* وجود معلم موهوبين يعطي انطباعا على أن العناية بالموهبة جزء مهم لا يمكن تجزئته عن وظيفة المدرسة التربوية، وهو الأمر الذي يستدعي تكاتف وتعاون من جميع أعضاء المدرسة لإنجاح هذه المهمة.
* التلميذ الموهوب بحاجة إلى رعاية خاصة ومستمرة من قبل معلم متخصص يتفهم حاجياته المتنوعة وهي أكثر من مجرد المساعدة على تنمية قدراته العقلية والمعرفية، بل تتجاوز إلى توفير خدمات إرشادية واجتماعية ونفسية.
* من طبيعة الموهبة أنها تبرز حينا وتخبو حينا آخر لأسباب كثيرة منها ما هو اجتماعي ومنها ما هو نفسي، لذا فوجود معلم متخصص متابع لهذا التطور والتغير أمر في غاية الأهمية لتعزيز مواطن القوة ومحاولة معالجة ما يمكن علاجه للحفاظ على هذه الموهبة متوهجة.
* وجود معلم موهوبين يتتبع التلميذ من مرحلة إلى مرحلة سواء كانت عمرية أو عقلية يعطي التلميذ الموهوب راحة واطمئنان وشعور بالألفة مما يزيد من إنتاجيته ويحفزه على مضاعفة الجهد .
* جميع تلاميذ المدرسة بحاجة إلى برامج خاصة وفرص تربوية متنوعة تبرز من خلالها مواهبهم المتعددة ويشعرون من خلالها بالرضى عن النفس وأن المدرسة مجال فسيح لا يقتصر على جانب واحد فقط من التفوق بل يستوعب جميع طاقاتهم وقدراتهم مهما كانت متنوعة.
* إن وجود معلم موهوبين يجعل من تلبية حاجات المواهب المتعددة والمتنوعة أمرا ميسورا ـ إن شاء الله تعالى ـ حيث يعمل على تتبع مواهب التلاميذ المتعـــــــــددة وتقديم فرص تربوية لتنميتها إما بشـكل فردي أو جماعي.
* لا تقتصر أهمية وجود معلم موهوبين في المدرسة على توفير فرص اكتشاف المواهب وتنميتها، بل يتعدى ذلك إلى تقديم خدمات لمعلمي الصفوف الدراسية وأولياء أمور التلاميذ الموهوبين. حيث يعمل المعلم المتخصص بصورة أكثر تركيزا مع معلمي الصفوف الدراسية وأولياء الأمور لتوفيرخبرات تربوية داخل الصفوف الدراسية والمنازل تتناسب وقدرات التلاميذ الموهوبين. :51