موقف مباشر موقف غير مباشر اختيارات مدخل جزء من الكمية تعليق أدوات موقف غير متوقع الاختيارات: وتعني
أن نخير التلميذ بين شيئين كأن نقول له مثلاً هل تفضل أن تلعب بهذه اللعبة أم تلك إثارة فضول التلميذ :
نضع أشياء محببة للتلميذ في مكان يصعب الوصول إليه إلا بمساعدة ، كأن نضع لعبة يحبها فوق الخزانة . حثه على الطلب بنفسه : نعطي التلميذ بعض الأدوات مثل لون واحد من علبة الألوان . دفعه للاستفسار : نعطيه معظم الأدوات ولكن ليس كلها . طرح مواقف غير متوقعة : نفاجئه بموقف أو فعل غير متوقع لنشجعه على الحوار . وصف لعمله : يقول المعلم جملة يصف بها ما يفعله التلميذ كأن يقول أنت ترسم وردة حمراء جميلة بينما هو يرسم. التشجيع على الحوار : يجب أن يراعي المعلم النقاط التالية للتشجيع على استخدام الحوار:
1- الاستماع بانتباه ويقظة إلى الطفل حتى لو كان يتكلم بسذاجة.
2- الكلام بوضوح وببساطة من غير مبالغة.
3- جعل الجمل قصيرة لاتزيد عن 3 أو 4 كلمات.
4- عدم طرح أسئلة يعرف المعلم إجابتها ببساطة مثل ( ما لون حذائك؟ أين الكرة؟ فإنه عندما يستطيع المعلم أو الطفل رؤية الحل تكون أسئلة ساذجة ويفهم الطفل ذلك جيداً.
5- تجنب الأسئلة الكثيرة لأنها لا تشجع على الحوار وتعطي نتائج عكسية.
6- التكلم عن الحاضر لا عن الماضي والمستقبل من الأمور الغامضة للتلاميذ الصغار.
7- استعمال الصوت الهادئ الحنون أثناء الحوار.
8- استعمال كلمات محببة ومثيرة للتلاميذ .
9- التكلم من غير استعجال وأن يقف وقفات صغيرة في نهاية كل جملة.
10- التدرج من البسيط إلي المقعد ومن السهل إلى الصعب في الحوار و مخاطبة التلميذ بما يفهم ويعي.
11- تجنب مقاطعة التلميذ , مع تعليمه عدم المقاطعة كما يعلمه الانتظار والصبر واحترام الأدوار أثناء الحوار. من أجل تفاعل إيجابي : حتى يسهل على المعلم أن يحسن سلوك التلميذ ولكي يكون التفاعل إيجابياً على المعلم أن يضع نصب عينيه النقاط التالية :
1- أن يستجيب بسرعة وبوضوح لاحتياجات ورغبات التلميذ.
2- أن يوفر بيئة تساعد على الحوار مع التلميذ.
3- أن يسهم في مساعدة التلاميذ لإكمال الأنشطة الصفية بنجاح من خلال التشجيع والتحفيز.
4- أن يكون على وعي للتصرف مع التلاميذ في حالة حدوث أي علامات للغضب أو الإحباط.
5- أن يقدر نمو واحترام الذات عند التلميذ عن طريق تقبله واحترامه بغض النظر عن سلوكه.
6- أن يساعد ويرعى عملية ضبط النفس.
7- أن يكون مسئولا عن جميع التلاميذ خلال جميع الأوقات ويضع البرامج كي يتعلم الأطفال المسؤولية من خلال المهارات والأنشطة المختلفة. مع مراعاة عدم الضغط على التلميذ فلا يجب أن يؤثر الحوار على نفسية التلميذ .
وتمنياتي للجميع بالاستفادة
منقول
وبرأيي أجد تشجيع التلاميذ الصامتين في المرحلة العمرية التاسيسية أسهل بكثير من المراحل العليا ..
ففي هذه المرحلة بالذات يحب الطفل أن يشعر بثقته في النفس .. وبالتالي يمكن أن يرتقي إلى الثقة بالقدرات و ينتج المواهب الإبداعية الفذة .. ومن خلال تجربتي الشخصية .. مع الأطفال .. على المعلمة أن تركز جهودها في مدح قدرات الطالبة الصامتة .. فربما صمتها يعني عدم ثقتها بالنفس .. لا أكثر .. فلا هي تعرف قيمة نفسها ولا أمها تمتدحها في البيت مثلا !!
وما أكثر النماذج االجميلة من المواهب والابداعات ..التي استخرجتها المعلمة وليس الأم ..!! نعم فالأم أحيانا تريد أن تصل إلى القمة دفعة واحدة .. دون التدرج في الأمر.. وهذا أكبر عائق ..
نصائح جميلة لمعلمات المرحلة التاسيسية :
ـ عليك ِ أن تجدي شيئا مميزا فيها ومدحها عليه أمام الطالبات .. فمثلا تقولين لها : ياه كم أعجبني تلوينك المتناسق .. واختيارك الرائع للألوان .. أو مثلا تقولين: كم هو رائع خطك اليوم .. أعجبتني كتابتك على السطر .. وقلمك المبري.
ـ تعزيزها بالملصقات والأشياء الجميلة .. يعطيها دافعا للاستمرار للأفضل .
ـ اختيارها كمساعدة لك في الفصل .. تعاونك في توزيع الكتب .. أوراق العمل …. الخ
ـ ستشعر بالسعادة أكثر لو أنك تحدثت مع والدتها عن مدى تطورها وأخبرتي الطالبة بذلك ..
ستبدا بعد ذلك تقول لك : معلمة ماما أيضا قالت لي أنت رائعة ..
وستبدا بالحوار معك شيئا فشيئا .. بل وتخبرك إذا أخطا أحد أو نسي قانون الصف!
وبصراحة جربت هذا الأسلوب مع طالبة في الصف الأول ليس لها أدنى ثقة في نفسها .. ولا حتى في لغتها .. فكانت لا تسألني إلا باللغة الإنجليزية.. وعندما أطلب منها إعادة ما طلبته بالعربية إذا بها تصمت .. فعلمتها تكرار عبارتي ثم تعلمت شيئا فشيئا.
وعندما تكلمت مع والدتها قالت هي لا تتكلم إلا بالإنجليزية في البيت !! ومع الجميع!!
هذه أحدى التجارب مع الصمت وإثارة الحوار .. وهناك الكثير ..لن أطيل عليكم ..
وطبعا كل واحدة لها اسلوبها الخاص الذي تجده مناسبا ..
ومجلة بريد المعلم أثارت هذا الموضوع في احد اعدادها .. وكيفية الحوار مع الطالبة إيجابيا دون إشعارها بالتدخل ..