لاشك أن العمل والوظيفة نعمة عظيمة لايقدرها حق قدرها إلا من حرمها , فكم منأناس بذلوا الغالي والنفيس بحثاً عن فرصة عمل أووظيفة لكنهم لم يجدوا , علمابأنهم اجتهدوا في بذل ما يمكن بذله من شفاعات ووسائط فباءت بالفشل , واكتوواكما اكتوى غيرهم بما لايخفى عليكم من ذل الحاجة وقلة ذات اليد , حتى وصلت بهمالحال إلى الرضا بأي فرصة مهما كانت .. وإن كانت أقل من مستواه ومهاراتهوقدراته وخبرته , عندما نتذكرهم – نحن الموظفين والعاملين – وقد منّ الله علينابفرص العمل يتوجب علينا أن نؤدي شكر هذه النعمة , ومن ذلك :
1 –الإخلاص والصدق والأمانة في تأدية العمل على أكمل وجه
2 –المبادرة في التجديد والتطوير والإبداع في مجال العمل وتحقيق أهدافه , ونبذالرتابة والروتين والتقاعس والكسل واللامبالاة .
3 –محاسبة النفس بين الفينة والأخرى عن الخلل والقصور , الذي قد يؤثر على حلّ مانقبضه من أجرة ومرتّب , فقد يحدث ذلك ونقع في مالا يحمد عقباه من إطعام أنفسناوأولادنا حراماً من حيث لانشعر فتقلّ البركة .
4 –الحرص على توثيق العلاقة وبناء جسور التواصل بين الزملاء في العمل وبث روحالفريق الواحد .
5 –الصبر على ما قد يطرأ في العمل من ضغوط وهموم ونحو ذلك .
6 –تذكّر الأجر المترتب على من أتقن عمله
7 –عدم استغلال واستخدام مايخص العمل من إمكانات في الأمور الشخصية والتورع في ذلكفكم من موظف وعامل استخدم أغراض العمل لأمور شخصية , واللبيب بالإشارة يفهم .
8 – ساهم في حل مشكلات العمل ولاتقف موقفالمتفرج لأن الأمر لايخصك , فالتعاون مطلب شرعي .
9 –استثمار الوقت خلال ساعات العمل في العمل وللعمل , وإدارته إدارة جيّدة .
وأخيراً أسأل الله تعالى أن يبارك لنا في أعمالنا وأرزاقنا وأهلنا وأولادنا إنه سميع مجيب