شخباركم شحالكم اتمنى اتكونون بخير
عندي طلب ابي معلومات عن الثروات المعدنية
بليز هالاسبوع ضروري
اتمنى انكم اتساعدوني
الثروة المعدنية
تتعدد وتتنوع الموارد المعدنية العمانية والتي من اهمها الكروم , والدولومايت , والزنك , والحجر الجيري , والجبس , والسليكا , والنحاس والذهب والكوبالت والحديد , ةغيرها وهو ما يسهم في انشاء العديد من الصناعات لاستثمار هذه الموارد على نحو يدعم جهود التنمية الوطنية ويزيد مساهمة قطاع المعادن في الناتج المحلي الاجمالي واستيعاب المزيد من الايدي العاملة العمانية فيه خاصة وان السلطنة عرفت تعدين النحاس منذ الاف السنين .
وبينما بجري الاعداد لادخال نظام المعلومات الجغرافية ونظام الاستشعار عن بعد وهو ما يتمشى مع متطلبات الحكومة الالكترونية والتنسيق كذلك مع شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التعدين , فان الجهود تتواصل لانجاز خريطة جيولوجية دقيقة ومتكاملة للثروات المعدنية للسلطنة وهو ما تعززه المسوحات العديدة التي يتم القيام بها . وقد جاء قانون التعدين ليسمح باسهام القطاع الخاص في الاستثمارات في مجال التعدين والتنقيب عن الثروات المعدنية العمانية .
جدير بالذكر انه في حين يضم قطاع المعادن انشطة التعدين والمحاجر , فانه تم الانتهاء من عدة مشروعات في مجال التعدين من ابرزها , دراسة الجدوى الاقتصادية لخام السليكا في كل من وادي "بوي" وابوتان " بالمنطقة الوسطى حيث اشارت الدراسة الى توفر احتياطي مؤكد قابل للاستغلال في الموقعين يقدر بنحو 28 مليون طن .
وكذلك مشروع دراسة جدوى انتاج فلز المغنسيوم من خام الدولومايت , ومشروع اعداد الخرائط الجيولوجية للمنطقة الشرقية (ابراء) واستكمال دراسة جدوى الاقتصادية لاستغلال خامات الذهب والنحاس في منطقة الغيزين . ودراسة مصادر خامات صناعة الاسمنت بالسلطنة وجودتها في ولايتي الدقم وصور , وكذلك دراسة بناء مختبر جديد للمعادن بمنطقة غلا بمحافظة مسقط . وهذه الدراسات وغبرها تمهد لاستثمار العديد من الموارد المتاحة واقامة صناعات لاستغلالها .
وتزخر التربة العمانية بالكثير من الثروات المعدنية ذات الأهمية الاقتصادية والصناعية . وبينما تتواصل أعمال تعدين واستخراج النحاس منذ أكثر من خمسة آلاف عام حتى الآن ، تسعى حكومة حضرة صاحب الجلالة إلى استكمال البنية الأساسية الجيولوجية واستكمال تقييم العديد من الخامات المعدنية المتوفرة وإشــراك القطــاع الخاص في استثمارات هذا القطاع الحيوي وذلك من خلال توفير دراسات ما قبل الجدوى الاقتصادية لمواقع الخامات الواعدة وتوفير مختبر متخصص ومتكامل لخدمة أغراض التعدين .
وفي حين بلغت الاستثمارات في قطاع التعدين نحو خمسة ملايين ريال عماني ، فإنه يتم مراعاة اعتبارات التوازن الإقليمي والمحافظة على البيئة وحمايتها عند القيام بأعمال التنقيب عن المعادن . وقد أسفرت عمليات المسح الجيولوجية التي تستخدم فيها أساليب حديثة عن تأكيد توفر نحو 3.5 مليون طن متري من خام النحاس في ولاية شناص ، وقامت شركة ميتسوبيشي للموارد المعدنية بتنفيذ الدراسة البيئية لاستغلال خامات النحاس والذهب المكتشفة في ولاية ينقل .
وفي هذا الاطار صدر قانون التعدين بموجب المرسوم السلطاني رقم 27/2003 في 16/4/2003 ليفتح المجال امام انطلاقة كبيرة في هذا المجال، كما صدرت اللائحة التنفيذية لقانون الرقابة على المعادن الثمينة وبدأ العمل الفعلي به خاصة في مجال دفع المشغولات الذهبية وفقاً للإجراءات التي ينظمها القانون.
ومعروف أن السلطنة يتوفر فيها خامات عديدة كالكروم ، والحجر الجيري ، والرخام ، وصخور الزينة ، والسيليكا ، والرصاص ، والجبس ، والحديد والدولوميت . وتتعاون السلطنة مع جهات عديدة في مجال استكشاف الثروات المعدنية من ابرزها وكالة التعاون الدولي اليابانية ( جايكا) كما يتم استخدام اساليب حديثة ومتطورة في اعمال الاستكشاف والتنقيب والتعدين وبما يحافظ على البيئة العمانية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال.
ومن ابرز البرامج الاستكشافية والدراسات الجيولوجية والتعدينية التي يجري تنفيذها هي دراسة خامات السيلكا في المنطقة الوسطى ودراسة تنمية صخور الزينة ودراسة جدوى مشروع انتاج الملح في بر الحكمان والدراسات الجيولوجية في محافظة ظفار ومشروع خارطة ابراء الجيولوجية وغيرها.
يعطيك العافية