التصنيفات
الإدارة المدرسية

أوقفوا الحملات المتشددة ضدها

في الماضي، ذاق معظم التلاميذ الذكور طعم العصا، أو تلقى عقوبة بدنية بشكل أو بآخر في الأسرة والمدرسة من قبل المعلم أوالوالدين، وفي معظم الأحوال لم تؤد تلك العقوبات إلى تزايد مستوى الانفلات أو الاضطراب لدى الصبيان، بل حدَّت من اندفاعهم وزادت من التزامهم عكس ما يحدث في المدارس حالياً من عنف مدرسي ذكوري، ناتج عن تميّع وانفلات التلاميذ، دون روادع أو عقوبات. ولا يسعنا أن نلوم المعلم الذي يعاقب بشرط أن يكون مسبب العقوبة مقنعاً كتمادي التلميذ أو إهماله المتكرر، وطالما ينزل المعلم عقوبته بالتلميذ دونما إيذاء، فإنه حتما لن يخلق شخصية عدوانية أو مضطربة لدى تلميذه، ويحتم على التلاميذ الاقتناع بجدوى العقوبة والهدف المتوخى منها، حتى لا يتعطش التلميذ إلى الانتقام من معلمه، ويعرف كيف يميز الغث من السمين في سلوكياته وتصرفاته، ويضع في حسبانه الألم الذي قد ينتج عن إساءته وتجاوزاته إن تكررت، وأن هذا الألم حتمية ونتيجة منطقية، ليرتدع ويقوّم سلوكياته، وإلا لماذا قال عز وجل {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}، وقد أُقرَّت العقوبة البدنية في الإسلام، فخير لنا ألا نتعلق بالتعاليم والفلسفات التي تشن حملات شعواء على مبدأ العقوبة البدنية وتحرّمها، تلك التعاليم التي تحمل في الباطن إفساداً واضطهاداً للتلميذ بتمييعه وتهيئة طريق الانفلات له ليشهر السلاح في وجه معلمه أو زملائه.ولا أحد يجرؤ على إنكار تسليح التلاميذ بالعلم والمعرفة، لكن دون تجريدهما من الانضباط والعقاب كمبادئ تربوية، وعلينا أن نعي تماماً أن العصا ليست سلاحاً بيد المعلم لإرهاب تلاميذه، لكنها أداة تهذيب وسيطرة، فلنوقف الحملات المتشددة ضدها ونسايرها قليلاً وباعتدال، لعلها تحقق الأهداف المنشودة منها إن تم تدريب المعلم على توظيفها بالشكل المناسب. وأؤيد المعلمين في مدارس الذكور التي يضرب فيها الطلاب بعرض الحائط احترام معلميهم بإنزال العقاب البدني بهؤلاء الطلاب المشاغبين، لنمنع كل من تسوّل له نفسه بالتعدي على معلمه سواء بالكلام البذيء أو العناد والعنف، وإلا علينا في النهاية أن نضع شرطياً في كل صف كي يعاقب التلاميذ المسيئين ونفقد المعلم هذا الدور، وأنَّى لنا ذلك! وإن لزمت العقوبة فالمعلم أولى بإنزالها والتلميذ الذي يفتقر إلى التهذيب ويصر على العناد، هو الأولى بتلقيها.
نعم لابد من العقاب للمتهاون
والا كيف يرتدع
ويقلع عن اهماله وتهاونه
شكرا على مرورك المتميز
شكرا لجميع الاعضاء المتميزون الذين شاركونا اراءهم الجميلة
طيب الحمد الله ذكرت رايك في قضية هامة

الضرب والشدة والعقاب للطلبة

التربية تخاف تفتح هذا الباب ويقع المحظور

لهذا منعت الضرب بكل صوره وبكل أشكاله

لانه هناك من يضرب بشدة ويضرب بحقد وهذا يظهر من خلال الضرب

فاستخدام بعض العصي الغير مخصصة للضرب كلوح

أو يخرج من التلميذ الدم

ما وجهة نظركم الان وما الحل تجاه هذه الاشكالية ؟!

كذلك الطالب الان ليس كطالب الامس ومعلم اليوم ليس كمعلم الامس !!! تتفق مع هذه المقولة

فالطالب اليوم يتعلم بطريقة مغايرة عن الامس

المغريات والتحديات كثيرة وكثيرة جداً

كيف ترد عليهم !! مع الشكر لك يا أستاذي على جهودك اللامحدودة

بالهمز وليس بالياء لكنني قصدتها

المهم

شكرا لك يازارع الورد على هذا الموضوع

وأود المشاركه فيه بعدة نقاط

المشكلة الاولى أخي العزيز التي واجهتنا

هي استخدام الضرب حال الغضب عند المدرس

وتعلم أن الانسان عندما يعاقب وهو غضبان يحدث ما لاحمد عقباه

فعندما لاحظ المسئولون إساءة استخدام هذا النوع من العقاب

بطريقة خاطئه ومتكرره ومتعسفه

لم يكن هناك بد من سن قانون يجرم هذه الفعله

نظرا لآثارها السلبيه التي قد تكون قاتله في بعض الاحيان

وأقصد أنها قد تقتل نفسية وشخصية الطالب

ولكنها استعاضت بلائحة السلوك التربوي

اللتي حددت فعلا انواع العقوبات في حق الطلبة المخالفين

باسلوب تربوي

يتدرج من التنبيه الشفوي الى الانذار الخطي الى النقل من المدرسه

الى مدرسة اخرى ، واذا كرر الطالب اخطائه فينقل الى منطقة تعليمية اخرى

الى ان تصل العقوبه الى حد الفصل من المدرسه

وهذا جيد

ولكن

هذه اللائحة تحتاج الى متابعة وتنظيم الملفات

بحيث كان يجب على الوزاره

اذا كانت جادة فعلا في مراقبة وتعديل سلوك الطلبه

أن توفر العدد المناسب والكافي من المشرفين والاداريين والمراقبين

لتنفيذ ومتابعة هذه اللائحه

وهذا لم يحدث

المعلم مثقل بالاعمال

الاختصاصي مثقل بالاعمال

الوكيل والادراه مثقلون كذلك

تناقشت مع احد الزملاء التربويين

عن العدد المطلوب

وكان له اطلاع مباشر على تجارب بريطانيه حيث زارها

فقال

أن لائحة كهذه كان لها ما يقارب 20 اداريا لتنفيذها بوجهها الاكمل

وهذا ما يجهله متخذ القرار عندنا أو يتجاهله

وهنا تكمن المشكله

والا فانني ومن خلال تجربتي المتواضعه في تطبيق لائحة السلوك الطلابي

والتي أظن أنها حققت ولو شيء من النجاح

حيث تم تحديد الطلبه اصحاب المشاكل وهم معروفين

وحاولنا متابعتهم والعناية بهم اخويا وتربويا ونفسيا واجتماعيا وماديا كذلك

فلم نكن نحمل العصا

بل كنا نحمل الجزره

وفي نفس الوقت كنا نطبق اللائحه بحزم

أقول بحزم

وليس بعنف او بشده

والحزم يعني أننا لم نكن نتساهل

في متابعة اي شي

لكننا نعالج المشكله بابتسامه

مع اشعار المخطيء بكل الاحترام والتقدير

وهذه كانت معادله صعبه نوعا ما

وفي جميع الحالات كنا نستدعي ولي الامر

اللذي يلم بالمشكله

ويعرف مشكلة ابنه وخطأه وتقصيره

وهو في نفس الوقت يرى ويشعر كيف نتعامل معه بكل محبه وتسامح

ويعرف أن أبنه ومن خلال اللائحه يستحق اقصى العقوبات

فقد كنا في بعض الحالات نحضر الابن امام اباه ويشرح الابن ماذا فعل من سلوك سلبي خاطيء

ثم يرى الاب اللائحه والعقوبة التي يستحقها الابن

ومع ذلك نقول له نحن نسجلها ولكننا نسامحك هذه المره

فيشعر الاب والابن بمدى تعاون الادارة معه

ويحدث نوع من التعاطف بين جميع الاطراف

بحيث اذا كررها الطالب مرة اخرى

لايقوم ولي الامر بلوم الاداره في اي اجراء قانوني تتخذه

ولله الحمد نظن بأننا احدثنا تقدما ولو كان جزئيا في هذا المجال

ولكن كان الوقت والجهد المبذول كبيرا جدا

وكما قلت بان تطبيق اللائحة حتى تؤتي ثمارها

يحتاج الى عدد مناسب من المشرفين والاداريين والتربويين

ولكن صاحب القرار إما جاهل أو يتجاهل

ومرة اخرى لك منا جزيل الشكر والتقدير

استاذي الكريم طليب المعالي / بصراحة كلامك جميل ويدل على خبرة كبيره في هذا المجال .. لك مني كل التقدير
اسعدني مرورك على موضوعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورد زرعته الشارقة
استاذي الكريم طليب المعالي / بصراحة كلامك جميل ويدل على خبرة كبيره في هذا المجال .. لك مني كل التقدير
اسعدني مرورك على موضوعي

تسلم عزيزي

اود أن أوضح بأن البحصه التي كتبتها في الاعلى

والرسائل التي ارسلها لبعض المتفلسفين المتفيقهين علينا

هي موجهه لشخص معين

كان يتتبع مشاركاتي ويعلق عليها بغباء شديد جدا

سكتت عنه المره الاولى والثانيه

ولانني كنت جديد في المنتدى

قلت ياولد لا تبداها ظرايب

ثم حاولت مرات اخرى تهدئته

وكنت مستغرب انه يتقصدني

فانا لم أتداخل مع مواضيعه ولم أعلق عليها

وليست لي به أية علاقه

ولا اعلق على مشاركاته ابدا

حتى فاض بي الكيل

ولم أعد أحتمل ثقل دمه وغلاظة فكره واستنتاجاته الدفشه

فرددت عليه بما يستحق

وتتبعت مشاركاته

ويا للفضيحه

لم يكتب حرفا واحدا عن التخصص اللذي يدعي انه موجه فيه

لم يكتب فكره واحده فيها نصح أو استقراء أو دراسه

تتبعت له عشرين موضوعا

ولن أقول الهراء الذي يشارك فيه حتى لا أفضحه

والحقيقه انا حاولت ارسل له رساله خاصه

حتى اتحاشى احراجه

لكن في هذا المنتدى بدعه اسمها 250 مشاركه

ثم تفتح لك الرسائل الخاصه

والله لو سمحوا لنا بذلك لكنت ارسلت له بالخاص

المهم الحمد لله افتكيت شوي من لجاجته وتناحته

وأرجوا أن تعذروني على اسلوبي لانه سقمني

ومثل هذا لا يستحق الا مثل هذا في ثقافة الردود

عزيزي / طليب المعالي اعانك الله على امثال هؤلاء … واذكرك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه " … والحديث الاخر عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الصحابي " ان فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله الحلم والاناة " او كما قال عليه الصلاة والسلام
وهذه ابيات للامام الشافعي يقول فيها :

يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
***********************
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه و إن خليته كمدا يموت
**********************
إذا سبني نذل تزايدت رفعة وما العيب إلا أكون مساببه
و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه
***********************
و الصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة و الكلب يخشى وهو نباح
***************************
و استشعر الحلم في كل الأمور ولا تسرع ببادرة يوما إلى رجل
و إن بليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع و لم يقل

ولكن على فكرة لقد وفقت في قولك عن الرسائل الشخصيه التي لا يمكن استخدامها الا بمشاركات لا تقل عن 250 مشاركة انها " بدعه " وفعلا هذا امر مستغرب على مدونة مثل هذا المنتتدى الجميل

من خلال تجربتي المتواضعة في الميدان التربوي أقول وبالله التوفيق أن سن القوانين التي تحفظ مكانة الادارة و كرامة المعلم وحق الطالب بالتعليم، بحيث نرجع للقانون كمستند يحكم من خلاله على فصل الطالب أو نقله بعد أخذ الاجراءات المتكررة الموجودة بالقانون. واستدل بتجربة دولة سنغافورة حيث يتم أخذ حضور وانصراف الطلبة بنظام البطاقات وهنا سألنا مدير المدرسة التي تضم 3000 طالب إذا أعطى أحد التلاميذ بطاقته لزميله ليوقع مكانه ولايحضر فقال لايستطيع عمل ذلك أولاً لوجود أجهزة مراقبة وثانيأً إذا ثبت ذلك فيكون العقاب بالفصل النهائي من مدارس سنغافورة الحكومية والخاصة فلايدرس إلا خارج الدولة وهذا العقاب لمجرد خطأ واحد فقط ولايوجد أي استثناء ، وللعلم فإن ادارات المدارس أول من تحضر وآخر من تنصرف والكل ملتزم
طال عمرك اسعدني مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.