التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

بنتي ساعدوني أحل مشكلتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

بغيت المساعدة منكم …

بنتي في الصف الأول الإبتدائي … ما شاء الله عليها ممتازة … ومرتبة … ولله الحمد … لكن أواجه مشكلة معاها واللي هي .. ( وااااااااااااايد تستحي ) يعني في الصف ما اتشارك معني والله أحاول بقدر الإمكان أني أشجها وكل يوم أكلمها بس ما أعرف ليش ؟؟ ودايما ما يكون عندها الثقة في نفسها … أنا أبى أعرف كيف أخليها تتجرأ .. وكيف أتكون واثقة من نفسها وأحببها للدراسة لأنها لين اللحين أتقول أنا أبى ألعب … يعني من بداية السنة وهي مو متقبلة أنها بالمدرسة … ( وأنا أعرف أن أغلب الدرجات أتكون للشفوي ) …

الله يجزيكم خير … أبى مساعدتكم …

عزيزتي .. انتظريني لي عودة
السلام عليكم
الله يباركلج فبنتج إن شاء الله وتشوفينها من المتميزات
فرايي لازم تعززين ثقتها بنفسها وتمدحينها جدام أفراد عائلتها مثلا قوليلهم بنتي الشاطرة باجر بتروح المدرسة وبتكون شاطرة مثل كل البنات الشطورات وهي أول وحدة بتشارك وبترفع إيدها لأن البنات اللي مايشاركو في الصف تزعل منهم المعلمة وما يعطوهم شهادة حلوة ولا هدية يعني رمسيها بمصطلحات تفهمها وسهلة على طفلة فعمرها وكلميها بصوت واضح وكله ثقة
احكيلها قصص عن طفولتج تبين إنج كنتي جريئة فالمدرسة ولها السبب كانت أمج تحبج وايد ومعلماتج بعد
ولازم تكوني كأم واثقة من نفسج وجريئة لأن الأطفال غالبا ما يكتسبو شخصيتهم من الوالدين وهي أكيد بتبدأ تقلدج
حاولي في البداية تشجعيها بهدية إذا يت وقالت لج إنها كانت شاطرة فالفصل وخلي أهلها يساهمو وياج فهالشي ويشجعونها
والله يوفقها
ش الكعبي … شكرا أختي عالنصيحة الحلوة … في أشياء من اللي قلتيها سويتها .. وأسويها كل يوم … لكن بعد هي يبيلها مجهود كبير…
شموع الأمل … انتظر عودتج …
السلام عليكم ,,,,

اختي الغالية طموح الله يبارك لج فيها ان شاء الله اقول اختي ما دام انت تحسين ببنتج انها خجوله وما تتكلم وتستحي زوري مدرساتها في المدرسة ما دامنا تونا بادين بالدراسة عرفي المعلمة اكثر على بنتج
تواصلي دائما مع المعلمات الباقيات ,,, حاولي ان تكوني متواجده في جميع المناسبات التي تنفذ في المدرسة ,, ارسلي معها هدايا بسيطة لزميلاتها وحثيها على الكلام معهن وان شاء الله البنت بتكون افضل صدقيني بس اصبري عليها شوي …

من خلال تجوال في بحور الانترنت وجدت لك ما يلي :

أسباب الخجل عند الأطفال له أسباب كثيرة أهمها :

1- الوارثة :
حيث تلعب الوارثة دورًا كبيرًا في شدة الخجل عند الأطفال ، فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه ، فالخجل يولد مع الطفل منذ ولادته ، وهذا ما أكدته التجارب لأن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين ، والطفل الخجول غالبـًا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل ، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم .. إلخ .
فالطفل يرث بعض صفات والديه .
2- مخاوف الأم الزائدة :
أيّ أم تحب طفلها باعتباره أثمن ما لديها ؛ لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه ، ولكن الحماية الزائدة على الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة ، ومن دون قصد تملأ نفس الطفل بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرًا عليه ، ومن ثم يشعر الطفل بالخوف ، ويرى أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان ، وهو إلى جوار أمه ، ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائمـًا ولا يستطيع أن يعبر الطريق وحده ، أو يستمتع بالجري أو اللعب أو السباحة في البحر ؛ لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى ، ويظل منطويـًا خجولاً بعيدًا عن محاولة فعل أي شيء خوفـًا من إصابته بأي أذى .
وفي بعض الأحيان يصل خوف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين خوفـًا عليه من تعلم بعض السلوكيات غير الطيبة أو تعلم بعض الألفاظ غير اللائقة فيصبح الطفل منطويـًا خجولاً يفضل العزلة والانطواء ، ويخشى من الاندماج في أية لعبة مع الأطفال الآخرين .
3- مركب النقص وخجل الأطفال :
يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، وهذه النواقص والعاهات تساعد على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين للعزلة ، ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر ، وشلل الأطفال ، وضعف السمع ، واللجلجة في الكلام ، أو السمنة المفرطة ، أو قصر القامة المفرط … إلخ .
وقد يعاني بعض الأطفال من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية ، كأن تكون ملابسه رثة وقذرة لفقره ، أو هزالة جسمه الناتج عن سوء التغذية ، أو قلة مصروفه اليومي ، أو نقص أدواته المدرسية وكتبه .
4- التدليل المفرط من جانب الوالدين للطفل :
فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد ، ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرًا عليها اعتقادًا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل ، ومن مظاهر التدليل المفرط عدم محاسبة الأم لولدها حينما يفسد أثاث المنزل ، أو عندما يتسلق المنضدة ، أو عندما يسوّد الجدار بقلمه .
وتزداد مظاهر التدليل المفرط في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات كثيرة ، أو أن تكون الأم قد أنجبت الطفل بعد عدة إجهاضات مستمرة ، أو أن يأتي الطفل بعد إنجاب الأم لعدة إناث ، فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه إذا لم يقابلها نفس المعاملة خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي ، أو النادي ، أو المدرسة غالبـًا ما تؤدي لشعور الطفل بالخجل الشديد ، خاصة إذا قوبلت رغباته بالصد ، وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ .

وهذه بعض طرق التعامل مع الطفل الخجول :

1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.

الله يبارك فيها يا رب

أختي الكريمة

قبل كل شيء يجب تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينها
وبين الأشخاص الكبار الذين تعيش معهم داخل الأسرة،
والمدرسة كي تشعر بالأمان الذي يساعدها على الإفصاح
عما يساورها من شكوك ومخاوف وقلق
وذلك من خلال مقابلة المعلمات وشرح ظروف الطفلة ..
مما سيؤدي الى زيادة ثقة الطفلة بنفسها وستتفاعل
مع صديقاتها وباذن الله ستتغلب على خجلها
عرضها على الاختصاصية الاجتماعية حتى تكتشف مواهبها
وتستغلها كاشراك الطالبة في الانشطة والاعتماد عليها
مما سيؤدي الى زيادة ثقة الطفلة بنفسها وستتفاعل
مع صديقاتها وباذن الله ستتغلب على خجلها

هذا ما وجدته أيضا عزيزتي في عالم النت ….

هنالك بعض الأطفال الذين يتميزون بالخجل المفرط أوالخجل المرضي

هو نوع من أنواع الخوف الاجتماعي الذي يتميز بالعزوف عن المشاركات الاجتماعية ويميلون إلى الوحدة ويتجنبون الأنشطة الاجتماعية .

الأعراض :

 يرفض المشاركة ويتجنب المشاركات الاجتماعية .
 يفضل الوحدة .
 متردد .
 لا يدافع عن حقوقه .
 يشعر بالنقص حول ذاته … بالدونية …
 لا يبادر.
 يتحدث بصوت خافت .
 يتجنب التقاء العيون .
 الحساسية الزائدة .
 عدم الثقة بنفسه .

المسببات :

 عدم شعور الفرد بالأمان .
 عدم تدريب الفرد على مهارات اجتماعية .
 النمذجة .
 شعور الفرد بالدونية .. بالنقص..
 قبول فكرة الخجل .
 تعزيز الشخصية الخجولة .
 اتجاهات والدية معوقة في النمو الاجتماعي للطفل .
1. الحماية الزائدة .
2. طلب الكمالية من الأطفال .
3. المقارنة .
4. سياسة النقد

طرق الوقاية والعلاج :

( الحلول )…

 تشجيع النشاطات الاجتماعية وتعزيزها .
 تشجيع الثقة بالنفس … عبارات التشجيع والثناء .
 تطوير مهارات الطفل .
 مراجعة الاتجاهات الوالدية .
 عدم تشجيع الطفل على الخجل وعدم قبولها .
 تشجيع تكوين الصداقات .
 إشعار الطفل بالدفء والتقبل

أولا : اعلمي أن هذه المشكلة في زوال .

ثانيا : الطفل يميل للعب فلا تحرميها اللعب وابدأي بادخال المذاكرة عن طريق اللعب .

ثالثا : هي في الصف الأول فانتظري حتى تتعود على الفصل والدراسة .

أخيرا : اصبري عليها وإن شاء الله سيتغير حالها .

جزاااااااااااااااااااااكم الله ألف خير … على النصائح الجميلة هذه … وإنشاء الله أرى طفلتي قد تغلبت على الخجل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.