والتطبيق والتقويم والتمييز بدل التركيز على المعرفة والفهم وحدها .
3 ـ الإشراف البنائي :
إذ أن هناك ضرورة للارتقاء بالإشراف من مرحلة التصحيح إلى مرحلة البناء ، فلا تقتصر أهمية الإشراف على تحديد الأخطاء والتنبيه إليها بل يتم الانتقال إلى البدائل التي يمكن إحلالها محل السلوك الخاطئ .
وهذا يعتمد على رؤية المشرف التربوي للأهداف التعليمية بوضوح .
4 ـ الإشراف الإبداعي :
ويعتمد هذا النمط الإشرافي على الإيمان بإمكانات المعلمين والثقة بقدراتهم على تطوير أنفسهم وإحداث نقلة نوعية في مجال العمل التعليمي من خلال تجريب طرائق جديدة واستنباط وسائل تعليمية مميزة واستحداث أساليب خلاقة في إدارة الصفوف أو تنظيم مواقف التعلم أو إجراء الاختبارات وتصحيحها .
ويمكن أن نضيف إلى التصنيفات السابقة أنماط الإشراف التالية ، التي أصبح يركز عليها حديثاً :
1 ـ الإشراف الإكلينيكي :
وهو نمط إشرافي تم تطويره في السبعينات من القرن العشرين ، ويركز على تحليل عمليات التعليم والتعلم والتفاعل بين المعلم والمتعلم في داخل غرفة الصف .
2 ـ الإشراف كعملية اتصال بين المشرف ومدير المدرسة والمعلم :
ويقوم هذا النمط على فرضية مؤداها : أن المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم يعملون معاً من أجل غرض واحد ، وهو تحقيق أعلى مردود من عملية التعلم والتعليم . وعلى ذلك فإن تفويض المعلم صلاحيات القيام بالعمل التعليمي لا يعفي مدير المدرسة والمشرف التربوي من المسؤولية عن العملية التعليمية ، وهكذا فإنهما يحتاجان أن يلعبا أدواراً تتصل بدور المعلم في غرفة الصف وتتآزر معه بطريقة تزيد من فعاليته .
أهداف الإشراف التربوي :
1 ـ العمل على ما يكفل تحقيق الأهداف الاجتماعية والتربوية ، ويوجه المدرسين إلى مراعاتها ، وإلى الفرق بين الغاية والوسيلة .
2 ـ مساعدة المدرسين على الوقوف على أحسن الطرق التربوية والاستفادة منها في تدريس موادهم ، وإطلاعهم على كل جديد في ميدان تخصصهم .
3 ـ الكشف عن حاجات المدرسين ، وتكوين علاقات إنسانية بين هيئة التدريس .
4 ـ احترام شخصية المدرس واحترام قدراته الخاصة ومساعدته على أن يصبح قادراً على توجيه نفسه وتحديد مشكلاته وتحليلها .
5 ـ مساعدة المدرسين على الاستفادة من البيئة المحلية ، والتعرف على مصادرها المادية والإنسانية .
6 ـ العمل على تنسيق البرامج التعليمية لتحسين العملية التربوية .
7 ـ مساعدة المدرس على تقويم أعمال التلاميذ ، وإعانته على تقويم نفسه .
خصائص ( ميزات ) الإشراف التربوي الحديث :
قلنا إن الإشراف التربوي قد مر في مرحلتين متمايزتين ( التفتيش والتوجيه ) قبل أن يصل إلى ما هو عليه الآن ( الإشراف الديمقراطي الحديث ) . ففي مرحلة التفتيش التي أفرزتها مدرسة الإدارة العلمية ، كان الهدف منه معرفة جوانب الضعف لدى المعلم ، وعيوبه التدريسية ، ليس من أجل الإصلاح ، بل من أجل العقاب والتأنيب .
أما مرحلة التوجيه التربوي ، فقد أفرزتها مدرسة الإدارة الإنسانية ، التي جاءت نتيجة للبحوث والدراسات التي أجريت في مجالات الإدارة وعلم النفس وعلم النفس الاجتماعي . وكان الهدف هو تحسين أداء المعلم باعتباره محور العملية التوجيهية .
وتأسيساً على ما جاءت به الدراسات التربوية منذ الستينات من القرن العشرين الماضي ، في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وتلافياً لكل جوانب القصور التي ظهرت في نمطي الإشراف السابقين ، التفتيش والتوجيه ، فقد ولد الإشراف الديمقراطي الحديث . إن هدف الإشراف الديمقراطي الحديث هو تحسين العملية التعليمية – التعلمية من خلال دعم المشرف للمعلم ، ومساعدته ، ومشاطرته المسؤولية يداً بيد ، على اعتبار أن هذا المعلم عنصر أساسي في العملية الإشرافية ، ولديه الرغبة في العمل ، والتطوير الذاتي ، في ظل جو من الطمأنينة والأمن النفسي ، والحرية .
الإشراف التربوي من قبل الأقران
( تبادل الزيارات بين المعلمين )
مفهوم إشراف الأقران :
يسعى إشراف الأقران لتحسين مهارات المعلمين ، وله عدة مسميات هي :
ـ الإشراف من قبل الزملاء .
ـ التدريب من قبل الزملاء .
ـ الملاحظة من قبل الزملاء .
ـ تقييم الرفاق .
ـ تبادل الزيارات بين المعلمين .
ـ النمو المهني المشترك .
ولعل أكثر هذه المسميات تداولا هو تبادل الزيارات بين المعلمين ، وتقييم الرفاق . ويعرفه أحد الباحثين :
بأنه أسلوب في الإشراف التربوي يقوم به زميل بزيارة زميل آخر له ، لتحقيق أهداف تعليمية معينة ، وضمن خطة محددة ، وبتعاون من المشرف التربوي ، ومدير المدرسة ، والمعلم .
ويعرفه آخر بأنه " أحد أساليب الإشراف التربوي الذي يقصد به أن يقوم نفر من المعلمين بزيارة زميل لهم في الصف ، أو خارجه ، في مدرستهم ، أو في مدرسة مجاورة ، لتحقيق أهداف محددة ضمن خطة واحدة .
وفي هذه العملية يتفق معلمان أو أكثر على العمل معا من أجل نموهم المهني ، ويكون ذلك من خلال القيام بزيارات صفية لبعضهم البعض ، ومن ثم نقل انطباعاتهم حول ما شاهدوه لبعضهم البعض ، وتحليل ذلك الموقف التعليمي وتبادل النصائح والإرشادات والتصورات ، لتطوير الممارسات التعليمية لأي منعهم .
خصائص الإشراف من قبل الأقران :
1 ـ إن العلاقة التي تربط هذا الفريق من المعلمين ( اثنين أو أكثر ) هي أكثر من مجرد تبادل عشوائي للزيارات الصفية ، وإنما هي عملية رسمية وذات بعد مؤسسي .
2 ـ يتفق المعلمون على زيارة صفوف بعضهم البعض مرتين على الأقل في السنة الدراسية الواحدة ، ومن ثم عقد اجتماع بعدي ( اجتماع للتغذية الراجعة ) يتلو كل زيارة صفية .
3 ـ إن هذه العلاقة التقويمية الإشرافية تخص المعلمين ( الزملاء أو الفريق الواحد ) وحدهم وليس للمدير ، أو لأي إداري آخر ، حق التدخل في هذه العملية ، ويقوم المشرف التربوي بتنظيمها .
4 ـ إن الهدف الذي تسعى إليه عملية التقويم من قبل الأقران هو تحسين وتطوير مهارات المعلم ( الزميل ) التعليمية ، وليس لإطلاق الأحكام تقيمية تحدد جودة مهاراته التعليمية أو رداءتها .
إجراءات تنفيذ برنامج إشراف الزملاء :
ومثلما هو الحال مع قضايا تربوية عديدة ، فإن البحوث والدراسات لم تعط جوابا قطيعا لهذا الجدل حول فعالية وجدوى أسلوب التقويم بالأقران . وعلى أية حال فإن هذه البحوث والدراسات التربوية قد أعطت بعض المؤشرات والدلائل التي تدعم استخدام هذا الأسلوب في الإشراف والتقويم .
1 ـ يعطي مدير المدرسة أو مساعده مسؤولية تنظيم هذا البرنامج ومن ثم مراقبة تقدمه بطريقة غير رسمية . ويقصد بغير رسمية هنا ، أي أن لا تشكل نتائجها أي أساس في عملية "تقييم" أداء المعلم لاعتبارات إدارية وظيفية .
2 ـ يجتمع المدير ( أو مساعد المدير إذا ما أنيطت المسؤولية به ) تحديد الإطار العام لهذا البرنامج ( خطة العمل ) .
3 ـ واعتمادا على هذا الاجتماع ، يضع المعلمون التنظيم النهائي لخطة العمل ، ومن ثم يتفقون على القيام بزيارتين صفيتين على الأقل لبعضهم البعض .
4 ـ وفيما يتعلق بحجم الفريق ، فإن معظم الدراسات ذات العلاقة تشير إلى أن معلمين اثنين أو ثلاثة يشكل الحجم الأفضل للفريق الواحد .
ويمكن لأسلوب تبادل الزيارات بين المعلمين ، أو الإشراف من قبل الأقران ، أن يتحقق على مستويات كثيرة ، من أهمها :
1 ـ معلمو المادة الدراسة الواحدة :
ينظم المشرف التربوي جدول تبادل الزيارات بين معلمي المادة الواحدة من خلال اجتماع يوضح فيه أهمية الزيارات ، وطريقة الإعداد لها ، وطريقة تعبئة التقرير الخاص بهذا البرنامج .
2 ـ معلمو الصف الواحد :
وفيه يقوم معلمو الصف الواحد بزيارة زملاء لهم متخصصين بتدريس الصف نفسه ، وعلى هذا المستوى يمكن أن يتباحثوا في طرق إدارة الصف ، وتوزيع البرنامج اليومي والأسبوعي ، والتخطيط للنشاطات المختلفة .
3 ـ معلمو الصفوف المجمعة :
وفيه يقوم معلمو الصفوف المجمعة بزيارة زملاء لهم يدرسون صفوف مجمعة مماثلة . وعلى هذا المستوى ، يمكن أن يتباحثوا في إدارة الصفوف المجمعة ، وكيفية تدريسها وتخطيط نشاطاتها وبرمجتها يوميا وأسبوعيا بحيث لا يطغى صف ، على صف أو نشاط على نشاط .
4 ـ معلمو المرحلة التعليمية :
وفيه يقوم معلمو المرحلة الواحدة بزيارة زملاء لهم يدرسون بالمرحلة نفسها . وهنا يمكن أن يتباحثوا في خصائص النمو والتطور والعوامل النفسية التي تؤثر على طلاب تلك المرحلة بشكل عام ، والمشكلات التي تعيق تحصيلهم العلمي والمسلكي بشكل خاص .
5 ـ معلمو المدرسة الواحدة لغيرها :
وفيه يقوم معلمو المدرسة بزيارة مدرسة أخرى ، وعقد لقاء يوم واحد بين المعلمين ، بحيث يجتمع كل مع نظيره في المدرسة الأخرى ، ويتباحثون في الأمور كافة ، العملية والمسلكية ، التي تهم المدرسين .
6 ـ زيارات حسب الحاجات الفردية للمعلمين :
ينظم المشرف التربوي بعض الزيارات التي يقوم بها المعلمون لزملاء هم للإطلاع على فكرة ما أو أسلوب ما . وتكون هذه الزيارات بناء على حاجات المعلمين وأهداف المشرف التربوي .
7 ـ زيارات المعلمين القدامى الجدد وبالعكس :
يستطيع المشرف التربوي أو مدير المدرسة أن يضع ترتيبا يتبادل فيه قدامى المدرسين الزيارات مع الجدد منهم ، والعكس بالعكس .
8 ـ زيارات المعلمين المتبادلة على مستوى اللواء أو المحافظة :
وقد يسهم قسم الإشراف التربوي على مستوى مديرية التربية والتعليم أو وحدة الإشراف التربوي في الوزارة بتنظيم مثل هذه الزيارات ووضع إطار عام لها .
إيجابيات الإشراف بالأقران ومحاذيره :
1 ـ إن عملية تقويم الرفاق ، تعتبر مناسبة جيدة للاشتراك مع المعلمين الآخرين ( الزملاء ) في الأساليب التعليمية .
2 ـ تعزيز إيجابي لجوانب معينة في التدريس .
3 ـ تثمين متزايد واعتراف كبير لمجهود المعلم من قبل أقرانه .
4 ـ فهم متزايد للطلبة .
وقد بينت تلك الدراسات أن لهذا الأسلوب إيجابيات عدة وفوائد كثيرة منها :
1 ـ يميل معظم المعلمين إلى طلب النصح والإرشاد من زملاءهم أكثر من غيرهم ، وخصوصا المشرفين التربويين .
2 ـ يستطيع المعلمين أن يزودوا بعضهم بعضا بآراء ومعلومات ( التغذية الراجعة ) ، مفيدة جدا ، دونما حاجة لتدريب طويل ومركز ودونما حاجة لاستخدام نماذج أو أدوات تقيمية معقدة .
3 ـ إن أسلوب التقويم من خلال الأقران يدعم علاقة الزمالة المهنية داخل المدرسة ، ويقويها كما وينمي بين الزملاء حب التعاون والمنافسة والبناء .
و لهذا الأسلوب مجموعة من المحددات أو جوانب القصور ، ومنها :
1 ـ إن المعلمين غير المدربين لن يستطيعوا القيام بعملية إشرافية أو تقويمية ذات مستوى عال ، كالتي يقوم بها المشرفون التربويون أو المدربون تدريبا جيدا .
2 ـ إن أسلوب التقويم من قبل الأقران قد لا يكون مرغوب فيه من منظور الربح والكلفة . فالمعلمون ينبغي لهم التفرغ بعض الوقت لزيارة بعضهم بعضا أثناء التدريس .
3 ـ كما وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العوائق التنظيمية في المدارس تجعل من تطبيق أسلوب التقويم بالأقران أمرا ليس سهلا ، مثلما تجعل فرص نجاحه قليلة إذا ما طبق .
وهناك بعض المحاذير أيضا منها :
1 ـ يمكن أن تثار حساسية خاصة عند بعض المعلمين المزارين ، ولكن يقضى عليها من خلال توضيح أهداف الزيارة .
2 ـ يحذر من تقليد بعض المعلمين لزملائهم ، بالرغم من اختلاف ظروفهم وطلبتهم وطبيعة مدارسهم .
3 ـ يحذر من المبالغة في تجسيم الأخطاء ، والسخرية ، وإظهار عدم الثقة ، والقسوة الزائدة في محاولة تقويم الحصة .

تم بحمد الله

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الاشراف بالجدارات

الإشراف بالجدارات

الاسم غير مألوف نوعاً ما عند الكثير لكن يستحق القراءة لما فيه من طرق بسيطة وعملية في تشخيص كفاءة المعلمين أو الموظف عموما ويعود ذلك إلى معايير الأداء المرسومة له عند المشرف التربوي والذي يصنف المعلمين إلى مستويات بمصداقية وثبات .
ولتوضيح المعنى الحقيقي للجدارة نقرأ التالي " هي خصائص التفوق عند شخص ما "
أو" مجموعة من الخصائص التي تميز المتفوقين عن العاديين في وظيفة ما "
ولذا هي ليست أنشطة وإنما ما يؤهل الشخص لانجاز الأنشطة .

إن الجدارات كما حدد ت من الإشراف الذي بدا في الظهور حديثا قَسَمَ الجدارات أو القدرات عند المعلم إلى خمسة أنواع مختلفة ولكل نوع نقاط متفرعة منه ومعايير أساسية للقياس ، كما انه قسم قبل كل شيء القدرات إلى مجموعتين
المجموعة الأولى ويطلق عليها "الجدارات الظاهرة " وتشمل :
1- جدارة قيادة عمليات التدريس
2- وجدارة القدرات الذهنية .
أما المجموعة الثانية " الجدارات الكامنة" فتشمل:
1- جدارة التواصل الإنساني
2- وجارة الفعالية العملية
3- وجدارة الفعالية الشخصية .

إن التقسيمات التي وضعت للجدارات يتم متابعتها من قبل المشرف التربوي وباستخدام أنواع مختلفة من الإشراف مثل :
1- نمط الإشراف التعاوني
2- نمط الإشراف المتنوع
3- الإشراف الإبداعي
4- الإشراف الاكلينكي
5- الرجوع إلى ملف انجاز المعلم المهني " البورت فوليو" ( 1 )
6- استخدام نموذج " ايروتي " ( 2 )

بالنسبة لتطوير أداء المعلم يتم بعد تقديم الملاحظات والنتائج حسب الأسلوب الإشرافي المستخدم للمتابعة وبالتالي يتم تصنيف الجدارات في مسارات حسب تمكن المعلم من الجدارة فهناك المسار المكثف – والمسار التعاوني– والمسار الارتقائي- والمسار الإلزامي
(يمكن شرحها في وقت آخر )، وكلما تخطى المعلم مستوى ما انتقل إلى مستوى آخر إلى أن يكمل الجدارات كلها حسب الدرجات وعليه يتم اختيار المعلم أو الموظف للوظيفة الجديدة أو للترقية بناء على اجتيازه للجدارات السابقة .

المصطلحات :

1- ملف تراكمي يعبا من قبل المعلم والمسئولين الذين توافدوا على المعلم ويحوي أعماله ومقترحاته للعمل والأدوار التي لعبها وأنجزها كما يحتوي على تقارير أداء المعلم والدورات والمشاغل التي التحق بها والكثير الكثير …. لكن ضمن مواصفات معينة .

2 – نظام عالمي يتضمن خمس آليات للتنفيذ والتدريب للمعلم والموظف وهي :
الخبرة – المشاهدة- التجريب – الدمج – الدراسة النظرية

الإشراف بالجدارات .. فعلاً اسم مميز وغير مألوف

جزاكِ الله خيراً على إثراء معلوماتنا

معلومات جديرة بالقراءة و الشكر …سلمت أختي العزيزة .
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الاشراف الالكتروني: أحدث أساليب التوجيه التربوي

الإشراف الإلكتروني هو:نمط إشرافي يقدم أعمال ومهام الإشراف التربوي عبر الوسائط المتعددة على الحاسب الآلي وشبكاته إلى المعلمين والمدارس بشكل يتيح لهم إمكانية التفاعل النشط مع المشرفين التربويين أو مع أقرانهم سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أو غير متزامنة،مع إمكانية إتمام هذه العمليات في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروف المشرفين التربويين،فضلاً عن إمكانية إدارة هذه العمليات من خلال تلك الوسائط.

أنواع الإشراف الإلكتروني:
يمكن تصنيف الإشراف الإلكتروني إلى أربعة أنواع هي:
1- الإشراف المعتمد على الحاسب الآلي:
وهو الإشراف الذي يتم بواسطة الحاسب الآلي وبرمجياته ويُقدّم من خلال وسائط التخزين (الأقراص المدمجة،أسطوانات الفيديو،الأقراص الصلبة)،وهذا النوع يتيح للمعلم التفاعل مع ما يقدم له دون التفاعل مع المشرف التربوي أو مع الأقران.

2- الإشراف المعتمد على الشبكات:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال إحدى شبكات الاتصال المحلية أو الإنترنت،ويتيح هذا النوع فرصة التفاعل النشط بين المعلمين والمشرفين التربويين من جهة وبين المعلمين والأقران من جهة أخرى.

-الإشراف الرقمي:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال وسائط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية (الحاسب الآلي وشبكاته،شبكة الكابلات التلفزيونية،أقمار البث الفضائي).

4-الإشراف عن بعد:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال كافة الوسائط سواءً التقليدية (المواد المطبوعة،أشرطة التسجيل،الراديو،التلفزيون،…….. ) أو الحديثة (الحاسب الآلي وبرمجياته وشبكاته،القنوات الفضائية،الهاتف المحمول، ………. ) ويكون فيه المعلمون بعيدين مكانياً أو زمانياً أو الإثنين معاً عن المشرف التربوي.

مميزات الإشراف الإلكتروني:
1- يساعد الإشراف الإلكتروني المعلمين على النمو المهني في أي وقت وفي أي مكان
2- يساعد في تدريب المعلمين في مقار أعمالهم وتأهيلهم باستمرار دون الحاجة إلى ترك أعمالهم أو إيجاد بديل.
3- يساعد على تنمية قدرات المعلمين على التواصل مع بعضهم أو مع أقرانهم.
4- يساعد في حل مشكلة ازدحام قاعات التدريب أو عدم توفرها إذا ما استخدم بطريقة الإشراف عن بعد.
5- يساعد المشرفين والمعلمين على ملاحقة التغيرات والتطورات المتسارعة في المعرفة أو المعلومة.
6- يساعد المشرفين في التواصل مع المدرسة والحصول على المعلومة بيسر وسهولة ودقة.
7- يساعد في التغلب على ضعف أداء أو تأهيل بعض المشرفين التربويين.
8- يساعد في الحد من ميل بعض المشرفين للممارسات التفتيشية.
9- يسهم الإشراف الإلكتروني في تحقيق الجودة في التعليم.

منقوووووووووووووووووووول للفائدة
من موقع الاشراف التربوي في المملكة العربية السعودية

موضوع رائع عزيزتي تسلم ايدش
شكرا غاليتي مسك المشايخ ع المرور والرد
موضوع مهم ومفيد ويساعد كل معلم علي الارتقاء بنفسه وقدراته التي تفيد في العمليه التعليميه ولكنه يفتقد الي شي هام وهو التواصل الانساني والتفعال بين الافراد
شكرا أستاذة هالة ع الرد وأنا معك بأنه يفتقد الى التواصل الانساني ولكننا في زحمة المسئوليات وزيادة الأعباء وانشغال الجميع فاننا بحاجة لهذا النوع من الاشراف الذي يختصر الوقت ويلغي المسافات……مشكورة عزيزتي ع التفاعل مع الموضوع
موضوع قيم أستاذة فاطمة .. جزاكِ الله خيرا
شكرا جزيلا على روعة الموضوع
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

دراسة ميدانية حول أساليب الاشراف الفاعلة

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)
جزاك الله خيرا غاليتي حلوة المعاني
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)

نقل موفق وبوركت جهودكِ ياحلوة !!

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)
اختيارات موفقة ، وعلم ينتفع به ، أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك، وإلى الأمام دائماً.
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)
جزاك الله خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)
عمل جيد جعله في ميزان حساناتك عمل يفيد كل معلم مشرف وموجه مشرف
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)
أحسن الله تعالى إليك ، و كل عام وأنتـــــــــم بخير .
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)
بالتوفيق على المجهود المميز
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الأساليب الإشرافية الفاعلة.rar‏ (132.3 كيلوبايت, المشاهدات 156)