التصنيفات
الإدارة المدرسية

حكايات مدير مدمر للنجاح أرويها لكم

في هذا المكان سأروي لكم 12 نمط مدمر للنجاح، كل يوم سنستعرض نمطين من هذه الأنماط..وأتمنى أن تعجبكم القصص، وأترك مساحات التعليق لكم..وقد تكون هذه القصص معروفة للبعض لكني وددت كل من يمر على هذا المنتدى الكريم أن يستفيد من هذه القصص التي قمت بتلخيصها.. يقول الكاتب
إن الناس إذا لم تنشغل بالنجاح انشغلت بالفشل، إن لم تكن سعيدة انشغلت بالتعاسة، وبدأ بعدها الحديث عن الدولة والفرد على حد سواء في حديثه عن النجاح، ذاكرا تجارب الدول العربية والدول الأخرى بعدها…
والآن لننطلق إلى الأنماط التي يتحدث عنها :

1. الشعور الدائم بعدم الكفاءة (عقدة النقص):

هذه أولى السلوكيات.. صاحب هذا النمط عنده شعور بالنقص والتقليل لذاته.. قد يعبر عنه بالخجل والإحراج وقد يعبر عنه بالتواضع، فهو عندما تعرض عليه الفرص يتهرب أو يغضب، ومعروف أن الناس ترغب بقائد يبث الثقة في نفوسهم ويملك القدرة والثقة على قيادتهم، إن هذا الشخص لو كان قائد فريق فإن الفريق سيكون متشتتا، أو لو كان مدير فإن إدارته ستكون متسيبة، أو لو كان رئيس دولة فستكون إدارته متفلتة.

إن سبب هذا الشعور عند الشخص هو الافتقار لاحترام الذات. إن مجموعة نمط من هؤلاء الناس يكونون جماعة متصوفة زاهدين، يسمي المؤلفان هذا النوع من السلوك برهاب مرتفعات المهنة، أي أن الشخص عندما يكون في نجاحات أو مناصب عالية يبدأ بالشعور بالرعب الداخلي، فلربما يظهر بوضوح ولربما كما في غالب الأحوال يظهر بأعذار أخرى وصور مختلفة، ويرى النفسانيون أن الطفولة تلعب دورا رئيسيا في تحديد نمط هذا السلوك، أي نوعية التربية، فقد يكون الشخص مر باضطهاد في طفولته أو تكتيم أو كبت صحبته مشاعر تقليل للذات، وقد يكون بسبب الثقافة والقناعات التي يتلقاها الإنسان. (كان الله في عونه!)
2. رؤية العالم بمنظور شديد التباين (الدنيا أبيض أو أسود):

هناك فئة من الناس ترى الدنيا حلالا أو حراما، وترغيبا وترهيبا، جنة ونار، صح أو خطأ، ظلما وعدالة، صديقا أو عدوا، هي هكذا شديدة التباين مثل محكمة التميز ترى الحكم صح أو خطأ لاتفصل في القضية البتة، فهو يأخذ كل أمر من البداية إلى محكمة التميز فوراً.

إن هذا النوع من الفكر عده د. بيرنس في كتابه feeling good من الفكر المعوج. إن صاحب هذا النوع يعيش في طرفين من الحياة فهو في القطبين الباردين لا يرى الحدائق ولا السهول!!..
هذا الشخص إن تولى القيادة فإن الأمر يصبح مركزياً بحتاً، لأنه لا يريد أن يتأكد من كون الأمور في خانة الصح لا الخطأ!!! هؤلاء الذين يحملون هذا النمط هم الكماليون الذين يعيشون في بعد مختلف من هذا العالم، لأن هذا العالم منعدم من الكمالية فالله سبحانه وتعالى وبحكمته خلقه متجددا ومتطورا، هذا النمط في المؤسسة دائما في نضال وكفاح وصراع، وهذا النوع من السلوك قد يكون خافيا فهو يتغطى بالحق وبالباطل..

إن مجموعة من هذا النوع قد يكونون جماعة عنف نضالية تود استتباب الحق على الباطل، فهو في صراع يجب أن ينتصر فيه الحق في النهاية. ليس من السهل تجمع أناس يحملون هذا النمط أصلا بسبب كشفهم دائما لنواقص الآخرين وتتبع عثراتهم، ولهذا يعيش هذا النوع وحيدا ويناضل وحيدا في الحياة وراء فكرته الكمالية غير المتوفرة في الحياة.

هذا النوع لا تقبل به سوق العمل فهو غير صبور وناقد وفي صراع مع السلطة. هذا النوع إذا وصل إلى القيادة فإنه ينشئ حلولا تؤدي إلى مشاكل، مثل إصداره قرارات تنظيمية جافة لا يرضى أحد بتطبيقها أو تؤدي إلى التحايل حول هذه القرارات …
تذكر أن الحياة عبارة عن حملة طويلة وإذا خاطرت وعرضت نفسك للموت في كل معركة فإن فرصتك بالمضي في القتال وكسب الحرب لهي فرصة زهيدة…
انتهت القصة اليوم..حاول ألا تكون منهم .. وإلى اللقاء في الحلقة القادمة

فاطمة مطر

موضوع هام يعرف بالأنماط السلبية والتي يجب التدرب على تجنبها إن وجدت

كل الشكر والتقدير للأخت الكاتبة على حسن الاختيار

ومزيدا من التقدم والإبداع نرجوه لك

شكرا أختنا على هذه المشاركات الفاعلة….. ولكن حبذا لو ذكر اسم الكتاب و كاتبيه ….ثم لنا رؤية….. حبذا تجنب الاسقاطات التعيمية …..كجماعة صوفية… وجماعة عنف نضالية ….. لما لهذه الإطلاقات من آثار سلبية على أصعدة متعددة لامجال للحديث عنها الآن …مع خالص الشكر والتقدير لأهمية الموضوع من حيث التعرف على السلوكيات السلبية في كل نمط من الأنماط وتجنب أن يتقمص أحدنا نمطا منها إذ في كل نمط منها جانبان ..جانب سلبى وآخر إيجابي فعلينا أن نأخذ ما يستدعيه الموقف ونتجنب أن نكون نمطا خالصا
مع تحيات أخوكم طارق
أشكر كل من خصص وقته للقراءة، وأشكر كل من تفضل بوقته وجهده في الرد..
الأخ ولد الإمارات وأنا أتمنى عدم رؤية هذه النماذج ليس فقط في الكليات والجامعات والمدارس بل في كل بقعة من الأرض يكون فيها مسؤول عن جماعة، حتى في البيت، أشكرك.

الأخ جاسر المحاشي أشكرك جزيل الشكر وسأشكرك أكثر إن تقترح لنا الطرق التي تقصدها في التدرب على تجنبهم، وبما أنك ذكرت التدرب فهذا يستلزم وجود هذه النماذج الأمر الذي لا نتمناه!!

الأخ طارق.. أشكرك على نقدك البناء الذي أشاطرك فيه بنسبة معينة إن كنت كاتبة هذا المقال، أما بالسبة للمقال فقد قمت بتلخيصه وهذه جمل واردة صادرة عن آراء المؤلفين ليست الشخصية بل التحليلية والنفسية والعلمية من وجهة نظرهم .. وسأقوم بذكر اسم الكاتبان، ولكن مجمل الحديث يتحدث عن الأنماط ويتصور كيف لو سادت ستكون.

مع خالص شكري العميق لكم
فاطمة مطر

الاخت بنت مطر

كل الشكر والتقدير على ردودك الموضوعية والهادفة

اما فيما يتعلق باساليب التدرب على التخلص من هذه الانماط ان وجدت ونتمنى ان لا تكون

فيكون ذلك بطرق عدة اهمها

تبادل الزيارات والاطلاع على التجارب الناجحة في مجال الادارة والعمل على تطبيقها

ولكن كيف نتبادل الزيارات ؟؟ أنت تتحدث عن ناس غير عاديين متميزين في الدمار..مدمر رقم 1 كما كنا نشاهد الأفلام الكرتونية ،والناس الذين نذهب لزياراتهم هم أناس عاديين مثلنا قد نخطئ أو نصيب، وعادة في الزيارات تكون الأحاديث منمقة ومتكلفة قليلاً.. مارأيك؟الشارقة
ولكن كيف نتبادل الزيارات ؟؟ أنت تتحدث عن ناس غير عاديين متميزين في الدمار..مدمر رقم 1 كما كنا نشاهد الأفلام الكرتونية ،والناس الذين نذهب لزياراتهم هم أناس عاديين مثلنا قد نخطئ أو نصيب، وعادة في الزيارات تكون الأحاديث منمقة ومتكلفة قليلاً.. مارأيك؟( انتهى الاقتباس )

الاخت بنت مطر أوافقك الراي الى حد ما

وأقول أن الميدان التربوي لا يخلو من النماذج المتميزة فعلا في الادارة المدرسية سواء كان ذلك على مستوى الاناث اوالذكور وهناك مديرات حصلن على جوائز دولية لتميزهن في العمل الاداري يمكن أن نستفيد فعلا من هذه النماذج لتطوير العمل الاداري في هذا البلد المعطاء

كل التقدير مع التحية

لا تتوقع أني من النوع المتشائم، أو تلك التي ترى الأمور بالأسود دائماً أو بالأبيض دائماً.. ولست من اللواتي تتوقع عدم وجود نماذج جيدة في ميداننا، بل بالعكس، أنا أعتز دائماً بالميدان التربوي في دولتنا، وأؤكد لك أن النماذج ليست جيدة فقط بل متميزة أيضاَ، وأقرب مؤشر هو هذه المنتديات الطيبة التي بين أيدينا..
نشكر الإخوة في المنطقة على هذه الجهود الطيبة، ونشكر كل من يشاركنا هنا وهناك .. وأشكرك سيدي على مداخلاتك وتعليقاتك وتقديرك ..

فاطمة مطر

الطموح للافضل دائما سمة المتميزين

وأنا أقدر فيك طموحك وطمعك لكي تكون اداراتنا بأفضل حال

وبجهود أمثالك من المخلصين المجدين نأمل أن نتطور من الأفضل للأفضل إن شاء الله

الشكر موصول لك سيدتي على جهودك وتقديرك كل التحية

وبك أيضاَ أستاذ جاسر..لك كل التحية.. وأشكرك جزيل الشكر
مشكور احسن استاذ عندي جاسر المحاشي مدرسة علي بن ابي طالب
جزاكم الله خير

تحياتي
للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.