فإلى كل إنسان يطمح أن يكون حاضره أفضل من أمسه … من خلال التطوير المستمر والتنافس مع الذات وزرع الأفكار الإيجابية بانتظام واستمرار إليك أول مشروع ،،،،
|–*¨®¨*–|مشروع الأسابيع التربوية|–*¨®¨*–|
أهداف الأسابيع العامة ….
حياة بلا هدف أو رسالة .. ماذا تعني ؟!
قد يعيش الإنسان في الحياة بلا هدف يحققه .. أو رسالة يسعى للوصول إليها
قد يعيش حياته بقلق وحيرة نتيجة الفراغ رغم توفر الإمكانيات المادية والبشرية ..
ففي النفس الإنسانية مواطن ضعف وثغرات فالراحة الكاملة ووسائل الترفيه والفراغ الطويل يدفع إلى ….
أ – الإغراق في التسلية كتعويض .
ب – الفوضى في الحياة مما يولد الضيقة والهم والقلق .
فكيف الخروج ؟
يكون بالدين وهو الالتزام الخلقي والروحي بمافية من ترغيب وترهيب وثواب وعقاب فالإسلام يدفع المسلم إلى العلم والعمل الصالح وعمارة الأرض وهو يربي النفس البشرية لتستقيم الحياة.
** أهداف الأسابيع الخاصة **
للمعلمة ،،، المعلمة في المدرسة بديلة للأم ولابد من تخصيص وقت للطالبة للتكيف السليم والعمل كمرشدة نفسية في حدود إمكانياتها وخبراتها خارج حدود الفصل .
للطالبة ،،،الطالبة بحاجة إلى المساعدة والمشاركة في تعلم المعايير السلوكية نحو الأشياء والأشخاص للتوافق الاجتماعي … فهي بحاجة إلى إشباع الحاجات النفسية الأساسية سواء الحاجات النفسية العقلية أو المعرفية أو الانفعالية أو الاجتماعية … فلا بد أن تتناسب هذه التربية مع هذه الاحتياجات لإشباعها حتى تنمو الطالبة صحيا ونفسيا واجتماعيا .
المؤثرات التربوية
قبل وضع الأسابيع لابد من دراسة المؤثرات التربوية على الطالبات ثم طرح المواضيع على أساس الاحتياج ،،، مثل ……. ( بعد الأبوين ،، الأصدقاء ،، وسائل الإعلام ،، القدوة ،، المدرسة والكتب ،، الخادمة ) لابد من دراسة المجتمع المحيط بالطالبات والأخذ بعين الاعتبار بالسلبيات المؤثرة ومحاولة طرح سبل العلاج المقترح بشكل غير مباشر ..
كيفية التنفيذ ؟!!
بعد تحديد المواضيع المناسبة يتم الإعلان عنها وتفعيل أسبوع متكامل من حيث برنامج الإذاعة الصباحية و النشرات والمطويات والمحاضرات وحصص الانتظار والمسابقات ومشاركات الطالبات
وكان من ضمن أسابيعنا التربوية ،،، أسبوع الصلاة ،، أسبوع الحجاب ،، أسبوع الصحبة الصالحة ،، أسبوع العناية الشخصية ،،أسبوع كيف أخدم الإسلام ،، أسبوع بر الوالدين …
سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه وينفع بالجميع ،،،
فالتربية عملية تطوير مستمرة تتطلب حفظ الكثير من القواعد التربوية وتطبيقها والتسلح بمهارات التربية الصحيحة وتعديل سلوكيات وتطوير أداء ،،،
فللخبرات التي يمر بها الفرد أثر عميق في حياته وتلعب دور مهم في بناء كيانه وشخصيته وتساعده على النجاح والعطاء ….
آلية التنفيذ
يتم التنفيذ عن طريق اشتراك جميع منسوبات المدرسة في جميع الأسابيع من إداريات ومعلمات فيتم طرح المواضيع المراد علاجها وبحثها وطرح المشاكل التي تواجه المرشدة والإداريات والمعلمات داخل الفصل وتحديد الظواهر المنتشرة كالسرقة أو الكتابة على الجدران أو انعدام النظافة أو كثرة المشاكل أو الاعتداء بالضرب بين الزميلات فيتم طرح مواضيع عن الصحبة الصالحة أو عن التسامح أو ملاحظات من قبل أولياء الأمور من عناد بعض الأبناء أو عدم محافظتهم على الصلاة فتطرح مواضيع عن الصلاة وعن بر الوالدين
كيف يتم طرح الموضوع ؟؟
عند وجود مشكلة أو ظاهرة نتجنب دائما اللوم أو التوجيه المباشر أو الانتقاد فلا بد من بعث رسائل شفوية عن طريق الحوار الجماعي أو ما يسمى بالعلاج الجماعي فيتم توزيع المعلمات والإداريات اختياريا على الأسابيع المطروحة
ثم تبدأ رسائل توجيهية انتقادية تشجيعية عن طريق ،،،،
النشرات تناول السلبيات والايجابيات للسلوك أو الظاهرة .
التدرج في التوجيه واستخدام أسلوب التكرار والترغيب والترهيب في تناول السلوك في حصص الانتظار.استخدام المقالات والمشاهد التمثيلية والحوار في الإذاعة الصباحية حول الموضوع مما يدفعهم لمتابعته أكثر مما لو تم توجيههم ، فالمشهد أوقع في النفس وأرسخ في الذهن .
مشاركة الطالبات بعرض السلبيات والايجابيات وتعليمهم السلوك البديل للسلوك غير المرغوب .
استخدام أسلوب القصص والتحدث عن طفولة العلماء وحفاظ القرآن .
ويكون الموضوع على مدار أسبوع كامل بالقدوة والتلقين والتكرار والمتابعة حتى تتأصل في نفوسهم وتكون طابعا مميزا لهم فعندما تتحسن صورة الإنسان عن نفسه تتحسن مهاراته وتتغير جوانب عديدة في حياته .
