إلا أننا ورغم الجهود الحثيثة من قبل المسؤولين والشرطة ما زلنا نشهد تكرار هذه الجرائم القديمة المتجددة .
نطرح هذا الموضوع لإعادة الإضاءة على الطرق المتبعة للخداع من قبل مرتكبي هذه الجرائم والتي أخذت منحى جديد مع ابتكارهم لأساليب جديدة وحديثة بشكل مستمر .
نأمل من الجميع المشاركة بالمواقف والنصائح وتسليط الضوء على وسائل التكنولوجيا الجديدة في هذا الصدد في سبيل التوعية .
والاسئلة
هل يرتبط هذا الموضوع او بمعنى اصحى هذه المعتقدات بظروف معينة للشخص؟
ولم تنشط هذه الممارسات في مجتمعات دون غيرها وفي ظل ظروف معينة ؟ هل من عوامل تشجع على مثل هذا الممارسات ؟
وايهم اكثر استغلالا: الاطفال ام الاحداث صغار السن أم النساء في عمليات الشعوذة والسحر ؟
من هم الاشخاص الاكثر تعرضا للاستغلال في هذه الحوادث ؟ ومن هم الاشخاص الاكثر تاثرا بما ينتج عنها من مشكلات ؟
بانتظار الاراء من الجميع من المشرفين والاعضاء
بارك الله بالجميع
فالقنوات الفضائيات تركت الباب على الغارب لمثل هذه الممارسات
وأصبح السحرة يمارسون أعمالهم دون خوف من أحد ..
إنها مصيبة …
تحياتي أخي جمال على مواضيعك المنتقاة بعناية
وأخيرا نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن شرور هؤلاء الكهنة .
صديقي
قام بتسليط الضوء على القنوات التي تمارس السحر والشعوزة جهارا نهارا بلا رقيب
شكرا لصديقي على تفاعله مع الموضوع
لنا قريب كنت مطلع على اوضاعه بحكم التواصل الكبير والثقة اللي بيينا .
في فترة من الفترات العاصفة مرت عليه ظروف اسرية بسبب هذا السحر انقلب حاله رأسا على عقب ، زوجه تكرهه ، تركت الاولاد …. حدثت احداث اخرى كثيرة متلاحقة نغصت حياته وكاد ان يترك عمله وتغير الحال و ساءت العلاقات بينه وبين اقاربه .
والسبب بعد مدة طويلة تم اتكتشاف انه بيتهم به سحر وهناك من سحرهم … لم يهنأ بالراحة الا بعد ترك البيت واللجوء للرقية الشرعية .
استمرت السحر قرابة سنة ونصف عاش فيها وذاق ايام صعبة وقاسية وطبعا كان للجن حضور كبير في ذلك .
( ولا يفلح الساحر حيث اتى )
شكرا لك على موضوعك
الاخت سحر الشرق
شكرا لمروركما
وآرائكما عن الموضوع
بارك الله بكما
كلنا نعلم أن في السحر عدوان على دين الله تعالى عندما يدعي الساحر العلم بالغيب الذي اختص الله تعالى به نفسه ، ويوهم أنه قادر على جلب النفع لمن يشاء ، ودفع الشر عن من يشاء
والسحر أيضا فيه اعتداء على الآخرين فيسبب الإضرار بهم بخداعهم وتضليلهم ، وخاصة النساء
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن السحر من الموبقات السبع وعده من الكبائر فلا يجوز العمل به ولا يجوز تعلمه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة … ( مختصر صحيح مسلم )
انا اظن ان الشعوذة والسحر ترتبط بظروف معينه .. مثلا اذا كان ابوه او امه ساحره فيلعمون عيالهم السحر .. عسب يكملون مسيرتهم .. وفي ناس يكونون فقراء ما يلاقون حل غير انهم يسون السحر والشعوذه وجذبون الزبائن الغافله عسب يحصلون فلوس .. ووو او اتكون حاله نفسيه فيهم ..
ولم تنشط هذه الممارسات في مجتمعات دون غيرها وفي ظل ظروف معينة ؟ هل من عوامل تشجع على مثل هذا الممارسات ؟
اممم اظن المجتمع الغافل ,, اكثر عرضه لها الشي .. وفي مجتمعات راقيه تتعامل معاهم .. عندهم فلوس وما يعرفون وين يدونهاا ..
وايهم اكثر استغلالا: الاطفال ام الاحداث صغار السن أم النساء في عمليات الشعوذة والسحر ؟
من هم الاشخاص الاكثر تعرضا للاستغلال في هذه الحوادث ؟ ومن هم الاشخاص الاكثر تاثرا بما ينتج عنها من مشكلات ؟
انا احس ان الاكثر استغلاالا هم النساء .. لانهن بسرعه يصدقن هالاشياء .. لكل شخص وجهه نظر ..
والاشخاص الاكثر تأثرا كل الناس اللي يسوون لهم العمل .. الله يهديهم ياربي .. ويبعد عنا هالنوع من الناس .. والله يحمي المسلمين ان شالله
تسلم اخويه ع طرح هالموضوع
ولاهنت .. نتريا مواضيعك الهادفه
استاذنا جمال شكرا جزيلا لطرح الموضوع فهو في غاية الاهمية
ورغم ما وصلت الية الامم من تقدم ومعرفة وانتشار العلم بكافة اشكالة وعلى جميع المستويات مازال يوجد البعض يعيش مع الجهل شكلاا ومضمونا رغم حصول البعض على اكبر واعلى الشهادات الا انها لاتفيد ولاتسمن من جوع مجرد شهادات مجرد علم لااحد ينظر لااحد يتعلم
الدجل والشعوزة اصبحت تجارة اصبحت تحقق اكبر الارباح دون تعب او مجهود مجرد فقد اتقان اللعبة وادوات النصب
تصبح مشعوز ولك من الزبائن الكثير والكثيروالاسف اصبحت الزبائن من اصحاب العلم والثقافة تجرى وتلهث وراء المشعوزين اذا صادفتهم مشكلة عجز العقل الانسانى عن حلها الاتجاة اصبح الى الاسهل والى اصحاب البركات والكرمات
حَدَّثَنَا عَبْدُالْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِاللَّهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاتِ -حديث صحيح رواه البخارى
السحر امر حقيقي موجود بنصوص من القرآن والسنة وليس وهما او خيالا كما يظن البعض
السحر يضر وينفع بأمر من الله فإذا كان فاعله قد فعله لينفع شخص يحبه فبأمر الله وهكذا
السحر حرام بنص من القرآن والسنة مهما كان الهدف منه
السحر أنواع متعددة منها خفة اليد ومنها السحر المأكول والمشروب والمحروق ……. الخ
السحر يقوم به ساحر كافر بالله يقوم بعمل أعمال تخرجه من الدين والعياذ بالله لا تخفى عن الكثير منا
السحر انتشر في هذه الأيام لأننا مستهدفون في ديينا بكل الوسائل والسبل و أهمها الوسائل الإعلامية والرسائل النصية بحيث يقوم شخص بالإتصال بك من مكان ما في هذا العالمويقول لك أنت فيك كذا و كذا ………. ويصف حالتك وأنت معمولك عمل من شخص كذلك يصف لك شخص قد تشتبه فيه وإذا كنت مسكين نتصدق وابعث افلوس على الرقم اللي يعطيك والا عن طريق الموبايل تطور السحرة والدجالين
الرقي الشرعية ………………… الرقية الشرعية ………………. الرقية الشرعية
لكل مرض وضيق والله المستعان
والايات القرانية خير شاهد
ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين، وحفظناها من كل شيطان رجيم، إلا من استرق السمع فأتبعه شهابٌ مبين» (الحجر، 16-18)؛
– إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، وحفظا من كل شيطان مارد، لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويُقذفون من كل جانب» (الصافات، 6-8)[5]
فالله حرم السحرقال: «ولا يلفح الساحر حيث أتى» (طه، 69ا
العنصر النسائي اكثر من الرجالي اخي السحر موجود الحسد موجود والجن الطالح موجود ولكن نتجنب كل ذلك بقراءة القران فهو المعين لنا ولن يصيبنا الا ماكتب الله لنا وشـــــــــكرا
أخي الكريم ..
السحر والشعوذة خطر يهدد البيوت الآمنة التي لا تعرف أو لها أي اتصال مع هؤلاء السحرة إلا إن هناك من يكيد ويدبر ويحاول الوصول إلى ما يريد بالطرق المخيفة والبعيدة عن الدين .. ووالله ما انتشر هذا بيننا إلا لأننا ابتعدنا عن النهج الصحيح لشريعتنا الإسلامية .. |
بحاجة الى جهود كبيرة لانتشاله من كثير من العادات المنحرفة المسيطرة عليه ،
سواء أكانت عادات متوارثة قديمة كالحسد، والطمع، والحقد، والأنانية ،
التي تنتشر بين كثير من المسلمين ،
وربما أصبحت إرثاً سيئاً ينتقل من الآباء الى الأبناء،
أم ….كانت عادات جديدة مكتسبة افرزتها سهولة الاتصال بالآخر ،
الذي يملك قوة التأثير ووسائل التوصيل، ويملك أسلوب التأثير المدروس،
كالتهاون بالقيم والأخلاق، والشك في ثوابتنا وأصول مبادئنا،
والانسياق وراء شهوات النفس الفتاكة التي تدعو إليها وسائل الإغراء
المنتشرة في هذا الزمن،مما لا يخفى على أحد منا.
وهذه العادات السيئة اذا استحكمت في البشر ،
وصاحبها قوة في الطرح والعرض من مروجيها،
وضعف في الطرح والعرض من المصلحين الذين يواجهونها،
فلا شك أنها ستكون من أول أسباب تخلف المجتمع البشري وانهزاميته،
وهذا هو الجو الملائم لانتشار باعة الوهم والخيال ……
هؤلاء ……صنعوا من اسطورة الدجل والتزييف والخرافة حقيقة ،
رسخت في أذهان الكثيرين، الذين يحملون عقولا ..
اقرب الى ان تكون مرتعا خصبا قابلا
لغرس هذه الخرافات، بعد نقعها بمحلول الكذب
واضافة ثاني اكسيد الدجل…..
ان اعتقاد البعض بفعل الخرافات والخزعبلات ،وبهذه القدرة الاسطورية
على حل القضايا العالقة بكل شخص ….
ساهمت الى حد كبير في صنع الدجالين والسحرة…
فانتشر التردد على مدعي القدرات الخاصة ….
ووقفوا طوابير أمام جحورهم المتداعية،
يبتاعون الوهم والخرافة والخيال…..
ولا شك ان هؤلاء المترددين على هذه المتاجر ،
اصحاب شخصيات هشّة داخليا ومهزوزة وسهلة الانقياد ،
فهم يسعون الى طرق أسهل، ويقنعون انفسهم
بقدرة هؤلاء الدجالين الوهمية على سبر الاغوار.
فمنهم من يلجأ اليها ، لما يعانيه من حياد نفسي،
فعدم الفعل هو نوع من الدفاعات النفسية لديه،
بدلا من مواجهة مصاعب الحياة…..وبدلا من السعي
لتحقيق الآمال العريضة…
فيسعون الى طريقة أسهل وأسرع لتبرير عجزهم ،
من خلال الوقوف على اطلال المشعوذين..
وكلها امور غير انتاجية مهدرة للوقت والمال…
يغطّون بها عجزهم عن تأكيد ذاتهم
ومنهم من يكون دافعهم ، الجهل بأحكام الشرع،
حيث يلجأ بعض المسلمين إلى المشعوذين والسحرة ،
ظناً منهم انه جزء من الدين، أو ان الدين لا يتعارض مع السحر والشعوذة ،
مع ان الله تعالى حرم الدجل لانه إفتراء بالكذب على الله.
قال سبحانه: {ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
متاع قليل ولهم عذاب أليم} لأنه لا يعلم الغيب إلا الله،
قال سبحانه {قل لا يعلم من في السموات ومن
في الأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون}
وحرم الله السحر بقوله سبحانه {ولا يفلح الساحر حيث أتى}.
ونوع منهم يلجأون الى هذه الكهوف ، حرجا من بعض المشاكل التي يتطلب حلّها خطوات عملية…
هذه الفسيولوجيا …… جعلت من هؤلاء الاشخاص، مدمنين لتعاطي الافكار المسمومة ،
ومدمنين للانتظار على أبواب الدجالين.
ومنهم يلجأ الى هذه الاساليب كنوع من الترفيه، وكسر روتين الحياة!!
والاطمئنان على المستقبل، الذي هو بيد الله،
لا شك انهم ملكوا رفاهية جعلتهم يشعرون بالملل والرغبة في التغيير !!!
حتى وان كان خرافة ………!
ولم يبخل الدجالون على هؤلاء أيضا، في ابتكار طرق متنوعة لجذبهم
الى داخل شبكاتهم العنكبوتية ، والتي تحكم القبض على هذه الفرائس،
وتستنفد كل ما جيوبها من أموال… وكل ما في داخلها من آمال….
فمن قراءة الفنجان… الى عمل الاحجية ، الى طرد الارواح الشريرة،
ثم التداوي بمواد يتم اختيارها بصورة عشوائية …
الى فتح المندل…. عن طريق التحديق والتركيز في بقعة زيت على مرآة من نوع خاص!!!
وشيئا فشيئا… احتلت شبكات الدجل الساحات الاعلامية ،
وقد مدّ الاعلام بكل وسائله المتاحة، يد العون…..
فأضاف – البهورة – والحملات الاعلانية البرّاقة لهم،
وأكسبهم صفات خارقة للعادة….
وصدّقهم المساكين الذين يستمدون من هذا الجهاز الاعلامي الصغير
معلوماتهم عن الحياة…….
وقد اضيف الى فن الشعوذة – صبغة علمية – أيضا …!
فهناك كتب وموضوعات تتناول أساليب السحر وطرق الدجل …
وهل تخلو جريدة يومية او مجلة اسبوعية من باب ثابت للابراج الفلكية…..؟؟؟
وهكذا…… سيطرت الشعوذة على المطبوعات المقروءة….. كما سيطرت على المسموعة…
فأصبحت اكثر تجارة رائجة…
ولا شك ان هذه الخرافات والاساطير،
تدخل نوعا من الراحة النفسية الموهومة الى نفوس هؤلاء الضعاف ….
ثم يتعدى الى الادمان عليها ، والاعتماد على معطياتها في تسيير أمور حياتهم…
ومن هنا كان هؤلاء…… أكثر الطرائد سهولة في الانقياد
لخيوط الشبكات العملاقة من الدجالين.
ومن هنا أيضا نرى السبب واضحا،
لمن يخططون مستقبلهم ويتخذون قراراتهم على أساس
ما يقوله الدجالون والمشعوذون.
دخلت ممارسات الدجل والشعوذة اسواق الاستثمارات العربية من ابوابها الشديدة الخطورة…
فضائيات …….. تستبيح العقيدة وتقود إلى الشرك
ولم تعد مقتصرة على الجهلة وانصاف المتعلمين ،
فقد حكمت هذه الخرافات الكثير من اصحاب المكانة العلمية والاجتماعية ،
و انضم الى خيوطها عناصر من النخبة المثقفة….
كيف نوقف هذا النزف الاعمى ..
المستتر تحت مظلة الخرافة والخواء العقلي والروحي وضغوط الحياة ؟؟
إن المبدأ التربوي الذي طرحته التربية الاسلامية منذ اكثر من أربعة عشر قرناً
لا يعترف بوجود فراغ، ولا يترك للنفس الانسانية أيَّ مجال للشعور بالفراغ،
إن التربية الاسلامية، تربي الناشىء على أن ينظر الى كل ساعات الحياة ولحظاتها
على أنها أمانة في عنقه.
ان الخُواء الفكري والفراغ النفسي، وإهمال التربية الصحيحة،
والانسياق وراء شبهات العقل وشهوات النفس،
واعتياد الناس على اللهو وعدم الجدِّ في الأمور،
كل ذلك يؤدي الى خلل في وعي المجتمع وإدراكه ،
يجعله فريسة الكذب ، ومرتعاً خصباً لمروِّجي الدجل، ودعاة التهويل والتضليل،
ذلك لأن ضعف الوازع الديني، وشعور الانسان بإمكانية التفلت من أخلاقه الفاضلة وقيمه الراسخة،
وحصوله على المتعة (الوقتية) التي تتحقق للنفس حينما تمارس شهواتها وأهواءها،
كل ذلك يجعل الانسان ضعيفاً أمام الانحراف،
منساقاً وراء من يزين له الهوى واللهو ،،
وعند ذلك تعمى بصيرته، ويثقل عليه الحق والخير ،
فيجد نفسه منساقاً الى محاربة الإصلاح والمصلحين، والضيق والتبرم بما يقولون ….
وعند هذا المنعطف…….الذي يسمى عبث العقل..
تدخل المجتمعات البشرية الى دوامة الاهواء ….
وسيطرة الاكاذيب والخرافات.
لم يعد من المنطق أبدا …
الفرار من تسليط الأضواء على هذه الظاهرة البدائية ،
والسعي نحو إزالة سماكة الغبار المتكلس فوقها،
حتى لا يبقى المجال حكرا على "عشابات "متنقلة ، بيد " دجال" ،
أو وصفات من فم ساحر !!
هذا الانسجام و التماسك ……..وراء التوهيم النفسي الرهيب،
شرائح مختلفة لمواطنين……. باتوا يعتقدون بان أمراض المعدة،
والعين والاذن والحلق والكلي والمصران الغليظ والأعصاب والصرع والهذيان ،
إلى جانب مرض السكري والضيقة والقلب والمسالك البولية والعقم عند النساء والرجال،
قد تم الحسم فيها…..
على شكل جرعات ( مجهولة ) في وكر من وكور الدجالين ،
او عبر وصفة خليط أعشاب مجهولة المصدر، ملتبسة التنسيب، فاقدة للمصداقية العلمية ،
دون أن يفكر احد منهم…… كيف ستستجيب أجهزة الجسد لمثل هذه التداعيات!! .
ويا ليت الأمر ينتهي عند هذا الحد ،
فلسان الحمار، أو مرارة القنفذ، وشعر الضبع ، أو جناح الذباب !!!!!! ،
مادة ، تدفع العانس ثمنها باهظا بالعمل الصعبة ، أو غيرها من أصحاب القضايا
لدجال مشعوذ ليأتي لها بفارس الاحلام المنشود…..
ناهيك عن ثقافة الحجاب أو الحروزة ، التي تتلقفها العقليات المثقفة وشبه المثقفة ،
على حد سواء عن سابق موعد، لتتباهى بسعادة عجفاء ،
مشتقة من وصفات السحر والشعوذة….
إلى غير ذلك من الخزعبلات التي بكامل الأسف نتعايش مع نتائجها المدمرة،
و نتساكن معها بحميمية ملتبسة ، بفعل الجهل الساكن فينا ليل نهار،
والأمية التي نهادنها،،،،،
هذه الأساطير والمعتقدات البدائية،
ما هي إلا نتاجات ساذجة مرتبطة بتاريخ وبحقبة زمنية،
لم تكن البشرية خلالها تعلم معالجة الأشياء ،
ولم تكن قادرة على إيجاد حل لمتناقضات الواقع،
ولهذا السبب، ظلت تلجأ إلى حلها …….عبر حكايات واعتقادات منالخيال،
حتى يتسنى لها تجاوز المتناقضات .
ولكن اليوم……!!!!!!!
كيف سنفسر هذا الإقبال منقطع النظير على
خيم الدجالين بائعي الخلطات المسمومة ….
والوصفات السحرية الكاذبة…..؟
حتى اصبحت اوكارهم من المعالم السياحية ! التي تحظى بزيارة أكبر عدد من الزوار.
كيف سنفسر هذه العودة……. الى الحقب الزمنية البدائية ؟؟؟؟
بل متى أصبحنا ……
أكثر الشعوب اهتماما بثقافة العرافة ، و بالدجل ، والشعوذة !!!؟؟؟
حتى تتفتح الزهرة … وتنمو النبتة ….
لا بد من حرث الارض وتقليبها وتعريضها للشمس…
لنكشف لماذا تستقر الخرافة في عقولنا…
لنعود الى طفولتنا والتي تعانق العلاقة الوثيقة مع الخرافة والجهل….
فهناك القصص المسلية !!! التي كنا نستمع اليها قبل النوم…
فكل انحراف خلقي ، او انحلال اجتماعي…. لم يكن يهّذب بالطريقة القويمة
…طريق الدين الصحيح…..
بل أن لكل تصرّف شائن…. هناك كائن خرافي مهمته ردع من تجرأ على تجاوز تلك الحدود …
كانت تُرسل الى تلك الآفات الاجتماعية… تطعيمات مؤلمة في الصغر ،
تستقر في أقصى الذاكرة وتساعد على التحصن من الاقتراب منها !
فأصبحنا كمن يستجير من الرمضاء بالنار……
ولم يساعد هذا … الاّ على تكوين الشخصيات المهزوزة الضعيفة ،
سهلة الانقياد ، وذات استعداد نفسي قابل للتأثّر بإسلوب العرّافين
والدّجالين ، حتى وان لم يكونوا يملكون هذا الاسلوب المقتع…
فألقت العرافة بجذورها في عمق النفوس واستولت عليها….
واستمرّ البحث عن المجهول في فنجان القهوة المقلوب….
بل وكثير من الاغاني ، تغنّت بضرب الودع…. والفنجان المقلوب……!!!
تسعى لتخليد التخلّف والعودة الى الرجعية في ذهن من يستمع لها …
على الرغم من وفاة مؤلف القصيدة ومغنّيها…..
الاّ ان قارئة الفنجان…… لم تزل تمارس مهنتها
وتقلب فنجانها كل يوم عشرات المرّات لكل من يطرق بابها
من الشخصيات المهمّة وغير المهمّة على حد سواء.تؤكد حقيقة …
" ان سوق الخرافة مكتظ بالزبائن هذه الايام…
والبضاعة المعروضة هي بضاعة فاسدة في طرد خادع…"
ما الذي يجعل مثل هذه الامور البديهية تحتاج الى نقاش وجدال، ومع منْ؟!
مع اشخاص يفترض فيهم انهم من ينير للناس سبيل الرؤية العلمية البعيدة
عن بخور الاساطير ودخان الاكاذيب….
ذلك الانسان… الذي استطاع ان يستعمل قوة الماء في توليد الكهرباء….
واستعمل قوة الغاز…. وقوة النفط…
ووصل الى سطح القمر….
فشل في السيطرة على نفسه….
وارتمى في أحضان الخرافة التي تعيق تقدّمه …..
كفى عبثا….. ولنكف عن هذه الترهات……
ولنفعل لانفسنا ولمجتمعنا ولامتنا وديننا ما هو نافع …
بعيد عن الضلالات والجهالات والخرافات والاساطير…..
للاسف…… ما زلنا فريسة مروّجي المخدرات الفكرية والنفسية
للاسف السحر يستغلون حاجة الانسان وكما يقال الغرقان يتعلق بقشه وهم يعرفون حاجة الانسان
وخاصة الامور العاطفيه
ونعم السحر موجود وتفسيره بسيط جدا هو ان كثير من الناس عندهم اتصال مع الجن والاتصال مع الجن بسيط جدا ولا يحتاج لعناء وبالتاكيد الجن عندهم شبكة بكل مكان وكل مايسويه المشعوذ هو الاستعانة بقرينه ويقوم القرين بالاتصال بمكان الحدث وياتي بالخبر
يعني الموضوع بسيط ونعم هو موجود وانا من الناس الي حضر وشاهد مثل هالمواقف
( ولا يفلح الساحر حيث اتى )
تفاعل مذهل مع هذا الموضوع
لايسعني الا أن اقدم جزيل شكري وامتناني لجميع من ادلى بدلوه في هذا الموضوع الذي نلمسه عبر الموبايل والتلفاز والواقع فالفضائيات تحولت الى فضائيات للسحرة والمشعوذين
شكرا … لابن المبارك
شكرا لموزة
شكرا لعادل حسين
شكرا لمدير عيناوي
شكرا لنزف المشاعر
وانت يامشرفتنا بين السطور .. كم أغنيت الموضوع فشكرا لك
شكرا لبصمة تاريخ
ولمبدعه
ولبنت دبي
مداخلاتك اعطت للموضوع طعما ومعنى
شكرا للمعلمة طموحة
وللاخت فانيلا
والشكر موصول للاخ الكريم bo.mhmad
ولصمت الوداع
مداخلاتكم
وكلماتكم ومشاركاتكم
اغنت الموضوع
بارك الله بكم
العرب ينفقون 5 مليارات دولار على الدجالين
و أكدت دراسة احصائية واقعية أن نصف نساء العرب يؤمنّ بالسحر والشعوذة والدجل وأن نحو نصف مليون محتال يمارسون أعمالهم في الدول العربية وينفق البسطاء والسذج ما يزيد على 5 مليارات دولار على المشعوذين حسب الدراسة.
وحسب نتيجة دراسة ميدانية أجراها الباحث المصري الدكتور محمد عبد العظيم أوضحت أن غالبية النساء ممن يترددن على أوكار الدجل أميات ومتواضعات في المستوى التعليمي غير أن الرجال دخلوا طرفاً أصيلا في اللعبة وباتوا ينافسون النساء في التردد على العرّافين وضاربي الودع. ووفقاً للدراسة فإن الآلاف من العرب يزعمون مقدرتهم على العلاج بتحضير الارواح.
وفي رأي صاحب الدراسة أن المخدوعين لا يلجأون إلى الخرافة ويتعلقون بأوهامها إلا حين تضيق في وجوههم أبواب الامل وتحاصرهم الشدائد .
اكرر شكري وتقديري للاخ فيصل على اثارة هذه القضية املاً ان يجد هذا الموضوع صداه اللازم في جميع الاوساط للمساهمة في الحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " إذا سألت فأسال الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف " .
جاسر المحاشي
مروركما أسعدني
ومشاركتكما أغنت الموضوع
بارك الله بكما
المشكلة أنني بحكم عملي لأنني تربوية قبل كوني معلمة نقلت المعلومة لطالباتي تصوروا إحدى الطالبات مصرة أن الساحر هو من يفك السحر لا المطوع لماذا لأنها تعرف إحداهن فيها جن والعياذ بالله و أهلها يقرأون القرآن وبرأيها لا فائدة حاولت أن أقنعها أن ما يفعله الساحر ماهو إلا معاهدة مع الجان يخففون عن المسحورة ثم يعيدون الكرة فإن احتج أهل المسحور يدعون أن من قام بالسحر جدد سحره مرة أخرى والأن المسحورة بحاجة إلى تجديد فك للسحر وتتكرر عملية النصب والاحتيال شعرت أنها لم تقتنع فأنا أحاول أن أغير معتقدات زرعتها أم وأب وبيئة بأكملها
اقبضوا بيدكم على جمرة النار اقبضوا على دينكم لأن من علامات يوم القيامة كثرة السحرة والمشعوذين
اللهم نسألك الثبات
شكرا لمرورك الكريم
ولجهودك في تغيير المفاهيم والقيم
ولصبرك الجميل
أثابك الله خيرا
الفئة الاكثر
من هم الاشخاص الاكثر تعرضا للاستغلال في هذه الحوادث ؟
النساء وخاصة في الامور المرتبطة بالزواج
من تريد الزواج تبحث عن الساحر ….
من تزوجت تريد التمسك بزوجها وهي تلعب على الحبلين ….
ومن طلقها زوجها تريد ارجاعه ….
ومن هم الاشخاص الاكثر تاثرا بما ينتج عنها من مشكلات ؟
الاطفال …
شكرا جزيلا على مداخلتك
نعم من يدفع الثمن هم الاطفال
والنساء اكثر المتضررين من ترددهم على السحرة
بارك الله بك
وبمشاركتك