التصنيفات
التربية الخاصة

سلسلة ابني التوحدي

اعداد د/ ياسر بن محمود الفهد – والد طفلتوحديالمملكة العربية السعودية – الرياضتحية طيبةالى أعضاء المنتدى الكرام نزولا عند رغبتكم فقد قمت بتجميع قصص ابني التوحدي لكيتكون مرجعا لكم ولكل أسرة تحتاج المعلومة وتعديل سلوكيات الطفل التوحدي عند الحاجةإليها:

ابني التوحدي .. والروتين اللفظي

معظم الأطفالالتوحديين يظهر لديهم الروتين اللفظي أي أن يستمع الى شيء ارتبط بذهنه دون الاهتمامبمعناهفمثلا مشعل كان في أحد الأيام مبسوط ويتبسم ورئى اوراق مرمية فيفي المنزل فحملها اثناء سعادته وفرحه الىوالدته وكأنه يقول لها اقرئيهالي .. فقرأت له والدته الأوراق ولكنه ركز على بداية الورقة الأولى واستمرت والدتهفي قرائتها وكلما توقفت كان يصرخ وتظهر عليه نوبات الغضب وصارت تلك عادةيومية تدخل أمه من الدواموما ان تستريح يأتي مشعل بهذه الأوراق وتقراهاله وكأنه ينصط اليها ويفهما واستمر ذلك السلوك سنتين وهذهالأوراق معهكأنها كتاب مقدس!!! وابتدينا نتجاهل تدريجيا ذلك السلوك الذي يطلق عليه ( الروتيناللفظي )
وخفت حدته تدريجيا .. وفي احد الأيام فتش مشعل جاهدا في انحاءالمنزل حتى وجد تلك الأوراق البالية التي بالكادأن تقرأ وكانت المفاجأةأن الورقة الأولى قد فقدت!!! فبدأت الأم بقراءتها ولكنه غضب غضبا شديدا وراح يصرخفي وجه والدته ولا تدري ماذا تفعل … فأتصلت بي وذكرت لي الواقعةفضحكت!!! وقلت لها (كيف ذاكرتك؟)
قالت والله أظن انها جيدة!!! فقلت طيبانت حافظة الورقة الأولى؟ قالت نعم .. قلت أقرئيها ولكن أمسكي الورقةالثانية كأنها الأولى وأنظري اليها وانت تقرئي من ذاكرتك الصفحة الأولى .. ففعلت وكان مشعل مبسوطا وسعيداجدا … وتم تدريجيا أيضا التخلص منذلك الروتين اللفظي الذي اصبح مزعجا بالنسبة للأسرة وبالنسبة للطفل الذييبدو غاضبا عندما لايسمع بداية الصفحة الأولى…
اصبحالمقصود مما ذكرته هنا الروتين اللفظي الذي ارتبط في ذهن التوحدي حيث كان سعيداومركزامع ماكان يسمعه ويتطلب جهدا ليس بسهل للتخلص منه عن طريق التغييرالتدريجي.

ابني التوحدي ومقاومة التغيير

قصة اليوم قصة مضحكة وهي كيفية التعامل معمقاومة التغيير لدى الطفل التوحدي في محيط بيئتهم وذلك باستخدامطريقة التغييرالتدريجية , يصاب معظم الأطفال بسخط شديد ونوبات غضب (ربما تكون غير معروفة لدىالوالدين) وذلكعند حدوث تغيير بسيط في محيط طفلهم التوحدي مثل : أن يترك البابفي وضع مختلف اختلافا بسيطا جداً أو أن تزاحالطاولة عن مكانها المعتاد أو ربماعلبة المناديل الورقية في غرفة الطفل أو أي تغيير بسيط في أي أثاث في البيتوسأطرح مثال مطابق لتلك الحالة و هو تضايق مشعل عندما قمت بإخراج دولاب كبير منالمطبخ أثناء فترة غيابهبالمدرسة وعند عودة مشعل تفاجأ و بدأ يصيح ويصرخ قرابةاليومين أما في الليلة الثالثة بدا هادئاً!!! وارتاحنا ولكنعندما استيقظنا فياليوم التالي وجدونا أن مشعل استخدم عقله البسيط وشوه الدهان الجديد لجدار المطبختماما وذلكًبرسم دولاب المطبخ على الجدر شبيه بالدولاب الأصلي وفي نفسالمكان!!
طبعا ضحكنا كثيرا جدا لتصرفه ولكن نحن تفهمنا حالته ولم نغضب أو نزعلمن الموقف الطريف لذا في مثل هذه الحالاتمن المقاومة فإن إدراك التغيير لمكانالأشياء هو المرحلة الأولى في تعديل السلوك ، وعندما يتحمل الطفل التغيير البسيطعندها يمكن تشجيعه تدريجياً بقبول تغيرات أكبر وأوضح وبقدر الإمكان و يفضل أنتكون التغيرات متوقعة أو متنبأ بهالدى الطفل ولدى الأطفال الأكبر سناً ، وعندتقبلهم التغييرات البسيطة يمكنكم في الغالب أن توضح لهم التغييرات المتوقعحدوثها في المستقبل ، و إذا كان التغيير في السلوك الروتيني متوقع فإن التوحديسيكون أكثر استعداداً لتحمل التغيراتالتي تحدث وبالطبع فإن كثيرا من الأطفاليبدءون بالاستمتاع بالاختلاف في حياتهم اليومية.
قصة بسيطة ومضحكة في نفس الوقتوتدل على مدى معاناة الأسرة التي لديها طفل توحدي وتوضح لهم ان التغييرالتدريجي مع التوضيح للطفل قدر المستطاع عن التغيرات إما عن طريق التواصلاللفظي ان كان الطفل يستطيع الكلام أوعن طريق لغة الاشارة المتزامنة مع الصوروالكلام ان كان التوحدي لا ينطق سيؤتي ثماره…
وكان الله في العون.

ابني التوحدي .. وسلك التليفون

قصة اليوم هي قصة مضحكة ومحزنة في نفس الوقتابني مشعل طور سلوكااستحواذيا جديدا وذلك بعد ان سافرت مربيته نهائيا الى بلده حيث افتقدها وبدأت عليهعلامات الاضطراب واضحة وفي ذات يوم وجد مشعل سلك تلفون لونه رمادي وطوله تقريبا مترونصف مسك مشعل ذلك السلك وأخذ يلوح به يمينا ويسارا وينظر اليه بتعجب واستمتاعثم ضمه الى صدره وهو يبتسم!!! كان مشعل يلعب بذلك السلك معظم وقته وكأن السلكلعبة!!! بعد ذلك ابتدأ مشعل يأخذ السلك من حجرة الى أخرى يسحبه وراءه ويجلس احياناعلى الكرسي ثم يدلي بالسلك وكأنه يصطاد سمكا وقبل أن ينام يضع مشعل سلك التلفون الىجانبه ويتطمن عليه بحيث يفيق من نومه ويتفقد السلك ثم يكمل نومه .. وهكذا السلكأصبح شيء مهم عند مشعل واستحوذ على وقته!!!
قررنا انا والأسرة السفر الىالبحرين بصحبة مشعلوذهبنا (في عيد الأضحى) وكان كل شيء على مايرام الى أنوصلنا الى منزلنا في البحرين .. وبدأت المعاناة!!! مشعل بدأ مضطرباوبدأت عليهنوبات الغضب وبدأ يزمجر!!!!
فقالت لي والدته ماخطب مشعل؟! لماذا هو منزعج فهوليس أول مرة يسافر الى هذا المكان؟لم ينم مشعل طوال الليل … يبكي تارة .. ويضحك تارة اخرى!!!!
وبدأت أراقب سلوكه وحركاته فتيقنت أنه يفتقد شيئا ما!!!
راح مشعل يدخل في جميع الحجر وانا اراقبه … الى ان رأيته يتفقد أسلاكالتليفزيون والهاتف والثلاجة!!!! عندها أيقنت أن ما يبحث عنه هو سلك التليفون!! الذي كان معه في الرياض!!! ذهبت الى محلات الأدوات الكهربائية واشتريت سلك تليفونثم احضرته وانا فرحا .. وأعطيته مشعل … أخذه وفتحهوراح يوزنه!!! ويقيسطوله!!! وينظر الى لونه!!!! وبدأ يلوح به يمينا وشمالا وجلس على الكرسي ثم رماالسلك كأنه يصطاد سمكا … بعدها صرخ وبكى ورمى السلك (كأنه لم يعجبه!!) اعطيتهاياه مرة أخرى!!! لم يتقبله ذهبت واشتريت اربع أنواع من اسلاك التليفون!!! فلميقبلها!!! وبدأ غاضبا ولم ينم في اليوم الثاني الا ثلاث ساعات … ياترى ماالحل!!!؟قلت لأم مشعل بعد اذنك انا رايح الرياض!!!! تعجبت لماذا؟ قلت اجيب سلكالتلفون ( وضحك بصوت عالي من الموقف) قالت مافي حل ثاني؟؟ قلت مافي!!
سافرت الىالرياض مرة اخرى وأحضرت سلك التليفون الذي بدأ باليا!!!
ورجعت في نفس اليوم ثمفاجأت مشعل بسلك التلفون!!! فرح وراح يركض من الفرح ويرفرف يديه وينط في مكانه!!! (كل ذا عشان سلك تليفون)!!!
واخذ السلك ثم بدأ يلعب به كما كان في المنزلوهدأولله الحمد ثم نام وبجواره السلك…
سبحان الله … يتعلق الأطفالالتوحديين بأشياء غريبة وتكون لهم ادوات أمان ولكن ما ان تستحوذ عليهم كليا إذا يجبالتدخل بوسيلة التغيير التدريجي حتى نحد من السلوك الاستحواذي وبدأنا بعمل الخطةلتخليصه من السلك تدريجيا فكنت انتظر حتى ينام وأقوم بقص السلك وأقصره شبرا يومياوكان يقوم في اليوم التالي ويلعب بما تبقى من السلك حتى لم يتبقى من السلك سوىمقدار شبرا!!! وكان مشعل مبسوط ويلعب بما تبقى منه الى أن اختفى السلك ولميعديهتم مشعل بسلك التليفون

ابني التوحدي .. ولعبة الدب
ابني التوحدي .. ولعبة الدبالتوحدهو احد الاضطرابات النمائية المعقدة وتحتاج الى العديد من التدخلات المضنية لتعديلالسلوكيات الغيرمرغوب فيها وعلى سبيل المثال سلوك التجميع الاستحواذيحيثنجد عددا من الأطفال يقومون بتخزين عدد وافر من الأشياء بدلاً عن الانغماسفي نشاطات طقوسية بوضعالأشياء في صفوف لانهاية لها مثل : مشعل بالإضافة للكميةالهائلة من العملات أيضاً يجمع لعب السيارات بشكلعلب الكبريت.
وقام مشعللأكثر من سنة بتجميع جميع الدمى على شكل دب التي استطاع الحصول عليها و بعضها قمنابشرائهاله واخذ بعضها من الأطفال وعند التدخل وصل العدد إلى 18 دبا ووضعهم فيكرسي الخاص بي في غرفةالمعيشة وكان مشعل يدرك تماماً إذا ما أخذ أي دب مندببته أو تم تحريكه من مكانه في الكرسي .. في البدء قمنابأخذ دب صغير جداًووضعاه داخل دببة أخرى ولم يسمح لمشعل بوضعه في الكرسي وذلك بربطه في كرسيآخربخيط صغير وفي خلال الأسبوع التالي تم أخذ الدب تدريجياً لغرفة مشعل وفي هذه الفترةتم أخذ دب آخر منالكرسي وتم تشجيع مشعل على اللعب بهذه الدببة في أوقات أخرىمن اليوم وبذلنا مجهودا كبيرا لجعل مشعليمارس نشاطات تمثيلية مثل غسل أو إطعامالدببة .
وتدريجياً ولمدة أكثر من خمسة أسابيع تم سحب جميع الدببة من الكرسيولأول مرة استطت الجلوس على الكرسي بعدأكثر من سنة !!
و مازال مشعل يشجععلى التعامل مع لعبته إلا أنه لا يسمح بتجميعها , وبعد سنة مازال متعلقا بدببه وكانيعلممكان كل دب منهم لكنه لا يقوم بتجميعها ولا يصر على بقائها في مكان معينفي البيت.
——————
ابني التوحدي .. وباب السيارة الأيسر!!!
ابني التوحدي .. وباب السيارة الأيسر!!!

قصة قصيرة جدا فيها نوع من البراءة للطفل التوحدي وعلى اسرته التحلي بالصبردون ان تفقده!!!
ابني مشعل يقوم بجولات يومية في السيارة مع مربيته والسائقوتحديدا الساعة الخامسة عصرا .. فما أنأن تشير الساعة الى الخامسة يقوم بلبسملابس الخروج ويلبس حذاءه ويقف عند البابلكي يخرج … سبحان الله .. نفس الموعدكل يوم وهو لا يعلم الساعة!!!
ذهب السائق الى اجازته السنوية .. وابتدت المعاناةحيث انني امضي ساعات طويلة في العملفلم اشعر بما تعانيه أمه من ذلك السلوك .. وهي لم تخبرني .. حتى ازداد السلوك حدة ..
مشعل يريد الخروج .. ولا يوجد السائق .. وانا موجود في العمل.. لاحول ولاقوة الا باللهاتصلت بي وشرحت الموقف .. قلتانا جاي الآن .. مشعل ظلّ واقفا ولم يقعد منذ الخامسة وحتىالسادسة والنصف … دخلت المنزل .. ثم سحبني مشعل الى الخارج .. كأنه يقول : انت كنت فين؟!!
مش عارفاني لازم اخرج كل يوم في نفس الوقت؟!!
أخذته الى سيارتي (يختلف لون سيارتي عنسيارة الأسرة) وقف يصرخ .. ثم ذهب الى السيارة الأخرى!!!
ناديته الى سيارتي فلميستجب… قلت لوالدته اعطيني بعض المعززات التي يحبها مشعل وكانت آن ذاكالشيبسوابتديت أشاور له بالشيبس .. فرح واتى راكضا الى السيارة .. واعطيتهالمعزز… فتحت باب السيارة الأيمن له ..
فظل واقفا ونحن في السيارة … لاحولولا قوة الا بالله … يامشعل ادخل السيارة … لم يستجب مشعللأنه توحدي … بعدها أخذت أسأل والدته أين يجلس مشعل في السيارة الأخرى .. أجابت يجلس في المقعدالخلفيخلف السواق … عرفت السبب .. قمت وفتحت الباب الأيسر .. فرح مشعل .. واخيرا صعد الى السيارةوذهبنا به نتجول وهو ينظر من شباك السيارة وأثار الفرحعليه .. استمرت تلك الحالة معه لمدة اسبوعحتى تأقلم مع تغيير الوقت والسيارةوبدأ بعدها سعيدا…
منقوووووووووووول


تسلمين الغلا ع الموضوع..

يعطيج العااافيه..

مشكووووووووووووووووووووووره أختي على الموضوع الرئع
التصنيفات
التربية الخاصة

التواصل عند الطفل التوحدي

التواصل عند الطفل التوحدي
ما هو التواصل ؟
التواصل " هو عملية تبادل معلومات وأفكار ومشاعر بين شخصين أو أكثر .
ودائما ما يعتمد التواصل على اللغه اللفظية أو الغير اللفظية فالتواصل هو عملية تفاعل اجتماعي بين شخصين أو اكثر . وعماد عمليه التواصل هي اللغه :-
• اللغة اللفظية :-
وتشتمل على مدى استيعاب الطفل للكلام وفهم الاتجاهات والأماكن والمعكوسات … كما تشتمل على فهم الأوامر وكذلك تسمية الأشياء بأسمائها وأيضا الانتباه إلى درجة وحدة الأصوات.
• اللغة الغير اللفظية ( الإيماءات ) :-
وتشتمل على أن يفهم الطفل الإشارات عندما نشاور له أن يجلس أو يقف وكذلك فهمه لتعبيرات الوجه للمحيطيين به.
وحسب القائمة التشخيصية والإحصائية الرابعة للجمعية الأمريكية للأمراض النفسية (D.S.M4 ) فقد تم تقسيم الإضطرابات النمائية الشاملة ( P.D.D ) إلى خمس فئات منها ( اضطرات التوحد – Autism )
والذي يتصف بمجوعة من الصفات والمعايير ومن اهم هذه السمات :
– عجز كيفي في التواصل : وقد تكون في صورة عدم القدرة على الكلام ، وفي حالة وجود لغة لفظية فإنها تكون عبارة عن ترديد لما يقوله الآخرين أو عكس للضمائر أو سرعة في الحديث أو التحدث بكلام غير مفهوم . أو ضعف في اللغة الإستقبالية من فهم للغة ( يشار الطفل على صورة عندما يطلب من ذلك – يستجيب بشكل مناسب اطلب شئ منه أو لأسمه ….)
وربما أن الطفل التوحدي لديه قصور في التعبير اللفظي وعدم القدرة على التواصل مع المحييطين به فمن هنا كان الهدف الأساسى هو الوصول الى طريقة أو وسيلة بسطية وسهلة لتنمية التواصل لدى الأطفال التوحديون للتعبير عن إحتياجاتهم ومشاعرهم ومتطلباتهم ورغباتهم مما يسهل عليهم اقامة علاقات إجتماعية مع الاخريين وهذا يساعد في الدمج في البيئة المحيطة مثل المدرسة – النادي …وفي المجتمع ككل .
وهناك مجموعة من البرامج والوسائل البديلة عن التوصيل اللفظى التى تساعد الأطفال التوحديون وذوى الاضطرابات النمائية على التوصل ومن اهم هذه البرامج :-

برنامج بكس P.E.C.S
(Picture Exchange Communication System )
ويعرف بأنه نظام التواصل عن طريق تبادل مجموعة من الصور بحيث يعتمد هذا البرنامج أن يطلب الطفل بشكل تلقائي ما يريد و يكافئ الطفل من قبل المدرب بشئ مفضل جداً على الطلب التلقائى وهو من اهم البرامج التي تساعد على التواصل لدى الأطفال ( P.D.D ) وقد تم تقسيم الإضطرابات النمائية الشاملة الى خمس أقسام هم : –
1. التوحد.
2. متلازمة ريت .
3. متلازمة أسبرجر.
4. الإضطراب النمائى الشامل الغير محدد بطريقة أخرى.
5. إضطراب عدم الإندماج أو التكيف.
ليس هدف هذا البرنامج أو المقصود به هو تنمية القدرة على الكلام . إن كان في معظم الحالات التى تم تدريبها على برنامج بكس تحسن لديها اللغه اللفظية الى حداً ما . يعتمد برنامج بكس على إنشاء حوار وتواصل بين الطفل والمدرب وذلك من خلال تبادل مجموعة من الصور ومن هنا لابد أن نحدد إحتياجات الطفل والأشياء المفضلة لديه مما يخلق لدى الطفل الدافعية للتواصل مع المحيطين به .
يتكون برنامج بكس من 6 مراحل أساسية هي :
1. التبادل الجسدي الدعوم
2. تعميم التلقائية
3. الاختيار ( تميز الصور )
4. تكوين جملة
5. الإجابة على سؤال ( أنت عاوز ايه ؟ )
6. الإجابة والتعليق التلقائى
وعموماً فالقدرة على النمو التواصل تنمو مع P.E.C.S في أي سن بدأ تدريب الطفل على البرنامج . والأفضل أن يبدأ الطفل التدريب على البرناج في سن صغير .
أثر تطبيق برنامج التواصل ( بكس ) على الاطفال التوحديين ( دراسة وصفية )
تمت هذه الدراسة بمركز متخصص للتوحد وذلك عن الفترة بين (2001- 2022) على مجموعة من الاطفال التوحديون يصل عددهم الى 140 طفل توحدى .
المنهج المستخدم : فى هذه الدراسة هو المنهج الوصفى.
أدوات الدراسة : تم إستخدام الملاحظة – المقابلة – استمارات تقييم أداء الطفل .
فرض الدراسة :
1. هناك تأثير لبرنامج التواصل الغير لفظى ( بكس ) على زيادة القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعى للطفل التوحدى
2. هناك علاقة طردية بين التدريب على برنامج بكس وزيادة حصلية اللغة الداخلية واللفظية للطفل التوحدى .
حيث تم تطبيق البرنامج على الاطفال الذين التحقوا بالمركز في الفترة السابقة الذكر سواء كانوا من :
– الاطفال التوحديين الذين لديهم قصور بسيط فى نمو اللغة وتوظيفها بشكل مناسب. هؤلاء الأطفال يكون لديهم عيوب فى قلب الضمائر والتعبير عن الانفعالات وكانت النسبة هى 7%
– نقص كامل في نمو اللغة والتواصل الغير لفظى وكانت النسبة هى 68%
– الاطفال الذين لديهم قدرة بسيطة على التواصل اللفظى ( استعمال لفظ تكراري )وكانت نسبتهم 25%
وتم تقسيم الاطفال الى مجموعتين :
1. أكبر من 7 سنوات وكانت نسبتهم من جملة الملتحقين هى 22% .
2. أقل من 7 سنوات وكانت نسبتهم من جملة الملتحقين هى 78% .
وتم أخذ عينه من الاطفال التوحديين الملتحقين بالمركز وعددهم 15 طفل توحدى لمعرفة أثر البرنامج على الاطفال ومدى التغير الذى لوحظ على الاطفال بعد تطبيق برنامج التواصل بكس خلال الفترة الزمنية ( 2022 – 2022 ) وتم تقسيم العنية الى ثلاث مجموعات .
المجموعة الأولى : أطفال توحديون لديهم قصور كامل فى نمو اللغة اللفظية وفي التواصل الغير اللفظى.
المجموعة الثانية : أطفال توحديون لديهم قصور بسيط فى نمو اللغة ( الفاظ تكرارية وترديد ).
المجوعة الثالثة : اطفال توحديون لديهم القدرة على التوصل اللفظى ولديم مشكلات تتمثل في قلب الضمائر وكيفية التعبير على الانفعالات وتوظفيها في المواقف المناسبة لها بشكل صحيح .
6 % من العينة فى المرحلة الثانية من البرنامج ( مرحلة تعميم التلقائية ) حيث يستطيع الطفل أن يذهب بالكارت الى الشخص المناب دون مساعدة ليحصل على ما يحتاجه.
26 % من العنية فى المرحلة الثالثة من البرنامج ( مرحلة تمييز الصور ) حيث يستطيع الطفل الاختيار من بين الكروت للتعبير عن احتياجاته مستخدماً لوحة التواصل والطفل يستطيع ان ينزع الكارت ويذهب به الى المدرب ليحصل على ما يريده.
14 % من العينه فى المرحلة الرابعة ( مرحلة تكون جملة ) حيث يستطيع الطفل ان يكون ويرتب جملة . وهنا يكون لدى الطفل Folder خاص به يرجع به لمنزله ويكون به مجموعة من الصور الخاصة به لكى يستطيع ان يعبر عن ما يريد سواء داخل المركز مع كل المدرسين على مدرا اليوم الدراسى أو في المنزل مع الوالدين والاخوات ولتحقيق مفهوم التعميم لذلك الآن يستطيع اطفال هذه المرحلة ان يطلب ما يريده في اي وقت كيفما يشاء لذلك فهم اصبحوا اكثر توصلا مع الآخريين داخل المركز أو خارجه.
14 % من العينة فى المرحلة الخامسة من البرنامج ( الاستجابه لطلب الطفل انا أريد …) وإن يجيب بنعم أو لا ووجد ان الطفل فى هذه العينة يستطيع ان يطلب من أى شخص مجموعة اشياء ليست فى محيط بصره مستخدما Folder ومجموعة من الصور مما جعلهم أكثر تواصل حيث استطاع الطفل ان يعبر عن مايريده تلقائيا داخل المركز مع المدرسين أو مع المحيطين به من أفراد اسرته.
20 % من العينة في هذه المرحلة السادسة من البرنامج ( الرد التلقائي ) حيث نجد اطفال هذه العينة أصبح لديهم القدرة على الاجابة مستخدماً Folder ومجموعة من الصور والجمل المختلفة وأصبح لديهم امكانية افضل على التعميم مع المحييطين به وفي أى مكان يتواجد فيه الطفل.
20 % من العينة أنجزوا المراحل السابقة وتم تدربيهم على المهارات لغوية اخرى حيث يستخدمون مجموعة كبيرة من الجمل والكلمات في المواقف المختلفة والقدرة على التعليق على صورة في كتاب أو سرد قصة من اكثر حدث واستخدام كلمة نعم بأكثر من طريقة كرد على سؤالين مختلفين كما لوحظ قدرة اطفال هذه العينة على استخدام مفاهيم عن الالون والاحجام والاماكن واصبحوا اكثر تواصلاً مع الاخريين واسرهم وهؤلاء الاطفال امضوا اكثر تواصلاً مع الاخريين واسرهم وهؤلاء الاطفال امضوا فترة زمنية كبيرة بالمركز.
نستخلص مما سبق : أن برنامج التواصل P.E.C.S ساهم بشكل اساسى في زيادة تواصل الاطفال مع المحيطين بهم داخل المؤسسة وداخل المنزل مع اسرهم بأستخدام الصور كوسيلة للتعبير عن الحاجات والرغبات ونقل افكارهم للاخرين وخاصة اسرة الطفل التى كانت تجد صعوبه في كيفية التعامل مع أولادهم وكذلك ساهم فى زيادة مساحة العلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعى مع الاخرين وزادت قدرة بعض الاطفال على الكلام والتواصل اللفظى وزيادة الحصيلة اللغوية لديهم ولكن لا ننكر ايضا دور جلسات التخاطب مع هؤلاء الاطفال لانهما مكملان لبعضهما في منظومة التدريب الهادف للوصول الى الهدف المنشود وهو جعل الاطفال اكثر تفاعلاً وتواصلاً و تعبيرا عن رغباتهم وحاجاتهم الحياتية واليومية ممايساعد عملية الدمج في المجتمع .
ويحب أن نأكد على أهمية التدريب المبكر للاطفال ومشاركة أسرة الطفل في عملية التدريب والتعميم حيث يساعد ذلك في تنمية مهارات التواصل لدى الطفل .

جزيت خيرا وشكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

جزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع ونتمنى لك التوفيق بالدارين
التصنيفات
التربية الخاصة

تنمية العضلات الدقيقة للطفل التوحدي


تأتي أهمية تنمية العضلات الدقيقة نظرا لحاجة الطفل إلى هذه العضلات
في كل ما يدخل بعملية التعليم المنظم وكل ما من شأنه الإعداد والتدريب
المهني كالرسم والكتابة والحرف اليدوية على أنواعها ولغة الإشارة والإيماء واستعمال الأشياء
على أنواعها البسيطة منها والمعقدة .
المحركات الدقيقة هي التي تمكن الطفل من إمساك الهاتف ،
فتح الأبواب ، والشبابيك واستعمال كافة المفاتيح والقيام بأعمال يدوية واستعمال الأدوات الموسيقية والأعمال اليومية كالمسح والتنظيف والغسيل وربما الكي
وتقطيع وتصنيف الخضار والفواكه .
**أهم الأنشطة والتمارين التي نعمل فيها مع المصابين بالتوحد في مجال تنمية العضلات الدقيقة .
* الصور التركيبية Puzzel من مختلف الأحجام .
*مطابقة الأشكال بالفراغات .
*شك الخرز من مختلف الأحجام .
*الملابس على أنواعها (سراويل – قمصان – أزرار – سحابات – شريط الحذاء- الحزام- القبعة – الجوارب – لباس السباحة)
*أدوات الطعام أكواب وصحون ملاعق وشوك وسكاكين فوط وأوعية مطبخية على
أنواعها مع مراعاة شروط السلامة عينات حقيقية من الخضار والفاكهة واللحوم والبذور والحبوب والمواد الأولية لصناعة الحلويات والعجين .
أما الأهداف التي نتوخى الوصول اليها من استعمال هذه الأنشطة والتمارين هي :
*الإمساك بالأشياء لفترة قصيرة (القبض عليها بالأصابع وراحة اليد)
*القدرة على القبض على جسم يمسكه شخص آخر .
*نقل أشياء من يد إلى اخرى .
*التقاط أشياء صغيرة بالإبهام والسبابة .
*وضع ورفع الأشياء عن الأرض .
*استعمال الإصبع لاكتشاف الأشياء ولمسها .
*رسم علامات بقلم الرصاص أو التلوين .
*وضع مكعب فوق آخر ويناء أبراج من المكعبات .
*تقليب صفحات كتاب .
*رفع غطاء علبة كرتونية .

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تدريب الطفل التوحدي

▼تدريب الطفل*******علي عدم التحسس من الأصوات*******(التعامل مع مخاوف الطفل تجاه المثيرات*******المختلفة)

شرح المشكلة*******السلوكية (السلوك المستهدف)معظم اطفال التوحد و الذين يعانون من الامراض العصبية*******والنفسية يكون لديهم حساسية زائدة تجاه الاصوات العالية و الكثير من المثيرات و*******المنبهات الحسية و تكون ردة فعل الطفل متمثلة في نوبات الغضب الهستيريه و السلوك*******العدواني و ايذاء الذات . و من المعروف ان محاولة تخليص الطفل من الحساسية الزائدة*******تجاه الاصوات ليست بالعمل السهل و تحتاج الي وقت و جهد*******.تقييم السلوكتعرفي علي الاصوات التي يتحسس منها طفلك و سجليها علي*******شريط يمكن اعادة تشغيله بدرجات صوت متفاوتة ،بحيث يمكن تشغيله اولا من صوت منخفض*******يكاد يكون مسموع و بالتدريج نصل للدرجة التي يتحسس منها الطفل و هي الدرجة التي*******يظهر علي الطفل ملامح انه متضايق و متزعج من الصوت او يمكن ان تظهر عليه حركات*******جسدية*******.خطة التدخل العلاجية*******اجلسي*******طفلك في مكان محدد من الغرفة و ضعي شريط التسجيل في الجهة المعاكسة لطفلك*******قدمي*******لطفلك شيئا مفضلا جدا ليأكله*******اثناء تناول الطفل لهذا الشئ المحبب جدا ، شغلي شريط*******التسجيل بحيث يكون الصوت مسموع للطفل و لكن ليس بالدرجة التي تضايقة*******.ابقي*******الشريط شغالا و الطفل يتناول طعامه ، حتي اذا انتبه الي الصوت اثناء تشغيله ابقي*******الشريط شغالا حتي يتناسي الموضوع و يعود لتناول طعامة.عندها*******لديكي خيارين اما ان تقربي جهاز تشغيل الشريط من الطفل تدريجيا او تبدئي برفع صوتالتسجيل تدريجيا ، فلنقل انك تتحكمين بالصوت بدلا من تحريك الجهاز ، عندها ارفعي*******صوت التسجيل درجة و لاحظي ردة فعل الطفل*******.ابقي الشريط شغالا و انتظري حتي يعود*******الطفل ليتناول طعامه المفضل و يتناسي وجود الصوت من حولة*******ملاحظة مهمة جدا*******التدرج في رفع الصوت مهم جدا جدا ، لانه*******حتي و لو كان الطفل يتناول طعاما مفضلا لدية في حال ارتفع الصوت للحد الاعلي مرة*******واحدة سيصاب بنوبة غضب و صراخ بسبب تحسسه من الصوت ، لذا التردج سيساعده في التكيف*******و التعود علي الصوت باستخدام نوع الطعام المفضل لديه و الذي يخدمنا هنا كثيرا في*******جلب انتباه الطفل لشئ محبب له ليتناسي شئ يتضايق منه*******بالتدريج ستصلين الي الحد الذي يضايق الطفل و لكنه لن يتضايق لانك*******تصلين لهذا الحد بالتدريج و لن تسمحي بالوصول الي اعلي درجات من عدم الراحة و*******بالتدريج يتعود الطفل علي الصوت و سيتحمله و عند الوصول للدرجة التي تضايق الطفل لا*******ترفعي الصوت اكثر*******هذا البرنامج يمكن تطبيقه مع جميع انواع الفوبيا اوالمخاوق التي تنتاب*******الاطفال مثل الخوف من الظلمة او*******الحيوانات او الشخصيات الكرتونية*******الهدف هنا الهاء الطفل بشيء يحبه كثيرا*******و التدرج في عرض الشئ