هل المريض يحتاج إلى سماعة أم لا؟
احتياج المريض للسماعة يعتمد على درجة الضعف ونوعه وعما أذا كان الضعف في أذان واحدة أما في الأذنين ، كذلك مدى المشكلة في التعامل مع الآخرين في الحياة اليومية ومدى الاحتياج الوظيفي للسمع (مثل وظائف القضاء والنيابة ومحاسبي البنوك والتي قد يحدث مشكلة من السمع حتى أذا كان ضعف السمع بسيط ).
1- درجة ضعف السمع
-إذا كانت درجة الضعف السمع بسيطة كانت درجة الاحتياج للسماعة بسيط وبعض الوقت ودرجة الفائدة منها ممتازة .
-أذا كانت درجة الضعف السمع متوسطة /متوسطة شديد كانت درجة الاحتياج للسماعة متوسطة ودرجة الفائدة منها جيد جدا/ جيدة .
-أذا كانت درجة الضعف السمع شديد ة كانت درجة الاحتياج للسماعة شديدة ودرجة الفائدة منها بسيطة .
-أذا كانت درجة الضعف السمع تام أو عميق كانت درجة الاحتياج للسماعة تام ( للأطفال ) ودرجة الفائدة منها بسيطة جدا إلى منعدمة .
2- نوع ضعف السمع
مرضى ضعف السمع المختلط اوالتوصيلى الذي لا يمكن علاجه جراحيا يستفدون من السماعات أكثر من مرضى السمع الحسي واقل المرضى استفادة هم ضعف السمع آو المركزي (حيث أن المشكلة تكون في تفسير الكلام أكثر من سماعة ).
3- ضعف السمع بالأذنين أو ضعف السمع بالوحدة
ضعف السمع بالأذنين يحتاج غالبا للمعين السمعي بينما في ضعف السمع بأذن واحدة لأيتم تركيب السماعة إلا في ظروف محدودة ( لابد أن يكون تميز في ضعف السمع بأذن واحدة لا يتم تركيب السماعة إلا في ظروف محدودة (لابد أن يكون تميز الكلام بهذه الأذن ممتاز أو الفرق في تفسير الكلمات الأذنين لا يزيد عن 20/وان تكون وظيفته تحتم أن يسمع أدق التفاصيل .
4- نوعية العمل والمستوى الاجتماعي
المزارع في الريف قد لا يشعر بضعف السمع البسيط وإذا شعر بة قد يرفض استعمال السماعة لأنة لا يشعر باحتياج الشديد له في تعامله اليومي بالإضافة إلى رفضه فكرة السماعة والإعاقة من الأصل بينما الموظف في البنك أو القاضي أو ما شابة من الوظائف التي قد يودى ضعف السمع فيها إلى مشاكل كبيرة يجب أن يوصى له بالسماعة .
5- سن المريض
درجة الضعف البسيطة عند الرجل الكبير تكون في حدود الطبيعي بالنسبة إلى سنة بينما نفس الدرجة قد تودي إلى تأخر في نمو اللغة عند طفل صغير .
اى نوع من السماعات
توصل عن طريق الهواء أم العظم والسماعة الجيب أم خلف الأذن :
1- السماعة عن طريق الهواء أم العظم : السماعة عن طريق الهواء هي القاعدة ولا يستخدم السماعة عن طريق اهتزاز العظم إلا في الحالات الخاصة المذكورة في السماعة العظم .
2- سماعة الجيب أم خلف الأذن أم داخل الأذن :السماعة الجيب تفضل في الحالات الأطفال وخصوصا الذين لا يستعطون شراء سماعتين وقد تفضل لبعض كبار السن الذين يجدون صعوبة في التحكم في السماعة التي خلف الأذن ، مع العلم بان الشركات العالمية توقفت تقريبا عن أنتاج سماعات الجيب بينما السماعة خلف الأذن وداخل الأذن هي الأكثر شيوعا في العالم وتفضل في حالات ضعف السمع في الأذنين حتى يتم ضبط كل سماعة على حدي .
اى الأذنين يتم تركيب السماعة بها
القاعدة العامة هي سماعتين للأذنين ولكن في بعض الأحيان يفضل أو ينصح بسماعة واحدة ، في هذه الحالة يتم تركيب السماعة في الأذن الأكثر تميزا للكلام فان كانتا متشابهتين فبفضل تركيب السماعة في الأذن ذات ضعف السمع المستوى ( اى معظم الترددات متشابهة في ضعف السمع وإذا كانت الأذنان متشابهتين فالمريض الذي يختار اى الأذنين يتم تركيب السماعة فيها ويفضل في هذه الحالة أن يتم تبديل السماعة بين الأذنين كل فترة .
( هناك قاعدة ثانية أنة أذا كان متوسط سمع الأذن عند 60 ديسبل والأذن الأخرى أفضل من 60 ديسبل يتم تركيب السماعة في الأذن التي عند 60 ديسبل لان الأذن الأفضل يمكن أن تخدم المريض ويسمع بها بدون سماعة أما أذا كانت الأذن الأخرى اضعف من 60 ديسبل فيتم اختيار السماعة في الأذن التي عند 60 ديسبل لان الأذن الأضعف غالبا ما يكون تفسير الكلمات بها ضعيفا).
عمل قالب الأذن
لابد من معرفة نوع السماعة خلف الأذن أم جيب حيث أن القوالب تختلف في النوعين والمادة الشائعة للقوالب هي الاكريل ومنة الجامدة والطري وإذا كان المريض يعانى من الحساسية من مادة الاكريل فيتم عمل القالب من مادة السيلكون . وللقالب أنواع عديدة من حيث الشكل فيمكن أن يكون القياسي العادي ويمكن أن يكون هيكلي مفرغ ويمكن أن يكون قالب قناة ، كذلك يمكن أجراء تعديلات بالقالب من حيث ثقب التهوية والقناة والبوق وغيرهم .
اختيار مواصفات السماعة
– قوة التكبير وله علاقة طردية بدرجة ضعف السمع .
– الترددات المختلفة التي تقوم السماعة بتكبيرها وهذه لها علاقة بشكل منحنى مقياس السمع ( مستوى ، منحدر أو معكوس الترددات المنخفضة ) .
– أقصى صوت يخرج من السماعة وهذا له علاقة طردية بقدر المريض على تحمل الأصوات العالية
– مواصفات أخرى مثل :
= مفتاح تغيير الترددات = الانضغاط الاتوماتيكى
= تحديد اعلي صوت خارج = مفتاح الملف المغناطيسي
= وجود اتصال لاسلكي = وجود اتصال مباشر
*ملحوظة
1- هناك سماعات فردية ولكنها مماثل للتدريب الجماعي السلكي وتصل إلى طفل واحد اى تتكون من ميكرفون – مكبر – سماعة رأس واحدة وتسمى المدرب السمعي فهي جهاز وسط بين التدريب الفردي والجماعي وأحيانا تسمى سماعة أذن رئيسية حيث يمكن تغيير شدة الصوت والترددات الخارجة لكل طفل على حدي .
2- عدم تحمل الأصوات العالية هو صفة لضعف السمع الحسي العصبي الذي يكون سببه الأذن الداخلية (القوقعة ) وليس العصب السمعي بينما إصابة العصب السمعي غالبا ما يصاحبه ظاهرة اضمحلال النغمة والتي يبدأ الصوت في الاختفاء بالرغم من عدم تقليل شدة الصوت ).
3- السماعات المبرمجة والرقمية هي الأكثر شيوعا في السنوات الأخيرة وهى خلف الأذن وداخل الأذن أيضا ولكنها غالية الثمن ، وبعد فترة وجيزة من الزمن لن يتواجد السماعات التماثلية الحالية .
والسماعات الرقمية يتم ضبطها عن طريق برامج كمبيوتر خاصة حيث يتم إدخال بيانات المريض والقياسات السمعية له اختيار السماعة ودرجات الضبط أو توماتيكا ويمكن ضبط الترددات المختلفة بدرجات تكبير مختلفة ثم يتم تخزين البيانات بالسماعة .
مزايا وعيوب السماعات
أولا : مزايا السماعات الجيب
1- حجم مفاتيح التحكم كبيرة تتناسب مع كبار السن الذين يعانون من صعوبة في حركة الأصابع وصعوبة في ضبط السماعات الصغيرة .
2- يسهل تثبيتها في الجيب فتناسب الأطفال قبل سن سنة .
فيمكن استخدامها في الأذنين في نفس yأوv3-يمكن استخدام سلك مزدوج على شكل فتعتبر اقتصادية .
4- الميكرفون بعيد عن المستقبل فيقلل من احتمال التصفير ( التغذية المرتجعة ) من السماعة .
5- غير حساسة الأصوات الهواء والرياح مثل السماعات خلف الأذن .
6- كبر حجمها يسمح بوجود مكبرات ودوائر الكترونية عديدة فتعطيها قوة اكبر .
7- تستخدم حجر قلم متوفر في كل مكان .
عيوب سماعة الجيب
1- الشكل غير جمالي ( شكل السماعات خلف الأذن أفضل منها ).
2- لا تقوم بعملية تحديد الاتجاه حيث أن الأذنين يتلقيان الصوت من مصدر واحد هو الميكرفون .
3- يمكن سماع أصوات احتكاك الملابس .
4- السلك كثير الأعطال والقطع .
5- قطع الغيار أصبحت غير متوفر نظرا لوقف أنتاجها .
مزايا السماعات خلف الإذن
1- الشكل مقبول .
2- استعمال سماعتين للأذنين أفضل لتحديد الاتحاة .
3- قرب الميكرفون للأذن يماثل الوضع الطبيعي للسمع .
4- خالية من أصوات احتكاك الملبس وأعطال السلك .
عيوب السماعات خلف الأذن
1- قرب الميكرفون من المستقبل قد يودى إلى التصفير خاصة في السماعات القوية .
2- صوت الهواء والرياح يكون مسموعا ويوثر على الكلام .
3- لابد من استعمال سماعة لكل أذن فتعتبر غالية وغير اقتصادية ز
4-صعوبة التحكم في الأزرار لصغرها .
5- الحجارة المستخدمة قد لأتكون متوافر في المناطق النائية .
6- صغر الحجم يتحكم في قوتها ومواصفاتها ( قد تكون اضعف من السماعة الجيب ).
*ملحوظة
مع التطور التكنولوجي أصبح من الممكن صناعة سماعات خلف الأذن بقوة تكبير عالية تماثل سماعات الجيب .
*المعينات غير التقليدية
1- زرع الأذن الوسطى
يكون العصب السمعي طبيعيا والضعف توصيلي لا يصلح له سماعة تقليدية وهناك زرع جزئي يكون الميكرفون خلف الأذن بينما يلقى أجزاء الزرع يتم تركيبة بعملية جراحية في الأذن الوسطى وهناك زرع كلى الميكرفون تحت الجلد .
2- زرع القوقعة
يكون ضعف السمع حسي عصبي تام لا يستفيد من السماعات التقليدية القويةويفضل أن يكون ضعف السمع لم علية أكثر من 5 -10 سنوات حتى تكون مراكز السمع في حالة عمل جيدة كما يجب في الكبار أن يكون ضعف السمع حدث بعد تكوين وثبوت اللغة (اى المريض يستطيع التحدث جيدا ) مثال : ضعف السمع بعد الحمى الشوكية .
ويجب التنبيه على أن الشكل الجمالي ليس أفضل من السماعات التقليدية كما التكلفة لزرع قوقعه واحد تتجاوز المائة إلف جنية مصري وفى هذه العملية يتم وضع أقطاب داخل الأذن الداخلية لتوصيل الصوت في صورة نبضات كهربية إلى العصب السمعي مباشر متخطيا الخلايا الحسية المصابة في كورتى بالأذن الداخلية
3- المعنيات عن طريق الاهتزاز
في حالات ضعف السمع التام الذي لا يستفيد من السماعات التقليدية ( والظروف الاقتصادية أو الصحية لأتسمح بزرع القوقعة ) فيتم استخدام معينة اهتزاز حيث يتم استقبال الصوت بالميكرفون وتحليله وتكبير وتوزيعه على عدد من المذبذبات العظمية تصل إلى سبعة . هذه المذبذبات تنقل الصوت إلى العظام والمفصلات في اليد أو الصدر عن طريق حزام يلبس .
4- المساعدات السمعية
هي مجموعة من الأدوات والوسائل التي تساعد الصم على التواصل مع الآخرين مثل
* توصيل جرس الباب بمصباح لمعرفة أن هناك طارق بالباب