عرض نقدي لمقال المقروء

أعزائي معلمي ومعلمات اللغة العربية
أبنائي وبناتي طلاب وطالبات الثاني عشر
اضع بين ايديكم اليوم نموذجاً لعرض نقدي لمقال مقروء من النماذج التي يقدمها طلابي ، وأعدكم بأن أضع لكم العرض النقدي لكتاب مقروء ، ثم العرض النقدي للبرنامج الإذاعي لتكون لكم نماذج وأمثلة توضيحية في إعداد العروض النقدية .

أرجو أن أجد تعليقات تفيدني بملحوظات حول العرض ، وإن كان مروركم أعده من باب الإشراق للمشاركة

أشكرك استاذي الفاضل جزيل الشكر على هذا المقال النقدي التحليلي، وقد عدت إلى المقال الأصلي فوجدتك قد أحسنت نقاط النقد وفق المعايير التي وضعت، أفدتنا أفادك الله، وسلمت يداك.

الأستاذة الفاضلة
إنه لمن دواعي السرور أن أجد ملحوظات حول مشاركاتي ؛ لأنها ستزيدني همة ونشاطاً في البحث والرنو نحو الأفضل في تقديم المشاركات ، وما توفيقي إلا بالله

عفوا أيها الأكارم
أنا لا أجد المرفقات

الأخ نور الدين ، عد إلى المشاركة الأولى لتجد الملفات أسفل كلمات الإهداء ، شاكراً لك مرورك الكريم

شوووكراااان

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

سلمت يمناك وجزيت الخير خير من تعلم علما وعلمه
واسمح لي عرضا أن أقول إن استخدام المحسنات في مثل هذه الأنماط الكتابية عنوان ضعف لا دليل إبداع واقتدار
تقبل مروري يعطيك العافية

أخي الفاضل ولد الهمامي
أشكر لك مرورك وتعليقك الكريمين .

الملف لا يعمل ،،
أحتاج لنموذج لأكتب على نهجه

الملف معطل

الصداقة كالحب.. قيمة يختلف حولها الناس.. ومعنى يعرفونه سلبا وإيجابا. والخلاف حول الصداقة قديم، ومنذ عرف الناس استيعاب المعاني وهم حولها مختلفون! يقول أرسطو عندما سئل عن الصديق: «إنسان هو أنت.. إلا أنه بالشخص غيرك». ولكن عندما ترجم هذا المعنى إلى أبي حيان التوحيدي قال معلقا: «الحد صحيح، ولكن المحدود غير موجود». ثم ما فائدة هذا الحد ولم قال الفيلسوف شيئا لا حقيقة له، دلالة عليه، ولا يوجد في الشاهد أصله؟! وقال روح بن زنباع عن الصديق «انه لفظ بلا معنى». وعلق على هذا التعريف أبو حيان فقال: «أي هو شيء عزيز، وكأنه ليس بموجود». وسئل ديوجانس عما ينبغي للرجل أن يتحفظ منه فقال: «حسد الأصدقاء ومكر الأعداء». وسئل أبو حيان عن أطول الناس سفرا، فقال: «من سافر في طلب صديق».

وقد شغلت الصداقة فكر أبي حيان حتى أنه ألف عنها كتابا كاملا يقع في 469 صفحة.. جاءت كلها رفضا لوجود معنى للصداقة، ولوجود الصديق، فيقول في صفحات من كتابه رسالة الصداقة والصديق: «ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق.. وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والأخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضا، ووطئت بالأقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات». وكان أفلاطون يقول: «صديق كل امرئ عقله»!. أما سقراط فيقول: «مما يدل على عقل صديقك ونصيحته لك انه يدلك على عيوبك، وينفيها عنه ويعظك بالحسنى ويتعظ بها منك، ويزجرك عن السيئة، وينزجر عنها لك».

وقال ديوجانس: «صديقي هو العقل.. وهو صديقكم أيضا. فأما الصديق الذي هو إنسان مثلك فقلما تجده، فإن وجدته لم يف لك بما يفي به العقل، فاكبحوا أعنتكم عن الصديق، الذي يكون من لحم ودم، فإنه يغضب فيفرط، ويرضى فيسرف، ويحسن فيعدد، ويسيء فيشجع، ويشكك فيضل».

وسأل احدهم سفيان الثوري قال: أوصني . قال: أنكر من تعرفه! قال: زدني! قال: لا مزيد. وقديما قالوا المستحيلات ثلاثة.. «الغول والعنقاء والخل الوفي». والغول أسطورة.. والعنقاء خرافة.. ولكن الخل الوفي موجود.. أو هذا ما أظنه.

تحليل المقال
جاء المقال يناقش فكرة محورية تمثل علاقة من العاقات الاجتماعية المهمة وهي : [ حقيقة الصداقة ]. وقد طرح الكاتب هذه الفكرة بشكل يجعل القارئ يقف على حقيقة جديدة ، وفكرة مبتكرة ألا وهي أنه لا وجود للصديق الوفي إلا الخيال والخرافات .وكاتب المقال هو عبد الله عبد القادر عمر باجبير من مواليد مدينه جدة عام 1364هـ – 1945م ، عمل في الصحافة منذ عام 1383هـ – 1963م ، ودارت معظم كتاباته حول العلاقات الاجتماعية.
وقد جاءت الأفكار الرئيسة متسلسلة بشكل منطقي ، لتخدم الفكرة المحورية التي يدور حولها المقال ، وألخص الأفكار الرئيسة بما يلي :
– مفهوم الصداقة
– رأي العلماء والحكماء والفلاسفة في الصديق الإنسان
– الصديق الحقيقي هو العقل
– هل الصديق الإنسان موجود ؟
– صفات الصديق الإنسان
أما الأسلوب في المقال فقد استطاع الكاتب أن يستخدم أسلوباً جاذباً للقارئ ، يبتعد عنه الملل في قراءته وتمثل ذلك في
– سهولة اللغة
– تسلسل الأفكار ومنطقيتها ؛ فقد بدأ بالفكرة العامة ثم جعل يتفرع منها .
– استخدام الخيال دون تكلف مثل " الصداقة كالحب" و " ووطئت بالأقدام ولويت دونها الشفاه "
– طغى الأسلوب الخبري على الأسلوب الإنشائي ؛ وأظن ذلك لأن أراد تقرير مفهوم معين . فالإنشائي مثل :" أوصني " و " زدني " , " : أنكر من تعرفه" و " فاكبحوا أعنتكم عن الصديق " ونراها بصيغة الأمر لأنه أراد غرض النصح والإرشاد .
– توافر المحسنات البديعية دون تكلف ، نحو الترادف " أسطورة – خرافة " ، والجناس " زدني – لامزيد " والطباق " سلباً – إيجاباً "
وكأي مقال نقرؤه ، فإن مقالنا هذا له نقاط قوة ، ونقاط ضعف. أما نقاط القوة فتتمثل في
– تسلسل الأفكار
– سهولة اللغة
– قوة الإقناع
– حداثة التناول والابتكار في الطرح
وأما نقاط الضعف فأرى أنه لا يوجد إلا نقطة ضعف واحدة وهي أن الكاتب يقر بوجود الخل الوفي رغم كل الأدلة التي جاء بها ليدلل على استحالة وجوده ؛ وكأنه أراد إرضاء من يسميهم أصدقاءه .
وأخيراً أرى أن المقال قد تناول واحدة من أهم العلاقات الاجتماعية وهي الصداقة ، وقد أشار للقارئ بفوائد كثيرة ألخصها بما يأتي :
– لا تدع سرك عند غيرك
– استشر عقلك قبل استشارة الأقران
– راجع نصيحة صديقك قبل الأخذ بها

شكراً أستاذ ..
لدي عرض نقدي لبرنامج إذاعي
واخترت هذه الحلقة ،، أريد مساعدتي في تحليلها وجزاكم الله خيراً =)
وخصوصاً في* الأفكار التي توضح رأي المذيع في الموضوع؟ مالمعلومات التي استخدمها في دعم أفكاره
وخاتمة مناسبة أنهي بها العرض

رابط الحلقة /
http://www.youtube.com/watch?v=zkkSQg4OUGM

وجزاكم الله خيراً على مساعدتي المرة السابقة =)

ميغسيي عالموضوووع