أخوانى وأخواتى أعضاء هذا المنتدى المتميز
أتساءل؟
لم يتوقف المتميز عند مرحلة فوزه ,ويشعر دائما بأن الدنيا توقفت
وأنه غير قادر على العطاء
وأن ابداعه قد توقف!
ما هي الأسباب يا ترى؟
أحسست بهذا الشعور عند أطفالي ,فالفوز ولله الحمد يكون حليفنا دائما ,لكن أشعر أن هؤلاء الصغار قد أصيبوا بتشبع لا أعرف سببه!
أتمنى أن لا يكون شعورى حقيقيا ,لكنى أحببت أن تشاركونى آرائكم المتميزة
أثناء قراءتي لموضوعك تذكرت نفسي أيام الجامعة، كنت أحياناً أتشبع من تقدير " الامتياز " !
المسألة ليست فقدان القدرة على العطاء .. لا .. لكننا نكون بحاجة لشيء من التغيير ..
حاولي مثلاً أن لا تشركيهم بمسابقة معينة لفصل أو لعام دراسي كامل، كي لا يشعروا بأن المسألة روتينية .. ربما يكون ذلك صعباً عليكم، لكن صدقيني سيتحمسون وستجدين لديهم دافع المشاركة أكثر من السابق فيما بعد ..
الإبـداع لا يتوقف أيتها الورود .. لكنه بحاجة لتجديد، وكسر الروتين والاستراحة قليلاً، للعودة بروح ودافعية أكبر ..
حفظ الله لك أطفالك وحماهم من كل سوء ^_^
موضوع في قمة الروعه
ما نصحتيني به
مر علي والسبب دخولي المستشفى لفتره طويله ..
لكن سبحان الله مسيرتهم لم تتوقف ,,لكنها هدأت قليلا ..
لابتعادى عنهم ..
شكرا لمشاركتك المفيده ,وتعقيبك الرائع
شاكره مرورك
انا ايضا لمست ذلك في طالبة شديدة التفوق والذكاء عندنا في المدرسة
من صف سابع وهي تدخل ماشاء الله عليها جميع المسابقات وتكتسح الجميع بلا استثناء
هذه السنة وهي في الصف العاشر عجزت عن اقناعها بدخول جائزة حمدان لان ملفها مئة في المئة سيكون الافضل
لكن
قالت لي
مللت من الفوز
ما الفائدة؟
فاحسست بانها بالفعل توقفت هنا
لذا تركتها لا تدخل جائزة حمدان وقلت لعلها هذه السنة تكون سنة راحة بالنسبة لها تستريح لتستعيد نشاطها
وبالفعل اول الفصل الدراسي الثاني بعد توقف تام عن المشاركات
قالت لي الن تضميني الى مسابقة الانشطة الطلابية في مادة الجغرافيا
فرحت وضممتها وقلت لها بالفعل عزيزتي انت كنت بحاجة لفترة راحة
وقلت لها ان لم تدخلي انت فمن سيدخل؟
لعل اطفالك حفظهم الله بحاجة للراحة ليستعيدوا نشاطهم
اسمعنا الله عنكم كل خير باذن الله
دمتم في حفظ الله ورعايته
كلنا بحاجه لراحه ..وعودة من جديد
يجب أن يدرك المشتركين أن الجوائز والمسابقات هي أمكنة لعرض الأعمال ونشرها وتحفيز الآخرين على العمل بطريقة متميزة، وقد وجدت لتحفز الفئات على العمل وليس للحصول على جوائزها ثم التوقف،غايتنا أن نقدم للمجتمع الأفضل الذي يستحقه، ونحن عندما نبلغ الفوز فنحن مطالبين أن ننشر ما تعلمناه ، هو حقاً علينا تجاه الله وبلدنا وعملنا والآخرين.
رسولنا – عليه أفضل الصلاة والتسليم- حث على إتقان العمل، وعلى الغرس حتى قيام الساعة حين قال: "إذا قامت القيامة وفي يد أحد منكم فتيلة فليغرسها"، وما بين أيدينا ليس غرساً فقط بل خيراً وفيراً بإذن الله، لو علمت كم يحتاجه غيرك ما توقفت.
ساعدتنا الجوائز على الحصول على مشورة مجانية وتقويم وتطوير لأعمالنا، جعلنا ذلك نتنقل بين مجالات أخرى، والتغيير في المجالات وإثبات التميز فيها هو نوع من الهروب من الملل الذي قد يصيب الطالب من تكرار نفس الأعمال، كما أن الدخول للجوائز يجعلك تقيم عملك وتخطط بسهولة مستقبلك على مدى سنوات قادمة، فتستطيع أن تختار شيئا لم تقم به قبلاً ،ابحث عن النجاح الذي لم تصل إليه بعد في كل مرة.
بقي أمرا لا يعرفه الكثيرون عن الجوائز، الأعمال التي تقدم في الجوائز ما هي إلا الأعمال التي كلفنا بها ضمن واجباتنا اليومية، فهل ذكرت الجوائز شيئا غريباً لا يمت صلة بالتربية والتعليم!!.
ولو قرأتم معايير الجوائز فهي في أصلها منبثقة من تقاريرنا الفنية السنوية، لا يمكننا التوقف والعالم من حولنا يتحرك، إلا إذا اشتركنا في حجز أماكننا في الصف الأخير الذي لم ولن نقبله.
نتمنى للجميع التوفيق
وأقنعتينى بكلامك جزاك الله خير وما قصرت
ويشعر بأن المسألة ليست روتينية بل هو تميز عن الغير
والاشتراك في المسابقات والجوائز يعتبر اثبات لهذا التميز ، فينطلق الفرد
بشيء اكثر تميزاً من قبل ، فهذا ما حدث عند ابنائي .
فاليحفظ الله أبنائنا وان يكون التميزشعارهم باذن الله
شكرا أختى المتميزة همسة وفاء على ردك
غاليتي ليس للتميز محطة توقف .. بل على العكس كلما وصل الإنسان لمحطة تميز نادته محطة أخرى أعلى منها ..وأصعب منها ..
ولكن ما يحدث من تشبع إذا كانت محطة التميز ذاتها أي يجد الفرد نفسه يعيد العمل السابق فلا يكون هناك أي إبداع ولا اكتشاف جديد ..
إن التميز شيئ جميل يجعل الإنسان يواصل التقدم والتطور في حياته .. ولكن لابد ألانجعله يصل لحد الهوس والإدمان .. فالإنسان لايستطيع أن يتميز في كل شيئ … ولابد لنا من وقفة .. لنلتقط أنفاسنا ونقيم مجهودنا .. ثم ننطلق بعده لنكمل طريق التميز الذي لاينتهي