تصيب هشاشة العظام التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في المشاكل الصحية، نحو 200 مليون امرأة في مختلف أنحاء العالم. ويساهم هذا المرض سنوياً في إصابة 1,5 مليون رجل وامرأة بكسور في العظام، بما في ذلك 300,000 كسر في عظام الحوض وهي إصابة قد تتعزّر معها ممارسة حتى أبسط أنشطة الحياة اليومية وقد تؤدي في النهاية إلى الوفاة .
أسباب هشاشة العظام
يوجد نوعين من الخلايا العظمية الرئيسية : النوع الأول هو خلايا بنائة للعظام osteocytes والنوع الثاني هو خلايا أكولة للعظام osteoclast ودائما يوجد توازن بين عمل هذين النوعين من الخلايا فما تأكله الخلايا الأكولة تعوضه الخلايا البنائة. ولكن ما يحدث فى مرض هشاشة العظام هو اختلال التوازن حيث تزايد نشاط الخلايا الأكولة للعظام مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم رغم بقاء حجم العظم طبيعيا. أننا لا نستطيع إبطاء الزمن أو التغيرات التي تحدث للجسم مع التقدم في العمر .
البرنامج العلاجي المتكامل وبعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتقليل من مخاطر الإصابة بمرض هشاشة العظام:-
أولا :- التوقف عن التدخين
إذا لم تكن قد توقفت عن التدخين من أجل رئتيك أو قلبك فإن هشاشة العظام سبب كاف لإقناعك بالتوقف عن التدخين.
ثانيا :- التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية بصفة مستمرة لمدة 30 دقيقة يوميا وبانتظام تقي عظامنا من الهشاشة ، وقليل من المشي اوتسلق درجات السلم اورفع الأثقال لهو مساهمة في حماية عظامنا من الهشاشة وتذكروا دائما أنة لا توجد سن معينة للامتناع عن مزاولة الرياضة ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في اى برنامج رياضي إذا كان هناك بعض الأعراض المرضية في القلب والرئتين.
ثالثا:- الكالسيوم
أن أهم طرق الوقاية من هشاشة العظام هو أن تتمتع بهيكل عظمي قوي فالاهتمام بتوافر عنصر الكالسيوم في الطعام منذ الصغر هو الضمان الأكيد للتمتع بعظام قوية. أن عظام الجسم تتوقف عن النمو من سن العشرين إلي الثلاثين و لكن الأدلة العلمية تؤكد أن الحفاظ علي نسبة كافية من الكالسيوم في الطعام هو في غاية الأهمية مهما تقدم العمر.من خلال تناول :-
* اللبن الحليب (سواء كامل أو منزوع الدسم) و منتجات الألبان كالجبن و الزبادي.
* المأكولات البحرية: السمك، المحار و الجمبري.
* الأغذية المصنعة المضاف لها كالسيوم مثل بعض العصائر.
* الخضروات و البقوليات.
رابعا:- قياس كثافة العظام بصفة دورية
إن قياس كثافة العظام( مرة واحدة سنويا) واستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كنت بحاجه للأدوية التي تقي من هشاشة العظام و خاصة في الأحوال التالية:
* قبل و أثناء استعمال الأدوية التي تؤدى إلى هشاشة العظام و خاصة الكورتيزون.
* قبل وأثناء استعمال الأدوية التي تعالج هشاشة العظام وذلك لتقدير مدى فاعليتها.
* فى السيدات بعد انقطاع الطمث و بصفة عامة بعد سن الخمسين .
أسباب هشاشة العظام
يوجد نوعين من الخلايا العظمية الرئيسية : النوع الأول هو خلايا بنائة للعظام osteocytes والنوع الثاني هو خلايا أكولة للعظام osteoclast ودائما يوجد توازن بين عمل هذين النوعين من الخلايا فما تأكله الخلايا الأكولة تعوضه الخلايا البنائة. ولكن ما يحدث فى مرض هشاشة العظام هو اختلال التوازن حيث تزايد نشاط الخلايا الأكولة للعظام مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم رغم بقاء حجم العظم طبيعيا. أننا لا نستطيع إبطاء الزمن أو التغيرات التي تحدث للجسم مع التقدم في العمر .
البرنامج العلاجي المتكامل وبعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتقليل من مخاطر الإصابة بمرض هشاشة العظام:-
أولا :- التوقف عن التدخين
إذا لم تكن قد توقفت عن التدخين من أجل رئتيك أو قلبك فإن هشاشة العظام سبب كاف لإقناعك بالتوقف عن التدخين.
ثانيا :- التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية بصفة مستمرة لمدة 30 دقيقة يوميا وبانتظام تقي عظامنا من الهشاشة ، وقليل من المشي اوتسلق درجات السلم اورفع الأثقال لهو مساهمة في حماية عظامنا من الهشاشة وتذكروا دائما أنة لا توجد سن معينة للامتناع عن مزاولة الرياضة ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في اى برنامج رياضي إذا كان هناك بعض الأعراض المرضية في القلب والرئتين.
ثالثا:- الكالسيوم
أن أهم طرق الوقاية من هشاشة العظام هو أن تتمتع بهيكل عظمي قوي فالاهتمام بتوافر عنصر الكالسيوم في الطعام منذ الصغر هو الضمان الأكيد للتمتع بعظام قوية. أن عظام الجسم تتوقف عن النمو من سن العشرين إلي الثلاثين و لكن الأدلة العلمية تؤكد أن الحفاظ علي نسبة كافية من الكالسيوم في الطعام هو في غاية الأهمية مهما تقدم العمر.من خلال تناول :-
* اللبن الحليب (سواء كامل أو منزوع الدسم) و منتجات الألبان كالجبن و الزبادي.
* المأكولات البحرية: السمك، المحار و الجمبري.
* الأغذية المصنعة المضاف لها كالسيوم مثل بعض العصائر.
* الخضروات و البقوليات.
رابعا:- قياس كثافة العظام بصفة دورية
إن قياس كثافة العظام( مرة واحدة سنويا) واستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كنت بحاجه للأدوية التي تقي من هشاشة العظام و خاصة في الأحوال التالية:
* قبل و أثناء استعمال الأدوية التي تؤدى إلى هشاشة العظام و خاصة الكورتيزون.
* قبل وأثناء استعمال الأدوية التي تعالج هشاشة العظام وذلك لتقدير مدى فاعليتها.
* فى السيدات بعد انقطاع الطمث و بصفة عامة بعد سن الخمسين .
شكرا د-ليلى على النصايح
المشكلة ان معظم العلاجات صار بالكرتزون
عرف بيها المريض او لم يعرف خصوصا بالعيادات الخاصة والتى لا هم لهم الا جمع الاموال
المشكلة ان معظم العلاجات صار بالكرتزون
عرف بيها المريض او لم يعرف خصوصا بالعيادات الخاصة والتى لا هم لهم الا جمع الاموال
شكرا لمداخلتك يا غروب واضيف لك فعلا ( ان الوقاية خير من العلاج )
د. ليلى
موضوع رائع وانا أنصح كل أم بأن تهتم بتغذيتها وهي حامل وان تتناول حبوب الكالسيوم ويشرب الحليب وتتناول البيض والجبن . وكذلك تهتم بتغذية صغارها وتنوع لهم من مصادر الكالسيوم حتى تنمو عظامهم سليمة . و شكرا لك على هذا الموضوع
لا حول الله الله يبعدنا عن هذه الأمراض
مشكور عالموضوع الرائع
جزاك الله خير .. شكرا لجهودك المستمرة في المنتدى
جعل الله ما تقدمه في ميزان اعمالك الى الامام دائما فبكم يرتقي المنتدى
|
بارك الله في جهودكم الرائعه