التصنيفات
الأخبار التربوية

زيادة الإقبال على برنامج "الطالب الموظف" في جامعة زايد

الأربعاء ,21/09/2011

أكدت جامعة زايد أن إقبال الطلاب على التسجيل في برنامج “الطالب الموظف”، هذا العام تضاعف مقارنة مع العام الماضي، حيث يستهدف البرنامج إكساب الطلاب مهارات تؤهلهم للانطلاق بثقة إلى سوق العمل بعد التخرج .

وأوضحت الجامعة أن المميز في البرنامج أنه لا يتوجه إلى طلاب السنوات النهائية فقط، كما قد يلوح في الظن لأول وهلة، وإنما يستوعب طلاباً من جميع السنوات بمن فيهم منتسبو المرحلة التأسيسية التي تسبق التخصص الأكاديمي .

وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة: “إن جامعة زايد تجدد شبابها دائماً بابتكار أفكار جديدة تدعم التطوير الكلي لشخصية كل طالب فيها، وهذا تحد وضعناه أمام أعيننا لنبقى دائماً في تأهب لوضع أهداف جديدة تنطلق من الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تؤكد ضرورة بناء أجيال جديدة من الشباب المؤهل تأهيلاً متميزاً لصناعة مستقبلها المزهر بإذن الله” .

أمينة العبيدلي، واحدة من المشرفات العاملات في هذا البرنامج بجامعة زايد أبوظبي، وهي تقوم على التدريب في مجال “القيد والتسجيل”، حيث يتعلم “الطالب الموظف” المنضم إلى فرع “القيد والتسجيل” في البرنامج شؤون تسجيل الطلاب الجدد وتفاصيله العملية الدقيقة، تقول “إن هذا البرنامج طوعي، يتقدم الطلاب للتسجيل فيه بمبادرات شخصية لكنهم يحظون برعاية تنظيمية من العاملين في مكتب التدريب الوظيفي بالجامعة، إذ يتعين على كل من يتقدم بطلب للعمل ضمن البرنامج أن يجلب معه في البداية الجدول الأكاديمي للدراسات التي يتلقاها، ومن ثم يتعاون المشرفون معه في تنسيق الجدول الذي سيتلقى عليه تدريباً تحت اسم “الطالب الموظف”، وذلك بطريقة تجعل مواعيد التدريب لا تتقاطع مع مواعيد الدراسة الأكاديمية” .

وتضيف العبيدلي: “إن البرنامج يقتضي من الطالب الموظف أن يستوفي 20 ساعة عمل في الأسبوع يتلقى عليها مكافأة، أو لنقل أجراً، كنوع من التحفيز من جهة، ولإشعاره بالمسؤولية المهنية عن أدائه من جهة أخرى، فهو يعمل كموظف حقيقي، وهذا ما يشعره بالجدية في عمله” .

أحمد العوضي، طالب في المرحلة التأسيسية، وهو أحد الأعضاء المنضمين إلى البرنامج في فرع “القيد والتسجيل” هذا العام، مجدداً ومطوراً لتجربته التي مارسها في نفس الفرع العام الماضي، يقول: “أستطيع أن أؤكد أنني استفدت كثيراً من البرنامج الذي انتظمت فيه خلال العام الماضي، على الرغم من أنني لا أتوخى من خلاله أهدافاً تتعلق بمستقبلي المهني، فالحقيقة أنني تدربت على شؤون القيد والتسجيل بنوع من الشغف والاهتمام الأقرب إلى اكتشاف هواية جديدة” .

أما الطالب خليفة سعيد الشحي، وهو أيضاً في المرحلة التأسيسية، فعلى العكس من زميله العوضي، يقول: إن التجربة التي أعيشها الآن ألهمتني أن أختار تخصصي الأكاديمي، ومن ثم الميدان المهني الذي أنوي الانطلاق إليه عقب التخرج”، ويزداد حماسه حين يقول: “هناك فائدة مهمة جنيتها من برنامج “الطالب الموظف”، فقد تعلمت طرق التعامل مع الناس”، وابتسامة كبيرة تملأ وجهه: “كان المعروف عني بين أقراني أنني في بعض المواقف التي يسيطر عليها الجدل والنقاش الحاد أكون سريع التوتر والغضب، لكنني بعد أن انخرطت في البرنامج تغيرت 180 درجة” .

المصدر: جريدة الخليج