التصنيفات
المعلمين والمعلمات

إلى كل مدرس ومدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم

من خلال تصفحي في الشبكة العنكبوتية وجدت هذا الموضوع فأحببت أن أنقله لكم لكي تعم الفائدة

كتاب مرجعي / المفيد في اللغة العربية للسنةأولى ابتدائي.
إلى كل مدرس ومدرسة عامل وعاملة بالتعليم الابتدائي في أي مكان من خريطة المغرب الجغرافية. نقدم لمحة عن الكتاب المرجعي لتدريس اللغة العربية للمستوى الأول من التعليم الابتدائي..
المفيد في اللغة العربية : للسنة الأولى من التعليم الابتدائي
دليـــــــــــــــــل المــــــــــدرس.
هو عبارة عن كتاب مرجعي تكويني يقدم الإطار العام لكل موضوعات الأنشطة المتعلقة بمكونات برنامج اللغة العربية للسنة الأولى من التعليم الابتدائي، يرافق هذا الدليل المعلم طيلة السنة الدراسية، ويساعده في تدبير الشأن التربوي/ التعليمي داخل وخارج الفصل، وتنظيم وإعداد الأنشطة اللغوية المناسبة.
وزيادة في تسهيل التعامل مع هذا الدليل، وإمعانا في تقريب محتوياته، تمت مفصلته إلى فصلين متكاملين تتفاعل فيهما خطة التنظيم المنهجي للبرنامج بمكوناته المختلفة ( تعبير،قراءة،كتابة) وأنشطة متنوعة.
الفصل الأول: يتناول بالدرس والتحليل المداخل النظرية والأسس المنهجية والهياكل التنظيمية التي تؤسس للعمليات الديداكتيكية المعتمدة في سياق البرنامج، فهو بهذا المعنى أداة تكوين وإطار تنظيم ، يفعل الدور الوظيفي للمعلم لتنمية كفايات المتعلمين وتحقيق الأهداف التعلمية المعلنة.
الفصل الثاني : يقدم ثماني وحدات ديداكتيكية ، بموازاة ثمانية مجالات معرفية ، ويمفصل هذه الوحدات إلى دروس وحصص ، ويحدد لكل منها الأهداف والأنشطة والمضامين والوسائل ومعايير التقويم والامتدادات الممكنة.
وقد جاءت دروس الوحدة الأولى من حيث بناؤها وأنشطتها وتقنيات تنفيذها مفصلة ، الشيء الذي يمكن المعلم من الإحاطة بمنهجية تدريس كل مكونات مادة اللغة العربية بالسنة الأولى. أما باقي الوحدات ، فقد اعتمد في بنائها مبدأ الاختصار لتيسير مهمة المعلم عند قيامه بالإعداد القبلي للدروس.
كتاب القــراءةالشارقةكتاب التلميذ) ويتكون من قسمين:
القسم الأول : يقدم حروف التهجية التي تتوالى عبر الدروس القرائية بشكل تراكمي، إلى أن يصبح المتعلم قادرا على تعرفها وقراءتها معزولة ثم ضمن كلمات وجمل بسيطة ، تساعده في ذلك صور ومشاهد متنوعة وتمارين قرائية وظيفية.
القسم الثاني : عبارة عن نصوص قصيرة نثرية وشعرية ، يطبعها تنوع المضامين وطرافة الأفكار وبساطة التعبير وسلاسة الحكي ، يجد فيها الأطفال ما يذكي فضولهم المعرفي ويستجيب لحاجاتهم الطفلية ، وينمي ميلهم إلى القراءة على نحو فعال.
الأهــــداف : 1) أهــداف عــامة: يمكن تحديد الأهداف العامة لتدريس اللغة العربية بالسنة الأولى ابتدائي اختصارا كما يلي :
ـ تشبع المتعلم بالأنساق القيمية للمجتمع المغربي .
ـ تفتحه على بيئته ومحيطه الاجتماعي .
ـ إكسابه المعارف والخبرات والتقنيات العملية التي تمكنه من النمو الفكري المتوازن والإنتاج الإبداعي الخلاق والقدرة على التكيف الاجتماعي.
ـ إغناء رصيده اللغوي والثقافي بما يساعده على تأصيل هويته الحضارية والثقافية والتواصل مع الآخر.
2) أهداف نوعيــة: تتصل الأهداف النوعية، وهي أهداف تعلمية بالأساس، بطبيعة المكون( تعبير شفهي/قراءة/كتابة). وتنعكس التعلمات التي تسعى هذه الأهداف إلى تحقيقها سلبيا أو إيجابيا على الأداء اللغوي للمتعلم، ومن ثم فإن دقة تحديد هذه الأهداف ودرجة تحقيقها تؤثر إلى حد كبير في امتلاك المهارة اللغوية.
ويمكن تحديد هذه الأهداف كما يلي :
التعبير الشفهــي: من المعلوم أن اللغة التي يلج بها الطفل المغربي المدرسة يختلف نسقها اللهجي عن النسق الفصيح للغة العربية التي عليه أن يكتسب مقوماتها عن طريق التعلم المدرسي. لذا من المؤكد أنه ستعترضه، سيما في السنة الأولى، جملة من الصعوبات على مستوى التواصل الشفهي بها، ليس فقط خارج المدرسة، بل حتى داخل القسم الدراسي.
هذه الوضعية تستدعي إجراء تقويم تشخيصي لمدخلات المتعلمين لمعرفة مدى استعدادهم لتعلم اللغة العربية الفصيحة. وتطرح المزاوجة بين نسقين لغويين، سيما في هذه السنة، صعوبات نوعية تتمثل فيما يصطلح عليه ب: (تداخل العمليات العقلية) ويعني ذلك التفكير باللغة الطبيعية ( اللغة الأم) ومحاولة التكلم بلغة أخرى متعلمة. فالتفكير هنا يتم بنسق لغوي معطى، والأداء الكلامي يتم بنسق لغوي مغاير، حتى لكأن العملية هنا عملية ترجمة محضة. فالمعلم مدعو لتذليل هذه الصعوبة ومساعدة المتعلمين على التخفيف من حدتها بالإرتقاء المتزايد بمستوى اللغة المتداولة (الدارجة) إلى مستوى النسق العربي الفصيح المبسط ، وبدعم وتعزيز وتشجيع المتعلمين على التواصل الشفهي باللغة العربية الفصيحة ذات الاستعمال الوظيفي البسيط.
لا يتوفر المتعلم في بداية هذه السنة سوى على شذرات مضطربة من التعبير شفهيا بالنسق العربي، وذلك بالنظر إلى الاعتبارات التي تمت الإشارة إليها آنفا. لذا فالمعلم مدعو إلى تدريب المتعلم على آليات التواصل الشفهي(الفصيح) والتلقائي عبر توظيف ما جمعه من رصيد معجمي وما اكتسبه عن طريق الاستضمار والتضمين من تراكيب وبنيات وصيغ صرفية وتحويلات ووضعيات تواصلية حقيقية.
ولتحقيق هذا الهدف يلجأ المعلم إلى حفز المتعلمين إلـــــى :
ـ التعبير عن ذواتهم وردود أفعالهم إزاء شخص أو شيء أو حدث، ليس فقط على مستوى دروس التعبير، بل في تكامل مع باقي مكونات البرنامج.
ـ تكوين واستثمار أفكار مناسبة لوضعيات تواصلية مختلفة.
ـ القيام بمبادرات تقديم معلومات وطلبها، وهذا ما يشجع على مبادىء التواصل. ولعله من المفيد جدا تعويد المتعلمين الاستئناس بهذا النمط من التواصل الشفهي النفعي في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم الدراسية.

شكرا لك أخي الفاضل على الطرح المفيد وبارك الله جهودك
الشارقة
مشكورين على ردكم وتعليقكم

تحياتي لكم جميعاً

ودمتم سالمين , , ,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.