الاختبارات المحكيّة المرجع
تعتبر هذه الاختبارات ضرورية للوقوف على حالة المتلقي ومقدار التغير الحاصل له, وهذا يبقي المعلم على اطلاع تام بحالة الطالب والمجموعة, وبالتالي يستطيع المعلم من خلالها الوقوف على حجم عطائه, والتخطيط السليم للمستقبل, ويمكنه من تحديد نقاط القوة والضعف ( السلبيات والايجابيات), فيعزز الجوانب الايجابية ويضع الخطط العلاجية للجانب غير المرضي, وسوف نتحدث لاحقا عن مميزات هذه الاختبارات تجنبا للملل الناتج عن الإطالة.
عمليا تقسم الاختبارات المحكية إلى قسمين :
اختبارات محكيّة صفيّة:
وفي هذا النوع من الاختبارات لا تقارن نتائج طلاب الصف الواحد بشكل فردي وإنما تقارن نتائج الطلاب جميعهم في الصف الواحد بشكل جماعي بالمحك. وهنا يعتبر تحقيق المحك دليلاً على تحقيق المعلم لأهداف المادة الدراسية .
مثال ذلك إذا أراد معلم التربية الإسلامية أن يضع محكا للتلاوة, فيقوم بتحديد المحك وهو: إذا أتقن 70% من طلاب الصف تطبيق حكم الإخفاء تطبيقا سليما, يكون المعلم قد حقق أهدافه.
مثال آخر: أن يتمكن 75% من طلاب الصف من ذكر شروط الانعقاد في عقد الزواج أو التفريق بين أنواع الطلاق بشكل كامل’ أو الحديث بتسلسل منطقي عن غزوة أو شخصية من الشخصيات, فيكون المعلم قد حقق أهدافه في هذا الجانب.
اختبارات محكيّة للطالب:
وفي هذا النوع من الاختبارات المحكية يقارن أداء الطالب بهذا المحك للتعرف إلى مدى تحقيقه ( بذاته ) للأهداف . وهذا النوع بعكس النوع السابق ففي حين نقوم في الاختبارات لمحكية الصفية بمقارنة أداء مجموع الطلاب بالمحك ، إلا أننا هنا نقوم بمقارنة أداء كل طالب على حدة بالمحك في حالة استخدام الاختبارات المحكية للطالب .
مثال ذلك: أن يتقن الطالب حل ست مسائل ميراث من أصل ثمان مسائل حلا صحيحا, يكون الطالب قد استحق النجاح في هذا الجزء من الدرس, وحقق الهدف, ونلاحظ هنا أن نجاح الطالب في هذا الجزء لا يعني نجاحه بالمادة ككل.
وهذا يمكننا من تحديد الجانب أو الجزء الذي يحتاج منا إلى متابعة, وتقدير الجهد المطلوب في العلاج والمدى الزمني والوسائل المناسبة لهذا الغرض, وتوقع الصعوبات والبدائل, فنكون قد وضعنا خطة علاجية متكاملة تتصف بالصدق والثبات, بمعنى آخر تكون مبنية على تشخيص دقيق للحالة, ولو كررنا هذه الخطة لحالة أخرى مماثلة ستعطي نفس النتائج, وهذه الخطط التي يمكن البناء عليها ( تراكم الخبرات ) ومهم أيضا أنها بسيطة وسهلة فلا تشكل عبئا على المعلم.
وسنتكلم في المرة القادمة عن مميزات هذه الاختبارات, لنصل بعد ذلك إلى الاختبارات معياريّة المرجع بإذن المولى عز وجل
تعتبر هذه الاختبارات ضرورية للوقوف على حالة المتلقي ومقدار التغير الحاصل له, وهذا يبقي المعلم على اطلاع تام بحالة الطالب والمجموعة, وبالتالي يستطيع المعلم من خلالها الوقوف على حجم عطائه, والتخطيط السليم للمستقبل, ويمكنه من تحديد نقاط القوة والضعف ( السلبيات والايجابيات), فيعزز الجوانب الايجابية ويضع الخطط العلاجية للجانب غير المرضي, وسوف نتحدث لاحقا عن مميزات هذه الاختبارات تجنبا للملل الناتج عن الإطالة.
عمليا تقسم الاختبارات المحكية إلى قسمين :
اختبارات محكيّة صفيّة:
وفي هذا النوع من الاختبارات لا تقارن نتائج طلاب الصف الواحد بشكل فردي وإنما تقارن نتائج الطلاب جميعهم في الصف الواحد بشكل جماعي بالمحك. وهنا يعتبر تحقيق المحك دليلاً على تحقيق المعلم لأهداف المادة الدراسية .
مثال ذلك إذا أراد معلم التربية الإسلامية أن يضع محكا للتلاوة, فيقوم بتحديد المحك وهو: إذا أتقن 70% من طلاب الصف تطبيق حكم الإخفاء تطبيقا سليما, يكون المعلم قد حقق أهدافه.
مثال آخر: أن يتمكن 75% من طلاب الصف من ذكر شروط الانعقاد في عقد الزواج أو التفريق بين أنواع الطلاق بشكل كامل’ أو الحديث بتسلسل منطقي عن غزوة أو شخصية من الشخصيات, فيكون المعلم قد حقق أهدافه في هذا الجانب.
اختبارات محكيّة للطالب:
وفي هذا النوع من الاختبارات المحكية يقارن أداء الطالب بهذا المحك للتعرف إلى مدى تحقيقه ( بذاته ) للأهداف . وهذا النوع بعكس النوع السابق ففي حين نقوم في الاختبارات لمحكية الصفية بمقارنة أداء مجموع الطلاب بالمحك ، إلا أننا هنا نقوم بمقارنة أداء كل طالب على حدة بالمحك في حالة استخدام الاختبارات المحكية للطالب .
مثال ذلك: أن يتقن الطالب حل ست مسائل ميراث من أصل ثمان مسائل حلا صحيحا, يكون الطالب قد استحق النجاح في هذا الجزء من الدرس, وحقق الهدف, ونلاحظ هنا أن نجاح الطالب في هذا الجزء لا يعني نجاحه بالمادة ككل.
وهذا يمكننا من تحديد الجانب أو الجزء الذي يحتاج منا إلى متابعة, وتقدير الجهد المطلوب في العلاج والمدى الزمني والوسائل المناسبة لهذا الغرض, وتوقع الصعوبات والبدائل, فنكون قد وضعنا خطة علاجية متكاملة تتصف بالصدق والثبات, بمعنى آخر تكون مبنية على تشخيص دقيق للحالة, ولو كررنا هذه الخطة لحالة أخرى مماثلة ستعطي نفس النتائج, وهذه الخطط التي يمكن البناء عليها ( تراكم الخبرات ) ومهم أيضا أنها بسيطة وسهلة فلا تشكل عبئا على المعلم.
وسنتكلم في المرة القادمة عن مميزات هذه الاختبارات, لنصل بعد ذلك إلى الاختبارات معياريّة المرجع بإذن المولى عز وجل
