التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاعجاب مطلوب

الاعجاب مطلوب

د. رقية بنت محمد المحارب

سمعنا كثيراً ورأينا بعضاً من مظاهر الاعجاب والتعلق بين طالبة ومعلمتها أو بين طالبة وزميلتها التي لا تقف عند الحدود الطبيعية. وكان من نتيجة هذا أن تم التنبيه المتكرر على تقوى الله عز وجل والتذكير بالرابطة الأوية عبر المطوية والشريط والمحاضرة والندوة والمقالة وغيرها. لكن الذي حصل كرد فعل أحياناً هو الجفاف في العلاقة هروباً من تحكم هذه الظاهره وتحولت مظاهر الإعجاب التي أقلقت يوماً ما كثيراً من المربيات إلى مظاهر من القطيعة لا مبرر لها. نحن لا نريد أن نعالج الخطأ والانحراف بمثله ولا يصح أن نقابل التطرف بتطرف مضاد فالتوازن مطلوب ومعرفة أصول العلاقة الصافية مقدمة لسلامة مسيرة الأخوة الصادقة.

لا يمكن أن تؤثر المعلمة في الطالبة وتعمق من توجهها الطيب وتغير من سلوكياتها المنحرفة إن وجدت إلا بقدر من الاعجاب الشرعي والحب والتعلق. وما أجمل أن تكون شخصية المعلمة جذابة بحسن كلامها وخلقها وملبسها وتعاملها مع طالباتها، وتحصيل هذه الجاذبية مطلوب لتحقيق هدف إيصال الرسالة التربوية. والسؤال هو: إذا كان بعض المربيات يتجنبن أن يكن جذابات فكيف يمكن أن يؤثرن على من حولهن. إننا نرى من تظهر علامات الصفاء والنقاء على وجوههن نتيجة قلوب مخبتة وصدق وإخلاص وقيام ليل وصيام ونشعر بارتياح لهن ومحبة للاستماع إليهن والجلوس إليهن فهل يعد هذا إعجاباً ينبغي محاربته أم أن اللائق أن نقابل من حولنا بنوع من الغلظة حتى لا يحصل الاعجاب المذموم؟

ومن يتأمل في السنة النبوية يدرك كيف أسرت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ومع ذلك لم يؤد بهم هذا إلى غلو في محبته وخروج عن المقاصد الشرعية وعندما حصل شئ من هذا جاء التوجيه النبوي بإصلاح الوضع وليس بتغيير معاملته صلى الله عليه وسلم للناس، كما جاء التوجيه المتكرر للحب في الله عز وجل والدعوة إلى تنميته وزيادته وأمثلة هذا كثيرة منها ما رواه مسلم رحمه الله تعالى عن أنس بن مال رضي الله عنه: أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر به رجل، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه. فلحقه فقال: إني أحبك في الله، قال: أحبك الذي أحببتني له. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك رواه أبو داود رحمه الله وقال الألباني رحمه الله: إسناده صحيح.

إنها المدرسة النبوية الثرية التي نحتاج أن نقرأها وندرسها لنعلمها ونعمل بها ونعرف مداخل النفوس و نعرف حدود الحب الشرعي وننميه ومظاهر الغلو في التعلق فنعالجه بحيث يعود التوازن إلى حياتنا.

المصدر : لها أون لاين

السلام عليكم

كل شي مطلوب لكن بتوازن ،، إن كان من ناحية المعلمة أو الطالبة الشارقة فإذا انعدمت المحبة بينهما فلا المعلمة ستعطي ما لديها بصدق، ولا الطالبة ستتلقى ذلك بنفس ٍ مفتوحة ..

بوركتِ أختي وبوركت كاتبة المقال الشارقة

الشارقة
~::~

الاعتدال والوسطية في كل شيء أخية حتى في علاقاتنا

مع طالباتنا فطالبتي تحترمني وفي نفس الوقت تحبني

زرع الثقة مطلوب والإعجاب يكون في شخصية المعلم

وجميل تصرفه نسأل الله أن يحيينا على الخير والفائدة

موفقة يا غالية شاكرين طرحك ..

~::~

شاكرة لك مرورك الكريم اختي الحور الغيد ووفقنا الله واياكم لما فيه خير المسلمين

شاكرة لك اختي ابتسامة الفجر على المرور الكريم ، ووفقنا الله واياكم لما فيه مصلحة المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وردة الفيزياء نقلكي راااائع تكفيني حروف موضوعك دلالة على ذالك (حيادية – ايجابية – اتباع للسنة النبوية اولا

واخيرا ) . شكرا على هذا النقل الجميل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لأجلي طموحي الشارقة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وردة الفيزياء نقلكي راااائع تكفيني حروف موضوعك دلالة على ذالك (حيادية – ايجابية – اتباع للسنة النبوية اولا

واخيرا ) . شكرا على هذا النقل الجميل .

اسعدني مرورك العطر اختي الكريمة وجزاك الله خيرا على كلماتك اللطيفة

بارك الله فيك على الموضوع الطيب
ووفقك الجمييييييع لما يحبه ويرضاه…
جزاك الله خير اشكرك على جهودك الطيبة
شكرا لك اختي عالنقل الحسن و المفيد لجميع اعضاء هذا المنتدى
(((* سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*)))
أشكرج إختي وردة الفيزياء ، والصراحة الحياه بدون حب وإخلاص وصدق ……وغيرها ليس لها معنا ، ولكن خير الأمور أوسطها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.