التصنيفات
الإدارة المدرسية

يوميات معلم

المعلم حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية،المعلم فارس الميدان التربوي، ومهندس العقول البشرية، وباني النهضة الحضارية،ومتى يكون كذلك ؟ حين يؤدي المعلم دوره كما يجب ،تجويداً لمهارات طرائق التدريس ،متقناً لإدارة الصف ،متواصلاً مع عناصر العمل التربوي والتعليمي ،مواكباً للمستجدات العصرية، موظفا وسائل التقنية الحديثة، منمياً ثقافته ،متابعاً نابهاً للنظريات التربوية والنفسية ،بارعاً في تهيئة بيئة صفية آمنة ،مجيداً التعامل مع طلابه والآخرين ،هاشاً باشاً متفائلاً ..

هذا المعلم النموذجي ،يحتاجه الميدان التربوي وتعض وزارة التربية والتعليم عليه بالنواجذ .. إذ أن مؤشرات التحضر والتطور تصاغ بأيد المعلمين..

ولما كان للمعلم هذا الدور العظيم ،وهذا الشأن الكبير ،فإن تسخير الإمكانات وتهيئة الأساليب لتوفير معلمين مثاليين .طموح ينبغي تحقيقه .وآمل بحب الوصول إليه ،خصوصا وإن شريحة المعلمين هي الأوسع من بين أصحاب المهن في مجتمعنا .

فالتلميذ هو المستقبل البهي وهو طموح الأمة … لذا نحتاج إلى معلم باهر يعلم التلميذ كيف يتعلم بتنمية مهارات تفكيره وتوسيع مداركه ومفاهيمه الحياتية … وتعزيز ولائه وحبه لقادته ووطنه وتعميق عقيدته الدينية ..

ومن أبرز الجوانب التي ينبغي على المعلم أن يتعلمها ويدرب نفسه عليها وهي: الابتسامة الصادقة …لأن الوجه الطلق والابتسامة هي المقدمة والتمهيد والعرض بمعنى أن هناك فرق كبير … بين المعلم صاحب الوجه المتجهم وبين المعلم المبتسم … الابتسامة هي المفتاح الحقيقي لانطلاقة المعرفة.

وبما أننا جميعاً مررنا على الفصول الدراسية ووقفنا أمام معلمينا في سنوات دراسية مضت نتذكر تماما التفاصيل الدقيقة للمواقف السلبية والإيجابية التي جرت داخل حجرات الدرس نتذكر ذلك المعلم الذي يتسع صدره لشقاوتنا يحول المواقف الصعبة – في نظرنا – إلى مواقف عادية بل أحياناً مسلية .. ونتذكر في المقابل صفحات وجوه بعض معلمينا الذين يزيدون من توتر الفصل الدراسي ويرفعون سخونة الجدل ..

نصل إلى معادلة مهمة :التعليم والتعلم لا يتحقق إلا في جو آمن مطمئن ،جو يفيض وداً وصدقاً ..

أخي المعلم ما أجمل أن تعود نفسك على الابتسامة كي تكسر الحواجز النفسية بينك وبين طلابك وتقرب المسافة بينكما وتذيب الجليد من أجل تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية التي تسعى وزارة التربية والتعليم على تحقيقها ..

أبتسم أخي المعلم أنت في الفصل …

شعار أتمنى أن تطبقه جميع المناطق التعليمية .

مرحبا شكرا على المرور
يوركت وسلمت الايادي
بصمه اخرى شكرا لك على المرور المتميز
معاك اخي في ان الابتسامة تسااعد الطلاب ع الجو الدرااسي في الفصل .. ولكن بحدود في نظري اذا تماديت كثير مع الطالبات بتصير الحصة مهزلة .. بس الابتسام بحدوود ..

شكرا ع الموضووع الرائع سلمت يمناك ..

بوركت وجزيت خيراً على هذه المعلومات والعبارات الرائعة التي تدفع المعلم للابداع والتحسين من مستواه العملي .
يكفيني فخر إنني معلمة
طلما كنا نحمل الحب لتلاميذنا … طلما كنا نحمل الحب لما نقوم بتدريسه
فاننا نستطيع زرع الابتسامه الدائمة على وجوهنا ونقل مشاعر الحب الى تلاميذنا
وانا معكي اختي ثمرة معلمة
يكفيني فخرا إنني معلمة
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورين على جهدكم الدؤوب في العملية التربوية التعليمية

تحياتي لكم

ودمتم سالمين , , ,

الاستاذ محمد محمود اسعدني مرورك المميز وشكرا لك على الاطراء
موضوع رائع جدا
تسلمين اختي على الموضوع
( الابتسامة في وجة اخيك صدقة )
بارك الله فيك …. موضوع رائع
شكرا لكل من علق على الموضوع
بارك الله فيك اخي علي اسهاماتك الرائعه انها خلاصه تجارب غنية وخبرات حياتيه صادقه تعتبر دروس مستفاده لكل معلم في مسيرته العمليه فإن سلك طريق العمل التربوي فهي شعاع لاستكمال المسيرة وان كان في بداية طريقه فهي الطريق الذي يسير عليه لا تحرمنا من ااسهاماتك المتميزه
اخي الكريم راسم الجمال اسعدني مرورك على الموضوع وشكرا جزيلا لك على الاطراء الرائع , واتمنى ان تكون جميع اعمالنا خالصة لوجه الله تعالى
شكرا جزيلا لكل من اثرى الموضوع برايه
شكررررررررررا
نقطة الحبر اسعدني مرورك
كم نحن محتاجون للابتسامة حتى نبقى على نفس العطاء ……. مع كل الضغوطات والمنغصات يبقى المعلم القدير مبتسما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورد زرعته الشارقة
أبرز الجوانب التي ينبغي على المعلم أن يتعلمها ويدرب نفسه عليها هي: الابتسامة الصادقة …لأن الوجه الطلق والابتسامة هي المقدمة والتمهيد والعرض بمعنى أن هناك فرق كبير … بين المعلم صاحب الوجه المتجهم وبين المعلم المبتسم … الابتسامة هي المفتاح الحقيقي لانطلاقة المعرفة.

وبما أننا جميعاً مررنا على الفصول الدراسية ووقفنا أمام معلمينا في سنوات دراسية مضت نتذكر تماما التفاصيل الدقيقة للمواقف السلبية والإيجابية التي جرت داخل حجرات الدرس نتذكر ذلك المعلم الذي يتسع صدره لشقاوتنا يحول المواقف الصعبة – في نظرنا – إلى مواقف عادية بل أحياناً مسلية .. ونتذكر في المقابل صفحات وجوه بعض معلمينا الذين يزيدون من توتر الفصل الدراسي ويرفعون سخونة الجدل ..

نصل إلى معادلة مهمة :التعليم والتعلم لا يتحقق إلا في جو آمن مطمئن ،جو يفيض وداً وصدقاً ..

أخي المعلم ما أجمل أن تعود نفسك على الابتسامة كي تكسر الحواجز النفسية بينك وبين طلابك وتقرب المسافة بينكما وتذيب الجليد من أجل تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية التي تسعى وزارة التربية والتعليم على تحقيقها ..

أبتسم أخي المعلم أنت في الفصل …

شعار أتمنى أن تطبقه جميع المناطق التعليمية .

ابتسم لرفاق العمل
جيران المنزل
و تلاميذ الفصل..
كل أولئك ينتظرون منك ابتسامة تسعدهم بها
♦ابتسم لكل من تلقاه.

الْقَ بِالبِشْرِ مَنْ لَقِيتَ مِنْ النَّا سِ جَمِيعًا وَلاَقِهِمْ بِالطَّلاَقَهْ
تَجْنِ مِنْهُمْ بِهِ جَنِيَّ ثِمَارٍ طَيِّبٌ طَعْمُهُ لَذِيذُ الْمَذَاقَهْ
وَدَعِ التِّيهَ وَالْعُبُوسَ عَنِ النَّا سِ فَإِنَّ الْعُبُوسَ رَأْسُ الْحَمَاقَهْ

الشارقة

اختي الكريمة يقيني بالله يقيني اسعدني مرورك المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.