التصنيفات
المعلمين والمعلمات

فضل المعلم الصادق

العلم في الإسلام يشمل كل أنواع العلوم التي تفيد الإنسان و لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية . بحيث يؤخذ العلم عن صاحب العلم و ليس عن صاحب الأهواء
ورد فضل العلم و المعلمين في أكثر من آية قرآنية و حديث نبوي شريف ، ففي الواقع ، كان أول ما انزل من آيات القرآن الكريم هو أمر للرسول صلى الله عليه و سلم بأن يقرأ، كما ذكر في آية أخرى " االعلماء ورثة الأنبياء "، "إنما يخشى الله من عباده العلماء" صدق الله العظيم
و في آيات أخرى ، رفع الله الذين آمنوا و الذين أوتوا العلم درجات ، و في قصائد العرب ، قيل قم للمعلم و فه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .. و أول معلم لنا ، هو سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ، فقد كان يعلمنا من آيات القرآن و الأحاديث الشريفة و المواقف المعبرة ما على أساسه بنينا حياتنا ، و ما على هداه قامت الدولة الإسلامية لقرون سيدة على باقي الحضارات
و لا ننسى بأن المعلم عندما يوصل علمه إلى طلبته ، فإنه يسهل لهم به طريقا إلى الجنة ، لقول الرسول الكريم : من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة
فضل طالب العلم
عن صفوان بن عسال المرادي – رضي الله عنه – قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر ، فقلت له : يا رسول الله إني جئت أطلب العلم ، فقال " مرحبا بطالب العلم ، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها ، ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب
أخرجه أحمد الطبراني بإسناد جيد
منقول
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.