بدء أعمال التحكيم لجائزة الشارقة للتميز التربوي
أكد الدكتور محمد بن عبدالله المحمود رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز التربوي بدء أعمال لجان التحكيم للدورة الرابعة عشرة للجائزة والتي تقدم لها وفقا لإحصائية مكتوبة 339 متسابقا في فئات الجائزة السبعة منهم 225 طالبا وطالبة و72 معلما ومعلمة و 4 موجهين و 3 أخصائيين و 9 أسر و 12 مدرسة و 14 مشروعا بحثيا.
وأشاد مجلس أمناء الجائزة بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة للجائزة والذي يعكس اهتمام سموه بالعلم والمتعلمين وتشجيعه لاكتساب العلوم والمعرفة وتخصيصه لميزانية للجائزة بهدف إتاحة الفرصة أمام كافة الفئات التي تشملها الجائزة للمشاركة على مستوى الدولة وزيادة قيمة الجوائز التي تمنح للفائزين من مختلف فئات الجائزة لتصل إلى مليونا و800 ألف درهم.
وذكر المحمود أن الجائزة أسهمت بشكل مباشر في الارتقاء بالمستوى التحصيلي للأبناء وبث الحيوية والنشاط بين عناصر العمل التربوي والتنافس بين الإدارات المدرسية لتأكيد الجدارة واثبات الذات لتحقيق رؤيتها في أن تكون رافدا حقيقيا في الارتقاء بالمخرجات التعليمية والتعليم بشكل عام.
وأعلن المحمود عن نية إطلاق جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الخامسة عشرة ومن ثم العمل على توسيع نطاقها عربيا في الدورات المقبلة وذلك أسوة بجائزة الشارقة للتطوع التي انطلقت في دورتها الخامسة على المستوى العربي وحققت مشاركات من 31 جهة ومؤسسة من 11 دولة عربية.
وأوضح أن تطويرا تم إحداثه على معايير الجائزة من اجل المساهمة في الارتقاء بمستوى التعليم بالدولة ورفع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين من مختلف الفئات وزيادة أعداد المكرمين من الطلاب والطالبات في الدورة الجديدة لتصل إلى 102 طالب وطالبة و20 معلما ومعلمة و 8 مدارس منها 5 مدارس إناث و3 مدارس ذكور و8 موجهين وأخصائيين و4 أسر ومشروعين متميزين إضافة إلى تكريم المرشحين للجائزة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والأندية والجمعيات والهيئات التي تعني بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة.
وذكر أن لجان التحكيم للجائزة التي تضم 44 عنصرا قد باشرت في تصحيح ودراسات الطلبات المرشحة وتقييمها وفق المعايير الموضوعة لاختيار الفائزين الذين سيكتب لهم الانضمام لموكب الدفعة الرابعة عشرة لمتميزي الجائزة و لينالوا شرف التكريم من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة في الحفل السنوي للجائزة الذي يقام في بداية الأسبوع الثاني من شهر ابريل المقبل.
وأكد المحمود أن الجائزة حققت قفزة كبرى في مستوى عمل لجانها التحكيمية وتطبيق مفردات التكنولوجيا في وسائل استلامها لطلبات الترشيح وتطوير الموقع الإليكتروني ليكون واجهة الجائزة أمام المجتمع فضلا عن التواصل الإعلامي المكثف لإطلاع الشارع والميدان التربوي على كافة خطوات وبرامج الجائزة.
و قال الدكتور علي خلفان النقبي رئيس لجان تحكيم الجائزة وعضو مجلس الأمناء أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي وبناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة راعت الجهد الفردي وحفزت العمل الجماعي وشجعت التنمية الذاتية المستمرة واهتمت بالمشاريع وغطت المجالات الفردية التي شملت الطالب والمعلم والموجه والأخصائي الاجتماعي والأسرة والمدرسة وهيئة التدريس ومجال المشاريع.
الشارقة ـ نورا الأمير