أجهزة حاسوب وأعمال صيانة في أقسام وفروع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

تستعد مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث شارفت جميع أعمال الصيانة على الانتهاء لتكون الفصول الدراسية جاهزة لاستقبال ابناء المدينة من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يقوم الطاقم الإداري والتدريسي بجميع التحضيرات الضرورية لتقديم أقصى درجة الفائدة للطلاب الذين سيبدأ دوامهم في السادس والعشرين من اغسطس/آب الجاري.

وعن هذه الاستعدادات أكدت عفاف الهريدي مديرة معهد الأمل للصم أن العمل جار على قدم وساق في المعهد ليكون العام الدراسي الجديد خطوة مميزة في درب تعليم وتأهيل الأبناء المعاقين، والنهوض بمستواهم التعليمي والثقافي والاجتماعي ليكونوا في محصلة الأمر طاقة إيجابية قادرة على رفد المجتمع بكل ما هو مفيد ونافع.

وقالت: يتم حاليا في المعهد التأكد من تجهيزات الفصول، وسلامة المعينات السمعية، كما بدأت المعلمات ومنذ بداية دوامهن بوضع الخطط السنوية والوسائل التعليمية اللازمة، وإعداد جداول الحصص، بالإضافة الى خضوعهن لدورة بلغة الإشارة يشرف عليها اختصاصي لغة الإشارة صلاح عودة.

وأوضحت ان المعهد سيرفد كادره التدريسي بمعلمات جدد، حيث تجرى لهن مقابلات لتحديد المناسبات منهن، وذلك لمختلف المواد من اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضية، مشيرة الى أن المعهد بصدد استلام الكتب المدرسية من المنطقة التعليمية في وقت قريب جدا لتكون جاهزة لدى بدء الطلاب دوامهم الرسمي والذين من المتوقع أن يصل عددهم هذا العام الى 110 طلاب.

من جانبه أشار فايز جابر مدير فرع المدينة في خورفكان الى أن أعمال الصيانة للفرع في مرحلتها النهائية، والعمل متواصل في إعداد الخطط والبرامج الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية، بالإضافة الى إعداد برامج وأنشطة مساندة للمناهج الأصلية تقوم بدعمها ومساندتها كمناهج التربية الرياضية والتسوق، وتقديم وجبات إفطار يومية لجميع الطلبة.

وقال انه تم تنظيم دورة بالاسعافات الأولية للمعلمات مع بداية دوامهن هذا العام ليستطعن رفد الخدمات التعليمية والتأهيلية بالخدمات الصحية للأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بلغ عددهم 120 طالبا وطالبة.

وبدورها ذكرت آمنة ابراهيم الأميري مديرة فرع المدينة في الذيد ان استعدادات الفرع بالنسبة للعام الدراسي الجديد بلغت ختامها، حيث خضعت المعلمات لعدة ورش عمل عن وسائل التعليم وكيفية التعامل مع الأطفال المعاقين من شأنها ان تطور القدرة التعليمية للمعلمات وتكسبهن خبرة اضافية في هذا المجال.

وأشارت الى أن مؤسسة محمد بن راشد قدمت للفرع 16 كمبيوترا ستوزع على الفصول التعليمية لتدعيم العملية التربوية والتعليمية وجعلها أكثر تطورا وتقدما من جميع النواحي، مبينة أهمية التعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في تقديم الفائدة لجميع الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بلغ عددهم لهذا العام في فرع المدينة بالذيد 85 طالبا.

ومن ناحيتها أشادت نورة المري مديرة مركز التدخل المبكر في المدينة بجميع الجهود التي يبذلها الإداريون والكادر التعليمي في المركز لاستقبال العام الدراسي.

مؤكدة ان من أهم أولويات المركز هذا العام متابعة الاطفال الذين كانوا في المركز وانتقلوا الى مدارس غير المعاقين، وذلك حتى تكون عملية الدمج فعالة من جميع النواحي، ومتابعة بشكل دقيق وعملي من قبل مشرفي وأساتذة المركز كي تؤتي أكلها، كما يتمنى الجميع، ومشيرة الى أن عدد ابناء المركز لهذا العام سيتجاوز ال 220 طالبا وطالبة يتوزعون على ثلاث مجموعات هي، الفصول، والإرشاد والإعاقة البصرية.

ومن جانبها ركزت آمنة ابراهيم مديرة فرع المدينة في منطقة كلباء على أهمية الاستعدادات التي قام بها فرع المدينة بكلباء من أعمال صيانة، وتجهيز المعدات والفصول لتكون بأفضل حال لدى وصول الأبناء الطلبة اليها، موضحة ان توزيع الطلاب على الفصول سيكون اعتمادا على قدراتهم النمائية، مشيرة الى أن عدد الطلاب لهذا العام بلغ 52 طالبا سيتكفل الفرع بإيصالهم يوميا الى منازلهم، بعد أن تم شراء حافلة كبيرة ستساعد أهالي الطلبة بشكل كبير، وتوفر عليهم مشقة الحضور لإيصال أطفالهم.