كيف الحال خواتي ….عضوات مدونة منطقة الشارقة التعليمية المتميز…….
عساكن بخير …
المهم اليوم أنا عندي قصة من تأليفي أتمنى إنكم تقرونها و تقولولي رايكم إذا سمحتوا ( الصراحة هي كانت واجب يعني معلمة اللغة العربية كلفتنا إنه نكتب قصة و ألحين أنا أبا أعرف رايكم فيها ) … و إذا كانت طويلة حاولوا تقرونها وقت الفراغ وتقولولي رايكم …..
الإرادة و التحدي
إنها لحظات حاسمة .. لحظات تنتظرها ريحانة و صديقاتها و زميلاتها بفارغ الصبر .. فقد حانت لحظة الإعلان عن اسم الطالبة التي تحظى بلقب الطالبة المثالية الذي كان دوما من نصيبها.. حبست الأنفاس و هدأت الأصوات فقد قالت المديرة : الطالبة المثالية هي و صمتت ؛ لترجع الفوضى تعم أرجاء المكان … قطعت المديرة هذه الفوضى قائلة: عبير .. عبير .. تفضلي فأنت طالبتنا المثالية لهذا العام .. دارت الدنيا برأس صديقتنا ريحانة التي كانت تعلم بأنها لن تحظى بلقب الطالبة المثالية هذا العام .. تقدمت عبير لاستلام جائزتها وسط تصفيق حاد و صرخات تتعالى من الطالبات هاتفة باسمها.. وصلت عبير إلى منصة التكريم فاحتضنتها المديرة و قبلتها و قدمت لها الدرع التذكاري و شهادة التقدير .. مرت بقية ساعات الحفل بطيئة ثقيلة على ريحانة التي بدأت تستشعر عظمة ذنبها و وخز ضميرها و قد فاضت عيناها بالدموع فحاولت أن تتمالك نفسها و لكن سرعان ما أغمي عليها لتفيق و تجد نفسها في عنبر من عنابر المستشفى الذي يكسوه اللون الأبيض كالثلج الندي المتساقط للتو و قد تجمعت حولها بعض صديقاتها .. انتهت فترة بقائها في المستشفى و عادت إلى المنزل و دخلت غرفتها و أقفلت الباب و بدأت تراجع حساباتها و تذكرت السنوات السابقة التي كانت دائما ما تحظى خلالها بلقب الطالبة المثالية ، أما الآن فقد خدعت من قبل الشيطان اللعين الرجيم فصادقت صديقات السوء بهدف مساندتهن دراسيا و إنقاذهن من الغرق و لكنها لم تحسن العوم فغرقت معهن و وقعت في شباكهن و لم تستطع الخلاص منهن فهن ثلاث فتيات و زعيمتهن الطالبة بل الشريرة سهام و هي واحدة .. فكرت و فكرت و انهالت دموعها فعقدت العزم على الرجوع إلى الطريق القويم و لكنها تخشى رفاق السوء مرة أخرى .. أنهكها التفكير المتواصل و قد تأخر الوقت فأبت إلا أن تصالح ربها قبل منامها هذه الليلة فنهضت و توضأت و أخذت تصلي ركعتين حمدت الله خلالهما كثيرا على أنه أنقذها من الوقوع في مصيدة مغازلة الشباب و مصيدة تدخين السجائر من ثم أخذت تدعوه تعالى بأن يهديها و يرشدها و يعيدها إلى طريق الصواب و الحق مرة أخرى ، و من ثم خلدت إلى النوم فلم يبقى من ساعات هذا اليوم إلا القليل و يبدأ اليوم الجديد الذي عاهدت نفسها على أن يكون أول يوم في حياتها الجديدة المليئة بإذن الله بالطاعات الكثيرة و رفاق الخير . استيقظت على صوت أخاها يطلب منه الاستيقاظ و التجهز بسرعة فهو مستعجل و يريد اللحاق بعمله ، نفذت طلبه و أسرعت إلى السيارة و كانت تتمنى أن تحدث أخاها في هذا الموضوع و لكنها
و جدته مضطرب المزاج لا يريد أن ينصت لأحد .. حزنت كثيرا و تذكرت سوء أخلاقها و إنحدار مستواها الدراسي و عدم حصولها على لقب الطالبةالمثالية
لهذا العام .. فاسودت الدنيا في عينيها ، و ضاقت نفسها ذرعا بحالها ، و أرادت الدموع أن تشق طريقها على خديها الحمراوين الجميلين و لكنها ذكرت الله و تذكرت عهدها لنفسها بأنها سترجع إلى الطريق الحق المستقيم مرة أخرى و ستحل هذه المشكلة إن شاء الله فهانت مصيبتها عليها قليلا و من ثم قطع حبل أفكارها صوت أخاها يقول لها : هيا انزلي سريعا فقد تأخرت .. نزلت المسكينة و حملت حقيبتها سريعا و ودعته و سرعان ما وصلت إلى فصلها و قد استقبلتها زعيمة جماعةصدقات السوء سهام فقالت لها ريحانة بغضب شديد : ابتعدي عن و اسمحي لي فمن اليوم أنا لست عضوة في فريقكن و أتمنى لكن الهداية و الرشاد و بعد ذلك توجهت ريحانة لعبير التي كانت جالسة في معقدها و يفيض من وجهها نور الإيمان الذي يزينه شعاع الأخلاق الفاضلة فحيتها و قالت لها : لدي طلب فهل من الممكن أن تمدي لي يد العون و المساعدة لتحقيقه ، فقالت لها عبير بكل سرور : على الرحب و السعة يا ريحانة ، و أنا أعرف ماذا تريدين و ماذا تحتاجين إليه : فقالت ريحانة سريعا : و ما الذي أريده و أحتاجه ؟ فردت عليها ريحانة بابتسامة رقيقة : تريدين العودة إلى طريق الحق و تحتاجين العزيمة القوية فقالت لها ريحانة : أحسنت القول يا عبير .. و كيف أحقق هذين الأمرين ؟ فردت عليها عبير قائلة : هل توافقين على أن تتحدينني و تتحدي نفسك أيضا على أن تعودي كما كنت سابقا بل و أفضل ؟ فقالت ريحانة : بكل تأكيد و دعينا نبدأ من اليوم .. و هكذا كان فقد بدأت ريحانة جديا في استخدام جميع الطرق
و الوسائل و الأساليب التي تعيدها إلى مجدها القديم رغم كل التحديات التي تمر بها فقد عاد والديها لكنهما سرعان ما قضيا نحبهما بسبب مرضهما و من ثم تزوج أخوها و أخد البيت لنفسه فانتقلت ريحانة للعيش في بيت جدتها التي تعيش وحيدة في المنزل بعد أن هربت خادمتهــــا
و احتياجها إلى من يخدمها لكن و بسبب الإرادة الحديدية لهده الفتاة العظيمة و حرص عبير على تفقد أحوالها و تشجيعها في حالات الضعف فقد تجاوزت ريحانة بنجاح كل هذه العقبات و كانت النتيجة في آخر العام أن تفوقت على صديقتها عبير و حصلت على المركز الأول على مستوي المنطقة التعليمية بعد أن كانت الأولى على مستوي المدرسة فقط أما صديقتها عبير فقد احتلت المركز الثاني على مستوي المنطقة التعليمية و قد أقيم حفل كبير بهذه المناسبة العظيمة و من ثم أصبحت ريحانة وزيرة على قطاع التربية والتعليم في الدولة أما عبير فقد أصبحت مساعدتها مما أفرح ريحانة كثيرا .
أتمنى أشوف ردودكم الحلوة و إذا عيبتكم القصة اذكروا الله و قولوا ما شاء الله ….
ملاحظة : الرجاء إبداء رأيكم و نقدكم بالتفصيل في قصتي و توجيهي إلى الطرق المثلى لكتابة القصة القصيرة إذا ماكان في قصتي أي خلل حتى أتجنبه و لكم جزيل الشكر ….. [/[/CENTER]
بس كبري الخط
لأني ماروم اقرا
عساكن بخير …
المهم اليوم أنا عندي قصة من تأليفي أتمنى إنكم تقرونها و تقولولي رايكم إذا سمحتوا ( الصراحة هي كانت واجب يعني معلمة اللغة العربية كلفتنا إنه نكتب قصة و ألحين أنا أبا أعرف رايكم فيها ) … و إذا كانت طويلة حاولوا تقرونها وقت الفراغ وتقولولي رايكم …..
الإرادة و التحدي
إنها لحظات حاسمة .. لحظات تنتظرها ريحانة و صديقاتها و زميلاتها بفارغ الصبر .. فقد حانت لحظة الإعلان عن اسم الطالبة التي تحظى بلقب الطالبة المثالية الذي كان دوما من نصيبها.. حبست الأنفاس و هدأت الأصوات فقد قالت المديرة : الطالبة المثالية هي و صمتت ؛ لترجع الفوضى تعم أرجاء المكان … قطعت المديرة هذه الفوضى قائلة: عبير .. عبير .. تفضلي فأنت طالبتنا المثالية لهذا العام .. دارت الدنيا برأس صديقتنا ريحانة التي كانت تعلم بأنها لن تحظى بلقب الطالبة المثالية هذا العام .. تقدمت عبير لاستلام جائزتها وسط تصفيق حاد و صرخات تتعالى من الطالبات هاتفة باسمها.. وصلت عبير إلى منصة التكريم فاحتضنتها المديرة و قبلتها و قدمت لها الدرع التذكاري و شهادة التقدير .. مرت بقية ساعات الحفل بطيئة ثقيلة على ريحانة التي بدأت تستشعر عظمة ذنبها و وخز ضميرها و قد فاضت عيناها بالدموع فحاولت أن تتمالك نفسها و لكن سرعان ما أغمي عليها لتفيق و تجد نفسها في عنبر من عنابر المستشفى الذي يكسوه اللون الأبيض كالثلج الندي المتساقط للتو و قد تجمعت حولها بعض صديقاتها .. انتهت فترة بقائها في المستشفى و عادت إلى المنزل و دخلت غرفتها و أقفلت الباب و بدأت تراجع حساباتها و تذكرت السنوات السابقة التي كانت دائما ما تحظى خلالها بلقب الطالبة المثالية ، أما الآن فقد خدعت من قبل الشيطان اللعين الرجيم فصادقت صديقات السوء بهدف مساندتهن دراسيا و إنقاذهن من الغرق و لكنها لم تحسن العوم فغرقت معهن و وقعت في شباكهن و لم تستطع الخلاص منهن فهن ثلاث فتيات و زعيمتهن الطالبة بل الشريرة سهام و هي واحدة .. فكرت و فكرت و انهالت دموعها فعقدت العزم على الرجوع إلى الطريق القويم و لكنها تخشى رفاق السوء مرة أخرى .. أنهكها التفكير المتواصل و قد تأخر الوقت فأبت إلا أن تصالح ربها قبل منامها هذه الليلة فنهضت و توضأت و أخذت تصلي ركعتين حمدت الله خلالهما كثيرا على أنه أنقذها من الوقوع في مصيدة مغازلة الشباب و مصيدة تدخين السجائر من ثم أخذت تدعوه تعالى بأن يهديها و يرشدها و يعيدها إلى طريق الصواب و الحق مرة أخرى ، و من ثم خلدت إلى النوم فلم يبقى من ساعات هذا اليوم إلا القليل و يبدأ اليوم الجديد الذي عاهدت نفسها على أن يكون أول يوم في حياتها الجديدة المليئة بإذن الله بالطاعات الكثيرة و رفاق الخير . استيقظت على صوت أخاها يطلب منه الاستيقاظ و التجهز بسرعة فهو مستعجل و يريد اللحاق بعمله ، نفذت طلبه و أسرعت إلى السيارة و كانت تتمنى أن تحدث أخاها في هذا الموضوع و لكنها
و جدته مضطرب المزاج لا يريد أن ينصت لأحد .. حزنت كثيرا و تذكرت سوء أخلاقها و إنحدار مستواها الدراسي و عدم حصولها على لقب الطالبةالمثالية
لهذا العام .. فاسودت الدنيا في عينيها ، و ضاقت نفسها ذرعا بحالها ، و أرادت الدموع أن تشق طريقها على خديها الحمراوين الجميلين و لكنها ذكرت الله و تذكرت عهدها لنفسها بأنها سترجع إلى الطريق الحق المستقيم مرة أخرى و ستحل هذه المشكلة إن شاء الله فهانت مصيبتها عليها قليلا و من ثم قطع حبل أفكارها صوت أخاها يقول لها : هيا انزلي سريعا فقد تأخرت .. نزلت المسكينة و حملت حقيبتها سريعا و ودعته و سرعان ما وصلت إلى فصلها و قد استقبلتها زعيمة جماعةصدقات السوء سهام فقالت لها ريحانة بغضب شديد : ابتعدي عن و اسمحي لي فمن اليوم أنا لست عضوة في فريقكن و أتمنى لكن الهداية و الرشاد و بعد ذلك توجهت ريحانة لعبير التي كانت جالسة في معقدها و يفيض من وجهها نور الإيمان الذي يزينه شعاع الأخلاق الفاضلة فحيتها و قالت لها : لدي طلب فهل من الممكن أن تمدي لي يد العون و المساعدة لتحقيقه ، فقالت لها عبير بكل سرور : على الرحب و السعة يا ريحانة ، و أنا أعرف ماذا تريدين و ماذا تحتاجين إليه : فقالت ريحانة سريعا : و ما الذي أريده و أحتاجه ؟ فردت عليها ريحانة بابتسامة رقيقة : تريدين العودة إلى طريق الحق و تحتاجين العزيمة القوية فقالت لها ريحانة : أحسنت القول يا عبير .. و كيف أحقق هذين الأمرين ؟ فردت عليها عبير قائلة : هل توافقين على أن تتحدينني و تتحدي نفسك أيضا على أن تعودي كما كنت سابقا بل و أفضل ؟ فقالت ريحانة : بكل تأكيد و دعينا نبدأ من اليوم .. و هكذا كان فقد بدأت ريحانة جديا في استخدام جميع الطرق
و الوسائل و الأساليب التي تعيدها إلى مجدها القديم رغم كل التحديات التي تمر بها فقد عاد والديها لكنهما سرعان ما قضيا نحبهما بسبب مرضهما و من ثم تزوج أخوها و أخد البيت لنفسه فانتقلت ريحانة للعيش في بيت جدتها التي تعيش وحيدة في المنزل بعد أن هربت خادمتهــــا
و احتياجها إلى من يخدمها لكن و بسبب الإرادة الحديدية لهده الفتاة العظيمة و حرص عبير على تفقد أحوالها و تشجيعها في حالات الضعف فقد تجاوزت ريحانة بنجاح كل هذه العقبات و كانت النتيجة في آخر العام أن تفوقت على صديقتها عبير و حصلت على المركز الأول على مستوي المنطقة التعليمية بعد أن كانت الأولى على مستوي المدرسة فقط أما صديقتها عبير فقد احتلت المركز الثاني على مستوي المنطقة التعليمية و قد أقيم حفل كبير بهذه المناسبة العظيمة و من ثم أصبحت ريحانة وزيرة على قطاع التربية والتعليم في الدولة أما عبير فقد أصبحت مساعدتها مما أفرح ريحانة كثيرا .
أتمنى أشوف ردودكم الحلوة و إذا عيبتكم القصة اذكروا الله و قولوا ما شاء الله ….
ملاحظة : الرجاء إبداء رأيكم و نقدكم بالتفصيل في قصتي و توجيهي إلى الطرق المثلى لكتابة القصة القصيرة إذا ماكان في قصتي أي خلل حتى أتجنبه و لكم جزيل الشكر ….. [/[/center]
استمري في الكتابة …القصة جيدة …والمقدمة شائقة ….
والأحداث مترابطة …ووفقت في شرح نفسيات الشخصيات المختلفة ..
وكذلك الصراع الداخلي والخارجي …
أتمنى لك ِ التوفيق
لكن فيها تسارع أحداث
اكملي الطريق وباذن الله تصبحين أديبة المنتدى
لك جزيل الشكر على مرورك و ردك على موضوعي و تشجيعك الحار لي
و موفقة إن شاء الله
لك جزيل الشكر على مرورك و إبداء الملاحظات على قصتي المتواضعة و تشجيعك الحار لي
دمت بخير
ووفقك الله
شكرا على مرورك …..
استيقظت على صوت أخاها يطلب منه الاستيقاظ عليها قليلا و من ثم قطع حبل أفكارها صوت أخاها يقول لها : هيا انزلي سريعا فقد تأخرت .. نزلت [/[/center] |
بداية القصة رائعة وفيها دروس جميلة
من باب حب اللغة العربية حبيت أصحح الخطأ البسيط المتكرر
الاسماء الخمسة
(صوت أخيها ) لانها مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها من الأسماء الخمسة
أتمنى الانتباه لهذا الخطأ ، وفقك الله ورعاك
..
على المرور و الرد و التشجيع الحار
و تصحيح الخطأ المتكرر
و إن شاء الله سأحرص أكثر على اللغة العربية في
قصصي القادمة ………… جزاك الله كل خيــــــــــــر
والرد
والتشجيع الحار
thanks alot
with all the best
abuibrahim
لقد قرأت القصة وهنالك بشائر قوية تدل علي انك تمتلكين موهبة فزة ويوما ما بأذن الله سنسمع عن كاتبة كبيرة .هذه الموهبة تحتاج الي صقل وتنمية ,عليك بالقراة ومعرفة اسس كتابة القصة التي تقوم علي عناصر عديدة اهمها الفكرة اوالنص والحوار والشخصيات كل ذلك في نسق .لك التحية وانت علي مسار الابداع .
ابو ابراهيم
وانشاء الله تكون عجبت الأستاذه…………….
تقبلي مروري…
حلوووم
على المرور و الرد
بالتوفيق ..